الواثق صباح الخير بحث عن العدل بطريقته الخاصةو أعدمه وصلبه السفاح(صور)

Quote: الواثق صباح الخير - بحث عن العدل بطريقته الخاصة جداً وطبقه فدفع حياته ثمناً لذلك إذ أعدمه وصلبه السفاح نميري وكتبة السلطان * أشتهر الواثق صباح الخير بالسطو علي منازل الاغنياء ليوزع الحصيلة في نفس الليلة علي الفقراء والمساكين من اهل الشعبية وما جاورها . ذاع صيته واشتهر في غضون سنين قليلة . من اخلاق الهمباتة وصعاليك العرب عدم التعدي علي القبيلة وعدم اخد مال الايتام والارامل . حي الشعبية كان قبيلة الواثق صباح الخير والميرغنية اهله . عشت سنين طويلة من عمري في الميرغنية الحي الذي يجاور الشعبية لم اسمع بان الواثق اعتدي علي بيت في الشعبية او المرغنية . لروابط الصداقة الذي تجمعه بهذه الاحياء . اخر جريمة للمرحوم الواثق صباح الخير الذي ضيقة الخناق علية وادي ذلك للقبض علية في احدي عمائر بحري بعد ان تمت محاصرته من قبل رجال الشرطة والمباحث والامن اعتلي العمارة ورفض النزول مفضلا الموت علي الاستسلام . الي ان اتت اخته وطلبت منه النزول والاستسلام او انها سوف تكشف شعرها وجسمها . استسلم البطل للموت مفضلاً ذلك دون ان تكشف اخته عن شعرها وجسمها . ( لله درك رجولة ونخوة وغيرة قلما توجد في معظم الرجال ) حوكم في محاكم العدالة الناجزة وكان قاضيها في تلك الفترة المكاشفي طه الكباشي الذي حكم علية بالإعدام شنقاً حتي الموت مع الصلب وتم التصديق من قبل الرئيس نميري وتم تنفيذ حكم الاعدام عليه في يوم جمعة يونيو 1984 في منصة بسجن كوبر اعدت خصيصاً له كانت عالية جدا وبامكان أي شخص ان يراها من مكان بعيد . واستعملت نفس المنصة في اعدام الاستاذ محمود محمد طه في 1985 . اخر جرائم الواثق كانت بالقرب من الاذاعة . يبدو انه خطط لعملية سطو علي رجل الاعمال سالم الطاهر الذي كان يسكن حي السيد المكي في الشارع الذي يربط بين بيت ازهري وعبدالله خليل بالقرب من مسجد الضرير . وكان الواثق مراقب لخط سير رجل الاعمال وكان يعرف بانه يحمل مع مبالغ مالية وكان مرور الرجل يومياً من الخرطوم لامدرمان عبر شارع الاذاعة للوصول الي منزله لذلك خطط الواثق ان يكون كمينه بالقرب من الاذاعة . وفي تلك الفترة كان شارع الاذاعة هادي ليس كما هو الان ( صالات افراح وستات شاي وطبالي تمباك وسجاير ) . وكان رجل الاعمال سالم الطاهر لدية عربة مارسيدس مميزه ظاهرة . وعند مروره تم ايقافة من قبل الواثق الذي كان يرافقه في تلك الليلة ابن اختي عمر السر ابنعوف الذي كان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 17 عام وحاول الواثق خطف الشنطة التي بها المبالغ قاومه سالم الطاهر واستنجد بالشرطة التي تحرس مبني الاذاعة والتلفزيون وتم اطلاق رصاصات تحذيرية قفز علي اثرها الواثق وعمر الي البحر وصل الواثق الي الضفة الاخري ولم يتم القبض عليه في تلك الليلة ولم يصب كذلك . وللعلم من الصعب القبض علي الواثق في هذه المنطقة لمعرفته التامه باهلها ومخابئها . لم يصل عمر حتي الان وبعد القبض علي الواثق ذهبنا اليه للاستفسار عن عمر وافاد بان عمر لم يكن علي علم بتخطيطه لهذه الجريمة . ومعروف ان الواثق لايستعين باحد في مخططاته وتنفيذها وانه لم يري عمر قفز معه الي البحر ...