تقديمات وملامح من كتاب: النظرية الروحية للبيئة والتنمية...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2015, 05:20 PM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � (Re: مصطفى الجيلي)

    ملامح من الفصل الثاني...

    الأديان كمناهج تأقلم مع البيئة

    يمكن أن نقول إن العلاقة بين الإنسان والبيئة، يجسدها سعي الإنسان ليبقى متوائما مع ما حوله.. وقد ظلت محاولة فهم هذه العلاقة، هي شغل الإنسان، ليستطيع أن يحسن، ويجوّد، مقدرات تواؤمه مع نظم عملها..

    العلاقة بين الإنسان والكون ظلت مادة التعليم والتعلم، من لدن فجر الحياة البشرية وإلى يوم الناس هذا، ولقد استعان الإنسان على استجلاء حقيقة هذه العلاقة بالدين، وبالعلم المادي، منذ النشأة، فالدين والعلم المادي توأمان، ولدا في وقت واحد، ودرجا معا، وظلا يتعاونان في مدارج النمو . ولقد كان ميدان العلم المادي لدى الإنسان الأول ضيقاً جدا، وميدان الدين واسعا، فهو قد اعتنق جميع مظاهر الحياة المادية في البيئة الطبيعية، وفيما وراء المادة بالقدر الذي تعطيه الأحلام في النوم، وتوحيه الأوهام في اليقظة، وهو لم يترك في حيز العلم المادي إلا أشياء قليلة أوحى طول الألفة بأنها لا تحتاج إلى كثير احتفاء. كان الإنسان يشعر أن لكل شئ في الوجود روحا، ورسخت الأحلام فيه هذا الشعور، حتى لقد أصبح يصلي لكل شئ.. يصلي للصيد، ويصلي للزراعة، ويصلي للحصاد، ويصلي لتناول الطعام ، ويصلي للسلاح. ثم أخذت الالفة والعادة تعمل عملها، في رفع الرهبة والقداسة عن الأشياء التي اعتادها وقدر عليها، فدخلت في منطقة علمه التجريبي، وأخذت بذلك دائرة العلم تزيد ودائرة الدين تضيق، حتى جاء الوقت الحاضر، حيث يزعم بعض المغرورين بالعلم الحديث أن الدين لم تعد له مكانة في حياة الإنسان المتحضر، وما كفر العلم، ولكن بعض العلماء كفروا، برسالة العلم، وبرسالة الدين معا. (طه، الرسالة الثانية ، 1969: 60).

    الجديد في هذا القول، علي أدبيات البيئة والتنمية، هو أن التكيف البيئي يمكن أن يعاد تعريفه، إذ أنه بهذا الفهم ينظر للبيئة بعينين، بدلا من النظر بعين واحدة، كما تراها وتعبر عنها الدراسات والخطط.. العين الأولى تبصر التكيف مع معطيات وقوانين العالم المادي، وهو التأقلم البيئي المعروف، الذي ندرسه، ونخطط بناءً عليه.. أما العين الثانية، والتي لا يوجد اعتبار لمدلولاتها في الدراسات الأكاديمية، فهي التكيف مع الوجود غير المرئي –غير المادي-- الذي نحسه بذوقنا، ونستشعره بسعة إدراكنا، ويؤثر على حياتنا ويشكل تصرفاتنا ومعرفتنا بالكون، ولكنا مع ذلك، لا نستطيع إخضاعة لمتناول حواسنا الخمسة، وبالتالي لا نعتمده حينما نقوم بدراساتنا، ولا ننفذ بناءً عليه تخطيطنا.. ومشكلتنا في ذلك، أننا نعجز عن أن نثبت ذلك العالم الغير مرئي للآخرين، ولذلك نقف مواقف مختلفة منه، من حيث اليقين به، والعمل وفقه.. وسيلة التأقلم على العوالم غير المادية تعبر عن نفسها، في أنواع العقائد والأديان.. و يتطور المنهجان –العلم والدين-- بمعدلات متفاوتة، من القوة، والنجاح، ومن ثقل وتركيز تبني الأفراد والمجتمعات لأي منهما..

    ولقد وجدت صوراً ورسومات لحيوانات الصيد على الصخور، وبداخل الكهوف، في مواقع أثرية مختلفة من الصحراء الكبرى، موطن الحياة في العصور الحجرية الأولى، يطلق عليها "الرسوم الصخرية"(Zboray, 2005).. وقد ثبت منها، ومن بقايا أثرية أخرى في كثير من الحفريات، أنه كان يسود الاعتقاد أنه برسم صورة الحيوان أو الفريسة، كأنما تتم السيطرة عليها في عالم الروح، فيكون صيدها تنفيذا لخطة تم التصديق عليها سلفا.. قدسية الأشياء، والاجسام، وعمليات الحياة، قد كانت أفضل وسيلة للمواءمة مع المظاهر المخيفة القاسية، أما القدر من عناصر البيئة، الذي استطاع التحكم فيه، فقد قاده تدريجيا، ليصبح شعوره أكثر ألفة، وحميمية، مع عناصر البيئة لتخدم أغراضه، وتوصله لغاياته..

    ولما كان الانسان الأول قد وجد نفسه، في البيئة الطبيعية التي خلقه الله فيها، محاطا بالعداوات من جميع أقطاره، ولما كان الله قد سواه وسطا، فلا هو بالقوي، الذي يستغني بقوة عضلاته عن استعمال حيلته، في حل مشاكله، ولا هو بالضعيف، الرخو، الخائر، الذي لا ينهض لأي مستوى، من مستويات تحدي الأعداء فإنه قد سار في طريق "الفكر"، من أجل الاحتفاظ بحياته وقد هداه الله بعقله، وقلبه، إلى تقسيم القوى التي تحيط به، إلى: أصدقاء، وإلى أعداء.. ثم قسم الأعداء إلى أعداء يطيقهم، وتنالهم قدرته.. وإلى أعداء يفوقون طوقه، ويعجزون قدرته.. وكذلك قسم الأصدقاء إلى: أصدقاء يبادلهم وداً، بود، وخدمة، بخدمة، وإلى أصدقاء يغمرونه بألطاف النعم، ويغدقون عليه أصناف البر، وهو عاجز عن مكافأتهم على صنيعهم هذا به، لأنهم أقوياء، وهو ضعيف، ولأنهم أغنياء، وهو فقير، وقد زادت قوتهم، واستغناؤهم، عن حدود تصوره، فلزم العجز، واستشعر الشكر.. ولقد هدته هذه النظرة طريقه في الحياة: فأما الأعداء الذين يطيقهم، وتنالهم قدرته، مثل الحيوان المفترس، والإنسان العدو، فقد عمد في أمرهم، إلى المنازلة، والمصاولة، والمراوغة، فاتخذ، من أجل ذلك، الآلة، يمد بها قوته، ويعوض بها عن الأنياب، والمخالب، التي لم تعد من طبيعة تكوينه، كما لجأ إلى الحيلة، فاتخذ المساكن فوق الأشجار، وفي الكهوف، وعلى قنن الجبال.. ومن محاولاته في هذا الاتجاه نشأ العلم التجريبي الذي وصل، في القرن العشرين، إلى فلق الذرة..
    وأما الأصدقاء الذين استطاع أن يبادلهم نفعاً، بنفع، ومعاملة، بمعاملة، فقد هدته صداقتهم إلى العيش معهم في جماعات أكبر من تلك التي يعيش فيها الحيوان، مما ساق إلى التفكير في رعاية مصالح الآخرين.. وبدأ، بهذا الاتجاه، نظام المجتمع، وتأدى ذلك إلى نشأة العرف، والعادة، والتقليد، التي هي مقدمات القوانين والتشاريع..
    وأما الأصدقاء الكبار، والأعداء الكبار، فقد هدته حيلته إلى التزلف إليهم، بتقريب القرابين، وبإظهار الخضوع، وبالتمليق.. فأما الأصدقاء فبدافع من الرجاء، وأما الأعداء فبدافع من الخوف.. وبدأت، من يومئذ، مراسيم العبادة.. ونشأ، من يومئذ، الدين.. لعمري!! ليس الأمر بهذا اليسر.. ولكن هذه مجرد العبارة، وهي عبارة قد اضطررنا إلى الإيجاز فيها، أشد الإيجاز.. وهي، من أجل ذلك، ولغير ذلك أيضا، عبارة جانبية، ومعممة، ومخلة بالصورة.. وعذرنا أنا لا نملك في المقام الحاضر خيراً منها.. (طه، "رسالة الصلاة"، 1972: 30-32)


    ويجب ألا يفهم من هذا، أن الأديان، وبسبب عرضها بهذا المنطق، مادية، مقطوعة عن عوامل السماء، فإنما هي منذ نشأت في الصور البدائية، التعددية، قد كانت، في ذاتها وبصورتها، مقصودة ومرعية من السماء، توائم بين الناس وبين حاجاتهم، وكانت بذلك تمهيداً ضرورياً، وتوطئه، لمقدم الأديان السماوية..

    فالإسلام هو الدين، منذ بدء الدين، و لكنه اتخذ صوراً مختلفة، في الأزمنة المختلفة، حسب حكم الوقت.. ذلك بأن الله يبدي ذاته لخلقه على قدر طاقتهم.. وإنما كان العرف الأول إسلامياً لأنه حقق غرض الإسلام بتحقيق حرية الإنسان وكرامته.. ولقد ورد الحديث في متن المحاضرة عن دين الإسلام العام، و دين الإسلام الخاص، وجاء تعريف الدين بأنه الجزاء، كما ورد الحديث عن مستوى الجزاء في الإسلام العام، ومستوى الجزاء في الإسلام الخاص، وعن العرف الأول الذي قام عليه المجتمع، أول ما قام، وهو تقييد غريزة الجنس، وتنظيمها، وتقييد حب الملكية، وتنظيمها.. وجاءت الإشارة، في متن المحاضرة، إلى علاقة هذا العرف بشريعة الحدود الراهنة في الإسلام، وهي: الزنا، والقذف، والسرقة، وقطع الطريق، مما يغني عن الإعادة ها هنا..
    و خلاصة الأمر، في هذا الباب، إن نشأة الدين، ونشأة العلم، ونشأة المجتمع، إنما كانت بدافع من حاجة الإنسان إلى تأمين حياته، وتيسيرها، مما يضع الإنسان ـ من حيث هو إنسان ـ موضع الغاية من كل سعي.. فكل شئ في الوجود إنما هو وسيلة الإنسان، كما قال تعالى، في سورة لقمان: "ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات، و ما في الأرض، وأسبغ عليكم نعمه، ظاهرة وباطنة.. ومن الناس من يجادل في الله بغير علم، ولا هدى، ولا كتاب منير" هكذا!! كل ما في الوجود إنما هو وسيلة الإنسان (طه، "الدين والتنمية الاجتماعية" 1974 : 4-5)..


    وما هو جديد أيضا في طرح النظرية الروحية هو أن الدين يعتبر العامل الأساسي والأهم في نشأة وتطور المجتمع.. لم يكن من الممكن العيش في جماعة بدون تقييد نزوات، ورغبات الأفراد، ولن يتأتى ذلك بغير مفهوم الصواب والخطأ، وبالتالي مبدأ الثواب والعقاب، والتي في مجملها هي مادة الأديان..

    ... وأما المجتمع فإنه قد نشأ بعيد ذلك ـ نشأ مع نشأة شريعة الدين ـ وتلك نشأة قد كانت مبكرة، ذلك بأن الإنسان الأول، بحكم ما ورثه من طور حيوانيته، قد كان نزاعا للعيش في القطيع .. وهو، الى ذلك، قد كان يحتاج هذا العيش في الجماعة لما توفره له الجماعة من أسباب الأمن في وجه جوائح البيئة، ومن أسباب التعاون على منادح كسب الرزق، ومضانكه.. فحاجته إلى العيش في المجتمع قد كانت من قبيل حاجته إلى حياته، وتأمينها.. وتلك هي الحاجة التي كانت، كما سبق أن قررنا، وراء نشأة الدين، ونشأة العلم .. ولقد إضطر الإنسان، من أجل العيش في المجتمع، إلى التنازل عن قدر كبير من حريته.. وهو، بالطبع الذي ورثه من طور حيوانيته، قد كان شديد الشغف بتحصيل شهوتي البطن والفرج، ولذلك فما كان للمجتمع أن ينشأ إلا على تقييد هاتين الشهوتين .. وكذلك قام العرف الأول على تنظيم الغريزة الجنسية، وعلى تنظيم حب التملك.. ولقد كان هذا العرف هو جرثومة القوانين، وبداية شريعة الحرام، والحلال.. ولقد كان هذا العرف الأول عنيفاً بالفرد، أشد العنف، وذلك لمكان حاجة الفرد، في ذلك الطور من أطوار النشأة، إلى الترويض، والتهذيب .. ولقد أعان ذلك العرف البدائي الإنسان الأول كل العون، على تقوية إرادته، وسيطرته على نفسه، كما خدم المجتمع، في ذات الوقت، أجل خدمة، بحفظ كيانه، وبصيانة حقوقه، مما جعل استمراره، لمصلحة الفرد، و لمصلحة الجماعة، ممكناً ..
    فالعلاقة بين الفرد والمجتمع قد قامت، من الوهلة الأولى، على التوفيق بين حاجة الفرد إلى الحرية، وحاجة المجتمع إلى العدالة.. وهو توفيق موزون، ومتمشٍ مع ما يطيق الفرد، وما يطيق المجتمع، ومع ما يحتاجانه في ذلك الطور البدائي من أطوار نشأة الفرد، ونشأة الجماعة.. ولقد كان للدين، ثم للمجتمع، كل الفضل في نشوء الوازع الداخلي (الضمير) في الإنسان، إذ صار له اعتبار لغضب المجتمع، و رضائه، ولغضب الآلهة، ورضائها.. ودخلت، من ثم، القيمة المعنوية في اعتباره .. فهو قد يؤجل اللذه العاجلة طمعاً في اللذة الآجلة، وهو قد يستعصم عن اللذه الحسية طمعاً في اللذة المعنوية .. فمد كل أولئك في سعة تخيله، وأعانه على تنمية عقله بزيادة سيطرته على نوازعه الشهوانية .. (طه، "الدين والتنمية الاجتماعية" 1974 : 3)..


    ولا يغرن أحدا، كون أن الديانات مختلفة في التفاصيل، لدرجة أنها قد تعادي، وتحارب، بعضها بعضا، فالأديان هي من التشابه في الجوهر، للدرجة التي يمكن معها القول بأن غاياتها واحدة، ومصدرها واحد.. الأديان يمكن تعريفها بأنها منظومات من الأفكار والقيم والطقوس والمؤسسات، لتعبر عن معاني وغايات الحياة، واختلافها هو اختلاف مظهر فقط، اختلاف ثقافات، وانعكاس بيئات.. وعن هذا عبر أحد الثيولوجيين:

    الديانات المختلفة ما هي إلا لهجات للغة واحدة توظف كلمات مختلفة لتعبر عن نفس الفكرة (Smith, 1958: 352)..

    أيضا، مؤرخ الديانات، ميرسيا إليادي خلص للقول:

    يكفي أن نقول إن مفهوم "قدسي أو مقدس" هو عنصر في بنية الوعي، وليس مرحلة في تاريخ الوعي. لكي يعيش الشخص متوائما وآمنا ومنتجا راغبا في الحياة لا بد أن يجد حوله عالما من التناسق والتوافق ومعاني ذات مغزى.. الإنسان لا يستطيع أن يعيش في دوامة من "الفوضى" .. عالم المعاني الناتج من عملية جدلية هو الذي نطلق عليه "قدسي او مقدس".. حياة الإنسان تصبح ذات مغزى من خلال تركيب بنيات نموذجية كشفتها وشرحتها وتشرف عليها كائنات خارقة (Eliade, 1984:II).
                  

العنوان الكاتب Date
تقديمات وملامح من كتاب: النظرية الروحية للبيئة والتنمية... مصطفى الجيلي03-13-15, 06:59 PM
  Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � محمد الأمين موسى03-13-15, 07:42 PM
    Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-13-15, 09:56 PM
      Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-14-15, 00:04 AM
        Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-14-15, 00:05 AM
          Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-14-15, 00:07 AM
            Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطون USA- 2/28/2015 (فيديوهات) محمد الأمين موسى03-14-15, 01:56 PM
              Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-14-15, 10:56 PM
                Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-14-15, 11:01 PM
                  Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-15-15, 04:31 AM
                    Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-15-15, 05:57 PM
                      Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� صلاح أبو زيد03-16-15, 04:05 AM
                        Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-16-15, 03:46 PM
      Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � محمد الأمين موسى03-16-15, 09:57 AM
        Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-16-15, 03:54 PM
          Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � Abureesh03-16-15, 04:11 PM
            Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � درديري كباشي03-16-15, 04:50 PM
              Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-17-15, 06:44 PM
            Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-16-15, 04:53 PM
              Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-17-15, 03:58 PM
                Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-19-15, 03:56 AM
                  Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-21-15, 09:05 AM
                    Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-22-15, 06:05 PM
                      Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-26-15, 07:46 PM
                        Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-29-15, 02:47 AM
                          Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-30-15, 04:19 PM
                            Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-31-15, 11:02 PM
                              Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي04-02-15, 05:20 PM
                                Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي04-04-15, 04:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de