الديمقراطي الليبرالي يُقيًم إتفاق إعلان المبادئ حول سد النهضة

Quote: يا دينا كونه وزير فى الإنقاذ ما ليها علاقة بعلمه وتخصصه ومهنيته وخبرته الطويلة المعروفة ما قبل الإنقاذ وأنا لا أدافع عنه ولا يحتاج ..وهو ليس وزيرا جاء قفزا بالعمود وليس غير مؤهلا فنيا أو إداريا للمنصب

(عدل بواسطة نادر الفضلى on 04-16-2015, 09:48 PM)

(عدل بواسطة نادر الفضلى on 04-17-2015, 02:56 AM)

Quote: بخصوص مخاطر انهيار السد يا نادر، إتّا "والوزير المتخصص" تحفظكم مبني على انو في احتمال انو التصاميم لم تراع السلامة، وتحفظكم دا سببو السرية الفرضتها اثيوبيا على الدراسات. لو في المستقبل القريب كشفت اثيوبيا عن الدراسات وتبين انها وضعت فيها كامل معايير السلامة، هل موقفكم ح يختلف كثير؟

Quote: القوانين الدولية حاولت تنظم الحق دا بما سمى بالاستخدام المنصف والمعقول .. بحيث ان بقية دول المجرى الماءى المشترك ما تتاثر يعنى الكلام والفتاوى فى الوضع دا ما مطلوقة ساى اى فتوى فنية بتخضع للقانون .... هل هى بتمس الاستخدام العادل والمنصف والمعقول ولا لا ؟

Quote: تمام يا دينا .. وهذه النظم والقوانين تعطى الحق للدول المشتركة الإستفادة من المياه وفق ضوابط ووفقها أى مشروع يخطط بالنهر يصبح فيه القرار مشترك .. وتختلف

(عدل بواسطة نادر الفضلى on 04-17-2015, 07:10 PM)

Quote: أما زلت عند رأيك الذى قلته فى هذا البوست للأخ عادل متحدثا بإسم كل السودانيين بمنح أراضى الفشقة وأراضى أخرى سودانية لأثيوبيا؟ هذه الأريحية ماذا يقابلها من فوائد للسودان؟

Quote: يا أخي، معقول فهمت كلامي بالببساطة دي! كلامي عبارة عن نبوءة سياسية تعبر عن ما يكون عليه الحال مع اثيوبيا بخصوص الماء والأرض والاتفاقات المحتملة، وكلها بالطبع سوف تكون اتفاقات قانونية. آل بإسم كل السودانيين آل! لو ثبت لنا مخاطر كبيرة للسد، بالطبع أنا وسلمان سوف تغيير موقفنا

Quote: سلام بعد قيام السد، شق الترعة من أي مكان ما مشكلة ما دام انسياب الماء تحت السيطرة طول العام

Quote: القرار مشترك ؟؟؟؟ لالالا واسعة دى الدوله فى بلدها صاحبة السيادة والقرار .. السيادة. لا تقبل المشاركة .... لايمكن لاى عمل يخص دوله فى بلدها دى علاقات ما بتقبل المشاركة . كل العليها انو قراراتها السيادية دى تراعى فيها الاستخدام العادل والنصف والمعقول ود . سلمان البتقول كعب دا. ختا ليك وزاد فى البيعة الاخلاق ..

Quote: يجب علينا وإثيوبيا أن لا نعطي المصريين اكتر من نصيبم الفي اتفاقية ٥٩، المويه الباقية -بما فيها نصيبنا من ٥٩- تقريبا قدر نصيب المصريين، ودي الجارين ورآها الإثيوبيين؟؟

Quote: اها دي زي نوع كتابات دينا خالد .. يبدو انها هدت عليك :)

Quote: التأثيرات الكهرومائية لسد النهضة الإثيوبي ( 2 ) بقلم د. عمر بادي و أنا أعد مقالتي هذه للنشر سمعت في الأنباء أنه قد تم إجتماع لوزراء المياه من مصر و السودان و اثيوبيا في أديس أبابا في يوم 10/4/2015 بخصوص سد النهضة و اتفقوا على تكليف بيتين من بيوت الخبرة العالمية ليقوما بدراسة تأثير السد على المياه والسدود و البيئة في كل من السودان و مصر . هذا هو المطلوب , فقد ورد في صحيفة القارديان بتاريخ 14/7/2014 أنه في عام 2012 كونت أثيوبيا لجنة الخبراء العالمية للنظر في التأثيرات الإنسانية و الإقتصادية للسد و أوصى تقرير اللجنة في عام 2013 بالإحتياج إلى دراسات أخرى , و لم يوافق الجانب الإثيوبي , و بعد ذلك توصلت المفاوضات بين أثيوبيا و مصر ألى طريق مسدود , و لم تعد المفاوضات إلى طبيعتها إلا في بداية هذا الشهر حين تم في الخرطوم التوقيع على إعلان المباديء حول سد النهضة ! في مقالتي السابقة التي نشرتها قبل أسبوعين بنفس العنوان و المتواجدة في مواقع و صحف عدة في الإنترنت و يكفي قوقل إحضارها , قد تطرقت إلى تجربتي العملية في خزان خشم القربة أثناء عملي في الهيئة القومية للكهرباء و كذلك تدريسي لكورس للمهندسين عن توليد الكهرباء في مركز التدريب الإقليمي في أم حراز الذي تم إتباعه للهيئة القومية للكهرباء , و في الجانب العملي كانت محطات التوليد التي بها ماكينات ديزل و توربينات غازية و بخارية متواجدة في الخرطوم و بالنسبة للتوربينات المائية كنت اذهب بهم إلى خزان الروصيرص . كنت تطرقت لمعادلتين رئيسيتين , الأولى عن الطاقة المولدة في التوربينة المائية و من المعادلة يتضح أنها تعتمد أساسا على الضاغط و هو الفرق بالأمتار بين منسوبي الماء في البحيرة قبل السد و في المجرى أمام السد . المعادلة الثانية عن الكتلة الإنسيابية للماء و منها يتضح أنها تعتمد على مساحة مقطع المجرى و على سرعة التيار . في نهاية مقالتي تلك كتبت عن التأثيرات الكهرومائية للسد في شكل أربع نقاط و سوف أوردها في نهاية مقالتي الحالية . الآن سوف أتطرق إلى معادلتين أخرتين أيضا مهمتين في إيضاح ما سأورده . الأولى عن الكفاءة أو كفاءة أداء الماكينة , ففي الماكينات التي تعمل بالوقود كماكينات الديزل و التوربينات الغازية و البخارية يتم حسابها عن طريق تحويل الطاقة الكهربائية المولدة إلى طاقة حرارية و قسمتها على كمية الوقود المستهلك بعد تحويله إلى طاقة حرارية , و نسبة إلى الفقد للطاقة أثناء عملية التوليد , فإن الكفاءة تكون في أحسن حالتها للماكينات الحرارية ما بين 30% - 33% . أما في التوربينات المائية فإن الكفاءة يتم حسابها عن طريق قسمة الطاقة المولدة على الطاقة المتحركة في الماء و التي تعتمد على إنسياب الماء و ضاغطه , و تعادل الكفاءة في التوربينة المائية حسب صنفها الذي يعتمد على إرتفاع الضاغط ( كابلان , فرانسيس , بيلتون ) ما بين 88% - 93% . بناءً للقانون الثاني للديناميكا الحرارية فان الطاقة التي تؤدي لدوران عمود التوربينة تكون دائما أكثر من الطاقة المولدة نسبة للفقد الذي يحدث في الخلوص و في إحتكاك الكراسي و في التآكل و في المبادلات الحرارية و في المداخن , و لذلك فالكفاءة دائما اقل من 100% . المعادلة الثانية عن معامل الحمل و هو عبارة عن كمية الكهرباء المولدة في فترة زمنية عادة تكون شهرا أو سنة و قسمتها على كمية الكهرباء القصوى التي يمكن توليدها في نفس الفترة الزمنية . أثيوبيا دولة غير بترولية و تكلفة نقل الوقود إليها عالية نسبة لموقعها الداخلي بلا سواحل . لذلك صار إعتماد أثيوبيا على السدود في توليد الطاقة التي تحتاج إليها في طفرتها الإقتصادية التي وضع خططها منليس زيناوي الرئيس السابق لأثيوبيا و أظهرها كطفرة مسيسة , و لا زال الحشد الإعلامي و التعبئة الجماهيرية ظاهرة للعيان في القنوات الفضائية الأثيوبية , و دعوة المواطنين في الداخل و الخارج لشراء المستندات البنكية لتمويل السد , و للنظر للسد كفخر وطني للنهضة , فهو أكبر سد في افريقيا و رقم 11 في العالم ! لم يتم التمويل لبناء السد من الدول الغربية و السبب أن مناقصات بناء بعض السدود في اثيوبيا و منها سد النهضة قد تمت بدون منافسة نزيهة بين الشركات العالمية و إنما حدثت فيها تجاوزات مالية و عمليات فساد و لم تكن هنالك دراسات بيئية أو دراسات جدوى , لكن يبدو أن لإثيوبيا مصدر تمويل غير معلن , و قد أدى قيام سد النهضة إلى تهجير شعب القمز سكان إقليم بني شنقول الذي كان سودانيا حتى عام 1902 . في موقع تقنية المياه في الإنترنت و عن سد النهضة تم ذكر معلومات عدة عن السد , منها أن في مرحلة تصميم السد إلتزمت الحكومة الأثيوبية السرية التامة , و لم يعلن عن السد إلا قبل شهر من بداية العمل في وضع حجر الأساس ! و كانوا يرمزون إلى السد بإسم السد إكس أو ( س ) ثم عند بداية العمل تغير الإسم إلى سد الألفية ثم تغير إلى سد النهضة . لماذا هذه السرية و التعتيم في بداية مشروع السد ؟ أليس في ذلك إخلال بالمواثيق و القوانين الدولية التي تحتم إخطار الدول التي يمر عبرها النهر ؟ لقد قصدت إثيوبيا أن يكون السد أمرا واقعا بعد الشروع في بنائه ! لذلك تم منح شركة ساليني الإيطالية أمر تنفيذ السد بدون مناقصة تنافسية في إخلال بائن . إن لشركة ساليني سمعة سيئة في بناء السدود , فقد حدث في اثيوبيا نفسها في عام 2010 إنهيار في القناة الرئيسية مباشرة بعد إفتتاح مشروع محطة كهرباء جيلجل جيبي 2 , و القناة تبدأ من مخرج سد جيلجل جيبي 1 و تمر في إنحدار هائل إلى وادي نهر أومو حيث السد و كانت شركة ساليني هي المسؤولة المباشرة ! في حادثة أخرى في زيمبابوي حدث إنهيار جزئي لسد تاكوي موكوسي في عام 2014 و السد تحت التشييد بواسطة شركة ساليني الإيطالية أيضا , فحدثت تشققات في جسم السد نتيجة لهبوط أمطار غزيرة أدت إلى إرتفاع منسوب بحيرة السد . كل هذه السمعة السيئة لشركة ساليني و التي منحت أوامر تنفيذ السدود في أثيوبيا بطرق ملتوية بدون مناقصات تنافسية , و كل تلك السرية و التعتيم عن مشروع سد النهضة في بدايته و تسميته بالمشروع إكس , كلها معلومات متوفرة في الإنترنت و في المجلات المتخصصة , فلماذا سكت عنها الخبراء المتخصصون السودانيون عند تدبيجهم لمقالاتهم عن فوائد سد النهضة ؟ الأمر فيه ( إنّ ) ! أثيوبيا تنشيء سدودها الحدودية بدون دراسات بيئية و بدون إعتبار لتأثير قيام السد على دولة الجوار . إليكم كمثال مشروع سد جيلجل جيبي 3 كما ورد في صحيفة القارديان بتاريخ 13/1/2015 , فالمشروع على وشك الإنتهاء في يونيو القادم , و السد على نهر أومو من أجل الري لمشاريع زراعة قصب السكر و القطن , و نهر أومو يصب في بحيرة توركانا في شمال كينيا , و سوف يؤدي إلى خفض المياه المتدفقة للبحيرة بنسبة 70% و سوف تجف أجزاء كبيرة من البحيرة و سوف يتأثر عشرات الآلاف من السكان بسبب الجفاف فتنعدم الأسماك التي يصطادونها و تقل المساحة المزروعة و تقل الأمطار و يزداد التصحر و تعم المجاعة . لذلك فقد نهض المتضررون التوركانيون و حملوا السلاح ضد الإثيوبيين و آزرتهم منظمات المجتمع المدني الكينية , فحرب الألفية الثالثة هي حرب المياه , و صاروا يضغطون على الحكومة الكينية التي آثرت الصمت بعد إغراء الحكومة الأثيوبية لها بمنح كينيا 300 ميغاوات من كهرباء السد ! هل هذا نفس ( الأسلوب ) الذي إتخذته الحكومة الأثيوبية مع الحكومة السودانية بمنحها جزءا من كهرباء السد مقابل صمتها ؟ أعود الآن إلى التأثيرات الكهرومائية لسد النهضة التي أوردتها في مقالتي السابقة و لكن بتوضيح و إضافات أكثر : 1 – إن بحيرة تانا التي ينبع منها النيل الأزرق تقع على إرتفاع 1890 مترا على الهضبة الأثيوبية و يجري النهر منها مندفعا في مجراه الضيق فتتضاعف سرعة تياره عند إصطدامه بالسد , و في موسم الأمطار و الفيضان تفتح بواباته لتمرر المياه المندفعة و المحملة بالطمي , و عندما يهدا إنسياب المياه و يقل الطمي يبدأ التخزين في السد متزامنا مع تخزين المياه في السدود السودانية على النيل الأزرق و نهر النيل , و بعد قفل بوابات السد يكون إنسياب النهر بعد السد معتمدا على الكتل الإنسيابية للمياه عبر التوربينات , لذلك لا بد من الإتفاق على الملأ التدريجي لبحيرة سد النهضة مع ترك بعض البوابات مفتوحة أو مواربة . في موقع الأنهار العالمية في الإنترنت وردت مقالة بتاريخ 24/1/2014 يقول فيها بروفيسير أصفاو بيني أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة سان دييجو في كاليفورنيا أن السد قد تم تضخيمه إلى 300% عن المطلوب و لذلك فإن أكثر من نصف التوربينات لن تعمل لأن متوسط إنسياب النهر السنوي سوف يكفي لتوليد 2,000 ميغاوات و أن ال 6,000 ميغاوات قد صممت على أعلى إنسياب للنهر في فترة الأمطار و الفيضان , و إقترح أن تكون السلطات الإثيوبية أكثر شفافية و تعيد النظر في سعة التوليد عن طريق إنقاص عدد التوربينات ! كلام البروفيسير حقيقة , فالسد قد صمم في البداية لتخزين 11 مليار من المياه في بحيرته و توليد أقل من 2,000 ميغاوات من الكهرباء ! 2 – بعد أن يتم ملأ بحيرة سد النهضة بالمياه يكون تصريف المياه لمجرى النهر عن طريق عمل التوربينات المائية و إنسياب كتل المياه عبرها كما ذكرت , و من المتوقع أن لا تعمل التوربينات بطاقتها القصوى لعدم وجود إستهلاك كهربائي كافٍ لأنه يوجد خط ناقل واحد تحت التشييد بقدرة 500 ك . ف و لم تتوفر لي معلومات عن سعته و لكن ربما تكون 500 ميغاوات و يربط الخط كهرباء السد بشبكة الكهرباء الأثيوبية , و لم يتم بعد تشييد خط ناقل سوداني يربط كهرباء السد مع السودان , ولكن يوجد خط ناقل سوداني تحت الخدمة بسعة قصوى 170 ميغاوات يغذي السودان من شبكة الكهرباء الأثيوبية . توجد بالسد محطتان لتوليد الكهرباء الأولى بها 10 توربينات و الثانية بها 6 توربينات و سعة كل توربينة 375 ميغاوات . لذلك سوف تعمل التوربينات لتوليد طاقة كهربائية أقل من طاقتها القصوى و هذا يمكن التحكم فيه عن طريق القفل الجزئي للعنفات الموجهة لإنسياب كتل المياه في التوربينات , فيقل بذلك تصريف المياه لمجرى النهر , و تقل كفاءة التوربينة نسبة لقلة الكهرباء المولدة و إرتفاع الضاغط , و يقل معامل الحمل أيضا لقلة الكهرباء المولدة , فأثيوبيا غير قادرة على إنشاء خطوط إضافية ناقلة للكهرباء حاليا نسبة لتكلفة بناء السد العالية و من هنا أتى عرض الأثيوبيين لبيع الكهرباء رخيصة أو منحها مجانا للسودان و هم في ذلك مكرهون لا أبطال ! 3 – إذا كان الفيضان عاليا في سنة من السنوات مع تواجد المياه على البحيرة فلن تكفي بوابات السد لتمرير كل المياه و ربما يؤدي ذلك لإغراق السد , و تفاديا لذلك فقد إقترحت في مقالتي السابقة إتباع ما هو معمول به في السد العالي الذي تم فيه عمل قناة للمفيض على جانب بحيرة السد لنقل المياه الزائدة إلى مفيض توسكا و الأراضي الصحراوية المتاخمة في منخفض القطارة , و إقترحت شق قناتين على جانبي سد النهضة كي تكونا حاميتين لسلامة السد و تدخلا الأراضي السودانية في توازٍ لقناتي كنانة و الرهد و يمكن إستغلالهما في قيام مشاريع زراعية . في موقع تقنية المياه في الإنترنت تبين لي أنه بجانب بوابات السد الست الرئيسية توجد قناة للطواريء جانبية تنقل مياه المفيض رأسا إلى بحيرة خزان الروصيرص . هذا ما كنت أقترحته و لكن بدلا عن نقل المياه إلى بحيرة خزان الروصيرص نجعلها تسير لتسقي مشروع زراعي جديد و لكن عند المفيض يذهب الماء الفائض إلى بحيرة خزان الروصيرص , و لا بأس أن تقوم الحكومة السودانية بدفع تكاليف القناة و المشروع , و لكن يجب في هذه الحالة أن يكون إنسياب الماء دائما و ليس عند الطواريء فقط و ذلك يكون بتعميق مدخل الماء إلى القناة عند السد ! 4 – إن العمر الإفتراضي للتوربينات المائية يصل إلى 50 عاما و عمر السدود أكثر من ذلك كثيرا إذا وجدت الصيانة اللازمة , و حسنا فعلت اثيوبيا عندما إستجابت لتوصية لجنة الخبراء و زادت عرض السد العلوي من 4 أمتار إلى 8 أمتار , فالنيل الأزرق متقلب و له فورات فيضان مشهورة كما في عامي 1948 و 1988 , زائدا على ذلك فمنطقة السد منطقة زلازل و إنهياره سوف يقضي على السودان ! لذلك في السنوات الأولى يجب خفض تخزين المياه في بحيرة السد لعدم الحاجة للتخزين الكامل و للتأكد من التأثيرات الكهرومائية على السدود الأخرى في الروصيرص و سنار و مروي , و بعد ذلك يجب الإتفاق على قواعد التشغيل السنوي لسد النهضة كما ورد في مبدا التعاون في الملأ الأول و إدارة السد في إعلان المباديء . هكذا و أخيرا و كما ذكرت في بداية مقالتي هذه , فقد تم إجتماع وزراء المياه من مصر و السودان و أثيوبيا في يوم 10/4/2015 بأديس أبابا و قرروا تكليف بيتين من بيوت الخبرة العالمية لدراسة تأثير سد النهضة على المياه و السدود و البيئة في مجرى النهر . د. عمر محمد صالح بادي دكتوراة في الهندسة الميكانيكية ( قوى ) مهندس مستشار في سعودكونسلت السعودية و كاتب صحفي حائز على القيد الصحفي

Quote: هل يؤدِّي جفاف بحيرة توركانا إلى حياة أفضل للملايين؟ فريد بيرس ترجمة سارة عادل٢٢ ديسمبر ٢٠١٤ تتمتع بحيرة توركانا في كينيا بأهمية محورية لكلٍّ من الحياة البرية ومَعايش السكان المحليين، إلا أن أعلى سدٍّ في أفريقيا سوف يَحُول دون وصول المياه إليها لتوفير الطاقة والمياه اللتين تحتاج إليهما البلاد بشدة. الرقم أربعة رقم شؤم للبحيرات؛ فبحر آرال الذي كان يومًا رابع أكبر بحر على مستوى العالَم بات الآن أثرًا بعد عين، فحين حوَّل الاتحاد السوفييتي — الذي كان لا يزال قائمًا آنذاك — مجاري الأنهار التي كانت تُغذِّيه من أجل زراعة القطن، انحسر خطه الساحلي لأكثر من ١٠٠ كيلومتر في بعض الأماكن. واليوم، في منتصف قاع البحيرة المجففة، تقبع بحيرتان صغيرتان مفرطتا الملوحة. وإجمالًا، أصبحتِ الأحوال المناخية أشد قسوة، وتنشر العواصف الترابية الملح عبر الأرض، كما اختفتْ تمامًا مصيدة الأسماك الغنية التي كانت تدعم يومًا أسطولًا من سفن الصيد؛ مما أجبر ملايين من الناس الذين باتوا بلا حيلة على الانتقال إلى مكان آخر. ويبدو أن ما حدث في الاتحاد السوفييتي قبل نصف القرن يشرع في الحدوث مجددًا، لكنه سيحدث هذه المرة لرابع أكبر البحيرات في أفريقيا، وأكبر بحيرة صحراوية في العالم؛ بحيرة توركانا. وقد أطلق المستكشفون الأوروبيون عليها اسم بحر اليشم بسبب مياهها الفيروزية، التي تمتد لمسافة ٢٥٠ كيلومترًا شمالي كينيا. ثمة أسباب كثيرة لحماية هذه البحيرة، لكن، بدايةً من هذا العام، من المنتظر أن تتناقص مياه البحيرة إلى أن تجفَّ. تكمن المشكلة في أن منبع كل مياه بحيرة توركانا تقريبًا يأتي من نهر أومو في إثيوبيا عبر الحدود الشمالية لكينيا. تخطط إثيوبيا حاليًّا لاحتجاز معظم هذه المياه المتدفقة لتوليد الطاقة الكهرومائية وريِّ زراعات السكر وغيره من المحاصيل الزراعية التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه. ورغم أن كينيا لم تُبْدِ أيَّ تذمر لجارتها الأكبر مساحةً، فإن الباحثين يحذرون من أن ما هو على وشك الحدوث كارثة على المستوى الهيدرولوجي والإيكولوجي والإنساني. تتخذ بحيرة توركانا اسمها من الشعب الذي يعيش على شاطئها الغربي. ومن المتوقع أن تفقد البحيرة نصف حجمها على الأقل، ومن الممكن أن تتقلص إلى حوضين صغيرين مالحين. ستتحول خمس محميَّات وطنية إلى قِفَار، وسيواجه نصف مليون شخص فقدانَ الأنظمة الإيكولوجية التي تدعم وجودهم غير المستقر في ذلك الركن النائي من أفريقيا. إن سبب رغبة إثيوبيا في استغلال مياهها شديد الوضوح؛ فثمة أجزاء بالغة الجفاف على نحو خطير في البلاد. وفي سبعينيات القرن العشرين وثمانينياته، عانتْ إثيوبيا من جفاف كارثي أَوْدَى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص. ومع ذلك فإن كثيرًا من مرتفعات إثيوبيا الوسطى رطبة مثل اسكتلندا، والحكومة تريد استغلال مياهها لتحسين معيشة مواطنيها الذين يبلغ تعدادهم ٩٦ مليون نسمة. هذا يعني بناء سد على نهر أومو، وهو مورد بالغ القيمة لا يمكن إهماله. ومِن ثَمَّ، فإنه في وقت لاحق من هذا العام، في أخدود منحدر يقع على بعد ٦٠٠ كيلومتر شمال بحيرة توركانا، سيفرغ المهندسون من تشييد السد، ويبدءون احتجاز مياه نهر أومو المتدفقة وراء أعلى سدود أفريقيا (انظر الشكل). استغلال مياه نهر أومو: تبلغ مساحة سطح بحيرة توركانا في كينيا اليوم ٦٤٠٠ كيلومتر مربع، وهي أكبر بحيرة صحراوية في العالَم. تأتي مياه البحيرة في أغلبها من نهر أومو، الذي يتدفق عبر إثيوبيا.استغلال مياه نهر أومو: تبلغ مساحة سطح بحيرة توركانا في كينيا اليوم ٦٤٠٠ كيلومتر مربع، وهي أكبر بحيرة صحراوية في العالَم. تأتي مياه البحيرة في أغلبها من نهر أومو، الذي يتدفق عبر إثيوبيا. سد جيلجل جيب الثالث الذي يبلغ ارتفاعه ٢٤٣ مترًا هو أحدث وأكبر سد ضمن مجموعة من خمسة سدود مُخَطَّط بناؤها على النهر. على مدار العامين أو الثلاثة الأعوام القادمة، سيمتلئ خزان بطول ١٥٠ كيلومترًا وراء الحاجز الخرساني. وسيحتجز السد ثلثي مياه نهر أومو تقريبًا، والتي من دونه كانت تصل إلى بحيرة توركانا. أما الثلث الأخير من مياه النهر فيتغذى من الروافد مثل نهر الماجو، الذي يصب في مجرى نهر أومو من بعد السد. وهذه أنباء كارثية بالنسبة للبحيرة؛ لأن تسعة أعشار مياهها تأتي من نهر أومو. يعتمد منسوب المياه في بحيرة توركانا على التوازن بين تدفق المياه من نهر أومو وتبخر المياه من سطح البحيرة؛ إذ إن شمس كينيا القاسية تستنزف مترين ونصف المتر سنويًّا من عمق البحيرة. وقد أجرى شون إيفري — وهو مستشار مقيم في نيروبي، ذو خبرة تصل إلى٣٠ عامًا في العمل مع بُناة السدود في أفريقيا — دراسة هيدرولوجية، فقدَّر أنه مع امتلاء الخزان الجديد سينخفض منسوب بحيرة توركانا بحوالي مترين على الأقل. هذا المعدل ليس ببالغ السوء؛ فمنذ عَقْد مضى، تعهد مصممو السد بأنه بعد امتلاء الخزان ملء سعته، فإن المياه التي سيضخُّها عبْرَ توربيناته الصينية الصنع لن تقِلَّ عن ذي قبل. وفي النهاية، ستعود البحيرة إلى منسوبها السابق. إلا أن ذلك كان حينها؛ فمنذ ثلاثة أعوام، بينما كانت عملية بناء السد تجري بالفعل على قدم وساق، أعلنت الحكومة الإثيوبية فجأة عن خطط كبرى لاستغلال المياه التي سيطلقها السد. فمن خلال تنظيم تدفق النهر، يتيح السد تنمية أعمال الري الواقعة على مجرى النهر، والتي تخطط الحكومة لاستحواذها على قدْر كبير من تدفُّقه. أول هذه الأعمال — والذي يجري تشييده بالفعل — هو مزرعة كوراز للسكر التي تبلغ مساحتها ١٧٥ ألف هكتار؛ وقد سميت بهذا الاسم تيمُّنًا بموطن شعب داساناش المحلي، والذي ستستحوذ المزرعة على جزء ضخم منه. كذلك خصصت الحكومة حوالي ٣٠٠ ألف هكتار من وادي أومو المنخفض من أجل الزراعة التجارية. هذا يشكل تغيُّرًا هائلًا في مشهد طبيعي غير مسوَّر، مكوَّن من أحراش وغابة ومرعى مواشٍ مفتوح. فالآن، فيما تُبنى الأسوار وتُحفَر قنوات الري، ستتضرر الحياة البرية والقبائل المحلية مع إجبار كثيرين على توطُّن أماكن جديدة؛ سيُحرَث مليون هكتار تقريبًا، وستُخلَى منطقة نهر أومو على نحو ممنهج. لم يسبق أن نشرت الحكومة الإثيوبية تقييمًا بيئيًّا لأثر المزارع وعمليات استخلاص المياه فيها، لكنَّ إيفري يقدِّر أن مشروع كوراز لقصب السكر وحده يمكن أن يستحوذ على ٣٠ بالمائة على الأقل من تدفق النهر بصفة دائمة، بناءً على معدل التطوير، وكفاءة الري، وكمية المياه التي تعود إلى النهر من الصرف الحقلي. أما المزارع الأخرى المخطط لها فسترفع نسبة الاستحواذ هذه إلى ٥٠ بالمائة من المياه أو أكثر. وتقول حكومة إثيوبيا إن البلاد لا يمكنها تحمل الاستغناء عن سد جيلجل جيب الثالث. كذلك من البديهي أن تزعم كل من شركتَيِ الكهرباء والسكر المملوكتين للدولة أن الأثر البيئي للسد لن يتجاوز الحد الأدنى. إلا إنه لا يمكن التغاضي ها هنا عن العوامل الهيدرولوجية. تفقد بحيرة توركانا حاليًّا ١٦ تريليون لتر من مياهها كل عام بالتبخر، وهو مقدار يكفي لتفريغ البحيرة بأكملها فيما لا يتجاوز ١١ عامًا. فإذا قلَّ تدفق المياه من نهر أومو بنفس المقدار المتوقع، فسينكمش حجم البحيرة لدرجة بالغة، لتصل في النهاية إلى حالة مستقرة جديدة حيث يتحقق التوازن بين تبخر المياه من مساحة السطح المتقلص وتدفق المياه المتقلص. ويتوقع إيفري أن يؤدي تقلص تدفق المياه بنسبة ٥٠ بالمائة إلى تقليل حجم البحيرة إلى النصف، وأن يخفض منسوب المياه ٢٠ مترًا. سيبدأ جفاف البحيرة من شمالها الضحل. أما دلتا نهر أومو، التي تمثل غاباتها ومستنقعات البوص فيها موطنًا لأفراس النهر والتماسيح والطيور المائية، فستجفُّ بعد انخفاض ٥ أمتار فقط من منسوب المياه، فيما سيكرر انخفاض منسوب المياه ١٠ أمتار نفس ما حدث خلال فترات الجفاف التي مرت بها مرتفعات إثيوبيا ما بين عامي ١٩٧٥ و١٩٩٣، حين فُقد حوالي ٧٠ بالمائة من الكائنات الحية التي تعيش في البحيرة. وأي انخفاض في منسوب المياه في البحيرة يتجاوز ٢٠ مترًا سيحيلها إلى بحيرتين صغيرتين شديدتي الملوحة والقلوية تشغلان أعمق أجزاء الوادي، ستتغذى إحداهما مما سيتبقى من مياه نهر أومو، فيما ستتغذى الأخرى من نهرين صغيرين يصبان في جنوب البحيرة، وهما نهرا كيريو وتوركويل. إلا أن انخفاض مستويات المياه في البحيرة ليس المشكلة الوحيدة؛ فمنذ اللحظة التي ينغلق فيها السد، ستحل التغيرات التي تحددها احتياجات إثيوبيا من الكهرباء محل الدورات الموسمية لتدفق المياه التي تنتج عن موسم الخريف المطير في المرتفعات؛ مما سيؤدي إلى انحسار فيضان النهر السنوي باتجاه المجرى من بعد موقع السد. حتى الآن، يبلغ متوسط جريان المياه في شهر الذروة في النهر ثمانية أمثال ارتفاعه خلال أدنى مستويات جريان المياه شهريًّا. يتوقع مصممو السد أنه بعد تشغيله لن تتجاوز ذروة الجريان ضعف أبطأ معدل للجريان. إن كل السدود الكهرومائية حول العالم تقريبًا لها أثر تهدئة مماثل على دورات الفيضان؛ فالغرض من خزانات التخزين الضخمة — في النهاية — هو منع تدفق مياه الفيضانات لضمان وجود مياه تصب عبر التوربينات دائمًا. لكن نظرًا لأن نهر أومو يصب في بحيرة داخلية وليس محيطًا، إضافة إلى اعتماد بحيرة توركانا الكامل تقريبًا على النهر؛ فإن الآثار التي ستطرأ على مجرى النهر من بعد سد جيلجل جيب الثالث ستكون أشد وطأة من آثار معظم السدود الأخرى. تزعم الحكومة الإثيوبية أن تهدئة جريان النهر أمر جيد؛ حيث إنه يحُول دون وقوع كوارث فيضانات كتلك التي وقعتْ في منخفض نهر أومو عام ٢٠٠٦، حين غرق أكثر من مائة شخص. ويزعم مصممو السد أيضًا أن تخفيف الفيضان سيفيد الأنظمة الإيكولوجية للبحيرة أيضًا، إلا أن ناقدي المشروع يقولون إن فيضان عام ٢٠٠٦ كان استثنائيًّا، وإنه حدثٌ لا يتكرر سوى مرة كل مائة عام. في معظم الوقت، يكون اندفاع الفيضان السنوي أمرًا حيويًّا لكلٍّ من الطبيعة ومعايش البشر على طول النهر؛ فهو يروي السهول الفيضانية التي تدعم المراعي، وكذلك الغابات المترامية. بل إن الأثر الإيجابي لاندفاع الفيضان على الأنظمة الإيكولوجية للبحيرة أعظم، حسبما يقول يبه كولِن — متخصص علم أحياء الأسماك من جامعة بيرجن بالنرويج — الذي أجرى دراسة مهمة على مصائد الأسماك الموجودة في البحيرة في ثمانينيات القرن العشرين؛ فالفيضان يجلب إلى البحيرة مياهًا زاخرة برواسب ومواد عضوية ومواد مغذية، والتي يتجمع معظمها من السهول الفيضانية. وهذه المواد المفيدة تُحفِّز موجة عارمة من تكاثر الأسماك ونموها؛ مما يحرك بِدَوْره نظامًا إيكولوجيًّا شجَّع الحكومة الكينية على إقامة ثلاث محميات وطنية هنا تغطي أرض سيبيلوي الواقعة على الشاطئ الشرقي للبحيرة، وساوث آيلاند، وسنترال آيلاند. واليوم، انخفض عدد التماسيح التي تعيش في البحيرة بنحو ملحوظ عما كان عليه قبل نصف القرن، حين كانت البحيرة تضم أكبر مستعمرة تكاثر لتماسيح النيل في العالم. ويكاد يكون وجود أفراس النهر الآن قاصرًا على محمية سيبيلوي الطبيعية، لكن الثعابين السامة — ومن ضمنها الكوبرا والأفاعي النافثة وأفاعي الحراشف المنشارية — لا تزال متربصةً على الشواطئ. كذلك ثمة وفرة في أنواع الطيور والأسماك؛ حيث يعيش في البحيرة نحو ٦٠ نوعًا من الأسماك، وكثير منها أنواع متوطنة. ظل خليج فيرجسون الضحل على الشاطئ الشرقي من بحيرة توركانا لوقت طويل أحد أكثر مناطق صيد الأسماك ثراءً، وبرغم أنه يشغل أقل من ٠٫٥ بالمائة من البحيرة، فإنه يضم ما يعادل نصف عدد الأسماك التي تعيش قرب شواطئ البحيرة، حسب ما ذكره كولِن؛ فخلال السنوات التي يأتي فيها اندفاع الفيضان قويًّا، يُحتجز في الخليج ما يصل إلى ١٦ ألف طن من سمك البلطي. ولا يزال الخليج منطقة خصبة لصيد الأسماك اليوم؛ حيث يباع السمك المدخن في الأسواق الشاطئية ويُشحن عبر كينيا ووصولًا إلى الكونغو. فإذا قلَّ مستوى البحيرة لأكثر من ٣ أمتار، فسوف يجفُّ خليج فيرجسون، وستختفي هذه المصيدة. يقول كولِن إنه ربما تظهر مصائد أخرى في مناطق ضحلة جديدة من البحيرة، لكنه ليس مُرجَّحًا أن تكون غزيرة الإنتاج دون اندفاع الفيضان. إن مثل هذه الآثار خافية على السلطات الإثيوبية التي لم تعلن أبدًا عن العواقب المحتملة المترتبة على نشاطاتها عبر الحدود في كينيا. ردًّا على الانتقادات، وَعَدَتِ الحكومة الإثيوبية مؤخَّرًا بإطلاق فيضان إيكولوجي بسعة مليون لتر في الثانية لمدة عشرة أيام خلال شهر سبتمبر. يقول إيفري إن هذا قد يكون طوق نجاة حقيقي في حالة وصول المياه إلى البحيرة. لكنه وناقدين آخرين يستبعدون ببساطة وصولَ المياه إلى البحيرة. في الواقع، ستكون المياه لازمة دائمًا لغرض آخر. بَيْتُ القَصِيد هو أن الحكومة الإثيوبية عازمة على تحديث هذا الركن البكر من البلاد، وحثِّ الجماعات العرقية الكثيرة المختلفة التي تعيش فيه على الانخراط في التيار الوطني السائد. وهذه على الأغلب أنباء سعيدة؛ فسيكون هناك طرق جديدة، وعيادات جديدة، وبرامج لمكافحة ذبابة تسي تسي، إضافة إلى مطار. كما حصل الرعاة مثل قبيلة مورسي — وهي آخر قبيلة في أفريقيا ترتدي نساؤها في المعتاد أقراطًا كبيرة في ثقب يثقبْنَه في شفاههن السفلى — على وعود بالحصول على وظائف منتظمة في المزارع. تعتبر زراعات السكر الضخمة جزءًا من خطة لجعل إثيوبيا واحدة من أكبر ١٠ دول مصدِّرة للسكر على مستوى العالم. وستولد محطة توليد الطاقة الخاصة بسد جيلجل جيب الثالث ١٨٧٠ ميجاوات من الكهرباء؛ ومِن ثَمَّ ستتضاعف القدرة التوليدية لبلد لا تصل الكهرباء فيها إلا لثلث سكانها. وتعرض إثيوبيا بيعَ حصة من الطاقة التي ستولدها لجيرانها، في حين يموِّل البنك الدولي خط طاقة بطول ١٠٠٠ كيلومتر من السد إلى كينيا. ومع ذلك، فإن السكان المحليين لا يملكون خيارًا إزاء ذلك الأمر، وذلك وفقًا لمنظمة هيومان رايتس ووتش في نيويورك التي وثَّقتْ إعادة توطينهم القسرية في قرًى زراعية. إن كلًّا من السد ومزرعة السكر يجسدان إشكالية التنمية. يعتقد وندوسن ميتشاجو سيدي، إخصائي إثيوبي في الموارد المائية، أن أعمال التطوير في وادي أومو أمر جيد في المجمل؛ فيقول: «لا ينبغي أن نتعامل مع الأمر بسذاجة؛ فالتنمية تصطدم أحيانًا بالمجتمعات المحلية، وعلينا أن نختار ما بين التدفق البيئي وتدفق الكهرباء.» لكن المأساة تتجسد في أن إثيوبيا — ذلك البلد المُصِر على ألَّا يُكرِّر الكابوس الذي عاشَه الجيلُ السابق حين عانَى أشد المعاناة من الجفاف وتمدُّد الصحاري — تعتزم حماية نفسها بنحو سيؤدي إلى تشريد بعض من شعبها، فيما سيخلق مزيدًا من المناطق الجافة وينشر مزيدًا من الصحاري عبر الحدود في كينيا الشمالية. يبدو أن بحر اليشم المتلألئ ينوي فقدان بريقه إلى الأبد. مجلة نيو ساينتيست، المجلد ٢٢٢، العدد ٢٩٧٤، الصفحات ٤٢–٤٥ ٢٣ يونيو ٢٠١٤

(عدل بواسطة Abdel Aati on 04-20-2015, 11:52 AM)

Quote: اجزم ان الخطة التالية لاثيوبيا ستكون محاولة ضم اجزاء جديدة من السودان وخصوصا البطانة ولا استغرب هذا منهم اذا كان لهم طابور خامس في السودان يدعو لتمليكهم مياهننا واراضينا في شيك على بياض

Quote: تم إجتماع وزراء المياه من مصر و السودان و أثيوبيا في يوم 10/4/2015 بأديس أبابا و قرروا تكليف بيتين من بيوت الخبرة العالمية لدراسة تأثير سد النهضة على المياه و السدود و البيئة في مجرى النهر .

Quote: تم إجتماع وزراء المياه من مصر و السودان و أثيوبيا في يوم 10/4/2015 بأديس أبابا و قرروا تكليف بيتين من بيوت الخبرة العالمية لدراسة تأثير سد النهضة على المياه و السدود و البيئة في مجرى النهر .

Quote: ههههههههههه وينك يا عدول ياخ مجرد فكرة ترشحك لرءاسة الجمهورية اصابتك بادواء الجماعة طابور خامس ونظرية المؤامرة وبعد شوية الحسوا عضم الشيطان لولو لوووووووب ياعادل .. نافع بس ... انا هديت فيك لما نزلت لينا صورة الحبشية بى كم واحد ههههههههه ..

Quote: اها يا دينا الموضوع دا جاد وانتي مصرة تغرقيهو بالهزل.

Quote: يا عادل، وحات السيد الحسن، لو لا مداخلات دينا الهزلية الجادة؛ بوستك دا كان مشى الصفحة الخمستاشر يا أخي، إتعلم منها شوية هزل جاد يا ليبرالي

Quote: بل تختلف حيث أن الترعة التى ذكرتها أنت تستمد مياهها من حوض سد النهضة (أى من فوائد السد) بينما شق ترعة من أى مكان آخر ليس لها أى علاقة بقيام السد فكمية المياه التى تصل الآن تمول الترعة بالمياه، وسد النهضة لن يضيف مياه إضافية للنيل الأزرق. إضافة إلى أن فكرة شق ترعة تستمد مياهها من حوض السد ستستنزف من كمية المياه المخزونة على حساب كمية المياه لتوليد الكهرباء. ولذلك تنتفى فكرة القناة.

Quote: يا نادر، سد النهضة سوف ينظم سريان المياه بالنيل الأزرق طول العام هل تعرف كيف يسقى مشروع الرهد؟ ولماذا يعاني عطش في بعض المواسم؟ ولماذا توقف امتداده الشمالي المن الممكن أن يصل حدود ولاية الخرطوم الشرقية؟ الرهد والدندر والازرق نفسه من الممكن تحويلهم لترع هل تذكر ترعتي الرهد وكنانة الكانت الإنقاذ بتهاتي بيهن؟ سبب فشل قيامهن الرئيسى تعلية الرصيرص وإزالة الطمي خلفه السد سوف يحل هذه المشاكل

Quote: إلا إنه لا يمكن التغاضي ها هنا عن العوامل الهيدرولوجية. تفقد بحيرة توركانا حاليًّا ١٦ تريليون لتر من مياهها كل عام بالتبخر، وهو مقدار يكفي لتفريغ البحيرة بأكملها فيما لا يتجاوز ١١ عامًا. فإذا قلَّ تدفق المياه من نهر أومو بنفس المقدار المتوقع، فسينكمش حجم البحيرة لدرجة بالغة، لتصل في النهاية إلى حالة مستقرة جديدة حيث يتحقق التوازن بين تبخر المياه من مساحة السطح المتقلص وتدفق المياه المتقلص. ويتوقع إيفري أن يؤدي تقلص تدفق المياه بنسبة ٥٠ بالمائة إلى تقليل حجم البحيرة إلى النصف، وأن يخفض منسوب المياه ٢٠ مترًا.

Quote: رني وثيقة حكومية اثيوبية واحدة تتحدث عن انه ستمد ترع لري الأراضي السودانية او ان احد اغراض السد هو ري اراضي سودانية

Quote: الاثيوبيون يخططون لبناء 6 سدود اخرى على النيل الازرق وبضعه عشر سدا اخرى من بينها سدود اضافية على نهري عطبرة والقاش - غرضهم هو توفير مياه للزراعة ولهم خطط زراعية طموحة في كل اثيوبيا وفي ولايتي بني شنغول وقامبيلا الحدوديتان والقريبتان للسد - وهناك دراسات قديمة وحديثة لهم تتكلم بالارقام عن الاراضي التي سيتم ريها من السدود - مثلا في دراسة قديمة (1990) يتحدثون عن ري 760 الف هكتار من مياه النيل الازرق

Quote: ومن متين السدود ببنوها عشان توفر مياه للزراعة ؟؟ ممكن الرى يكون غرض ثانوى من السدود ..

Quote: اها نجى لى الترويكا الكينية .. عادل تمشى تبحت كدا بتطقك عقررب .. دا شنو دا الجبتو دا ؟ راجل قاعد فى كلفورنيا بيورى الحكومة الكينية والكينيين كلهم حقوقهم ؟ الرويال مور ذان ذا كينق ؟؟

Quote: يااااااا عدلنا الحكمو كويس انو زولك الباشمهندس دا راعى بى قيدو الصحفى ومقاله لا يخرج من مواهب صحفى هذا الزمان .... ما جاب جديد. ولا قال كلام مفيد كل قصتو عايز يربط السد العظيم دا كلللو ... بتجربتو وعرفتو الشخصية لما كان شغال فى سد خشم القربة! ياخ معقول ؟ خليك من دى الكلام زاتو واللغة توربيناااات.. والحديدة والمفك.. يذكرك ونسة ناس المعاشات بتاعين السكة حديد فى عطبرة تحت الشجرة .... قرررب يقول لينا البابور والدريسة .،، ياعدول حرام عليك والله الليلة الراجل دا كان ما درت كلامو. كنت براااك شديتو فى الحلة بالضبط منطق مع حديد. مع صفايح .،،،، هذا السد. ابن تقانة الالفية التانية. شركات ايطالية. وتكنلوجيا وكمبيوتر. وامكن ذاتو مع الطابور الخامس دا يدور من اسراءيل لووووووب .. اصحوو. للون

Quote: قد بدأت دول المنبع بعد سنواتٍ من الغبن والغضب والإحساس بالظلم، في أخذ حقوقها بيدها. وقد فعلت اثيوبيا ذلك بإنشائها السدود، وتنزانيا ببنائها مشاريع مياه الشرب ويوغندا بإقامتها سدود توليد الكهرباء وجنوب السودان بضرب قناة جونقلي.

Quote: طبعا دا كلام الطير في الباقير يا دينا

Quote: الرد بالسد ...... ويانى حمييدى القدييم يانى دينا ذااااتها بطل الارهاب بالكباب

Quote: ومن متين السدود ببنوها عشان توفر مياه للزراعة ؟؟ ممكن الرى يكون غرض ثانوى من السدود .. لكن بى عدم عرفتى دى افتكر توفير مياه للرى من النيل باساليب ووسايل تانية ارخص واسهل .. وهو انا كان عندى اراضى عايز اسقيها وازرعها من موية جارية فى بلدى فى زول بقول لى لا ..؟ الناس ديل كان قادرين يستعملو مويتهم ومطرهم وخيرهم ماقصروا الحبش ديل ربنا ذاتو بحبهم مطرتهم كابه شووووو السنه كلها .. ولا عندهم رمضان العطش والشفقة دى عندكم انتو ... مشكلتهم ماعندهم سهول للزراعة اثيوبيا دى تشوفها من فوق سبعة تمانية مافى رن وايي فى الهواء لووووووب الطيارة تقوم وتنزل عمودية ماعندهم اراضى زراعة نهاءى بزرعوا فى الجبال والهضاب يعنى ديل مش دايرين سد. دايرين سور مجرى العيون داك .. شفتو ؟