05:44 AM Nov, 24 2015 سودانيز اون لاين talha alsayed- مكتبتى رابط مختصروقف بين فردتى قضبان السكه الحديد واخذ يتأمل . ثبتت له دون عناء نظرية ان الخطين المتوايين لا يلتقيان . لو انه تحرك بين هذه القضبان دون ان يلتغت يمنة او يسره ودون ان بعرف اتحاه الشنال من الجنوب او الشرق من الغرب سيجد نفسه فى محطة القطارات الكبرى بالخرطوم اما ان اخذ الاتجاه المعاكس فسيصل الى سنار.توالت بذهنه ذكرياته مع السكه حديد واسفارها . تذكر كيف كانوا يركبون القطار ملح من غير قطع الذاكر التى كانت باهظة التكاليف بالنسبه لهم فى ذلك الزمان. ولكى يتحاشوا الكمسارى والمفتش تذكر كيف كانوا يصعدون الى سطح القطار. وكيف كانوا ينامون على هذا السطخ المحدودب دون خوف او وجل. حقآ انه نوم الديك فى الحبل . محطات السكه حديد دائمآ ما تشكل معلما بارزآ من معالم المدن التى يمر بها القطار . بها تستريح قليلآ من وعثاء الرحله وتشترى حاجياتك من الباعه المتجولين البيض البيض المسلوق والطعميه والصحف وكل ما يخر على بالك. والمحطه مكتظه بالمستقبلين والمودععين معآ من اهل واحباب .عندما يتحرك القطار يخيل له انه يعزف لحنآ شجيا ويردد بلا انقطاع .... ضقله يكركب ....ضفله بكركب .... ضقله يكركب . وقد تغنى اهل السودان كثيرآ للقطار الذى يجمع ويفرق الاحباب ومن ذلكمن بف نفسك يالقطار و رزيم صدرك قلبي طارو ينو الحبيب ... انت شلتو جيبو يا قطاروغني الراحل حسن خليفة العطبراويقطاره حلّيا ناسقطاره حلّالزول مسافريا ناس ودعتو اللهالليلة وينوينحن عليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة