بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, المبعوث الأمريكي يستمع لصوت النازحين في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2016, 10:34 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا (Re: Mohamed Suleiman)



    الأخ الفاضل دكتور أسامة عبدالحليم
    لك التحية و الإحترام

    Quote:


    الحوار المفترض قيامه ليس هو مشروع المعارضة انما هو مشروع الالية الافريقية وفق تفاهماتها تحت الطاولة مع النظام وقد وقفت أمريكا عبر مبعوثها بقوة خلف أمبيكي وقامت بممارسة كثير من الضغوطات على المعارضة للتوقيع على خارطة الطريق
    وان حدث أي تعديل في موقف المندوب الامريكي بناءً على مشاهداته في دارفور فذلك مما يعضد موقف المعارضة وليس العكس فأي موقف أمريكي جيد أتجاه الاهل في دارفور يعزز موقف نداء السودان التفاوضي أو الخروج الامن من معمعة الحوار الدائري مع النظام
    ما يخص الامام الصادق المهدي لا أدري لماذا لا تقول أن مني وجبريل وعرمان يوظفانه لمصلحتهم ....لماذا نفترض أن قادة الهامش والقوى الديمقراطية ضعفاء فكريا وادارياً بحيث يتلاعب بهم الصادق المهدي أو غيره.... ياسر عرمان وجبريل لهم خبرات تفاوضية تفوق الصادق المهدي وكل قادة العمل السياسي المدني
    في السودان .....
    النظام في مساومته بالمعلومة والموقع الاستراتيجي مع الغرب يقايض بمقابل أن تدفع أمريكا المعارضة للاستسلام وهو ما تروج له أمريكا بمشروعها للهبوط الناعم للنظام و النظام غير مستعد حتى لهذه التكلفة الزهيدة وهو يمارس عبر أمبيكي وكذلك عبر هذا المبعوث نفسه الضغط للاستسلام ....
    مسعى المعارضة واستراتيجيتها لمقاومة هذه الضغوطات من المفترض أن يكون لكم دور فيها من خلال علاقاتكم مع مجموعات الضغط في أمريكا ... وشقها الاخر هو ملحق خارطة الطريق والذي من المتوقع أن ترفضه الحكومة لتعود الامور الى ما قبل توقيع الحكومة على خارطة الطريق




    للإجابة علي ما اوردته من نقاط ... دعني أرد عليك بالنقاط التالية:

    أولاً: نحن (الناشطون) نتابع و عن قرب مع مكتب المبعوث الخاص دونالد بوث عمّا يجري من لغط خارطة الطريق ... و لا نتردد في طرح أي أي إتهام علي الجانب الأمريكي بممارسة الضغوط علي الأطراف هناك ... خاصة عندما تعالت أصوات أن الجانب الأمريكي يمارس ضغوطاً بالتنسيق مع أمبيكي لإجبار المعارضة و بالذات الحركات المسلحة علي التوقيع علي خارطة الطريق ...
    و تتابع منظمة الناشطين آكت فور سودان Act for Sudan عن كثب سير هذه التطورات سواء في أديس أبابا أو واشنطن. و قد تم طرح هذا الإتهام اللذي يردده السودانيون مباشرة لمكتب السفير دونالد بوث .. و قد جاء الرد أنه ليس هناك ضغوط أمريكية علي الحركات المسلحة بالتوقيع علي خارطة الطريق .. لكن موقف السفير دونالد (بالضبط كما أوضحه عدة مرات للناشطين هنا في عدة إجتماعات مباشرة معه ) أنه مهتم غاية الإهتمام بأحوال المدنيين المعيشية و الأمنية و الإنسانية في مناطق الحرب (دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق) .. و أنه يري أن القادة السياسيين السودانيين (بما فيهم قادة الحركات المسلحة ) قد أهملوا و تجاهلوا حياة أولئك الناس لينفرد النظام و مليشياته من الدعم السريع في ترويعهم و قتلهم و سلب الأمن منهم و حصارهم بالتجويع و منع الإغاثة الإنسانية لفرض سياسة الأمر الواقع. لهذا يركز السفير بوث في جعل الأولوية لهذه المحادثات علي وقف الإعتاءات من الجانبين و فتح الممرات للإغاثة الإنسانية من أجل إنقاذ حياة من يعانون في تلك المناطق. و لم تكتفي منظمة آكت فور سودان برد مكتب المبعوث الأمريكي .. بل دعت قادة الحركات المسلحة الدارفورية .. مني أركو مناوي و دكتور جبريل في مؤتمر هاتفي في إجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة آكت فور سودان و تم توجيه سؤال مباشر لهم الإثنين: هل مارست الإدارة الأمريكية ممثلة في مكتب المبعوث الأمريكي أي ضغوطات للتوقيع علي خارطة الطريق ؟ .. كانت إجاباتهم الإثنين ( و التسجيل موجود ) بالنفي. و بالمناسبة ... مكتب المبعوث محبط من فشل أمبيكي و عدم جديته في السعي للوصول الي حلول لمشكلة السودان ... و قد عبّروا عن ذلك مباشرة للناشطين.

    ثانياً: مصطلح الهبوط الناعم من بنات أفكار المبعوث السابق برنستون ليمان .. أكسل و أخمل مبعوث ... و ليست هناك حسب علمنا سياسة للهبوط الناعم للنظام .... لأنه و بحسب آخر الإتصالات مع الكونغرس (كما ذكرت في المداخلة في الرد علي الباشمهندس جمعة) أن هناك إتجاه لزيادة الضغوط علي النظام و ليس العكس ... و أنه بطبيعة إدارة أوباما (عدم الدخول في مغامرات عسكرية و بالذات في الوقت القليل من عمر الإدارة و الإكتفاء بالإعتماد علي العقوبات أن تفعل فعلها في إنهاك و إرهاق حكومة البشير) الحذر الشديد ... لكن المبعوث يضع الآن جل إهتمامه يالتركيز علي تحسين الوضع الإنساني و الأمني اللذي يهدد المدنيين في مناطق الحرب. و لهذا المبعوث رأي في المعارضة السودانية .. في أنها مجموعة غير متجانسة تحمل أولويات متنافرة مع الإهمال التام لما يجري حقيقة لشريحة من المواطنين السودانيين من قتل و تدمير و إستهداف ... لكن كل هذا يتجاهله الساسة السودانيين بما فيهم قادة الحركات المسلحة من تلك المناطق. و في أول الإجتماعات به عند توليه لمنصبه .. وجّه لنا سؤالاً في إجتماع بمكتبه .. سؤاله لنا نحن أبناء دارفور بالذات ... من يمثل أهل دارفور من الحركات المسلحة و متي آخر مرّة زار هؤلاء القادة أهلهم النازحين في المعسكرات و جلسوا معهم؟
    هذا السفير ليس بغريب عن طبيعة جذور مشكلة السودان ... لذلك زيارته لدارفور ليست للتعرف لأول مرة لمشكلة الضحايا هناك ... لكن يريد أن يسمع مباشرة من الضحايا و سيأتي و يواجه المعارضة و قادة الحركات المسلحة بما سمعه مباشرة من الضحايا هناك و الممثلين للنازحين (أرجو أن تراجع أعلي البوست) .. حيث قالوا للمبعوث أنهم ( النازحين و المتضريين بدارفور) غير معنيين بما يجري بالمحادثات الجارية بإسم السلام.

    ثالثاً: دور الإمام الصادق في تغبيش قضية السودان و التأثير علي قادة الحركات المسلحة : و يجب تأكيد القول المأثور: الجنون هو أن تفعل نفس الشئ مرات و مرات و تتوقع تغييراً في النتيجة كل مرّة.
    الأمام و المعارضة المركزية همّهم الأول هو المحافظة علي السودان القديم بأي ثمن .... دون عناء السعي لحل جذور المشكلة ... و لذلك ... لا نري من ضمن البيانات الكثيرة اللتي يصدرها الإمام و كيانات المركز مثلاً جعل الأولوية علي إجبار الحكومة علي وقف الإعتداءات علي المدنيين في مناطق الحرب و جعل العدالة اولوية بوصفها أن لا سلام بلا عدالة . و معها القصاص و تسليم البشير للجنائية حتي يشعر الضحايا في دارفور أن هناك حقّاً في السودان من يحس بغبنهم و ظلمهم من قِبل القتلة اللذين يشعرون بالأمان ... أمان مع الصادق و الحزب الشيوعي و البعثي و العروبي و بقية كيانات المركز. لذلك إستخدم الصادق المهدي هرولة قادة الحركات المسلحة الي المناصب بالخرطوم .. ليعدهم أطناناً من السراب. أما ياسر عرمان ... فلم يشعر الدارفوريين يوماً أنه يحس بآلامهم و معاناتهم.

    رابعاً: أمريكا إن أرادت ان تعقد إتفاقاً و تحمي النظام بهبوط ناعم أو غيره ... لفعلت ...
    فالنظام ليس أقوي من إيران ... و قد خاضت هذه الإدارة تجربة التفاوض مع إيران و رفع العقوبات .. رغم الإعتراض الشديد في الكونغرس و دول حليفة .... فبالتالي ليس هناك ما تخشاه أمريكا من النظام السوداني و المعارضة السودانية إن أرادت التطبيع مع النظام ... لكن العلّة تكمن في المعارضة نفسها ... اللتي حتي الآن .. تجد صعوبة في جعل محاربة الإبادة الجماعية في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق من ضمن أولي أولوياتها ... و لا زالت المعارضة في موقف ضبابي من أجل تسليم البشير للجنائية لإرتكابه إبادة جماعية بحق مواطنين سودانيين ... و الإمام له مواقف متناقضة مما أفقده الثقة لدي الضحايا من أبناء وطنه في دارفور ...
    مرّة أخري ... ليس هناك أي ضغط يجبر الإنسان لبيع أهله ... لكن هناك سياسيون إنتهازيون يبيعون أي شئ من أجل مصالهم الشخصية و السياسية.






    ء
                  

العنوان الكاتب Date
بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, المبعوث الأمريكي يستمع لصوت النازحين في دارفور Mohamed Suleiman07-29-16, 11:26 PM
  Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-29-16, 11:29 PM
    Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-29-16, 11:32 PM
      Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-29-16, 11:34 PM
        Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-29-16, 11:37 PM
          Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-29-16, 11:42 PM
            Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-30-16, 04:50 PM
              Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا azhary taha07-30-16, 07:11 PM
                Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-31-16, 00:34 AM
                  Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا جمعة هري بوش07-31-16, 02:13 AM
                    Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-31-16, 09:25 PM
  Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا د.أسامة عبدالحليم07-31-16, 10:40 AM
    Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-31-16, 10:23 PM
      Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman07-31-16, 10:34 PM
        Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا Mohamed Suleiman08-01-16, 10:45 AM
  Re: بينما يهرول الإنتهازيون الي أديس أبابا, ا د.أسامة عبدالحليم08-01-16, 11:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de