تقديمات وملامح من كتاب: النظرية الروحية للبيئة والتنمية...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2015, 04:22 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � (Re: مصطفى الجيلي)

    ملامح من الفصل الثاني...

    الصراع بين العلم و الدين

    قلنا إن فرعي المعرفة، المادي والروحي، ظلا يتطوران ويتعمقان معا، على اختلاف في الدرجة.. وقد مرت على التاريخ فترات تزدهر فيها الاكتشافات وضروب الاختراعات المادية، وتتخلف الأخلاق والقيم.. ثم تنبعث ثورة في المعتقدات، أو رسالة سماوية، فيسمو ميزان القيم، ويظل تقدم العلوم المادية بطيئا.. يمكننا القول إننا الآن نعيش قمة مادية، هي التكنولوجيا المعاصرة، التي ما سبق العالم بمثلها.. يقول الأستاذ محمود:

    كما أن الزمان، على كوكبنا هذا، يسير على رجلين، من ليل ونهار - ظلام ونور- وكما أن الإنسان يمشي على رجلين من شمال ويمين، فكذلك الحياة تتطور على رجلين من مادة وروح.. وعندما يقدم المجتمع البشري، في ترقيه، رجل المادة، ويثبتها، ويعتمد عليها، يكون في حالة تهيؤ ليقدم رجل الروح، وهو لا بد مقدمها،" كان على ربك حتما مقضيا". ذلك بأن تقدم الحياة لا يقف إطلاقا، ولا يتأخر، ولا يكرر نفسه، وإنما يسير قدما في مدارج مراقيه، حيث تطلب الحياة أن تكون كاملة في الصور، كما هي كاملة في الجوهر. وهيهات !!
    أو قل ان سير الحياة، في مراقيها، كسير الموجة، فهي لا تنفك بين سفح وقمة، وهي عندما تكون في السفح إنما تحتشد لتقفز إلى القمة، وإنما يمثل السفح التقدم المادي للمجتمع البشري، وتمثل القمة تقدمه الروحي، والذين لا يرون صورة سير المجتمع مكتملة، وإنما يرونها بالتفاريق، ينعون عليه تقدمه المادي، ولا يعتبرونه إلا انحطاطا، ويحسبونه رجسا من عمل الشيطان، والله هو المسير الحياة إليه، على هذين الرجلين، من المادة والروح. وفي الحق، انه لدى التوحيد، إنما المادة والروح شيئ واحد، ولا يقع بينهما اختلاف نوع، وان وقع بينهما اختلاف المقدار (طه، "الرسالة الثانية" 19:1969). .


    لقد سيطرت النهضة التكنولوجية الحاضرة، على حياة الأفراد، سيطرة تامة، ووحدت بينهم، بصورة يكاد يستحيل على إنسان اليوم أن يعيش بمعزل عنها، فهي في الغذاء وفي الكساء وفي السكن.. مظهر كل فرد يحكي هذا التوحد، فالفرد قد يرتدي قميصا صنع في الصين، وبنطالا أمريكيا، وحذاءً من إيطاليا، وجوربا برازيليا، وساعة يابانية؛ هذا إذا لم نتابع حقيبته ومحتوياتها ثم مقتنيات بيته ووسائل انتقاله وطبيعة عمله.. ثم هو قد يأكل وجبة، مكوناتها زرعت في كل القارات.. مناهج التعليم، والشهادات، وقوانين المال، وأساليب الصناعة، والخدمات، وبرامج الثقافة، كلها توحدت، أو كادت أن تتوحد..
    هذه النهضة المادية، الموحدة للكوكب، تسلمت القيادة من الكنيسة في أوربا المظلمة، في القرن السادس عشر، حيث في أوروبا أخذ الصراع بين الكنيسة والاكتشافات العلمية، وضعا عدوانيا.. لقد تم قتل وصلب العلماء والمكتشفين بتدبير من الكنيسة ورجال الدين، فلم يبق أمام العلماء سوى ان يفصلوا، فصلا حاسما، بين المعرفة العلمية والكنيسة، وهي لازمة فرضها الحذر من عدو شرس ولئيم.. ثم ترسخ هذا الحاجز، وتجذر في الكتب، والدراسات العلمية، واصبح من غير المقبول استخدام منطق الدين، وأساليب الوعظ، في طرح المعارف العلمية.. وفي المقابل، اقتصر الكلام عن الغيبيات على دور العبادة..

    لاحقا، مع تصاعد الاختراعات، وتوسع الكشف الجغرافي الأوروبي، ثم ببسط نفوذ الاستعمار في أصقاع الكرة الأرضية، توسعت الهوة بين العلم والدين أكثر، وأكثر.. وكلما كبرت دائرة العلوم والتكنولوجيا، ضاقت رقعة الغيبيات، حتى بلغ التحدي للأديان حدا، جعلها إما أن تغير محتواها ومنطقها، وإما أن تخرج من حياة الناس.. وقد كتب البعض عن قصور الأديان عن أن تفي بتوفير أجابات مقنعة، ومتوائمة مع احتياجات الحياة المعاصرة.. البولاني )1961)، كتب أن الشعوب المتدينة تسكن المناطق الأقل نموا، وأن الدين يشكل حياة القبائل البدائية.. مظاهر الجهل، والفقر، والصراعات وغيرها من أعراض التخلف المزمن في معظم بلدان العالم الثالث، عند بعض الكتاب، ترجع إلى الركون للمعتقدات في القدر وفي الغيب..

    ولقد انتهت الفلسفة ببعض أبنائها الآن إلى أن يقرروا أن التدين، الذي دفع إليه الإنسان الأول، بالعوامل الطبيعية التي جرى ذكرها آنفا، إنما هو لازمة من لوازم الطفولة، وأن الدين، حيث وجد والى اليوم، إنما هو ظاهرة طفولة، إذ لجأ الإنسان الأول إلى إله تخيله ليسد به حاجة الطفـل فيه إلى أب يحميه. وأن الأصل في مواجهة البيئة هو المناجزة، لا التمليق، وما دفع الإنسان إلى التمليق إلا العجز عن المناجزة، والآن، وبتطويره لسلاحه الأول، من فروع الأشجار وقطع الأحجار، إلى أن بلغ به القنبلة الهيدروجينية، فإن مقدرته على المناجزة اكتملت، أو كادت، ويجب إذن أن يقلع عن التمليق، أو قل عن التدين، وعن الأديان، وعـن الله.. (طه، "الرسالة الثانية" 35:1969)..

    ومن الجهة الثانية، ففي حين أن الأديان ومعتنقيها تواجههم مشاكل جادة ومصيرية، فكذلك فشلت وسائل العلم الحديث، ومخترعاته في تلبية حاجة الإنسان للسعادة والأمن والسلام.. "إن البشرية لم تكن، يوما، في التيه، كما هي اليوم.. وسمة هذا العصر هي القلق، والحيرة، والإضطراب.. هذا عصر الثورات: الثورة الثقافية، والثورة الجنسية، وثورة الشباب، وكلها دليل على القلق، والحيرة، والإضطراب".. وسكان الدول المتقدمة حاليا، ليسوا أقل حاجة لإعادة النظر في مسار التنمية، من رصفائهم، في العالم الفقير..

    الإنسان اليوم مغترب عن النظم السياسية، والاجتماعية، مغترب عن التقاليد، والأعراف والموروثات، والمسلمات، والقيم التقليدية، واغترابه إنما هو شعوره بالحيرة المطبقة، وبالقلق، والاضطراب، ثم هو في القمة شعوره بفرديته المتميزة التي يرفض أن يذيبها عفويا في تيار التطور المادي. والسبب الأساسي في اغتراب الإنسان هو انه ذو طبيعتين، طبيعة مادية، وطبيعة روحية، فهو مكون من جسد ومن روح. فإذا أشبعت حاجة المعدة والجسد - الحاجة المادية، برز جوع الروح، وجوعها إنما هو حنينها إلى وطنها، الذي صدرت منه، حنينها إلى الله. فالاغتراب في الأصل، هو اغتراب الإنسان عن الله، وهو في المستوى المشعور به، يكون واضحا، ولكن هناك مستوى غير مشعور به وهو ما برز للإنسان المعاصر في رفضه للمادة، وفى بحثه عن القيمة الإنسانية، وعن الحرية.. في بحثه عن نفسه. وهو بحث في الحقيقة عن الله ولعل ذلك يفسر لنا اتجاه الشباب الرافض في أوروبا وغيرها في الآونة الأخيرة إلى مظاهر من التدين غريبة منها اللجوء إلى العقائد الهندوسية، أو تبنى نوع من المسيحية ليس لها علاقة بالقديم، وإنما تتصور المسيح تصورا جديدا (طه، 1976 "قل هذه سبيلي" : 2)..

    ومن دراساته، خلص مايكل سكوت إلى خلاصة شبيهة:

    لم يسبق للإنسانية أن وقفت حائرة يائسة وفي حاجة ملحة لنظام اعتقاد أو دين عالمي يكون حيا متماسكا يقود البشرية ويعمل على تحريرها لتتغلب على نعرات القومية المتغطرسة و آيدولوجيات المصالح الذاتية والخاصة ومشاعر الكراهية وممارسات العنف. (نقلت في Smith, 1958:352)..

    لعل أكبر مظهر لفشل مشروع الحداثة عامة، هو الصراعات المحلية والإقليمية والدولية المنتشرة عبر الكوكب، والتي هي انعكاس لحالة النزاع داخل الفرد الواحد ما بين تلبية الاحتياجات المادية وتلبية القيم المعنوية.. والمحصلة هي هذا الفشل في تحقيق السلام، حيث إن السلام هو حالة الاكتفاء واكتمال الحال، الذى تسعى الأشياء والأحياء لتحقيقه.. السطور أدناه، تحكي مظاهر إضطراب العالم اليوم، في العقد الثاني من القرن الواحد وعشرين:

    والحضارة الحالية وبفلسفتها الاجتماعية مع فشلها في تحقيق السلام، فإنها أيضا تقف عاجزة أمام الأزمات المتلاحقة في العالم، وعلى قمتها أزمة الاقتصاد العالمي، التي أبرزت تناقضات النظام الرأسمالي والشيوعي .. وظهرت في الموجة الحادة من التضخم والغلاء، التي تجتاح العالم، والتي يعاني منها الناس جميعا ، اشد المعاناة، وفي أزمة النظام النقدي العالمي، الذي يعاني من عدم الاستقرار .. وفي أزمة الغذاء العالمي التي تهدد البشرية بالمجاعات والأمراض ونقصان الغذاء، ثم في أزمة الانفجار السكاني وأزمة الطاقة زيادة علي مشاكل الحروب، المتواصلة والنزاعات العنصرية، والإقليمية.. إن هذه الأزمات علمت الإنسان ضرورة التعاون الدولي، وأكدت له وحدة مصيره، وضرورة تكاتفه لمجابهة الأخطار التي تهدد وجوده (طه، 1976 "قل هذه سبيلي" : 3)..

    والأسباب الرئيسة وراء هذا الفشل، تتلخص في الآتي:

    لقد عجز هذا التفكير المادي بشقيه عن استيعاب طاقة إنسان اليوم، الذي يبحث عن القيمة وراء المادة، يبحث عن الحرية، والذي أعلن تمرده في الشرق والغرب في ثورات الطلاب والشباب، ورفضه للمجتمع المادي، الذي يمارس صناعة القيم، وتحطم فيه مواهب الإنسان وطاقاته. ويفرض عليه المجتمع نمطاً معيناً من السلوك الاستهلاكي، وأخلاقاً معينة، من التعامل الآلي الجاف.
    وأيضا فشلت هذه الفلسفات الاجتماعية، لأنها لم تستطع أن توفق بين حاجة الفرد للحرية، وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية الشاملة، فالشيوعية قد جعلت الفرد وسيلة المجتمع فأهدرت قيمته، وحريته، وحقه، وأقامت نظامها علي القهر والعنف، وعلي ديكتاتورية الدولة. أما الرأسمالية في الطرف الآخر، فإنها قامت علي إهدار حقوق الأفراد، فهي نظام للتسلط الاقتصادي، واستغلال العمال، ثم هي تمارس ديمقراطية زائفة، تعطي الفرد حرية الانتخاب والترشيح، ولكنها لا تحرره من استعباد الرأسمالي له، الذي يمكنه أن يوجهه لأن يصوت لجهة ما بالتصريح أو بالتلميح، فيفعل ذلك، لأن الرأسمالي يملك قوته، وفي أحسن الأحوال يمكن للرأسمالي شراء صوته بوسائل عديدة، بل يمكنه أن يصنع ويزيف الرأي العام بامتلاكه للصحف، أو بمقدرته علي شراء حديثها أو صمتها. فلا حرية مع النظام الرأسمالي ولا حرية مع النظام الشيوعي، الحرية موؤودة في كلا النظامين، والحرية هي طِلْبَة واحتياج إنسان اليوم، ولذلك لا مستقبل لهذين النظامين، لأنهما لا يوافيان احتياج الإنسان (طه، 1976 "قل هذه سبيلي" : 4)..


    في ذلك، يطرح سميث تساؤلا: "ما الذي ينبغي أن يكون عليه منهجنا في التعامل مع الديانات انطلاقا من هذه الحيرة ؟؟ "

    الرد المنطقي الوحيد على هذا السؤال هو أننا يجب أن نواصل الاستماع، حيث أنه ليس لدينا أكثر من لمحة موجزة عن هذه العقائد نمر عليها دوما على عجل. المجتمع اليوم لا يمكن أن يتبع تقليدا واحدا بل هو على التحقيق الكوكب مجتمعا. يوميا العالم يصبح منجمعا وأصغر، وبناءً عليه يصبح التفاهم وسعة المعرفة هي الجسر الوحيد الذي يمكن أن يكون المصدر والموطن للسلام. نحن نعيش في قرن عظيم، ولكن ليرتفع في أسلوب معيشته لما حققه في النصف الأول من القرن يجب عليه أن يقدم إنجازات مكافئة في العلاقات الإنسانية في نصفه الثاني. (Smith, 1958:354)

    السرعة والتسابق الذي يتم به التعاون الدولي، في تقديم مواد الإغاثة، عند حلول أي كارثة عبر هذا الكوكب، من غذاء ومسكن ودواء، تبشر بصدق التفاؤل أعلاه.. صحيح أن جانبا من الجهود الدولية يتم لمصالح استراتيجية، ولكن الحافز الإنساني دائما موجود، ومتزايد، وهو الأكبر.. الكثير من الناس يتطلعون نحو عالم أكثر عدلا وأمنا وسلاما، وتكرس كثير من المنظمات الإنسانية والدينية جهودها لمساعدة المحتاجين وتخفيف آلامهم.. بسبب من توحد عالمنا، ولخوفنا من الدمار المهدِّد الحاضر، فالأسرة البشرية، كما هو تعبير كثير من الدوائر الإعلامية مؤخرا، قد ولدت هذا التعاون الإنساني والذي هو نواة السلام والنظام العالمي المرتقب، وذلك لحاجته العملية له..

    والسلام هو حاجة البشرية اليوم وهو في ذلك حاجة حياة أو موت ذلك بان تقدم المواصلات الحديثة، قد جعل هذا الكوكب أضيق من أن تعيش فيه بشرية، متنافرة، متحاربة فيما بينها. بل إن اختراع وسائل الحرب والدمار الرهيبة، قد وضع الإنسانية أمام احد طريقين، إما السلام وإما الدمار والفناء (طه، 1976 "قل هذه سبيلي" : 2)..

    الإنسانية اليوم، تصرخ بكل الألسن، تستنجد بالوجود الروحي، ليكسب الحياة المادية، المعنى والمذاق المفتقدين.. العالم الاسلامي اليوم يغلي بالقتل، والدمار، والتطرف الفكري، والضياع، ويحلم بـ"المنتظر" و"الغائب" الذي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.. وأما المسيحيون، فتطالعنا الأخبار كثيرا هذه الأيام بطوائف منهم قد تبيع ممتلكاتها وتجهز حالها لمجيء "المسيح".. اليهود، أيضا ينتظرون "المسيح".. إن فكرة "المخلص" الذي يفك أسر المعاناة عن الشعوب، وينشر المحبة والسلام، مبشر بها في الهندوسية، وفي البوذية، والكنفوشية، وغيرها.. وفي حقيقة الأمر، الحاجة للسلام، وللحرية، وللمجتمع الفاضل يكاد لا يخلو منها دين من الأديان، وتكاد لا تخلو منها صرخة من صرخات معاناة البشرية عبر الكوكب..

    ذلك بأننا نقف اليوم في مفترق الطرق: فإما أن نرتفع في الطريق المؤدي إلى الوحدة العالمية، والحكومة العالمية، وإما أن يحل بنا ما يحل بكل مخلوق حي فشل في المواءمة بين حياته وبين بيئته..
    وهذه الوحدة المطلوبة لحل مشاكل الجنس البشري على هذا الكوكب تحل، في نفس الوقت، مشكلة الفرد البشري، التي وردت الإشارة إليها في حديثك، لأنها توحد بين ذاته الروحية، وذاته المادية، وتخلق منه كلا، متسقا، قادرا على التوفيق بين المظاهر المختلفة، في البيئة الطبيعية التي يعيش فيها، وبذلك تزول الحيرة، والقلق، الذي يلف حياة المجتمع البشري، والفرد البشري، في وقتنا الحاضر.. (طه، "رسائل ومقالات الأول" 1953 : 57-58)..
                  

العنوان الكاتب Date
تقديمات وملامح من كتاب: النظرية الروحية للبيئة والتنمية... مصطفى الجيلي03-13-15, 06:59 PM
  Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � محمد الأمين موسى03-13-15, 07:42 PM
    Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-13-15, 09:56 PM
      Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-14-15, 00:04 AM
        Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-14-15, 00:05 AM
          Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-14-15, 00:07 AM
            Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطون USA- 2/28/2015 (فيديوهات) محمد الأمين موسى03-14-15, 01:56 PM
              Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-14-15, 10:56 PM
                Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-14-15, 11:01 PM
                  Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-15-15, 04:31 AM
                    Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-15-15, 05:57 PM
                      Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� صلاح أبو زيد03-16-15, 04:05 AM
                        Re: مهرجان تكريم الفنان يوسف الموصلي - واشنطو� مصطفى الجيلي03-16-15, 03:46 PM
      Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � محمد الأمين موسى03-16-15, 09:57 AM
        Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-16-15, 03:54 PM
          Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � Abureesh03-16-15, 04:11 PM
            Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � درديري كباشي03-16-15, 04:50 PM
              Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-17-15, 06:44 PM
            Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-16-15, 04:53 PM
              Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-17-15, 03:58 PM
                Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-19-15, 03:56 AM
                  Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-21-15, 09:05 AM
                    Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-22-15, 06:05 PM
                      Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-26-15, 07:46 PM
                        Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-29-15, 02:47 AM
                          Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-30-15, 04:19 PM
                            Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي03-31-15, 11:02 PM
                              Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي04-02-15, 05:20 PM
                                Re: تقديمات وملامح من كتابي: النظرية الروحية � مصطفى الجيلي04-04-15, 04:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de