|
Re: لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقي (Re: محمد على طه الملك)
|
أحبائي الذين مروا من هنا ... تسلموا جميعا
أشكركم جميعا على هذه الإستدلاءآت الغفيره, أشكركم فردا فردا. وأقول لكم ... هنا حراك نشط وهنا عقول تمور بمدخراتها ومفاعيها وإحداثياتها ... وكل حسب مفترعه ومؤدى إفتهامه وناصية قناعاته. فكم جميل أن {نحس} بأننا مستوعبين ومستغرقين في مشروع وآليات حاضر ومستقبل الوطن. وكم جميل أن يحتل كل كاتب وقارئ موقعه ويقول كلامه ويستنصر رأيه ويستخذي الآخر ... فهذه هي الديمقراطية. وهذا في ظني من تواليات نفوسنا الغلابة قصاد ما نرمي وما نعتقد... وفي كل الأحوال... أشعر بشئ نرتفع من خلاله لمائدة العصر ... هو الشفافية وهو في مقامه الضام لكل هذه الخبرات وهذه المتنوعات القائمة والخامدة فينا ... ليس له من عنوان غير كونه {الديمقراطية} ... فهذا الحوار ... ورغم كل شيء حوله ... فلا يشي بغير إستعداد جهور لأن أن يكون الوطن قرين ذوات أبنائه الذين يتقررون ويتحدثون ... هكذا ... من قلب لخاطر ومن خاطر لعقل ومن عقل إلى لسان أو بيان ... فهذا هو سودان المستقبل. وهذا أول إنتصار لهذا الحوار... ليس لمعيته الرسمية, لكنما لتداعياته الفاتحة على ديار الشعب وشوارعه وخجلات إنفعالاته الباطنة والظاهره
ولموجب عاليه ... أعتقد أن إستحقاقنا كشعب للحرية, لا ينبغي وأن تحدده موائد إلتقاء هنا ولا مسارب إفتراق هناك... فغوصنا أعمق وأصحب لواقعنا وموضوعنا. ولهذا أرى أن هذا الحوار الوطني الدائر الآن, لهو أشف وأصدق من قرينه في نيفاشا {مثلا} ... لأن هنا إنكسرت كثير من الحواجز النفسية التي قامت على ظلال مسيرة مثقلة بالتتابع مع الماضي أكثر من التوالي مع الحاضر والتماهي في المستقبل ... في نيفاشا ... كان كل الجمع يتفرج وينتظر ليرى ما الذي ينوبه من {إفضاء} إعلامي في سياق مناقشات شريكين {فقط لا غير} في تقرير حال كل البلاد... فهل تتذكرون كيف كانت برتوكولات نيفاشا تناقش بسرية تامة. أما اليوم ... وفي ثينات الحوار الوطني فإن كل مشهد في الداخل له مرآة عاكسة للخارج. ومع أن هذا قد يضر بعملية الحوار لجهة ما يخلقه كل تصريح هنا أو هناك على أي من جزئيات خارطة الطريق, لكنه ولا شك يصب في خانة الخيار الديمقراطي وفي مترع الشفافية التي يحتاجها شعبنا وكثيرا ... لقد صار كل شيء اليوم مبذول في قارعة الطريق, صار كل صوت مسموع ولكل أنة تداعي سائر الجسد بالسهر والحمى. فلنلتقط إمارات الحفز الموجب ونحضر بكامل عقولنا وأحاسيسنا, لا {لنحسم} الصراع, إنما لنؤسس القاعدة المادية والمعنوية التي تجعله صرحا متينا لإدارة إختلاف أبناء وطن واحد في كيفية إدارة هذا الوطن ... وبنائه
... ويتصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|