Quote: كان و اضحا أن (الكاهن) - في ورطة خلق الكون (في 6 أيام في 1000 سنة لليوم = 6000 سنة ) ...
وبالطبع لن يجد مبررا كافيا - للخروج من هذه الورطة - غير أن الدكتور (أونيل) يمضي به الي أبعد من تلكم النقطة - فيتحدث عن (نظرة البرفسور دوكنز ) بعدمية الاٍله ..... للدرجة التي جعلت الكاهن (يقر) بصحة نظرية (داروين) !!!!!!
** هنا أسيقنت الفارق بيننا وبين الكاهن - ( نحن لانقبل بداروين كبديل للخلق ) - وليس لدينا (تلكم الورطة)
نظرية داروين هي أكثر نظرية علمية مقبولة في الأوساط العلمية، رغم عدم اكتمالها،
ومن هنا فالإسلام أيضا مجابه بالإجابة على موقفه من النظرية. هنالك محاولات للتوفيق بين النظرية والإسلام...
وقد رأينا من كلام شيخ الأزهر، أن نظرية "التطور" هي "انجيل" الملحدين؟؟؟
وإحدى السعوديات ذكرت أن المناهج السعودية لا تتحدث عن نظرية التطور وتستبدلها بالحديث عن "التكيف"؟؟؟
مسألة الستة أيام ، الإسلام تبنّاها من اليهودية، فهو أيضا في "ورطة"...
وحتى المفسرين كانوا في حيرة، مع اعترافهم بأن الإسلام نقل السردية التوراتية عن خلق الكون، واختلف معها في ما يتعلق بماحدث بعد اليوم السادس.
أدناه بعض مما قالته التفاسير عن "خلق الكون" في ستة أيام:
يقول تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي لإزالة "تناقض" ورد في آية قرانية:
Quote: وههنا سؤالات السؤال الأول أنه تعالى ذكر أنه خلق الأرض في يومين، وذكر أنه أصلح هذه الأنواع الثلاثة في أربعة أيام أُخر، وذكر أنه خلق السموات في يومين، فيكون المجموع ثمانية أيام، لكنه ذكر في سائر الآيات أنه خلق السموات والأرض في ستة أيام فلزم التناقض،
واعلم أن العلماء أجابوا عنه بأن قالوا المراد من قوله { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوٰتَهَا فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ } مع اليومين الأولين، وهذا كقول القائل سرت من البصرة إلى بغداد في عشرة أيام، وسرت إلى الكوفة في خمسة عشر يوماً يريد كلا المسافتين، ويقول الرجل للرجل أعطيتك ألفاً في شهر وألوفاً في شهرين فيدخل الألف في الألوف والشهر في الشهرين.
وأدناه يعترف تفسير مفاتيح الغيب، التفسير الكبير للرازي بأن االقران نقل عن التوراة قصة الأيام الستة لخلق الكون:
Quote: أما السؤال الأول فجوابه أنه سبحانه ذكر في أول التوراة أنه خلق السموات والأرض في ستة أيام،
والعرب كانوا يخالطون اليهود والظاهر أنهم سمعوا ذلك منهم
فكأنه سبحانه يقول لا تشتغلوا بعبادة الأوثان والأصنام فإن ربكم هو الذي سمعتم من عقلاء الناس أنه هو الذي خلق السموات والأرض على غاية عظمتها ونهاية جلالتها في ستة أيام. مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي
لاحظ يا عمار أن "القرطبي" وقع تماماً في ورطة الستة آلاف سنة، بل وأظرط منها حين تحدث عن "ستة أيام" بأيام الدنيا لخلق الكون،
حين قال في تفسير الآية 54 من سورة الأعراف:
Quote: وقال: ومعنى «فِي ستَّةِ أَيَّامٍ» أي من أيام الآخرة، كل يوم ألف سنة؛ لتفخيم خلق السموات والأرض.
وقيل: من أيام الدنيا. قال مجاهد وغيره: أوّلها الأحد وآخرها الجمعة.
ولو رجعنا إلى التقسيم الأولي الذي ذكرناه سابقاً" الأسطورة، الدين ، العلم"،
نلاحظ أن العلم لا يأبه بمقولات الأديان، بل الأديان في معظم الأحيان تحاول التواؤم مع الحقائق العلمية، بل وإدعاء أسبقية الكشف عنها ، بواسطة التأويل المتعسف في كثير من الأحيان.
فكيف يمكن التوفيق بين قصة خلق الكون التوراتية في ستة أيام ، مع ما يقول به الفيديو التالي عن بلايين السنوات من "التطور"؟؟؟:
نلاحظ أن المعلق يسخر من "سفر التكوين"، حين يقول "وكان ضوء":
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة