|
مع تحياتى الى الشاعرة المبدعة رقية وراق
|
وجدت هذه القصيدة المعبرة للشاعرة رقية وراق وبمناسبة يوم المراة الذى ما زلنا نعايش ذكراه لتكن مواصلة لللاحتفالات. ------- متى تأئهون
فى اوقات الفجر الشقيقة لحظات التأرجح بين غربة التيقظ وبداهة النعاس كثيرا ما تزورنى اطياف اهلى البعيدين اهل كانواهنالك يوما وكما كان الهواء والنخيل والنيل لكنهم الان صاروا لا يأتون الا فى ساحات الخيال اليهم اسرج خيول الشوق وأربت على ظهورها بأصباع الحنين الحنين لذكرتى شوارع ونوافذ مشرعة الهواء وسلام العابرين مشرقين وطيبين يجيئوننى يدرسون نعاسا يحنو وأعد لهم .. قهوة الحديث الطويل لكنهم..يا لهفتى..سرعان ما يمضون على هدأة ذكراهم انام هنينئة فأحلم بأندلاع الوطن الجميل انا ظامئة اليكم يا اهلى البعيدين حزينة الا اجدكم حقا..أو تجدوننى فننهى هذا الغياب الاليم فى اغوار خيالى اسبح نحوكم مثل سمكة تائهة.. يرجفها الحنين رقية وراق
------------ نقلا من مجلة رؤى التى تصدرها المجموعة السودانية لحقوق المراة بلندن العدد الثالث
|
|
|
|
|
|
|
|
|