حادثة الطائرة الروسية... ضربة موجعة للسياحة المصرية ... دول تجلي رعاياها من مصر

Quote: حادث الطائرة الروسية يؤجل حملة تنشيط السياحة المصرية أوروبياً القاهرة ــ رويترز 2 نوفمبر 2015 أخبار مرتبطة مخاوف من تهاوي السياحة المصريّة بعد سقوط الطائرة الروسيّة قبل الطائرة الروسية..حوادث زادات معاناة السياحة المصرية مصر تخفض توقعاتها لإيرادات السياحة ملياري دولار سقوط طائرة روسية يؤجل حملة ترويج للسياحة المصرية الاستثمارات السياحية في مصر: هل من أمل؟ حادث الواحات يصعب الترويج السياحي لمصر قال سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن حادث سقوط الطائرة الروسية دفع الوزارة إلى تأجيل حملتها للترويج للسياحة المصرية في سبع دول أوروبية. وأضاف محمود، في تصريحات نقلتها "أصوات مصرية"، خدمة وكالة "رويترز" في مصر، أن هيئة تنشيط السياحة بدأت حملتها الترويجية تحت عنوان "this is Egypt" أو "هي دي مصر" في إنجلترا اليوم الإثنين بالتزامن مع انعقاد بورصة السياحة العالمية في لندن، لكننا "اضطررنا إلى تأجيلها في سبع دول أوروبية أخرى". وهذه الدول هي روسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك وأوكرانيا وبولندا. وكانت طائرة روسية على متنها 224 شخصاً قد سقطت في سيناء صباح أول من أمس السبت، وقتل جميع ركابها. وتابع المسؤول المصري: "قررنا تأجيل الحملة الترويجية حتى تتضح لنا أسباب سقوط الطائرة وما هي ملابسات الحادث وما الذي ستكشف عنه نتائج التحقيقات وتفريغ الصندوق الأسود". ولفت إلى أنه في حال اتضاح أن الحادث فني فهذا سيكون أمراً في صالحنا لأنها "أمور تحدث في كل العالم وأمر لا يحتاج إلى تبرير". وتعتمد حملة "هي دي مصر" على الترويج للأماكن السياحية في مصر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في البلدان الموجهة إليها إلى جانب إعلانات في الصحف والتلفزيونات المحلية والشوارع، بحسب محمود. ويمثل السياح الوافدون على مصر من أوروبا نحو 70% من إجمالي عدد السياح. ورفض محمود التكهن بموعد بدء الحملة في الدول المؤجلة، حيث قال "لا أستطيع استباق الأحداث لأن الموعد سيتحدد في حال الانتهاء من التحقيقات الأولية للحادث وإعلان النتائج". وتمثل المنطقة الواقعة جنوب سيناء نحو 35% من الطاقة الفندقية الإجمالية لمصر، كما تستحوذ على نحو 45% من إجمالي إيرادات السياحة في البلاد. وتراوح الإشغالات في المنتجعات الفندقية في شرم الشيخ في الوقت الحالي بين 40 إلى 50%، في حين تقل عن 5% في بعض منتجات منطقة طابا القريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتعاني السياحة المصرية من انحسار حركة السفر في ظل الاضطرابات السياسية التي تعاني منها البلاد، حيث بلغت إيرادات السياحة المصرية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نحو 4.6 مليارات دولار.