وزير الأوقاف يبدد أموال الدولة على مؤتمر عنوانه مكرر والفتاوى المضللة نائمة في كتب التراث!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2015, 08:47 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وزير الأوقاف يبدد أموال الدولة على مؤتمر عنوانه مكرر والفتاوى المضللة نائمة في كتب التراث!

    07:47 PM Nov, 11 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى
    رابط مختصر


    شهدت صحف مصر الصادرة أمس الثلاثاء 10 نوفمبر هدوءا نسبيا في حالة الغضب العنيف ضد أمريكا وبريطانيا، واتهامهما بالتآمر على مصر بتدبير حادث تفجير الطائرة الروسية للإساءة للعلاقة بين مصر وروسيا، وإضعاف الاقتصاد المصري عن طريق ضرب السياسة، ورغم ذلك تواصلت الاتهامات لهما، خاصة لبريطانيا بسبب ما نشرته إحدى صحفها بأن طائرة بريطانية تعرضت لصاروخ لم يصبها فوق سيناء.
    ورغم نفي السلطات البريطانية للخبر فإن زميلنا الرسام في «اليوم السابع» محمد عبد اللطيف، أخبرنا أمس أن المحاولات لم تتوقف ولا تزال بريطانيا تطلق أخبارا كاذبة إذا كان طائرا في السماء واقترب من طائرة بريطانية وسمع قائدها يبلغ رئاسته قائلا:
    - لسه مفادي ثلاثة صواريخ وتوكتوك.
    ومن الأخبار التي وردت في الصحف المصرية أمس، إعلان وزارة الداخلية قتل أخطر مسؤول لـ«داعش» في مصر ومسؤول المنطقة المركزية والوادي الجديد، الذي أشرف على عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال العقيد محمد مبروك، وصدر ضده حكم غيابي بالإعدام، وهو أشرف علي حسنين الغرابلي، إذ رصدته الشرطة في منطقة المرج في القاهرة في سيارة، وأطلق النار عليها فردت عليه وقتلته.
    كما نشرت الصحف نفي رجل الأعمال وصاحب جريدة «المصري اليوم» صلاح دياب وابنه توفيق أمام النيابة، حيازتهما للسلاح. وعبر اتحاد الصناعات عن قلقه من طريقة القبض عليهما والأثر السيئ لذلك على مناخ الاستثمار. ودافع البعض عنهما وهاجمهما آخرون. وواصلت الأجهزة في محافظة الإسكندرية والبحيرة علاج آثار السيول وموجة الأمطار وتوزيع شقق على الذين تهدمت منازلهم، وصرف تعويضات لهم. كما أن هناك اهتماما كبيرا جدا بالشهادات الجديدة التي طرحها البنكان الأهلي ومصر بفائدة ٪12.5 واشتكى المتعاملون في البورصة بأنها تسببت في خسائر كبيرة لسحب المتعاملين فيها أموالهم لشراء الشهادات، بينما اعتبرها آخرون إحدى طرق دعم الجنيه.
    وإلى بعض مما عندنا.
    تحليل أسباب الإرهاب
    ونبدأ تقرير هذا اليوم مع زميلتنا الجميلة في «الأخبار» مديحة عزب، يوم الاثنين التي هاجمت الخطاب الديني قائلة: «يا سلام علينا لما نيجي نحلل موضوع خطير زي أسباب الإرهاب، فنقول نصف الحقيقة وينشلّ اللسان عن قول بقيتها عمدا ومع سبق الإصرار. ففي كلتا الكلمتين اللتين ألقاهما كل من مفتي الجمهورية، ووكيل الأزهر، خلال افتتاح الموسم الثقافي في إحدى الكليات الأزهرية مؤخرا، أكد الاثنان على أن الفتاوى المضللة هي سبب تنامي ظاهرة الإرهاب. الفتاوى المضللة التي يستند إليها أصحاب الفكر المتطرف من أين جاءوا بها أصلا؟ أليس من كتب التراث التي تدافعون عنها وجعلتموها المنهل الرئيسي الذي تستقون منه المناهج التعليمية الأزهرية. فتوى حرق الأسير حيا ألم تأخذها «داعش» من قصة مفتراة على سيدنا أبي بكر، تركتموها نائمة في بطن كتب التراث مئات السنين بلا مراجعة؟ فتوى حق أي مسلم في قتل الزاني وتارك الصلاة، حتى إن لم يأذن الإمام بذلك، لأن القتل واجب ومستحق، ثم بعد ذلك للقاتل أن يأكل من لحم المقتول بعد طهيه؟ هذه الفتوى أليست موجودة في كتاب الشارح الصغير المقرر على الصف الثالث الثانوي؟ وغير ذلك الكثير مما لا يتسع له المجال، فماذا تنتظرون بعد ذلك غير تخريج الآلاف من الدواعش».
    مؤتمرات عشوائية لتجديد الخطاب الديني
    وفي اليوم التالي الثلاثاء أمس شن زميلنا وصديقنا حسن علام نائب رئيس تحرير مجلة «آخر ساعة» التي تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم القومية هجوما عنيفا على وزير الأوقاف قال فيه: «قضية تجديد الخطاب الديني قديمة، قُتلت بحثا في مؤتمرات وندوات دينية عديدة في مصر، وخرجت بتوصيات عديدة من العلماء والباحثين الكبار، وبدلا من السعي لتنفيذها وبحث العقبات التي تقف في سبيلها، فوجئت بوزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة يدعو إلى مؤتمر دولي لتجديد الخطاب الديني نفسه في مدينة الأقصر، بمشاركة وزراء أوقاف ومفتيين وعلماء دين، من أربعين دولة عربية وأجنبية، ولا أدري، هل من حق مختار جمعة أن يبدد أموال الدولة وخزينة أوقاف المسلمين على مؤتمر عنوانه مكرر وتحيطه الضبابية والعشوائية، إذ أنه سيخرج بتوصيات المؤتمرات السابقة المستهلكة والمكررة والمملة نفسها، وكان من الأفضل أن يعيد ترتيب بيته من الداخل وإنفاق أموال المؤتمرات على إصلاح أحوال الدعاة في مصر وتثقيفهم سياسيا على مواجهة ممارسات العنف، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، والوزير ليست لديه أي خلفية سياسية، كما رأينا في غلق ضريح الإمام الحسين، رضي الله عنه، تخوفا من طقوس ثلاثة شيعة مصريين ما هذا الضحالة في التفكير واتخاذ القرار».
    رسالة مقتدى الصدر لشيخ الأزهر
    وحملت بعض صحف أمس خبرا مفرحا جدا لكل مؤمن بعروبته ووحدة أمته العربية فوق أي نزاعات أو خلافات مذهبية سنية أو شيعية، أو بين مسلم ومسيحي، وهي الرسالة التي أرسلها الزعيم العراقي السيد مقتدي الصدر، وهو من التيار العروبي إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ونشرتها أمس الثلاثاء «المصري اليوم» في صفحتها الأولى في تحقيق لزميلنا أحمد البحيري قال فيها الصدر: «أشد على يدك ضد تكفير العقائد الأخرى، كما تفعل الفرقة الداعشية الشاذة، أو بعض المتعصبين من المذهب الشيعي، لا أريد هنا الخوض في مناقشاتكم العقائدية بخصوص من أخلف الرسول بولايته أو من خلفه بصلاته، وإنني هنا لا أريد من الشيعي أن يكون سنياً ولا أريد من السني أن يكون شيعياً، في هذه المرحلة، إن الظرف الحالي غير مؤاتٍ لذلك إلى أن يأذن الله سبحانه وتعالى. وأشار إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الأزهر لأجل توحيد هذه الأمة، بسبب بعض المنحرفين من بعض الطوائف من هنا وهناك، استنادا لما يعتبرونه من أبوة الأزهر للمسلمين جميعا. وأعلن استعداده لدعم ومؤازرة شيخ الأزهر ومساندته، فليكن عدوّنا واحداً، وهم اليهود وأذنابهم المتشددون التكفيريون من كل الطوائف ولنضع أيدينا بأيديكم وليبارك الله لنا ولكم في الخطوات الإصلاحية الوحدوية المباركة عسى أن يجعل الله لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً».
    والسيد الصدر يشير على ما أظن إلى سلسلة الأحاديث التي أجراها شيخ الأزهر مع التلفزيون الحكومي عن قضايا دينية عديدة، وتناول فيها مسألة خلافة سيدنا علي رضي الله عنه، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوح لأحد بخلافته. هذا ومن المعروف أن الشيعة يؤكدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى عليا في غدير خم، ودعا له قائلا: «اللهم والي من والاه وعادي من عاداه»، وغير ذلك من الأحاديث. ولكن السيد مقتدى كان عليه ألا يخلط بين اليهود كأصحاب ديانة سماوية وبين إسرائيل والصهيونية، عندما قال «فليكن عدونا واحدا، وهم اليهود وأذنابهم المتشددون التكفيريون من كل الطوائف» أي جمع بين التكفيري الشيعي والسني، وهذا موقف منفتح، ولذلك عليه أن يمتد بانفتاحه هذا إلى أصحاب جميع الديانات السماوية، وكنت قد طالبت من قبل أكثر من مرة الأزهر والدولة بدعوة مقتدى الصدر وغيره من قادة أشقائنا الشيعة المؤمنين بعروبتهم لزيارة مصر، وخلق صلات قوية معهم وأدعو الرئيس السيسي نفسه إلى تبني هذه القضية ومقابلتهم.
    محاولات حصار مصر والضغط
    عليها سياسيا واقتصاديا وأمنيا
    وهكذا دفعنا السيد مقتدي الصدر إلى تذكر أبرز ما نشر عن الرئيس السيسي دفاعا عنه ومساندة له ضد ما اعتبره المدافعون هجمة استعمارية أمريكية وبريطانية ضد مصر بسبب حادث الطائرة الروسية. ومن حسن حظ الرئيس أن تكون البادئة الجميلة زميلتنا في «الأخبار» عبلة الرويني التي قالت عنه يوم الاثنين: «أدرك الآن ربما أكثر من أي وقت آخر معنى عبارة هيكل «الرئيس الضرورة» وسط توالي الأحداث والأزمات والعدوان من كل ناحية ثلاثي ورباعي وأكثر، حرب حقيقية معلنة وخفية، مخابرات العالم (البريطانية والأمريكية تحديدا) لاعب أساسي في أزمة تحطم الطائرة الروسية، الحرب على شرم الشيخ وعلى السياحة المصرية، ومحاولات حصار مصر والضغط عليها سياسيا واقتصاديا وأمنيا. وسط كل هذه التحديات والصراعات يصبح الرئيس السيسي ضرورة والإصرار على ثباته ودعم قوته ضرورة أشد، فارق كبير بين نقد النظام والخروج عليه ومحاولات تكسيره وهدمه، فارق كبير بين نقد الرئيس ولعنه والتشكيك فيه، وأظنها هجمة غير مفهومة أن يخرج عدد من الإعلاميين في توقيت واحد تقريبا بالهجوم الحاد على الرئيس وبلغة ساخرة متهكمة تجاوزت الحوار وتصويب المسار إلى التطاول».
    أسلوب التركيع الاقتصادي
    وكما قلنا من قبل فإن حادث الطائرة ومواقف بريطانيا وأمريكا بالذات منه، حتى إن كان سليما من الناحية الفنية، أي من الممكن أن يكون هناك تقصير في الإجراءات الأمنية في المطار فإن رد الفعل الشعبي كان عنيفا، حتى الآن واستحضر تاريخ الدولتين المعادي لبلادهم، كما أدى إلى التفاف أكبر حول السيسي عكس ما يظن البعض خارج مصر. وقال في يوم الاثنين نفسه زميلنا وصديقنا في «الوفد» ورئيس تحريرها الأسبق عباس الطرابيلي: «منذ مئات السنين الهدف واحد وهو ضرب مصر وتركيعها، هكذا كان من أيام الحروب الصليبية وأيام محمد علي ثم الخديوي إسماعيل، ثم عبد الناصر. وإن كان العدوان الثلاثي على مصر أيام عبد الناصر عام 1956 هو الأبرز في العصر الحديث، وهو الأسلوب الحالي نفسه لتركيع مصر، وإذا كان أسلوب التركيع القديم هو الغزو العسكري، فإنه الآن اقتصادي، فقد تغير العالم وتغيرت الأساليب. ليست هناك دولة سقطت فيها طائرة سياحية عوقبت بمثل ما تعاقب به مصر الآن. لأن الهدف هو ضرب مصر مهما كان الثمن، لأنها الوحيدة التي صمدت- حتى الآن- أمام مخطط الاستيلاء على المنطقة، وهو السبب نفسه، ومن الحروب الصليبية تخيلوا حتى يسهل عليهم العبث في المنطقة، وينفذوا فيها أحلامهم بعد أن دمروا العراق- وكانت الدولة الثانية الأقوى بعد مصر- ويدمرون الآن سوريا وهي شريكنا عبر التاريخ، وبعد أن نسفوا كل شيء في ليبيا، وأيضا اليمن والمخطط ضد دول الخليج وفي مقدمتها السعودية هو الأكثر خطورة الآن».
    استباق التحقيقات بنتائج ذات طابع تشهيري وانتقامي
    ومن «الوفد» إلى «أهرام» يوم الاثنين نفسه، ورئيس مجلس إدارتها الخبير الاقتصادي البارز أحمد السيد النجار وقوله في مقاله الأسبوعي: «إن مصر تحاول دائما نسيان التاريخ اللصوصي والإجرامي لبريطانيا، التي احتلت ونهبت مصر وأعملت اعتقالا وتعذيبا وتقتيلا في أبناء شعبها لمدة 72 سنة، وذلك من أجل بناء علاقات قائمة على تبادل المنافع، وحقق الطرفان نجاحات كبيرة في هذا الشأن، فالاستثمارات البريطانية المباشرة في مصر تأتي في المرتبة الأولى بما يعادل ربع الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتراكمة في مصر. وهو أمر طبيعي لأن الشركات البريطانية لديها دراية ومعلومات تاريخية عن موارد مصر، وفرص الاستثمار فيها بحكم الماضي الاستعماري، والتعبير هنا مأخوذ من الأشقاء في الجزائر، وهو ليس من باب الخطأ ولكنه التعبير الأنسب لحقبة الاحتلال والنهب والاستغلال، لأن تسمية الاستعمار توحي بأن تلك الدول الغاصبة كانت تقوم بالتعمير، ورغم هذه العلاقات القائمة على تبادل المصالح فإن بريطانيا تصر على خلق حساسيات غير مطلوبة وغير مقبولة بمحاولة توجيه إساءة بالغة لمصر ولقطاع السياحة ولملايين العاملين فيه، وبالصناعات والخدمات المرتبطة به، من دون أن تقدم دليلا واحدا على ادعاءاتها التي تبدو مجرد محاولة للتخريب والتدمير، وليس لاستجلاء الحقيقة التي يبحث عنها خبراء من مصر وروسيا وألمانيا وفرنسا. وحتى لو أفضت التحقيقات إلى أن حادث الطائرة الروسية كان بسبب عمل إرهابي، فإن المطلوب هو التضامن العالمي في مواجهة الإرهاب، وتكثيف الإجراءات لمواجهته، وليس التشفي واستباق التحقيقات بنتائج ذات طابع تشهيري وانتقامي، ورغم أن الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية تستوفي المعايير الدولية، فإنه حتى لو جاءت النتائج بأن سقوط الطائرة ناتج عن عمل إرهابي فإن ذلك سيتطلب المزيد من تشديد الإجراءات الأمنية، وليس الانكسار أمام إرادة الإرهابيين. كما أنه يعني أن روسيا التي تواجه الإرهاب وقواه الرئيسية في سوريا، ومصر التي تدعم الجهود الروسية في هذا الشأن مدعوتان للمزيد من القوة والصلابة في مواجهة الإرهاب والقوى الدولية والإقليمية الداعمة له».
    استخبارات الدول الغربية تشن حملة على مصر
    وهذا تلميح واضح من النجار بعدم استبعاد العمل الإرهابي ووجود ثغرات في التأمين. أما زميله جميل عفيفي فكان رأيه في العدد نفسه هو: «حقق الجيش إنجازات منذ بداية الربيع العربي لحماية الدولة، التي كانت تتعرض للكثير من المؤامرات، واستطاع أن يحبطها جميعها، بداية من محاولات جره للدخول في صراع مسلح مع الشعب، كما كان المخطط له في أحداث مجلس الوزراء والعباسية، لتصبح مصر مثل سوريا، إلا أن حكمة القيادة العسكرية في ذلك الوقت فوتت المؤامرة على الجميع. إن سبب الذعر الغربي في الوقت الحالي، سببه أن الجيش سيطر بشكل كامل على أراضي سيناء واستطاع أن يقضي على التنظيمات الإرهابية الموجودة هناك، والمدعومة من الغرب للدخول في حرب بالوكالة مع الجيش المصري، كما هو الحال في سوريا، وهو الأمر الذي فشلت فيه تماما تلك الجماعات، وأيضا من يدعمهم من الغرب، وكانت صفعة شديدة لأجهزة المخابرات الغربية التي خططت للجماعات الإرهابية بتهديد جيش مصر. فما كان من أجهزة استخبارات تلك الدول إلا أن تشن حملة على مصر، والمقصود بها الجيش المصري بالطبع الذي يقف حائط صد أمام المخططات الشيطانية، نحن هنا لا نوضح إمكانات وقدرات الجيش المصري، ولكننا نكشف حجم المؤامرة عليه لأنه جيش وطني عظيم يحمي أمن بلاده القومي، بل انه يساعد في حماية الأمن القومي العربي وستتحطم على صخرته كل أهداف الغرب».
    «المرة الجاية أنا هاشتكي للشعب المصري منكم»
    ونظل في عدد «الأهرام» نفسه لنقرأ لزميلنا ورئيس مجلس الإدارة الأسبق مرسي عطا الله قوله عن السيسي في عموده اليومي في الصفحة العاشرة «كل يوم»: «عرفت عن قرب 4 رجال شغلوا منصب مدير المخابرات الحربية، وكان لي شرف الجلوس معهم في المبنى التاريخي العتيق، مبنى القيادة المشتركة المجاور لقصر البارون أمبان مؤسس ضاحية مصر الجديدة، والرجال الأربعة هم على التوالي اللواء محمد أحمد صادق واللواء محرز عبد الرحمن مصطفى، رحمهما الله، واللواء فؤاد إبراهيم نصار، أطال الله في عمره، واللواء عمر محمود سليمان رحمه الله، وكان القاسم المشترك بينهم جميعا هو حدة الذكاء وسمو الخلق وعفة اللسان، ولأنني لم أشرف بمعرفة اللواء عبد الفتاح السيسي عندما تولى منصب مدير المخابرات الحربية، فقد حرصت على السؤال عنه من زملاء له ممن عايشوه في مراحل خدمته العسكرية، فكانت الإجابة قاطعة في انضمامه إلى القاسم المشترك للأربعة الكبار، الذين أعرفهم، وإن زاد عليهم بأنه ممن يكظمون الغيظ مهما كانت حدة المواقف التي تدفع باتجاه الغضب والانفعال. والذي دفعني إلى هذه المقدمة هو اندهاشي من اضطرار الرئيس السيسي إلى البوح بغضبه الشديد من الإعلام مع تمسكه برقته المعهودة في الرد على التجاوزات الإعلامية قائلا المرة الجاية أنا هاشتكي للشعب المصري منكم، فالرئيس فاض به الكيل – مثل غالبية المصريين – من التجاوزات الإعلامية والممارسات غير المسؤولة».
    أشرف بدر: لماذا لم يقطع الرئيس السيسي زيارته لبريطانيا؟
    أما زميلنا في «الأهرام» ورئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي» السابق أشرف بدر فقد قال في «الأهرام المسائي» في اليوم نفسه: «لا أدري لماذا لم يقطع الرئيس السيسي زيارته لبريطانيا ويوجه لطمة على وجه الحكومة البريطانية المتغطرسة. ورغم أنني لست من هواة نظرية المؤامرة، ولكن حادث سقوط الطائرة الروسية وما يحتمل بقوة أن يكون وراءه عمل إرهابي، يلقي ظلال الشك وأصابع الاتهام لمخططات وأجهزة كبرى تتجاوز «داعش» أو «بيت المقدس» لو بحثنا عن المستفيد الأكبر. فما حدث يزيد الفوضى الخلاقة في المنطقة، ويعمق جراح دولة 30 يونيو/حزيران ويحرج الدب الروسي، ولا يمكن أن نلوم المستفيدين والأعداء «إسرائيل وأمريكا والغرب»، فهذه مصالحهم وتلك كانت دوما أدواتهم منذ وعد بلفور وحتى الآن، ولن يجدي أبدا صب المزيد من اللعنات على الإرهاب الإسلامي أو الإخوان، وإنما على أنفسنا وأنظمتنا ومؤسساتنا وفشلنا وكسلنا وفسادنا».
    صلاح دياب: طموحنا
    في المستقبل يوازي طموح الرئيس
    وإذا تركنا عتاب أشرف للرئيس في «الأهرام المسائي» وتوجهنا في يوم الاثنين نفسه إلى «المصري اليوم» سنجد صاحبها ورجل الأعمال صلاح دياب يقول في عموده اليومي الذي يوقعه باسم نيوتن عن الرئيس: «كان الخوف يملأ كل بيت. كل مَن تسول له نفسه كان يحمل سلاحا. الشوارع الرئيسية شبه مغلقة بالحوائط الخراسانية، الكهرباء كانت تنقطع بشكل كان ينغص على الناس حياتهم. ويعطل أشغالهم. البنزين لم يكن متوفرا. كانت الطوابير في محطات التموين لا تنتهي، كل تلك الصور كانت تحيط بنا قبل 17 شهرا، الآن اختفت تماما. لم يعد لها وجود ليس ذلك فحسب، بل كنا مهمشين كدولة علاقاتنا الخارجية كانت في وضع سيئ كنا في شبه عزلة. الرئيس بذل جهودا كبيرة لكسر هذه العزلة. انفتح على كل الدول شرقا وغربا يسعى بكل جهد لجذب المستثمرين. اتخذ مواقف شجاعة رد بقوة على ذبح عمال مصريين بسطاء في ليبيا. بضربة جوية حاسمة. لم يكتف. خطا خطوات للأمام، أعاد الثقة للعامل المصري والمهندس المصري بحفر قناة السويس بدقة وإنجاز في موعد محدد، حالفنا الحظ باكتشاف حقل الغاز في البحر المتوسط. اكتشاف مهول يحتوي على أكثر من 30 تريليون قدم مكعب من الغاز. كل ما سبق من حصاد 17 شهرا التي تولى فيها السيسي الحكم. لا أحد يستطيع أن ينكر عليه كل ذلك وغيرها من الإيجابيات التي نشعر بها ونلمسها في حياتنا كمواطنين. فضلاً عما سبق أنجز الخطوة الثالثة في خريطة الطريق، الانتخابات البرلمانية، لم يتخذ إجراءات تعسفية ضد أحد. سواء الإعلاميين الذين اشتكاهم للشعب أو المستثمرين الذين حرض البعض الرئيس ضدهم، لكن طموحنا في بلادنا لا يقل عن طموح السيسي لها طموحنا في المستقبل يوازي طموح الرئيس. ويضاهيه. ولن أقول زيادة».
    وقفة مع قطاع السياحة
    أما زياد بهاء الدين فقد توقف قليلا مع قطاع السياحة في جريدة «الشروق» عدد يوم الاثنين قائلا: «بينما الأنظار كلها متجهة إلى المعركة الإعلامية والدبلوماسية المستمرة حول سبب سقوط الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، فإن مئات الآلاف من العاملين في قطاع السياحة يواجهون اليوم خطر التسريح، مع دخول السياحة المصرية في أزمة جديدة وخطيرة تهدد مستقبلها. ورغم أنني، بوجه عام، لست من المتحمسين لتدخل الدولة «عمال على بطال» في كل مجال اقتصادي وتجاري، فإنه حينما يتعلق الأمر بإنقاذ صناعة بهذه الأهمية والخروج بها من محنة طارئة أو أزمة استثنائية، فإن الدولة يكون عليها واجب التدخل بسرعة وحسم وبأدوات وآليات غير تقليدية.
    في قطاع السياحة أصول مادية وبشرية تم استثمار المليارات فيها طوال العقود الماضية وأن تركها تتهاوى وتنفرط وتفقد قيمتها بسبب هذه الضربة الموجعة يمثل إهدارا حقيقيا للثروة القومية وقضاء أكيدا على فرصة هذا القطاع في تعويض خسائره واسترداد عافيته، متى تجاوز البلد الأزمة الراهنة وعاد جاذبا للسياحة مرة أخرى. الخطر الحقيقي على المدى الطويل هو أن نترك العاملين المدربين في قطاع السياحة يتركون مواقعهم، والفنادق تتدهور، والخدمات تنهار، والديون تتراكم، فإذا ما عادت الظروف المواتية مرة أخرى ــ وهي بالتأكيد سوف تعود ولو بعد حين ــ لا نجد سوى فنادق متهالكة وخدمات منهارة وعاملين منعدمي الخبرة، فلا نتمكن من استقطاب سوى أدنى مستويات السياحة العالمية. وقد جربنا من قبل (عام 1997 مع مذبحة الأقصر، وعام 2004 مع تفجير هيلتون طابا) أسلوب التقشف وضغط الإنفاق لمواجهة الأزمة، وكانت نتائجه كارثية، حيث لم تنجح السياحة المصرية في أن تسترد عافيتها ومكانتها حتى بعدما عاد السائحون إلى مصر.
    على الدولة إذن أن تفعل عكس المعتاد في مثل هذه الظروف، وتتدخل بكل قوة للحفاظ على البشر والأصول والمرافق. واقتراحي أن يكون ذلك عن طريق إنشاء صندوق لدعم قطاع السياحة، يتم تمويله من الخزانة العامة، ومن منح عربية ودولية، ومن اقتراض داخلي وخارجي جديد، بل ومن بيع بعض الأصول والأراضي المملوكة للدولة إذا لزم الأمر، على أن يتم وضع هذا الصندوق تحت تصرف وزارة السياحة لاستخدامه… أعلم أن هناك من يعتقدون أن مثل هذا الإنفاق لا يمثل أولوية في ظل الانحسار المتوقع في السياحة خلال الفترة المقبلة، ووجود متطلبات أكثر إلحاحا على نحو ما ظهر في كارثة الأمطار على الإسكندرية والدلتا. ولكن الحقيقة أن تجاهل احتياجات قطاع السياحة في الوقت الراهن وتركه لكي يواجه مصــــيره المحــــتوم سوف يكون خطأ كبيرا وذَا تكلفة باهظة على المدى الطويل، ولذلك يلزم تنفيذ هذا البرنامج القومي لحماية واحد من أهم القطاعات الاقتصادية قبل أن ينهار ولا تقوم له قائمة في المستقبل.
    مساندة قطاع السياحة الآن هي ما يستحق أن يوصف وبحق بأنه مشروع قومى عملاق، لأنه ينقذ ملايين العاملين وأسرهم من التشرد، ويحافظ على كفاءات وخبرات يصعب تعويضها، ويمنع تدهور الفنادق والأصول والمرافق، ويجعلنا مستعدين لتعويض الخسائر وتحقيق أرباح جديدة حينما تنقضى الأزمة».
    القائد العام للقوات المسلحة يخاطب الشباب
    وإلى «المصريون» ومقال رئيس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها جمال سلطان الذي تحدث فيه عن كلام القائد العام للقوات المسلحة: «نادرا ما يتكلم الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة في الشأن العام، فهو عسكري محترف، وقائد مشغول بتطوير مؤسسته وتحديد بوصلتها، ولذلك عندما يتكلم هذا القائد العسكري في الشأن العام، وفي تلك اللحظة الحرجة، فأعتقد أن كلامه يكون بالغ الأهمية، ويكون الحوار مع ما يطرحه مهما جدا، خاصة عندما تستشعر أن كلماته تخرج من القلب فعلا، وأنه يتلمس المشاركة المجتمعية في المخاطر التي تهدد المجتمع والدولة، ويخاطب ـ بشكل أساس ـ قطاع الشباب، لأنه، كقائد عسكري، يعرف أنهم «مخزون» الوطن مدنيا وعسكريا… قدم الفريق أول صدقي صبحي كلمة مختصرة لكن شاملة، ركز فيها على خطورة الإرهاب الذي تعاني منه مصر، وقال: «إن تنفيذ أي عمل إرهابي سهل، لأنه يعتمد على تفخيخ سيارة أو إلقاء عبوة ناسفة، أو حتى حزام ناسف في أحد المغيبين، بهدف إحداث أكبر تأثير بشري مادي والتأثير على الروح المعنوية، بينما مواجهة الإرهاب تكون في منتهي الصعوبة لأننا نراعي حياة المواطنين الأبرياء»، ثم أضاف قائلا: «إن كل الدول المتقدمة تتعرض لضربات إرهابية كبرى رغم توافر الإمكانات اللوجيستية والتكنولوجية لها». وهو كلام سليم بالفعل، لكن المقارنة لا تكون صحيحة باقتصارها على الجزء وليس الكل أو الصورة العامة، فهذه الدول المتقدمة التي تتعرض لضربات إرهابية كبرى، تكون في اللحظة نفسها حريصة للغاية على ألا يؤثر هذا الإرهاب في سلامة مؤسساتها الديمقراطية، ولا في الحريات العامة ولا في إحساس كل مواطن بكرامته، ولا في احترامها الكامل والصارم بدستورها ومنطق العدالة وروحها، ولا تسمح بإطلاق يد الأجهزة الأمنية في ضرب العاطل بالباطل، ما يوسع دائرة الغضب والكراهية، ويمد الإرهاب بمدد معنوي وبشر جديد…. ولكن الذي يحدث الآن أن الدولة تعتمد على الإجراءات الأمنية وحدها وتصعد من قبضتها العنيفة والباطشة وتعزل وتضعف القوى المدنية بالكامل…. لقد عاد الفريق أول صدقي صبحي في كلمته إلى الشباب أكثر من مرة قائلا: «كلي ثقة وأمل في عبور تلك المرحلة بتوحد المصريين وأعول على جيل الشباب الواعي المثقف الذي يقدم النموذج ويدعم جهود الدولة في البناء، ونتمنى أن نعبر السلبيات التي تراكمت عبر العهود الماضية ليعيش هذا الشباب مستقبلا أفضل، يتوفر له الحد الأدنى المقبول من الخدمات وسبل الحياة الكريمة فهذا حقكم، ولن نسمح أن يتسرب الإحباط لنا». هذه الرؤية تبدو مثالية، ولكنها قابلة للتحقق واقعا مشهودا، ويمكن لها أن تنقذ الوطن وتوحد الشعب وتحمي ظهر الدولة بالفعل، ولكن لا يمكن أن نرى هذا الدور للشباب في ظل هذا الإقصاء والتهميش والاتهامات التي يكيلها إعلام ينافق السلطة فيؤذيها ويضللها ويضر بالوطن…. لقد وضع وزير الدفاع وقائد الجيش يده على مفتاح الحل لأزمات الوطن، وليس أزمة الإرهاب فقط، وبقي أن يبحث بالجدية والصراحة نفسيهما عن الأسباب التي جعلت هذا المفتاح يغيب عن الوطن رغم أنه في متناول اليد».
    «عزيزي المواطن أكمِل برسيمك بالهنا والشفا»
    أما زميله محمد حلمي فكتب في العدد نفسه قائلا: « مشرف لجنة انتخابية في المرحلة الأولى.. أعلن في التلفزيون أن أربع قوائم حصلت على 37 ألف صوت، بينـــــما عدد المقيدين في اللجنة 4 آلاف ناخب فقط.. لا تندهش.. ألم يعلن المسؤولون مــــن قبل عن مشاركــــة الملايكة في حفر تفريعة قناة السويس.. فلماذا لا تصدق أن الملايكــــة أدلوا بأصواتهم في اللجنة المذكورة؟.. عزيزي المواطن أكمِل برسيمك بالهنا والشفا.
    ٭ من مأثورات حليم.. الطماعون ضحايا النصابين.. والحمير ضحايا الإعلاميين».
    حسنين كروم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de