حينما قرانا هذه القصة في ابتدائياتنا ضحكنا فيها وتندرنا على فرعون وفق ما استوعبته عقولنا الصغيرة وكبرنا ومبر معنا الوعي بان كا ديكتاتور يسلم عقله لعاطلي الموهبة واصحاب المصلحة الضيقة ولكن لم يدر بخلدي ان ياتي مثل هذا الفعل من رئيس في القرن الواحد والعشرون والمعلومة على بعد كليك من جهازه ايا كان كومبيوتر او لاب توب او حتى جهاز تلفونه المحمول لا تاخذ منه اكثر من ثواني وتعرض عليه كل المعلومات في اي شأن ولكن يبدو ان سلالة الفراعنة تتوارث الوهم فليس هنالك فرق بين فرعون مصر القديمة وفرعون ود بانقا الحالي ليست المأساة في قميص ميسي لانه لو كان جهاز امن الفرعون مدركا لعمله لمنع هذه السيدة من الدخول ليس للقصر ولكن حدها بيت الخليفة اما مهزلة الرداء الاحمر فهذه قصة اخرى من له مصلحة في عكس هذه الصورة المشينة لرئيس الدولة قطعا المعارضة بريئة براءة ذئب ابن يعقوب فهناك من داخل النظام من يقوم بعملها واحسن فمن ابتدع قميص ميسي وابتدع الرداء الاحمر لهو في قمة الذكاء فقد حط من قدر الفرعون لادنى مستوى في زمن الواتس أب لانه ليس من بطانة عاقلة لاي رئيس تسمح بمثل هذه المهازل اين رجالات برتوكول الرئيس ؟ لماذا لم يكلف احدهم نفسه بجلسة لمدة 5 دقايق ليستقصى هل مايعرف بالعزة والكرامة او ايا كان اسمها جسم حقيقي له تاثير على السياسة الافريقيه ناهيك عن العالمية ان ما حدث يستوجب لو هنالك دولة حقيقية اعدام كل الرؤوس التي شاركت في مهزلتي ميسي والرداء الاحمر الاثيوبي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
د.محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست