توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2016, 04:05 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟!

    04:05 PM July, 27 2016

    سودانيز اون لاين
    الصادق عبدالله الحسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    =

    لعلكم تذكرون جيداً هذا الوجه المليح، وهذه العيون العسل:


    نعم إنها المذيعة نفسها بشحمها ولحمها التي كانت ضمن جوقة تحريض
    الإعلام المصري على اللاجئين السودانيين في ميدان مصطفى محمود القاهري في اليوم قبل الأخير من العام 2005.



    ...
    ..
    .
                  

07-27-2016, 04:37 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    وهي نفس المذيعة (ريهام سعيد) التي عادت وشرّفتنا لاحقاً بزيارتها لأم درمان في العام 2009
    واُجلست في ضيافة حكومتنا في المقصورة الرئيسية حيث أن حظها السعيد شاء أن تكون ضمن الوفد المميّز المُـنتقى بعناية بقيادة (علاء وجمال مبارك) وغيرهم من صفوة المجتمع المصري وزُبدة زبدته، ممن كانت لا تزال دماء السودانيين تقطر من أياديهم لكنهم جاءوا (وفي بطنهم بطيخة صيفي) من ميدان مصطفى إلى ميدان المعركة الفاصلة مع منتخب الجزائر.. وكلهم ثقة أن الجمهور السوداني سوف يهب عن بكرة أبيه دفاعاً وتشجيعاً للمنتخب المصري برغم ما فعله نظامهم بالسودانيين في مصطفى محمود.

    جاء الجميع: من حرضوا، ومن أصدروا قرار فض الميدان بالقوة، ومن قتلوا الإبرياء السودانيين في ميدان مصطفى محمود، واقتحموا في ظل حكومة سودانية ضعيفة ومعارضة أكثر ضعفا ..

    لم يسأل أحد عن تلك الدماء التي تفرّقت بين القبائل خصوصاً وقد رُفعت الأقلام وجفت الصحف قبل أن تجف دماء الضحايا، وطُوي وأغلق ملف أولئك الذين لا بواكي عليهم، واُجلس علاء وجمال مبارك معززين مكرمين بلا حساب ولا عقاب ولا حتى كلمة عتاب.. لا من حكومة المتدينين المتورطة هي نفسها في الجريمة، ولا من صفوة المعارضين.. ممن كانوا يأملون من نظام الديكتاتور مبارك أن يعينهم في مواجهة دكتاتورهم.


    سوف أعود لأكمل لاحقاً .. بعد مرور قطار جادات، وبعد انقشاع غبار دفّارات زهير حمد
    ...
    ..
    .
                  

07-27-2016, 10:29 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    قبل أن نواصل مع اللاجئين ضحايا مجزرة ميدان مصطفى محمود، نترككم مع مقطع فيديو لصحفية معبأة حتى النخاع بالكره والعنصرية برغم أنها لا تنتمي لألمانيا النازية ولا لإيطاليا الفاشية، وإنما تنتمي إلى دولة المجر (هنغاريا) والتي كانت إحدى دول المنظومة الاشتراكية!

    المصورة الصحفية لم يرف له جفن وهي تركل وتشّلت بأقدامها رجال وأطفال من اللاجئين السوريين "غير الشرعيين" وتطيح بهم أرضاً.

    الركل بالأقدام مؤذي وخطير .. لكن الركل والتشليت بالكلمات والتحريض على اللاجئين الذي تفشى كالوباء مؤخراً قد يكون أكثر إيذاءً وأشد خطراً.



    ...
    ..
    .
                  

07-28-2016, 10:06 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    نعود لنواصل مع مباراة (مصر × الجزائر) والتي كان نظام مبارك قد استثمر كل ثقله السياسي والإعلامي فيها، وحشد لها نجوم الفن والمسرح لتكون أنسب منّصة للانطلاق في مشروع التوريث لجمال مبارك، حيث كانت جعبة النظام فارغة ومُفلسة من أي إنجاز يقدمه للشعب المصري. وكانت المبارة - وفق حساباتهم - مضمونة النتيجة خصوصاً وقد تم التوافق على أن يكون ميدانها الفاصل في "حديقتهم الخلفية" السودان.

    وتم الترتيب على أن تنطلق زغرودة الفرح وتبدأ مراسيم التوريث ومهرجانات الغناء في كل مصر صبيحة اليوم التالي للمباراة.. ومن ستاد (اُمُ دُرمان) يأتي خبر الفوز اليقين إيذاناً ببدء تحليق الحمام الأبيض، وتعليق البالونات الملوّنة، وفرقعة الألعاب النارية، تتويجاً للفوز العظيم والعُرس الكبير، ويُفتح الصيوان الواسع على وقع مزيكا النصر لاستقبال الضيوف وتلقي التهاني والتبريكات.


    ...
    ..
    .
                  

07-28-2016, 10:59 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    بعد انتهاء المباراة التي كانت مجرياتها غير متوقعة مصرياً من حيث انحياز الجمهور السوداني بالكامل لتشجيع منتخب الجزائر، كما كانت صادمة من حيث النتيجة التي أدخلت مصر في حالة حزن يفوق حزنها بعد هزيمة 1967، وجاء وقع "نكسة" المنتخب في أم درمان كالصاعقة التي لخبطت خطط الحكومة، وأجّلت مشروع التوريث، وشقّت رأس النظام المصري إلى نصفين. أما هبل الإعلام المصري فحدِّث ولا حرج:


    وفي محاولة للملمة الفضيحة، تحرّك زعيق النعرة الوطنية المصرية في أوضح تجلياته
    وتم نثر الغبار، والبحث سريعاً عن أكباش فداء، وظهرت المذيعة (ريهام سعيد) على الشاشات المصرية تبكي وتتنخج وتحكي وسط الآهات والدموع أن اختيار أرض السودان مسرحاً للمباراة كان كارثة، وأنها هي نفسها كمتفرجة نجت من الموت بأعجوبة فكيف بحال اللاعبين المرعوبين في أرض الوحوش، وأنها "تاهت" بعد المباراة وتقطعت بها السُبل، ليس في البيكاديلي أو شارع الشانزليزيه حيث اعتادت أن تتسوق وتتسكع، وإنما – ويا للهول- وجدت نفسها وحيدة تهيم على وجهها على غير هدى في بلاد الأدغال، والتماسيح الضخمة والمواسير والأفيال.

    وأنها اضطرت إلى خلع ملابسها لتسير شبه عارية، تخفياً من الكائنات البشرية البدائية التي كانت تجوس في شوارع وأزقة عاصمتنا السودانية (الخرطوم).


    ...
    ..
    .
                  

07-28-2016, 11:41 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    المذيعة ريهام سعيد ذكرت أن الخطر كانت يحدق بها في الخرطوم ويكشر لها عن أنيابه، وأن الوحوش كانت تترصدها و تلبد لها في الجخانين والأحراش على طول تلك الطريق الشائكة والوعرة الممتدة من مدرجات ملعب المريخ وحتى باحات المطار وصالات المغادرة في ذلك البلد التعيس.

    والسعيدة ريهام، ولولا أن العناية الإلهية ألهمتها فكرة ألمعية وخطة عبقرية مكّنتها من خلع ملابسها والتسلق من غصن إلى غصن كما يفعل طرازان لكانت قد وقعت لُقمة سائغة بين مخالب تلك الوحوش البشرية العارية، ولتمكنت تلك الكائنات الآدمية التي تنتصب لها في كل مكان من الفتك بها وتمزيق ما تبقى من ملابسها وأوراق توتها، ونهش لحمها الطازج الناصع البياض.



    ...
    ..
    .
                  

07-28-2016, 04:20 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    نفس المذيعة (ريهام سعيد) تظهر في مقطع الفيديو التالي كمبعوثة ومندوبة سامية من السيد عبد الفتاح السيسي
    وهي تحمل كراتينها الدعائية الفارغة التي تسلمتها من يد سيدها لتوزيعها أمام عدسات الكاميرات على لاجئين سوريين تشرّدوا داخل بلدهم وخارجه نتيجة لسياسات ديكتاتور سوري هو الوجه الآخر للعُملة الديكتاتورية التي تحكم وتشكم مصر.

    وبشار الأسد هو الحليف الأقرب لديكتاتور مصر شِبه الأجوف الذي بعث إلى مخيمات لبنان بشاحنة مساعدات مصرية معبأة بالكراتين شبه الفارغة..
    والمشكلة ليست في الكراتين الفارغة وإنما كم الإهانات التي تتفوه بها هذه الفارغة التي تشرف على توزيع الكراتين والشماتة في حق اللاجئين.




    ...
    ..
    .
                  

07-31-2016, 00:23 AM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =


    سوريا (وأعني الشعب وليس النظام) استقبلت خلال العقود الأخيرة أكثر من مليون لاجئ عراقي وفرّت لهم كل الامتيازات المتوفرة للمواطن السوري .. وسوريا استقبلت آلاف الطلاب السودانيين من مختلف السحنات الذين درسوا وتخرجوا في جامعاتها وعبروا منافذها و مطاراتها مثلهم والمواطن السوري دون الحاجة لتأشيرات دخول.

    وفي سوريا رأيت بأم عيني عائلات سودانية تقطعت بها السُبل فاستعانت بجمعيات سورية قامت بتزويدها بكل المعينات بما فيها السكن المجاني المجهز بكل الخدمات داخل مخيم اليرموك الفلسطيني في العاصمة دمشق.

    الملايين من السودانيين يعيشون الاغتراب واللجوء والتشرد بأشكاله المختلفة وفي مختلف قارات العالم، والمفترض أن يكونوا أبعد الناس عن العنصرية والنزعة الشوفينية، وأن يرقى احساسهم إلى تفهم ظروف اللجوء وتعاطفهم مع اللاجئين بأكثر من غيرهم.. خصوصاً وأن تشردهم جاء نتيجة لسياسات نظام ديكتاتوري شبيه تماماً بنظام الديكتاتور بشار الأسد، الذي لا يهتم إلا بمصيره الشخصي ومصير عائلته الصغيرة، وليذهب من سواهم إلى الجحيم.




    ...
    ..
    .
                  

08-01-2016, 12:07 PM

الصادق عبدالله الحسن
<aالصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: توفير الحماية للاجئين .. أم شيطنتهم؟! (Re: الصادق عبدالله الحسن)

    =

    تناقلت المواقع الإلكترونية خلال الأيام الفائتة مقطع الفيديو في الأدنى لرجل تركي عجوز آثر أن يقوم بتاجير منزله لشاب لاجئ سوري بما يعادل فقط ثلاثة دولارات في الشهر، وتعاطفاً مع ذلك اللاجئ السوري فإن الشيخ المسن يقوم باستلام قيمة الإيجار ثم يعيد توزيع تلك الثلاثة دولارات على أطفال اللاجئ المستأجر.



    ولنا أن نقارن ذلك ما يثيره بعض الإخوة السودانيين من سلوك عدائي وتحريض، وهم الذين عايشوا اللجوء والتشرد بأشكاله المختلفة بأضعاف ما واجه الأتراك، وكان من المتوقع من جماعتنا أن يكون احساسهم بظروف اللجوء وتعاطفهم مع اللاجئين أعلى من غيرهم.. خصوصاً وأن تشردهم – كما ذكرنا - جاء نتيجة لسياسات نظام ديكتاتوري شبيه تماماً بنظام الديكتاتور بشار الأسد .. الذي لا يهتم إلا بمصيره الشخصي ومصير عائلته الصغيرة، حتى وإن ذهب الجميع إلى قاع المحيط.


    ...
    ..
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de