طبعا يا ملك، دكتور الرازي دا خالي، لكنو في سن أخوي شقيقي الكبير او أصغر وأنا في سن خالتي شقيقتو الصغيرة الست وهي صديقة وخالة وتجاورنا بمدني ولنا ولها معزّة خاصة.في عام 2002 توفت لنا بمدني فجأة امرأة عظيمة وجميلة من كل النواحي وهي: ست النفر الامين سنهوري، أخذت من اهلها السناهير جمال شكلهم، وحلاوة روحهم وطيب معشرهم.
ست النفر دي زوجة خالي القاضي صديقك وشقيق أمي وأخو الرازي الكبير، شيخ الامين، هو زعيم ختمي كبير، وعندو محبة شديدة للجمهورين وخاصة للرجل الجمهوري الأجمل الأستاذ سعيد شائب
في اليوم التاني للفراش أتى عدد كبير من الجمهوريين والجمهوريات للعزاء، وجلسوا جمعيا بصيوان الرجال، همهم كتير من أهلي المتزمتين مستنكرين جلوس النسوان ديل هنا؟؟؟
بدون مقدمات بدأ الجمهوريين رجال ونساء ينشدوا في قصيدة: شيء لله يا حسن
كل الختمية الموجودين بالصيوان جاتم الحالة، وقفوا حول الجمهوريين وبدوا يشيلوا معاهم بصوت عالي، التلاحم دا كان لا يوصف.
كانت دي واحدة من أجمل اللحظات التي ما زالت عالقة بذاكرتي، وأعتبرت بكا ست النفر أجمل مأتم أشهده بمدني.
بعد رجعنا البيت قلت لأمي: إتي أخوك دا لمّ في ست النفر دي كيف؟
قالت لي: سألتني يا بابكر، وبحكي ليك قصة صداقتي في الطفولة بست النفر وقصة مريق خالك لي من مدرسة الكورة الفي شارع سنكات جبرونا دي.
قلت ليها هي مدرسة الكورة دي من الزمن داك؟