على ذمة شاهد عيان من القاهرة! !

Quote: شاهد على حادثة بعد الأنباء عن اعتداءات علي السودانيين بمدينة القاهرة نزلت الامس الي مدينة القاهرة من الإسكندرية في زيارة عائلية وذهبت عصرا الي ميدان التحرير الذي شهد تحرر المصريين من أوساخ نظام مبارك واضغاث نظام الإخوان المفلسين، تفقدت المكان والتقط بعض الصور التذكارية ووجدت كثير من السودانيين هناك من ضمنهم عروسين سألتهم عن الأحداث فقالوا انهم نزلوا القاهرة منذ أسبوع ولم يسمعوا بهذه الأحداث ولم يتعرضوا الي اي مضايقة من السلطات المصرية أو في الشارع المصري، سألت أكثر من حالة ووجدت انهم سمعوا بالأحداث في الإعلام السوداني، ثم ذهب الي وسط البلد الذي يبعد قرابة ربع ساعه مشيا علي الأقدام والمصريين يحيون السوداني ب (وينك يازول، فينك يابن النيل، ياسمارة)، ماالذي يجري الإعلام يقول هنالك اعتداءات والواقع يكذب ذلك، دخلت احدي الصرافات بوسط البلد وعرفت صاحب الصرافة بنفسي وأنني جئت بغرض الدراسة رحب بي وسألته عن الأحداث فقال:أن بعض السودانيين استغلوا انخفاض سعر الدولار بمصر حيث الي 7.70 بعد رفع البنك المركزي المصري الجنيه المصري عشرين قرشا ، فأصبح السودانيين يعلمون في السوق السوداء وهذا سيضر بالاقتصاد الوطني مما حدا بالأجهزة الامنيه بالتعامل مع هؤلاء التجار، شكرت صاحب الصرافه ودعني وقال لي تشرف يا بن النيل إذن هنالك حفاوة ، من وسط البلد انتقلت الي العتبه وهو من أكثر إحياء القاهرة الذي يعيش به السودانيين ووجدت الكثير منهم يعمل في بيع الملابس والحلاوة و غيره سألتهم عن الأحداث فأكدوا أن الأمن المصري لم يتعرض لهم لكن هنالك سودانيين لايملكون جواز سفر منذ سنوات ويمارسون السرقة والشحدة في أحياء القاهرة وبعضهم كون عصابات نقرز،انتقلت من العتبه الي ميدان رمسيس الذي يبعد قليلا من العتبه وعند سنترال رمسيس يعمل الكثير من السودانيين اقتربت من احدهم ودار بيننا نقاش طويل فسألته عن الأحداث فقال إن من تم استهدافه أغلبه من المجرمين وتجار السوق الاسود وان الصور المنتشرة بالواتساب هي من عام2005م . أكملت جولتي بشارة المعز في أمن وأمان ولم أجد أدني مضايقة ركبت مترو القاهرة الي مدينة فيصل وعدت الي أقاربي وانا اضرب اخماس في اسداس ما سر هذه الحملة من الإعلام السوداني ضد مصر؟ إذا كانت هذه الأحداث حقيقية أين وزارة الخارجية منها؟ ما الهدف من هذه الحملة هل منع ما تبقي من السودانيين من السفر وووووو...هل لاختلاف ايدلوجية النظام السوداني الإخواني ونظام السيسي العلماني دور في هذه المناكفات؟؟؟ أرجو منكم نشر هدا المقال علي لساني السودانيون في مصر بأمن وأمان اطمئنوا م.ضياء الدين