|
Re: قد قيـــــــــــــل ما قيـــــل !!!!! (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
ورد في القرآن قوله تعالى ( ولا تطع كل هماَّز مشَّاء بنميم)فكلمة (هماز) صيغة مبالغة على وزن (فعّال)، وهذه الصيغة ـ كما يقول أهل اللغة تدل على الحِرفة والصنعة، فيقال لمحترف النجارة نجّار، ولمحترف الحِدادة حدّاد. والهمز : أشد ; لأن الهمز الدفع بشدة ومنه الهمزة من الحروف وهي نقرة في الحلق . دوافع النميمة:
إن مما يدفع الناس إلى النميمة بواعث خفية منها:
أولا: جهل البعض بحرمة النميمة وأنها من كبائر الذنوب وأنها تؤدي إلى شر مستطير وتفرق بين الأحبة.
ثانيا: التشفي والتنفيس عما في النفس من غل وحسد.
ثالثا: مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم وإرادة إيقاع السوء على من ينم عليه.
رابعا: أراد التصنع ومعرفة الأسرار والتفرس في أحوال الناس فينم عن فلان ويهتك ستر فلان.
قال الشاعر : من نمّ في الناس لم تؤمن عقاربه
على الصديق ولم تؤمن أفاعيه
كالسيـل بالليل لا يدري به أحد
والويل للـودّ منه كيف ينعيه وقال آخر: يسعى عليك كما يسعى إليك فلا
تأمن غوائل ذي وجهين كيّاد
|
|
|
|
|
|