|
فنتازيا الغاز
|
05:57 AM Mar, 18 2015 سودانيز اون لاين درديري كباشي- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
(1) جلست في طرف محل الغاز تتوسط شقيقاتها مطخمة بالغاز تحمد في سيدها وتنتظر دورها وتقول في نفسها يا ترى الى أين هذه المرة .. تتمنى لو تركت يومين ثلاثة لترتاح قليلا محتفظة بغازها في بطنها .. الشعور بالشبع شعور جميل ونبيل .المرة الأخيرة كانت مأموريتها عند رامي الطعمية الذي قضى على نفسها في خلال يومين فقط .. وظل كل ربع ساعة يطرق بطنها بالكمشة ليتأكد أنها لازالت بخير .. وكانت وصلته مع الموقد قصيرة جعلتها قريبة من النار لدرجة كادت أن تنفجر فيه تضيعه هو وطعميته وتضيع معهما . حاولت تنبيهه تقول له يا راجل أبعدنا شوية من النار .. لكن بأي صوت أو بأي لغة تحدث هذا الغبي .. جات سليمة والحمد لله استطاع أن يفرغ بطنها خلال يومين,أعادها للمحل من جديد . كانت أصعب يومين طيلة عمرها المديد والحديد . تتمنى لو أن مأموريتها القادمة تكون في بيت عزابة .. كل يوم تدور شكلتهم فيمن عليه الدور في الطبخ في الآخر يتصالحوا على كبسة من المطعم ويتركوها مرتاحة .. لو بالغوا يشعلوا منها فحم الشيشة و براد الشاي . تظل شهر تتمتع فيه بالنوم والبطن الممتلئة . تتمى الآ تقع في يد عروس شابة فرحانة ببيتها الجديد وانفرادها بالمطبخ طيلة النهار تتابع برامج الطبخ في التلفزيون وتطبق في النظريات . تعجن وتخمج وترمي في الزبالة .. أخخخ جبنا سيرة القط وجا ينط ..أهو عريس لازالت باقي الحناء في يديه . يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
|