|
Re: لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقي (Re: Osman M Salih)
|
سلامات حيدر وزواره الأكارم .. مع احترامي .. يقولون لا تضع كل البيض في سلة واحدة .. مصدر المثل مشتبه فيه .. حيث ينسبه البعض للإنجليز والبعض للفرنسيين والبعض للصين.. المهم كما يقول المهم ربنا يرد غيبته .. شخصيا أرى من حسن السياسة .. أن تبقى مجوعة من الممانعين خارج حوار الداخل أو خارطة الطريق .. فإن أوفى الكيل حقه شملت نفحاته الجميع .. وإن لم يفِ عاد شقهم إليهم .. صحيح الآلية الأفريقية وجدت في الأصل باختصاص وهدف محدود ومقيد بالحرب المشتعلة في المنطقتين .. وبعد جهد جهيد من الممانعين وتفهم واع من الحركة الشعبية ش .. تمكنوا معا من رفع سقف قناعة الآلية على الرغم من ممانعة الحكومة .. واقناعها أن وقف الحرب عن طريق تسويات ثنائية دون أن يكون مشمول بحل بقية أزمات البلد لن يجدي في شيء.. فكانت المحصلة خارطة الطريق .. صحيح لم تنجح الآلية الأفريقية في كسر إصرار النظام على بقاء الحوار في إطاره الثنائي الذي بدأ به .. غير أنها نجحت إلى حد ما وفق خارطة الطريق في جمع ووضع محاور النزاع تحت رقابتها وفي مقرها في حضور الممانعين والحكومة.. بعد أن كان مبعثرا وفق استراتيجية الحكومة .. فكانت الآلية الأفريقية معنية فقط بمحور نزاع المنطقتين .. وقطر معنية بمحور نزاع دارفور .. والحوار الوطني معنى بمحور بقية الممانعين في الداخل .. الآن نقلت خارطة الطريق هذه المحاور وجمعتها تحت قبة الآلية الأفريقية.. ليتم الحوار حتى وإن مضى ثنائيا في حضور بقية الأطراف الممانعة .. ولاعطاء صورة واضحة للطريقة التي سوف يمضي بها الحوار .. سوف تجلس الحركة الشعبية مع المندوب الحكومي .. غير أنها لن تصل لتسوية مالم يتم التوافق عليه من قبل مجموعة النداء ( موجودة في ادس ولكنها غير مشاركة ).. كذا الحال لن يصل الحوار بين حركتي دارفور والحكومة لتسوية ما لم يتم التوافق عليه مع مجموعة النداء .. هنالك محور آخر موازي سوف يمضي الحوار فيه متسقا مع الحوارات الثنائية الآخرى .. واعني به الحوار بين آلية السبعة ومجموعة النداء ككتلة واحدة .. إذن الموقف لا يخلو من إحتيالية اضطرت إليها الآلية الأفريقية وقوى النداء .. إزاء تعنت النظام ومتمسكة بصلاحيات الآلية التي نشأت بموجبها.. هذه القراءة التفصيلية ليست من بنات أفكاري .. بل هي مستندة على ما نصت عليه الخارطة في الفقرات التالية :
Quote: ـ1. استئناف على وجه السرعة للمفاوضات الرامية إلى وقف الأعمال العدائية (COH) مما يؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق النار الدائم (PC). فيما يتعلق بالمنطقتين، سيتم إجراء المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال. فيما يتعلق بدارفور، سيتم إجراء مفاوضات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان-مني مناوي.
2. الاتفاقيات المزمعة لإنهاء النزاع يجب أن تكون متزامنة مع اتفاقات بشأن المسائل السياسية ذات الصلة.
1.2. وبالتالي ستشمل اتفاقية وقف العدائيات واتفاقيات وقف إطلاق النار الدائم مفاوضات موازية تتعلق بدارفور والمنطقتين، بالتالي تحتوي أيضا المسائل السياسية ذات الصلة الخاصة بدارفور والمنطقتين.
2.2. وسيتم إنشاء لجنة/ لجان مشتركة لضمان التزامن اللازم بين تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم والترتيبات الأمنية والانتهاء من العمليات السياسية ذات الصلة. 3.2. المسائل السياسية ذات الطبيعة القومية يجب أن تناقش في إطار الحوار الوطني الشامل في السودان.
3. تعترف الأطراف بحوار السودان الوطني الذي دعا له سعادة رئيس الجمهورية في الخرطوم في أكتوبر عام 2015. 2.3. بناءً عليه، فإنهم يتفقون على أن تلتقي لجنة (7 + 7) للحوار الوطني المشار إليه في الفقرة 3 أعلاه، على الفور في أديس أبابا، مع المنظمات المذكورة في 3.1 أعلاه للنظر في الخطوات التي ينبغي اتخاذها لتحقيق شمولية الحوار الوطني التي يتفق الأطراف على أنها أمر حيوي.
4. توافق الأطراف على أن التوصيات المتعلقة بمستقبل السودان يجب أن تنبع من عملية شاملة حقا تشمل المنظومات المذكورة تحت البند 3.1 أعلاه.
1.4. وهذا أمر مهم خاصة أن القرارات التي سيتم التوصل إليها من خلال هذه العملية الشاملة ستكون بمثابة أساس الدستور الوطني الذي ينبغي التفاوض عليه من خلال عملية شاملة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|