دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: المثقف ووسائل التواصل الاجتماعي (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: وعزرا يا صاحب اذا ارجعت هذة (البوست ) لسؤال ( هل مؤتمر الخريجين خازوق ) ، ولكن من متابعتى لك ، و أعجبني مقولتك ( توظيف الوعى والفكر ) والتى لخصت لى تعريف ( الثقافة ) المختلف حولها منذ ان وعى الانسان ب (الزمن ) |
هاشم ايها الجميل انها افكار متلاصقة ومتتابعة ومتداخلة انها اوجاع الكبسولة التى تتكون منها جميعا اشكرك جدا لانك تذكر الناس كلما نسينا سؤالا
اعتقد انها تستحق المداخلة رقم 300 بجدارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المثقفاتيandquot; مصلح قصده ازدراء andquot;ا (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
مرحبا يا صاحب ادناه اقتباس منك ﺍﻥ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﺎﺗﻲ ﺍﻃﻠﻘﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﺯﺩﺭﺍﺀﺍ ﺑﺎﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻚ ﺍﻭﻻ ﺍﻥ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﺎﻓﻰ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻧﻚ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺒﻮﺳﺖ ﺑﻼ ﺟﺪﺍﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻣﺎ ﺍﻃﻼﻕ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﺎﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻼ ﺍﺅﻳﺪﻙ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﺍﻧﻔﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﻧﻪ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻴﻌﻨﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﺟﻴﻞ ﻏﺎﺿﺐ ﻝ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻳﻮﻳﻤﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺗﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺰ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻰ ( ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ) ﺑﺎﺷﻜﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮﻳﻦ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻓﺎﻋﻠﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺼﻘﺖ ﺻﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻟﻠﺬﻳﻦ ( ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ) ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﻨﻈﺮﻳﺎﺕ ﻻ ﻳﺘﻘﻨﻮﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺍﺗﻰ ﻋﺒﺮ ﻭﻻﺩﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﻈﺮ ﺧﻠﻔﻚ ﺑﻐﻀﺐ ﻭ ...ﻭ ....ﻭ .... ﻭﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻮﻥ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺭﺙ ﻣﺤﻠﻰ ﻓﻄﺮﻯ ﻭﺣﻴﻦ ﺍﺩﺧﻠﺖ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻚ ﻭﺗﻘﻌﺪﻙ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺨﻮﺍﺽ ﻭﻭﻝ ﺍﺑﺎ ﻛﺒﺮ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻧﺘﺎﺝ ﺳﻠﻄﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺯﺣﻒ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﻗﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺩﻭﻡ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻘﻂ ﻻﻧﻜﻢ ﺗﻜﺘﺒﻮﻥ ﻓﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﺗﻨﻜﺮﻭﻧﻪ انتهي اقتباسك واعتذر ان احسست احساسا سالبا بدلالة علامات الاستفهام الصامتة ولك المحبة والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المثقفاتيandquot; مصلح قصده ازدراء andquot;ا (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
انا من جيل تعلم ووعى ان احترام الماضي لا يعنى (قداسته ) وحاضرنا مع ( أمراضة ) يبشر بمستقبل . والدليل ( هذا البوست ) ، وبكل من شارك او تابع بالقرأءه . حرسم يا صاحب هنا انت تصاب بواحد من اخطر ( امرض المثقفاتية ) شخصة الفكرة ، وما تظن أنة اختلاف هو مجرد تنوع فى (الايقاع ) الذى يشكل ( موسيقى الحياة). همسة : (المبدع يملك الفكرة ولا يدع الفكرة تملكة ، والمثقف لا يملك الفكرة بل يتملكها ، والمبدع ينسى الفكرة بعد ميلادها بحثا عن فكرة جديدة ، والمثقف يعيد توظيف الفكرة بتغير الإدوات ) . إعلاة من نفس وحى مرحلة (مؤتمر الخرجين ) قصة ( إيمان ) للمبدع معاوية محمد نور . من مجلة (التغير الالكترونية ).
http://www.altaghyeer.info/ar/2013/culture/1357/http://www.altaghyeer.info/ar/2013/culture/1357/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المثقفاتيandquot; مصلح قصده ازدراء andquot;ا (Re: هاشم احمد ادم)
|
الصديق الجميل عبد الحفيظ تحياتى الصباحية المنعشة انا لا ازعل ولا اغضب على الاطلاق لكنى احتار احيانا انا رديت على على مداخلتك والفيها علامات استفهامى قبل علامات الاستفهام وجبت نفس الرد الانت جبته دا وحاولت اشوف انا كتبت نميرى دى وين او قلت سلطة نميرى وين ما لقيت
ولا زلت اقول هالمصطلح جاء بتطور طبيعى فى الخلاف بين جيل متمسك بقديمه وجيل قادم تربى على فلسفات اوربية من مدارس الغضب والمدارس المتمدرة من وجودية وخلافها وتنظيراتها وبين جيل تربى على الثابت من قيم لا تقبل الانفلاات
المصطلح هو نتاج هذه المعركة وقلت ولا ازال ان السلطة لا دخل لها بانشاء المصطلح
ونحن من جيل تربى داخل هذا الصراح
انت دوما اجملنا
اكتب كما تشاء يا صاحبى فقط اقرأنى جيدا كا انا اقرأك حتى لا يكون حوارنا دائريا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المثقفاتيandquot; مصلح قصده ازدراء andquot;ا (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: حرسم يا صاحب هنا انت تصاب بواحد من اخطر ( امرض المثقفاتية ) شخصة الفكرة ، وما تظن أنة اختلاف هو مجرد تنوع فى (الايقاع ) الذى يشكل ( موسيقى الحياة). |
الحبيب الجميل هاشم اولا اشكرك بصدق ومطر
انا لا اعفى نفسى من ليس مرضا واحدا بل من كثيرمنها يا صديقى نصاب بها كما الانفلونزا او الزكام والصداع لكننا نبرأ منها او قل على وجه الدقة بعضنا يبرأ منها والبعض يستمر بلا ادنى مسؤلية
اتفق وهذا مبدأ طرحى هنا وفى جميع ما اكتب باننا نبنى على ما وصلنا من ماضى ولا نقف نتفرج عليه ونعيشه ولا نتمرد عليه فقط من اجل التمرد انما من اجل البناء عليه
مرة اخرى لك الشكرا يا صديقى والصديق من صدق صديقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المثقفاتيandquot; مصلح قصده ازدراء andquot;ا (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
فى بدايات السبيعنات والثمانينات ومع بدايات عصور الانفلاتات الاعلامية والتوسع الذى اصاب حركة الاعلام ومع نمو حركة التعلم واستنهاض فكرة العالم اصبح قرية معرفيا بدأت هناك حركة صراع شديدة اللهجة بين الساكن والمتغير وبين التجديد وحركة الثابت ولم يك بالسودان (مثقف واحد) او (سياسى ) واحد يواكب حركة التطور السريعة فى العالم حول المعرفة ولم يستعد السودان للتأقلم مع بدايات هذه النهضة الجديدة والذى زاد الطيب بلة هو (السياسى) الذى استولى على حركة التعليم والتعلم وبدأ بما سمى وقتها بتغيير السلم التعليمى وما استتبعه من افرازات مقيتة وسيئة على كل المستويات منها وهذا هو الاصعب ان حركة الانفتاح التى افرزتها العقلية لم يستببعها حركة ضبط للتلقى توسعت حركة التعليم وتوسعت حركة الاعلام العالمى والضخ على عقل المتلقى واستتبعه ايضا مع افتتاح جامعات ومعاهد متخصصة نتج عنه جيل انبهر بما قرأ من ارنست همنقوى و كولون ويسلون وتشيخوف وارثر ميللىرواسماء كثيرة دخلت الوجدان السودانى من ابواب متعدةة منها ماهو باسباب سياسية وعقائدية وجيوانسانية وتعليمية فى هذه المرحلة تغير عندنا الباس والهندام والكلام وطريقة المسامرة ظهرت الشارلستون والخنافس وظهر معها (البهدلة) من ترك الشعر بلا ترتيب واللبس المشاكس المشاتر للفت النظر كل هذه الافراوات نتج عنها فكريا ايضا ذات (البهدلة) بدأت الرؤوس متخمة بمعلومات غير منظمة وفلسفات استوعبتها حركة النهضة الغربية لكنها لم تكن تشبه البيئة السودانية الرؤوس مليئة بما لذ وطاب من افكار غربية اعتقد البعض انهم يمكن ان يمارسونها فى السودان لكنهم احبطوا لانهم لم يستطيعوا مجاراة افكار الوجوديين مثلا عندما فشلوا فى تحويل ما فى الرؤوس الى واقع اصبحوا يتحاورون به لاثبات ان كل طرف هو الاكثر معرفة لان المرحلة كانت نتاج ان الاكثر معرفة هو المثقف وان الاكثر قدرة على الاقناع هو الاكثر مواءمة للانتصار فى اى حوار يدار كان الحوار صادما ومصادما لان العجز عن الدفاع عن منتج لا تملكه ولا تعيشه وتؤمن به خلق فى الدواخل شوزوفرينيا سكوية لذا استبدل هذا العجز الى صراخ ومهاترة فقط لهزيمة الاخر اصبح الغرض المعرفى ليس النهضة ولا التعلم انما فقط هو التعالى وابهار الاخر ثم فى مرحلة ما هزيمته الساحقة لاقصائه او امتطاءه لاحقا ان حركة مثل الموجات المتحركة والرمال والزلازل المتتابعة معها فى ذات الوت واللحظة الخنق السياسى ومحاربة المثقف (تحديدا الفنان والشاعر ) نتج عنه محاولة البعض خلق بيئة موازية كما (الاسافير الان ) هذه البيئة فيها الكثير الذى يحتاج منا بحثا وتنقيبا واحدة من اسوأ نتائج تلك المرحلة هو البحث عن عورات الاخر واغتياله بفكرة البحث عن ضعف ما فى فكرته وهزيمته واقصاءه لذا كانت تبدو وكانها حرب خفية برموز سرية ولغة خطاب تنتمى لكل مجموعة مثلا وقتها لو قلت (نادوس) المؤكد انك تتحدث عن حركة محددة ومعينة ومعروفة
حتى عناوين الاعمال اصبحت تحمل دلالات رمزية لم تكن كما فى السبق
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;المثقفاتيandquot; مصلح قصده ازدراء andquot;ا (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ولا زلت اقول هالمصطلح جاء بتطور طبيعى فى الخلاف بين جيل متمسك بقديمه وجيل قادم تربى على فلسفات اوربية من مدارس الغضب والمدارس المتمدرة من وجودية وخلافها وتنظيراتها وبين جيل تربى على الثابت من قيم لا تقبل الانفلاات
المصطلح هو نتاج هذه المعركة وقلت ولا ازال ان السلطة لا دخل لها بانشاء المصطلح |
التكرار للاضاءة ومزيد من القراءة والبحث عن نواقض
| |
|
|
|
|
|
|
لا لهزيمة الآخر ولا لاقصاءه (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان القراءة الجيدة لكتابة الآخر وافكاره هى البداية لحوار صادق وامين كيفما انطلقت فى افكارك
اتفقنا جميعا بصعوبة ايجاد تعريف متفق عليه للثقافة والمثقف واتفقنا على ميدانه الواسع اتفقنا على كثير من الامراض التى اصابت وتصيب المثقف لكننا لم نصرح بذلك فقط اتفقنا ان نحفر اكثر احيانا انت لا تبحث عن اتفاق كامل لانه يستحيل لكنك تبحث عن منطلقات جديدة تجعل الحوار افضل والمكان انقى واشمل تبحث عما يجعل الاستماع لبعض ممكن لذلك اكرر كثيرا مرت افكار كثيرة من بين السطور يعتبرها البعض ربما غير مهمة تظل الفكرة الجديدة انك تتم ما بدأه من قبلك لا ان تهزمه وتصرعه وتبيده ان فكرة (السيد) صاحب الياقة البيضاء الذى يهب المكان لمن يشاء ويعطى الاشارة من يشاء يزكى من يشاء ويرجم من يشاء ويعطى اشارة الجودة لمن يشاء فكرة انتهت من زمن طويل فقط لان مهنة التدريس نفسها اصبحت مكشوفة ومعروفة والمعلومات متاحة وغابت ادبيات كثيرة مع تطور الزمن الذى بنى قيما جديدة تحرك الاشياء وتترك اشياء وتتغير البنايات وانتهت فكرة الاستاذ الذى يمسك بالسوط وانتهت حتى فكرة رجل الكرور لان الاشارات صارت تقوم بالواجب تماما وافضل
| |
|
|
|
|
|
|
العودة إلى "القهقرى"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
سيدي حرسم
سلامات
قلت سيدي:
Quote: التكرار للاضاءة ومزيد من القراءة والبحث عن نواقض |
التكرار هو من اواليات "التلقين".
لا أريد إحباطك،
وأثمِّن عالياً،
"النية الطيبة" في "مسامرة" حول موضوع معقَّد.
قليل من "الإعداد الجيد"، لبوستات معقَّدة مثل هذا البوست،
بالتأكيد، سيعطي ثمرا معرفياً أكثر،
من اوالية "المسامرة".
أرقد عافية.
| |
|
|
|
|
|
|
الهاربين؟ ما هو دور مثقف "صحارى بني وهَّاب"؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
سيدي حرسم
سلامات
كنت أحسب انك مثل عبدالحفيظ ابوسن في السودان.
لكن اتضح لي انك "مثقف"، في صحارى "بني وهّاب"، على حسب تعبير لصديق.
ولهذا لم تعلق على "المثقفين الهاربين".
طيب دعنا نتكلم عن دور المثقف، مهما كان تعريفه، من خلال الجغرافيا.
ما هو دور المثقف السوداني في "السعودية"، التي لا تعترف اصلا بمفهوم المثقف، و تنصِّب بدلا عنه "الواعظ" أو "الشيخ" ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهاربين؟ ما هو دور مثقف andquot;صحارى بني وهّ� (Re: osama elkhawad)
|
الاستاذ الجميا اسامة الخواض لكل موضوع طبيعته وللحياة طبيعتها ايضا وهناك المعانى والمفاهيم الكثيرة التى يمكن ان نستصحب معنا فى هذه الندوة ولكن دعنا نرى بالعينين معا اللحظة المركبة هنا من يقول ماذا ومن يجيب على من
ان انطلاق حوار من نقطة ما توقف عنده حوارات سابقة للامام اعاده البعض الى بدايات الندوات الاولى واصبح الحوار يتارجح بين مصدف لجديد بين السطور وبين مكذب لا يعرف ولا يريد ان نيفك من مدارسه التى اعتادها ان حركة التجديد حركة مهلكة وما يتبعها من وارهاق للطرفين ان تعريف مثل تعريفى للثقافة مثلا وقف عنهد البعض لكنه لم يلفت نظرك ولم تعقب عليه اما لانه لا يستحق او لانه خارج القواعد التى تعرفها
انا تحدث عن اهداف المصطلح ومهامه ايضا ما لفت انتباه واردت ان نعاين داخل القواعد التى تدير الخلاف والاختلاف بمفاهيمه المتعددة المستويات
يبقى لماذا كلما انطلقنا تعيدنا بعض الاسئلة والكلمات الى النطفة الاولى (اى الى اتون الحوارات السابقة )
لنبقى مسجنون داخل الحوارات الدائرية التى يتشبث فيها كل طرف بان قواعده ومعرفته هى التى يجب ان تقود الحوار
ان اللحظة الثقافية هى لحظة كبسولية مكونة من ماض وحاضر وموبذرة مستقبل وفى ذات اللحظة مكونة من افكار افقية وراسية لذا ان حاولنا تفكيك اللحظة الثقافية الى عناصرها الاولية نصاب بالدوار ونصبح نتقلب من صفححة الى صفحة ومن فكرة الى الامام والى الخلف يستتبع ذلك غموض الفكرة الاساسية التى يكتب عليها الناس ثم ينكرونها وبعد جهد جهيد واسئلة واعادات يتعسعيد لحظته الثقافية ليقول نعم كان هذا هو الطريق
الصديق الجميل
هناك بارقة امل طالما هناك امثال الجميل ول ابا كبر الصديق الذى يعيد لى توازنى دوما ويرتبنى كما ينبغى تعال الى افكارى من خلاله ستجدها اكثر رحابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهاربين؟ ما هو دور مثقف andquot;صحارى بني وه� (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: انها كانت بداية التسوير الحقيقى للعقل وللفكر وللقلب معا ان البداية لم تكن باختيارنا واحد اتنين لم يبن على المشترك منا وفينا بل ابهرونا بصناعة مدن كما يريدون (هم) وكما يمكن لهم ان يضعونا فى (سجن) كبير كمرادهم وجعلوا غاية ما نريد هو ان نكون مثلهم واصبحوا هم القدوة والمثال واصبحنا ننتقل من محبة كبيرة الى اصغر الى اصغر الى ان صرنا فقط كل منا يحب نفسه فقط ثم لو تبقى شىء ينتقل الى الاعلى
وهذا هو السجن الحقيقى الذى سوروتا به وفيه
ان مفتاح التشويه الذى نحسه هو ان بعضنا حقيقة وضع المرآة تماما امام وجهه صادقا
فلم يرى وجهه بل رآنا كلنا تماما فى تلك البؤرة الصغيرة التى امامه ففزع
كل هذا الظلم الذى ترى انما منبعه ان المتسلط يرى انه اصوب منك وهو يستحق ان يسجنك فى رؤيته فقط (وهو ارثه الحقيقى)
وهكذا ترى كل صاحب سلطة ونفوذ
هم هكذا ارادهم هكذا حتى يشوهوا الاجنة والمواليد والعقول القادمة بذات النهج ولذا تجد دوما ان التجديد مهلك جدا لصاحبه ومرهق جدا (والنماذج كثيرة جدا )
رغم هذه الصورة هناك صورة موازية ومرتبطة بذات النهج هو السجن الجغرافى اللسجن القبلى والسجن العشائرى والسجن الوظيفى الذى خلق لنا فى هذه (المدينة ) مراكز قوى لا يهمهم من يحكم ولا من يجلس على الكراسى وواجهات الاعلام من تلفاز وجرائد هم حقيقة من يديرون كل شىء المتنفذين اصحاب الضحكة السافرة الذين فعلا يجلسون خلف عاهاتنا ومناخ تشويهنا واسرنا ضمن سجوننا المفتوحة فى كل اتجاه عكس سجون باقى البشر
لا تنظر الى هؤلاء الذين يعتقدون انهم يحكمون ويعتقدون انهم يملكون السلطة والنفوذ لالالالالالالالالالا ابدا هناك فئة هى ذات الفئة التى تجلس هناك فى الظلام تدير كل شىء وتنظر الى كل شىء وتمنح اى شىء مهما كان صغيرا انهم ان احسوا بك خطرا عليهم فانهم يسدون عليك جميع منافذ الهواء حتى انهم يعرفون ان (الوعى) حتى الآن هى حالة فردية ويخاوفن ان تتحول الى وعى جمعى فيقفدون مواقعهم ليست المواقع الحكومية المرئية انما الكراسى ومجالس تحريك وتجميد الافكار وتحجير الناس
لهذا بدأت من هنا ودعنا نمضى الى فكرة المدينة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الهاربين؟ ما هو دور مثقف andquot;صحارى بني وه� (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
الحضور الى الدنيا والخروج من الدنيا ليس خيارا ممارسة الحياة خيار والقول خيار خيار والفعل خيار العقل نعمة والهوى والمزاج حين يقودان الطريق يطول بلا فائدة ومن كان هواه وهقله تبعا لامرما يؤمن به (الله ورسوله) الطريق يكون صراطا ومستقيما وهما ذات الثنائيات الغيب والشهادة الحق والباطل الايمان والكفر الحب والكره اليمين والشمال الصدق والكذب مارس ما تؤمن به لا ما تريده مارس معرفتك بالحق لا بما تعتقد هل يختلف ممارسة الحياة عن ثقافتك للعيش؟ وهل الثقافة شىء آخر غير الحياة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كتب اسامة الخواض:
عزيزي حرسم
سلامات يا سيدي
كنت قد عقدت العزم على مغادرة هذا المنبر حتى إشعار آخر.
وما زلت عند عزمي.
فقط حزَّ في نفسي ألا أواصل ولو مؤقتا حواري معك.
قلت سيدي:
Quote: إن تعريف مثل تعريفى للثقافة مثلا وقف عنهد البعض لكنه لم يلفت نظرك ولم تعقب عليه اما لانه لا يستحق او لانه خارج القواعد التى تعرفها
انا تحدث عن اهداف المصطلح ومهامه
ال setting الذي اخترته يا حرسم-وليس لدي ترجمة تقريبية كما يسميها بروفيسور "عبدالله الطيب"، لهذه الكلمة-
ليس مناسبا أبدا،
اي "المسامرة".
تعريف المثقف يبدأ بعرض لتعريفات المثقف المختلفة، ثم "انحيازات" الباحث لمصطلح بعينه، أو تخيُّره مصطحات معينة كوكتيل،
باعتبار ان المصطلح أصلا "مهاجر" من الثقافة الغربية.
لكن هذه "الهجرة المصطلحية"، لا تجعلنا نستبعد عوامل مهمة في تعريف "المثقف"،
مثل الجغرافيا،كما في مثاليّ حول "المثقفين الهاربين"، و "مثقف سوداني في صحارى "بني وهَّاب".
ويمكن أن نضيف إلى تلك العوامل، الأسافير ، لو كان بإمكاننا التحدُّث عن :
"المثقف الاسفيري".
يمكنني أن أضرب مثالا بمثقف كبير وقارئ جيد،وشاعر، و كاتب، وقانوني ضليع، وناشط ،ونقابي هو:
كمال الجزولي
للتدليل على دور "الجغرافيا"،
باعتباره أحد مثقفي "الداخل" بتعبيري، النابهين.
ففي مقالاته يتضح دور "الجغرافيا"،
في مقاربة دور "المثقف".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: قليل من "الإعداد الجيد"، لبوستات معقَّدة مثل هذا البوست،
بالتأكيد، سيعطي ثمرا معرفياً أكثر
|
الاستاذ الجميل اسامة الخواض
لك التحية ( الاعداد الجيد )
كلمة انيقة حقا لكنها تاتى مقطوعة عن سياقها اتفق معك اولا على الكلمة لكن هل الاسئلة والفكرة التى تم طرحها لم تكن معدة بطريقة جيدة ؟
ان الاعداد الجيد فكرة مطاطة لانها لا تعتمد على قواعد محددة وواضحة نحن نختلف اولا حول هل هى ندوة ام مسامرة ام ورقة علمية ثم نقول ان المكان غير صالح لتناول مثل هذه المواضيع ثم ... واقسم لك انى اعلم ان فكرتك نبيلة وان محاولة اعطاء الفكرة منهجا ومسارا وعلمية ووعاءا اكثر مطلب انيق ولكن دعنا نرى كثيرا من الافكار التى كان يتطلب منا ان نتوقف عندها كثيرا لا ان نقفز عليها ان ول ابا كبر تناول اكثر من زاوية لتوضيح ما عنيته بالكلمات التى يحسب انها مترادفة والامراض التى يحسب انها مكامن الخطورة فى الشان الثقافى والتفكير العقلى
واهمية البناء على فكرة مركزية هى التقدم للامام من اخر مكان وقف فيه نقاش ما حول ذات المصطلح لكن الامر لم يعد تقدما انما صار اتهاما متبادلا حول من يتبع من ومن يقول ماذا ان الاتفاق على منهج مقبول لدى طرفى الحوارات او اطرافها هى من اهم قواعد الاتفاق نحو المعانى التىنريد ان نطرح انا ضربت مثل بى الكيلو والسكر المادة والميزان وقلت انوالاتفاق على المادة والميزان يجعل الاشياء سهلة ولكن اختلاف المطالع والرؤى نحو المادة والميزان يمكن ان يؤدى الى ما لا يحمد عقباه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ما هو دور المثقف السوداني في "السعودية"، التي لا تعترف اصلا بمفهوم المثقف، و تنصِّب بدلا عنه "الواعظ" أو "الشيخ" ؟؟؟
|
هناك اكثر من خروج من السودان هناك من يخرج هروبا من جحيم الرقابة والتعذيب هناك من يهرب من جحيم الحرية التى تتيح للاقوى بسط السيطرة والنفوذ هناك من يهرب لعدم قدرته على الانسجام بين بيئة هو غريب عنها هناك من يهرب من مسؤليته هناك من يهرب لعجزه هناك من يهرب لفهمه هناك من يهرب بجلده هناك من يخرج ليعيد انتاج نفسه هناك من يخرج مصطدما بجدار فكرته هماك من يخرج لكذبة يكتشفها من فرط هيجان المتعلمين هناك من يكتشف لعبة صناعته هناك من يكتشف كساد بضاعته هناك من يخرج لاعتقاده بانه لا كرامة لنبى فى قومه
ان الخروج او الهروب سمه ما شئت ممارسة قديمة وليست قاصرة على جيل ولا زمن ولا حقبة ان ارث انسانى
ويظل (الخارج) من انغماسه ل (يتفرج) على ما كان فيه متكررا فى كل الخارجين (الهاربين)
هو الخروج هو الهروب هو هو حتى بالداخل حين يتخندق المثقف داخل قوقعته وفلسفته وخوفه وخيانته لدوره هو هو المسجون داخل مدينة محاصرة بالعساكر والاعلام ومراكز القوى التى تهزمه ليل نهار هو هو
وبجيك تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان السؤال الموجع جدا على المستوى بينك وبين نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس هو ما هو منجزك الشخصى من معارفك وثقافتك ما الذى استطعت ان تكونه من وعى لنفسك وللآخر اى نصر حققته لماذا تظل تركض خلف تصور انك اتساذ ومطلوب منك توعية الآخر ولم تظل تبكى حين تنهزم امام قاعدة بسيطة جدا من قواعد الحياة لا تستطيع ان تتبناها هل الوعى كاف لك لتكون قويا ونافعا هلى تستطيع ان تهزم عناصر الذل والقهر حولك لمجرد انك شاسع المعرفة والوعى هل
وهل
وهل
؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
من اهم اسباب فتح المشهد بهذه الفظاعة اننا ظللنا نتحدث ونتحدث وننظر احلاما كثيرة ونبحث عن رؤى بفردانية مطلقة نتيجة التسوير الذى احاطونا به السجن الجغرافى والسجن بالعقدة التعلمية وعقدة تفوق الرجل الابيض وربط الدين فى المنهج التعليمى بارتباط الدين بالتخلف وفتح نافذة من خلالها تقديم نماذج للنجاح بكطيفية معينة وحملة الدكتوراة فى مواضيع معينة وابحاث معينة وكلمات ومصطلحات تغزوك صباح مساء وتبدأ تبحث عن نفسك عند الآخرين والنموذج المطروح بقواعد تبدو وكانها سلاسل لا يمكن الانفلات منها لان الاعتقاد بكفر من يرجمها بحجر ان السنوات الطويلة منذ بدايات تكوين العقل المعرفى والوعى بمنهج البحث عن النفس بنموذج (الاخر )
ان كثرة التعريفات لكلمة الثقافة عمل مقصود لجعل المحاولة للفكاك من حالة الحصار كحالة تمرد (منبوذ)
واعتراف ال(مثقف) الحالى بصعوبة الامر الا انه لا يستطيع ان يخطو خطوة واحدة نحو الضؤ والشمس والنور للانعتاق من حالة العجز الى القدرة
قلت بهزيمة المثقف وقلت بعدم قدرة المثقف على تقديم اى نموذج للاتباع وقلت بان اختلاط مفهوم الحياة ومفهموم (المعيشة) الحياة هى عمرك زمن قيمة طريقة رؤية للاقتصاد ورؤية للغناء وللزواج ووللصيد وللزراعة وللجيرة وللمحاكم وللتقاضى وللتنادى اذا ادلهم ليل وطقوس الموت والدفن وطقوس الاعياد والحرب المفتعلة بين هذه المماسرات بين ال(ريف) وال (عاصمة) هى حالة مقصودة ايضا يترتب على الحالة هى خلق العجز كثمرة تبدو فيها الاتهامات فى كل مرة على شىء ما ابتداءا من السلطة السياسية الى يالمفاهيم التى تتوارث -------------------------------------------------------
ول ابا كبر
ياخ كتر خيرك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: Quote: أخونا: كبر ربما كان من الضروري هدم فكرة المثقف السائدة "تحديداً" بافتراضها متواطئة مع التحيزات المجحفة ـ كونها اسقاط لصفة "لا مكانها ولا أصحابها" ـ كون "تقمص خصائصها أصبح سهلاً للمتعلم والقارئ والمبدع والدعي .." ويتماهى "تماماً" مع ادعاءات "العنصرية ـ النمطية" الممنهجة ضد كل ما هو قبيلي وكل جماعة حاملة لقيهما وناظمة لعناصر وعيها ـ كأنما نوع من الاستعمار المحدث على كل مقدراتنا الفكرية ووسائلنا الاعلامية وكياننا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ـ أقصد فقر "النخبوي المركزي" لحظته "منبت" أو جهله حين التنادي "للإلغاء والاحلال" كأنما يمكن البدء من حالة صفرية ـ أقصده "تماماً" لحظة اقصائه لكل ما هو طرفي ووصمه لأبناء القبائل وأرثهم الثقافي والحضاري الممتد بالجهل والتخلف ـ ربما كانت احاديثنا "هنا" تتخطى "المعتاد" من الكلام ـ لكن أزعم أن وجود المثقف من عدمه يكمن في اختلال تعريف الثقافة نفسه ـ وربما في منهاجنا التعليمية ـ "إن لم تخني الذاكرة" أذكر تعريفاً للثقافة ينتمي لمؤسستنا الاكاديمية ـ ويصفها بأنها: (الأخذ من كل شيء بطرف) ـ أراه تعريف معيب ويحمل في جوفه خلل مريع.
|
الحبيب صلاح هاشم السعيد انتظر عودة لاتمام الفكرة بذات القوة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
وانت تتحرك بين ركام الاشياء حولك تفتش عن شىء دسم هو ما جبلت على البحث عنه هو شىء فيك منك ينبع يحركك نحو الاشياء والفكرة والسؤال ان ابتكار مقدس ليحول حولك الاشياء الى ممكن ومريح وبعض يد تمد اليه يدك يحولك الى مدهش البحث عن ما حولك هو اول بداية البحث عما فيك فى دواخلك البحر والسماء والجنة والنار والقبر والموت والحياة والشمس والنجوم والشيطان والقمر النور والظلام الليل والنهار والجبال والارض والشجر والدواب افكار تتحرك حولك تشعرك بانك لست وحدك هنا تستمد طاقتك مما حولك لترى ماذا؟ ولتكون ماذا ؟ ها انت وحدك من تصنع السؤال والاجابة ؟
هل انت وحدك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كتب درديرى كباشى :
سلام حرسم وصحبه الميامين لي فترة كلما ولجت لهذا البوست العملاق تمنعت صوابعي أن تطرق لوحة المفاتيح تهيبا له واستصغارا لقدرتي . لذا أسمحوا لي هذه المرة ( ما صدقت ربطتها ) أن اكف أكمامي وأخوض فيه بكل العواصف التي أثارها في نفسي . أولا أعتقد أنه مصطلح مثقف مصطلح هلامي ومطاط لدرجة أنا لا أستطيع أن أقيم نفسي هل أنا مثقف أم لا ..لانه لا توجد مواصفات معينة للمثقف أو حتى للثقافة نفسها .. لو قلت هي علم هذا يعني أنك تجرد شعوب بدائية كثيرة تعيش في مجتمعات لا تعبأ بالعلم كثيرا بمفهمومه العصري ( مدارس وجامعات وكتب ومعلمين ) .. لكن هذه الشعوب لها حضارتها المكونة من ثقافتها الخاصة .. فهم لهم عادات وفلكور وأداب تعامل مع بعض واداب أكل وتقوس في الافراح والحصاد والموت .. كل هذه توصف بالثقافة .. لكن هل الفرد منهم ممكن أن تطلق عليه مثقف ؟ هل لو قابلك شخص يعلق على ظهره اسلحة بيضاء تقليدية ويحمل قوس واسهم عاري الصدر ويلون وجهه بألوان غريبة ..بالطبع سنطلق عليه شخص بدائي .. لكن بمعايير المعرفة وهي العلم في أدنى مستوياته فهو يعلم أشياء نحن لا نعرفها .ولا حتى مدونة في أكبر مراجعنا العملية . أبسط مثال الفيديو الذي نشر قبل فترة في اليتيوب لنوع من هؤلاء البشر يطردون قطيع من الأسود وآخر فهود عن صيدهم ليستولوا عليه وهم لا يحملون سوى عصى وأدوات خشبية.. لكنهم يصدرون أصواتا وحركات معينة تجعل هذه الضواري تفر مذعورة منهم .. هل ننكر أن هذه ثقافة .. بل أعتقد أنها تفوقت على ثقافة العالم المتحضر بأسلحته الفتاكة وتكنلوجيته وعلمه لانهم استطاعوا أن يطوروا قدرات في الانسان نفسه ويوظفونها والانسان المتحضر يجهلها . لكن رغم هذه القناعة لا ننكر أن المصطلح حي بيننا سوى صدقا أو توهما .. رغم أن حدة التنميط ذابت عن السابق .. مثلا و كما ذكر في الماضي كان هنالك فئة في المجتمع مميزين في لبسهم وحديثهم ومتعلمين يتصدرون المجالس والاندية والمناسبات .ويتهيبهم العامة ويطلقون عليهم المثقفين .. وهم أنفسهم كانوا سعداء بهذا التنميط وعادة يبدأون حديثهم بعبارة (أنا كمثقف ) وكان الناس ينبهرون بحديثهم و يزيد الاعجاب كلما كان الحديث غامضا مدججا بالمصطلحات الأجنبية .. و هذا الفصام في المجتمع الذي ميز الناس بين ومثقف وعادي ( حقيقة أنا لا أعرف ما يقابل كلمة مثقف ) كان له مبرراته .. لأن المجتمع كان حديث عهد بالحرية منكمشا من التعليم كعقدة استعمارية .. فلذلك من تعلم منهم تسيدهم وقدموه .. اضافة الى شح مصادر المعرفة .. لدرجة أنه من يمتلك كتابا فقط دعك من أن يقرأه كان ممكن أن يصبح إماما .. كلنا لا ننسى قصة إمام في أحدى قرانا الذي كان عنده كتاب خطب فقرأ على المصلين في خطبة الجمعة خطبة الحجاج بن يوسف وأصبح يخاطبهم بعبارة ( يا أهل العراق ) .. لكن نحن الآن في زمن تفجر المعلومة .. نحن في عصر المعرفة والتعطش لها .الآن طفل في الابتدائي لو أشكلت عليه عبارة ممكن يفتح قوقل ويبحث عن أصلها ومعناها .. ولى زمن أنبهار الناس بالمثقف .. بل أصبحت كلمة مثقف نفسها تشبه عبارة مثقفاتي التي هي بيت القصيد وذكرها استاذنا حرسم في عنوان البوست وأصبح الناس ينفرون منها أصبحت تطوي نوعا من الاستهزاء .. فاليجرب أي منا أن ينادي أحد ( بالمثقف فلان ) . لأنه الآن في إمكان كل شخص أن يعرف كل شئ أشكل عليه في أقل من ساعة .. بالتالي عمت المعرفة وعام المصطلح نفسه . ربما هذا يفسر هلع الناس نحو الشهادات العليا أعرف أكثر من أستاذ في مختلف مراحل التعليم العامة يحضرون درجة الدكتوارة وبعضهم تحصل عليها فعلا .. هذا مكسب وأجتهاد يقدرون عليه ويستحقونه .. لكنه يترك سؤالا ما الذي يدفع شخص قضى أكثر من عشرين عاما من عمره يعمل بشهادة البكالريوس أن يلجأ الى التعليم مرة أخرى لينال شهادات عليا .. أعتقد ببساطة لأن كلمة مثقف لم تعد تعطي حاملها وضعه الاعتباري في المجتمع .. بل صارات أشبه بالمذمة أو المنقصة .. ولأنها انكشفت وأصبحت لا تعني شئ ولا تعني أحدا . نأسف على الاطالة ولنا عودة إذا جاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كتب الجميل عبد الحفيظ ابوسن: تحياتي يا صاحب احسبك اذكي يا صديقي من محاولة اقتلاع اجابة بوليسية مما ذكرته اعلاه سابقا لم انف امراض المثقفين .. واعترضت علي لفظ مثقفاتي وبينت نظرتي قد اكون عجزت عن الابانة لضعف تعبيري فقط اني لا احب الاطالة لاسباب تقنية وتعجبني الاشارة امراض المثقفين سبق ان اشار اليها محمد احمد المحجوب واظن محمد خير في انفصال واقع خريج غردون عن بيئته .. وتواصل الانفصال والانفصام .. الثقافة في تقديري ليست للاستعراض بل لاستخدامها في سبيل الوصول للناس والارتقاء بهم وتوعيتهم . سياسيا واجتماعيا ورفع حسهم الروحي والارتقاء بذوقهم لا يتعالي المثقف ولا ينحط ولكنه كرجل واقف امام بئر وله دلوا . فلا يحتاج للنزول لقعر البئر ولا يترك الماء لغوره ________________________________________ ان كل ظلام العالم عاجز عن اطفاء نور شمعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: تقديري ليست للاستعراض بل لاستخدامها في سبيل الوصول للناس والارتقاء بهم وتوعيتهم . سياسيا واجتماعيا ورفع حسهم الروحي والارتقاء بذوقهم |
صباحاتك انيقة يا صاجملنا هنا
وهذا ما ظللنا نقوله منذ فجر البوست
التوظيف
وبرجع ليك فى باقى الكلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
يواصل الحبيب دردير كباشى :
سلام حرسم عدت كما وعدت أنا في تقديري أن مصطلح الثقافة واسع جدا وكما قلت كذلك هلامي .. فهو يصعب أن تحدد ماذا يعني وماذا يحتوي وبالتالي تتبع له اشتقاقاته من مثقف أو مثقافتي .. بل أن الثقافة هي تشكل الجزء الغير ملموس من الحضارة intangible بلغة الكمبيوتر software أما الجزء الملموس او المحسوس هو الآثار والفلكلور والرسم والنحت والاسلحة وأدوات الزراعة والصناعة ,, اي كل الآثار المادية .. والحضارة نأخذها بمفهومها الحرفي أي الآثار التي تدل على حضورمجموعة من البشر على ظهر هذا الكوكب . وقد يطغى الجزء الغير ملموس أي الثقافة على الجزء الملوس في حضارة ما . كما هو في الجزيرة العربية حيث خلد العرب القدماء شعرهم .أي ما عرف بالشعر الجاهلي ..فأصبحت أشعارهم هي التي تدل على وجودهم أي ثقافتهم .. ولكن لا أحد يعرف لهم أثرا ..عمرانيا أو نحتيا .. والعكس مثلا في الحضارة الفرعونية حيث طغى الجزء الملموس العمراني والفني على الجزء غير الملموس .. لازالت الأهرامات والتماثيل موجودة وتدل على وجودهم السابق .. وقد يتساوى الأثرين كما هو في الحضارة الرومانية واليونانية القديمة لازالت نظريات فلاسفتهم وأشعارهم متداولة مع وجود أثارهم العمرانية . أما طول عمر الحضارات يتوقف على قوة ما تتركة من أثر سوى كان محسوسا او معنويا .. لذلك نسمع عن حضارات سادت ثم بادت . وكذلك السلوك الجمعي والفردي له أثر .. مثلا الفراعنة لماذا كانت أثارهم العمرانية أقوى وأبقى من آثارهم الثقافية ..أعتقد ان السبب لأن الفراعنه في عهدهم كان العلم أو الأدب صفوي لأقصى درجة .. فكان الكهنة ورجال الدين هم الذين يحتكرون العلوم والنظريات ولا يتم تداولها الا في إطار ضيق جدا بل ربما لا يطلعون عليها حتى الحكام .أذكر قرأت قديما في كتاب يقول أن فيثاغورث عالم الرياضيات وصاحب النظرية الشهيرة خدم عند الفراعنة عشرون عاما ولم يخرج منهم الا بقليل من حساب المثلثات . ورغم عن ذلك اشتهر فيثاغورث كعالم رياضيات أكثر من أساتذته الفراعنة لأنه لم يمت ويدفن بعلمه. وبالعكس خلدت الثقافة العربية والشعر الجاهلي لأنه كانت هنالك منتديات ومواسم يتبارى فيها الشعراء ويتم تداول قصائدهم بالهجرة والانتقال فساعد ذلك على خلودها وانتشارها في جميع الجزيرة العربية . فالثقافة والحضارة كلاهما من صنع الانسان جبل وفطر عليهما .. كيف فطر عليهما ؟ مثلا لو جمعت مواليد صغار عمر عامين في جزيرة معزولة وتركت لهم مربيات (صم وبكم حتى لانفترض تأثيرهم عليهم ) . بعد عشر أو أكثر من السنوات ستجد بأن هؤلاء الصغار أصبحت لهم ثقافة مكونة من لغة ما وقوانين وتنظيم وأعراف .. فهم أصطلحوا أن يطلقوا صوتا معينا أو أسما على الاشياء وأصبحت هذه الأسماء متداولة بينهم وكذلك اطلقوا اسماء على الافعال والحركات . ويقيني هذا ما يفسر قوله تعالى ( وعلم آدم الأسماء ) ليس من المنطق أن يكون المعنى آدم تعلم أسماء كل الاشياء بكل لغات العالم ..أذا كان في اللغة العربية وحدها العين لها مائة أسم .. علم آدم الاسماء تعني تعلم قدرته على الاصطلاح أي اطلاق الاسماء على الاشياء .. وكذلك تعلم أن يوظف كل مخارج الحروف التي يمتلكها فتحدث أصوات مختلفة مكنته من الكلام بعدها .بخلاف الحيونات الأخرى التي عادة لا تعبر الا بحرف أو حرفين كمواء القطط ونباح الكلاب وصهيل الخيل ونقيق الضفادع . ويثبت هذا الشئ الطفل الصغير من عمر عام يبدأ يطلق أسماء على الاشياء بقدر تحكمه في مخارج الحروف .. يبدا ب (با وما ...وهكذا ). .وكل ما نضجت له أحد مخارج حروفه يبدأ يبدل مصطلحاته وأسمائه ويطورها.. حتى يكتمل نمو أسنانه وتكتمل له المخارج يكون قد تعلم اللغة .. في النهاية ملخصا سلوك الانسان ( أي حضارته) ينقسم لقسمين أساسيين هما أما قول وهو مصدر الثقافة أو فعل وهو مصدر الأثار .. والاثنان قد يتركان أثرا يدوم لثواني فقط أو يعيش سنين عددا بل قل قرونا .. كما معلقة عنتره هي قول في النهاية وهرم خوفو هو فعل . بعد هذا الطرح هل نستطيع أن نعرف الثقافة ؟ أقول نعم . هل نستطيع أن نحدد المثقف ؟ أقول لا بل أبدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: Quote: هذه البيئة فيها الكثير الذى يحتاج منا بحثا وتنقيبا واحدة من اسوأ نتائج تلك المرحلة هو البحث عن عورات الاخر واغتياله بفكرة البحث عن ضعف ما فى فكرته وهزيمته واقصاءه لذا كانت تبدو وكانها حرب خفية برموز سرية
|
واظل اردد ذلك كثيرا حتى يتغير الاتجاه للخطاب وللفكر نفسه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كتب الاستاذ صلاح هاشم السعيد:
معذرة : النقاش هنا جميل ـ يستحق الانتباه والمتابعة ـ ربما لنوعية المتحاورين ـ أو لطبيعة الموضوع نفسه ـ ظللت اتابع من حين لآخر ـ واعتقد أن لي حواراً لم يكتمل المهم ابعدني الشديد القوي ـ اتمنى العودة ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
صلاح هاشم السعيد
وعليكم السلام وانا حقيقة اسعد الناس بعودتك بعد انتابنى احساس بانك تركت النقاش هنا لايمان بعدم جدواه وفائدته ولكن ادعو الله سبحانه وتعالى ان يزل كل ما يقف بينك وبين الادلاء بما يمكن ان نستفيد منه هنا اضافة وحذفا وعمقا لما نحن بصدده سعدت لكماتك وتوقيعك بى جد لانك منحتنى بعض الامل باننا لا زلنا نملك الكثير لنقوله
ونمد
وفى انتظار زوال ما يحول بينك وبين هطولك سيدى الانيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
العلي علي الاستاذ حرسم وكأنك ممرت مرور الكرام بما جاء به الاديب الخواض (بثقافة الصحراء ) التي اوردتنا موارد الهلك . وهلك كل هؤلاء المثقف المتعلم المفكر الاكاديمى الباحث العالم الاديب الفهيم الفنان الطليعى
بجرة قلم من يقول بمن يقول : قف دُونَ رأيك في الحياة مجاهدا ان الحياة عقيدة وجهادُ رد • أعجبني • متابعة المنشور • 16 مايو، الساعة 09:48 صباحاً
لك التحية باجمل منها
والاكيد بجيك راجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: Quote: ان الخروج او الهروب سمه ما شئت ممارسة قديمة وليست قاصرة على جيل ولا زمن ولا حقبة ان ارث انسانى
ويظل (الخارج) من انغماسه ل (يتفرج) على ما كان فيه متكررا فى كل الخارجين (الهاربين)
هو الخروج هو الهروب هو هو حتى بالداخل حين يتخندق المثقف داخل قوقعته وفلسفته وخوفه وخيانته لدوره هو هو المسجون داخل مدينة محاصرة بالعساكر والاعلام ومراكز القوى التى تهزمه ليل نهار هو هو
|
العلى على لك التحية اعلاه اقتباس من بعض ردى على الاستاذ حول نفس المفهوم
الفكرة هى ان ثقافة الصحراء هى الرؤية المسطحة او الافقية والراسية بلا موانع من اى نوه كله مفتوح الادوات جمل وخيمة وبعير ونساء وبعض خضرة وماء
لذا لا يمكن ان يمتلك خاصية (التعقيد) اما ثقافة ال ما يسميه الحداثة المغطى بمنتجات الصناعة وتعقيدات الانسان المسجون داخل سرعته وفرديته وحيرته وضيق المكان والخيال
يمتاز ايضا بالتعفيد المعضد بفكرة التطور والمعاصرة وبعض القفز على الاصالة تتبعا بعض منجزات متهمة بتجميد الحياة يمزيد من (الركلسة ) الفكرية والجسدية
لم تزل الفكرة تحتاج مزيد شرح
ساعود حتما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: كتب كبر :
Quote: (2)..
عارف يا صديقي..
في حكومة الولايات المتحدة لا توجد حاجة اسمها وزارة ثقافة..في كندا ايضا لا توجد وزارة ثقافة قائمة بذاتها في الحيكومة الفيدرالية ،( في بعض حكومات المقاطعات ممكن تجد وزارة ثقافة)..طيب ليه؟..يعني امريكا مافيها ثقافة نوهائي لدرجة انو يسوا ليها وزارة قايمة بذاتها؟..وفي نفس الوكت ، يعني في امسودان ثقافة كتيرة خالص لغاية يسوا ليها وزارة؟..
الأمر يرجع لفكرة الثقافة نفسها ، وهي بالمناسبة الظاهرة الوحيدة الموجودة في كل المجتمعات البشرية التي نعرفها الآن..!
هل امريكا عندها ان فكرة الثقافة مركب شامل ( من طريقة جزمة للمرقة ، صندل للبيت ، واخر للحمام..لغاية غزو الفضاء) عشان كده بتفكر انو (حكاية وزارة ثقافة) دي كبسلة مافي داعي ليها؟..
|
هكذا قال ول ابا كبر فى بدايات هذه الندوة المسامرة
وكما يجب استاذ اسامة ان يقول بان المصطلح مهاجر الينا من الغرب
والغرب لا يملكون وزارة ثقافة
معادلة جديرة بالانتباه
وسؤالى لم يركزون على امتلاك هالة الاعلام وقته على الدخول الى عقولنا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كتب درديرى كباشى :
يا أستاذ حرسم ملاحظة أستاذنا كبر في محلها . لأنه معظم ,لا أستطيع أن أجزم وأقول كل ,الدول الغربية والمتقدمة لا يوجد فيها وزير ثقافة وأعتقد كذلك لا توجد طبقة أو فئة تسمى مثقفين .. بسبب بسيط لأنه لا يوجد رابط مباشر بين العلم والعمل الا في المهن الحرفية .. وحتى هذه فيها تداخل .. أذكر درسنا دكتور في الجامعة حضر في بريطانيا قال البروفيسور الذي حضر تحت اشرافه لوحة مكتبه مكتوب عليها Proh/ Carpenter .. يعني البروفيسور النجار فلان الفلاني .. وحتى هو بروف في العلوم الادارية يعني ما مهندس حتى نقول ( كله واحد ) .. لكن نحن و بوجود وزير ثقافة عندنا فهو نفسه لا يدري ما تخصصه ؟؟ أذا تدخل في عمل الصحف والتلفزيون قالوا له هذه تبع وزارة الأعلام لا تخصك ..وأذا تدخل في مصادرة كتب من السوق أو معرض كتاب قالوا له هذه دواعي أمنية لا تخصك .. أذا تدخل في النشاط الثقافي المدرسي قالوا له هذه تبع وزارة التربية والتعليم لا دخل لك فيها . يتدخل في عمل الأندية يقال له هذه تبع وزارة الشباب والرياضة .. رغما عن ذلك نادرا في أي حكومة أن يشغر هذا المنصب .. ثم دولة مثل اليابان أحتفلت عام 2000 بتعليم آخر أمي عندها في الكمبيوتر كيف تستطيع أن تفسمها لمثقفين وغير مثقفين . وماذا يعمل وزير ثقافة عندهم . مصطلح الثقافة عندنا وكذلك المثقفين بسبب أنا تعودنا أن نعيش في أنماط أو فئات تتداخل في حلقات مثل علامة الاولمبياد الدولية .. وتتصارع في ( التراتيبية ) ..( نوظف المصلح هذا قبل أن ينسى ) .. وهذا الصراع ليس في السودان بل في كل العالم العربي .. تعبر عنها جمل من نوع : - أنت مش من مستواي - أنت عارف نفسك بتكلم مين . - حسن حاف كدا هو أنا أخوك ؟ - ناس بيئة . - برستيجي ما بيسمحش ( مع أنه برستيج نفسها كلمة أجنبية ) وهكذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: Quote: فى بدايات السبيعنات والثمانينات ومع بدايات عصور الانفلاتات الاعلامية والتوسع الذى اصاب حركة الاعلام ومع نمو حركة التعلم واستنهاض فكرة العالم اصبح قرية معرفيا بدأت هناك حركة صراع شديدة اللهجة بين الساكن والمتغير وبين التجديد وحركة الثابت ولم يك بالسودان (مثقف واحد) او (سياسى ) واحد يواكب حركة التطور السريعة فى العالم حول المعرفة ولم يستعد السودان للتأقلم مع بدايات هذه النهضة الجديدة والذى زاد الطيب بلة هو (السياسى) الذى استولى على حركة التعليم والتعلم وبدأ بما سمى وقتها بتغيير السلم التعليمى وما استتبعه من افرازات مقيتة وسيئة على كل المستويات منها وهذا هو الاصعب ان حركة الانفتاح التى افرزتها العقلية لم يستببعها حركة ضبط للتلقى
|
حرسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
قبل ان اعود لما كتبه الاخ الجميل الدرديرى حول وقته ومساهمته بالضؤ هنا دعونى ارتب بعض ما يمكن ان اعيد به مواجهة الاسئلة المرة لماذا يغرق المثقف فى (شبر) التعريفات التائهة والتى تصيب الانسان بالدوار حتى وان كان له ان يرجح معنى دون معنى
لماذا يفصل المثقف بين حياته وتفكيره
بين تفكيره وممارسته
بين مصيره وبين انقضاء فترة وجوده حيا؟
لماذا يرهق المثقف نفسه فى محاولة جر الاخر الى ميدانه غصبا وقطاره او ان الاخر فى القطار الخاطىء ؟
لم يفر المثقف (كثيرا) من مواجهة مثيره وخاصة عندما يكون فى مواجهة (الحياة ) او السلطة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
واظل اطارد سؤال آخر هل نستطيع الفصل بين الحياة وبين التفكير فى الحياة ؟
وبين ممارسة الحياة ؟
ان الاهداف الخاصة بالانسان والايمان بقيمه وطريقة تقبله لممارسة حياته والاهداف العامة التى تدعوه الى نقل هذه القيم والممارسة الى الاخر هل هى واحدة من المسلمات فى الممارسة الثقافية دون وعى وتفكير
ممارسة المشاهدة للحياة ومتابعة الغيب داخل كبسولة الممارسة والانتاج العقلى والعاطفى للانتفاع بالسوكيات التى تعين على الممارسة الصحيحة وارساء كيانات وهياكل واوعية وطرق لنقل التجربة لاخر
يظل هاجس الكمال والاستاذية والانتفاع والفائدة هم المحركون الاسياسيون الحقيقيون للحياة ويظل الخيال والاحساس هو الاخر ممارس حقيقى لممارسة الحياة ويظل الفرد يتنقل بينهم يتطابق احيانا ويتناظر احيانا ويتعاكس احيانا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ان السؤال الموجع جدا على المستوى بينك وبين نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس هو ما هو منجزك الشخصى من معارفك وثقافتك ما الذى استطعت ان تكونه من وعى لنفسك وللآخر اى نصر حققته لماذا تظل تركض خلف تصور انك اتساذ ومطلوب منك توعية الآخر ولم تظل تبكى حين تنهزم امام قاعدة بسيطة جدا من قواعد الحياة لا تستطيع ان تتبناها هل الوعى كاف لك لتكون قويا ونافعا هلى تستطيع ان تهزم عناصر الذل والقهر حولك لمجرد انك شاسع المعرفة والوعى هل
وهل
وهل
؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: Quote: أنا في تقديري أن مصطلح الثقافة واسع جدا وكما قلت كذلك هلامي .. فهو يصعب أن تحدد ماذا يعني وماذا يحتوي وبالتالي تتبع له اشتقاقاته من مثقف أو مثقافتي .. بل أن الثقافة هي تشكل الجزء الغير ملموس من الحضارة intangible بلغة الكمبيوتر software أما الجزء الملموس او المحسوس هو الآثار والفلكلور والرسم والنحت والاسلحة وأدوات الزراعة والصناعة ,, اي كل الآثار المادية .. والحضارة نأخذها بمفهومها الحرفي أي الآثار التي تدل على حضورمجموعة من البشر على ظهر هذا الكوكب . وقد يطغى الجزء الغير ملموس أي الثقافة على الجزء الملوس في حضارة ما . كما هو في الجزيرة العربية حيث خلد العرب القدماء شعرهم .أي ما عرف بالشعر الجاهلي ..فأصبحت أشعارهم هي التي تدل على وجودهم أي ثقافتهم .. ولكن لا أحد يعرف لهم أثرا ..عمرانيا أو نحتيا .. والعكس مثلا في الحضارة الفرعونية حيث طغى الجزء الملموس العمراني والفني على الجزء غير الملموس .. لازالت الأهرامات والتماثيل موجودة وتدل على وجودهم السابق .. وقد يتساوى الأثرين كما هو في الحضارة الرومانية واليونانية القديمة لازالت نظريات فلاسفتهم وأشعارهم متداولة مع وجود أثارهم العمرانية .
|
هكذا كتب الحبيب درديرى
وساورد الملاحظة الثانية والمهمة فى تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
هل استدعاء التاريخ الماضى القديم جدا او القديم نسبيا او القديم القريب لمحاسبة الحاضر يمكن ان يوقف صناعة المستقبل ؟
يعنى هل يمكن باستدعاء الماضى لمحاكمة الحاضر ايقاف صناعة المستقبل؟
لهذا ربما ظللنا طوال سنوات عمرنا متوقفين عن النمو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كتب درديرى كباشى :
حرسم النجيضة على قول معاوية عبيد . خليني أقدم وجهة نظري بطريقة مختلفة قد تقرب ما أقصد أكثر بما أنه من وجهة نظري الخاصة يصعب تعريف الثقافة وبالتالي المثقف . وكذلك يصعب تمييز الناس بين مثقفين ودون ذلك . أنا اقترح ان تستبدل كلمة مثقف بكلمة أنسان و مصطلح ثقافة بمصطلح انسانية . حتى المولى عز وجل قال ( علم الأنسان ما لم يعلم ) لم يقل علم المثقف أو علم المسلم أو علم المؤمن . الأنسان ربنا ملكه أدوات التمييز من عقل وحواس وقدر من خلال تفاعلهما مع المعطيات من بيئة حوله أن يصل الى المعرفة .. والتي ممكن أن تكون في شكل تنبيه يختص به أنسان دون باقي البشر فيحوله الى نظرية أو علوم من خلال التجارب .. خير مثال تفاحة نيوتن .. ( بانيو ) أرشميدس .. قانون الجاذبية وقوانين الطفو .. حدثين بسيطين مرا بملايين البشر قبلهما .. لكن عندهما تحول الى علم ونظريات قامت عليهما معظم الصناعات المتقدمة والتطور من صناعة السفن والطائرات وغيرها .. نحن علينا أن نميز بين العلم والتعلم .. بمعنى الألهام الذي يجعل الشخص البسيط يتفاعل مع البيئة والطبيعة ويضع أسس وقوانين وأدوات تمكنه من العيش والتعايش مع ما حوله ومن حوله .. في مجتمعات متكاملة متكافلة . وبين التعلم المنهجي الذي طوره الانسان بعد ذلك .. ورغما عن ذلك لم تقتصر المعرفة على الذين سلكوا دروب التعلم الممنهجة .. بل أولائك البسطاء أيضا لهم معارفهم الخاصة التي لم تحول الى كتب .. أذا كنا نحن نصفهم بالجهلاء فهم أيضا يحق لهم أن يصفونا بالجهلاء لأننا نجهل ما يعرفونه تماما. أعطيك مثال عملي .. قصة حكاها صديق في مستشفى الخرطوم ..قال أحضر بعض المارة شخص في حالة غيبوبة تامة وجدوه بالطريق أدخلوه الى العنبر .. وعجز الأطباء عن معرفة السبب بعد الكشف والفحص .. جاء أحد القرويين يزور قريبا له في المستشفى .. فجأة بدأ يتشمم رائحة ويتلفت باستغراب قال ( هنا في زول في العنبر دا لادغه دبيب ) أنتبه الممرضين للكلامه وجروا ناحية صاحب الغيبوبة ولحقوه بالترياق وفعلا نجا .. هذا مثال لمعرفة لا تدون في الكتب أكتسبها هذا القروي من بيئته .. أذا لهؤلاء قدر من المعرفة والعلم يظل علماؤنا أمامها جهلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: Quote: لقد قلت من بداية الكلام بانى ابحث عن ملاذى الخاص بين كل الاحراش والذى قلت لكم فيه
فى الصفحة الاولى :
ان المقصد من المصطلح( هو الانسان الذى اعرفه بنفسى تعريفى الخاص بانه الانسان المدرك الواعى لادراكه الموظف لوعيه )
وبهذا التعريف فانا انطلق افقيا وراسيا فى المراد من المصطلح افقيا بابراز علاقته بالبيئة والالبسة والاغانى وحركته فى الجغرافيا والتاريخ وراسيا فى علاقته بالاخلاق والقيم والمبادىء والغيب والشهادة
هذا التعريف لا يلزم احدا باى شىء انما هو تعريفى الخاص الذى احس انه لا يشبه كثيرا مما يقال هنا لكنه يمكن ان يجمع كثيرا مما يقال لان تطور المصطلح بمفهومه المطلق هنا هو جماع حركة ونضالات الانسان فى التاريخ وارتباطه بجغرافيته وانتاجه وملبسه وتعامله مع البيئة
|
الحبيب الدرديرى
وصلنا سوا
هذا ما قلته فى الصفحة الثانية من هذا الركض
تسلم ايدك
وبرجع ليك برضو
كلام مهم اتقال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
كتب درديرى :
ممكن يا حرسم تلاقح الأفكار للأنه الحق واحد
وأنا أقسم وأجزم أنه ما قريت البوست كله .. فقط المقدمة وبعض المداخلات الأخيرة لضيق الزمن ( حاري الأجازة )
لأنه شاعر أن هذا البوست ( خج ) حاجات كثيرة عالقة ومتراكمة في أذهاننا (وملبكة )
تحتاج لهزة كهذه لنعيد ترتيبها وتمحبصها في أذهاننا حتى قبل أن نتداولها فيما بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
يا اجملنا دون ان تقسم للحروف بهجة خاصة وللقلوب لقاءات خاصة جدا تئتلف حين تتشابه وتختلف حين تتنافر
التقينا فى الفكرة فقط لاننا فكرنا بذات الطريقة
ليس الجرى وراء خنادق التهويمات والتعريفات
انما وراء الهدف
لذا جاءت متشابهة
شكرا لانك دوما تمنحنى عطر التاكد ان الدنيا اجمل مما نعتقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ياسر منصور عثمان "
سلام اخوي محمد وضيوفه الاكارم
غايتو نحن ما من قبيل المثقفاتية ولكننا عاصرنا بعضهم في كثير من المجالات (بالطبع اعني مثقفاتية جيلنا)..
بتلخيص بسيط
ابعد الناس من المجتمع السوداني
بعكس سابقيهم الذين كانوا اكثر التصاقاً بالمجتمع واكثر تعبيراً عن نبضه..
ما عارف تهديفتي في المرمى الصاح والا شوتة ضفاري...
مع ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: Quote: أعتقد ببساطة لأن كلمة مثقف لم تعد تعطي حاملها وضعه الاعتباري في المجتمع .. بل صارات أشبه بالمذمة أو المنقصة .. ولأنها انكشفت وأصبحت لا تعني شئ ولا تعني أحدا . |
يا سلام عليك حبيبنا درديرى
هكذا قلنا وهكذا نعتقد ليس للسطلة طرفا بل هو من صنع نفسه هكذا لعجزه وهزيمته ورضاءه بضعفه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: Quote: وتظل اغلبية ما يفكر فيه ال(مثقف) ين هى احلام وامانى اكثر منها اى شىء آخر لذا لا تتحول ابدا الى واقع
ومن هنا تنبع اهمية كلمة استخدمناها هنا وهى
(توظيف)
|
ان الخازوق الحقيقى هو التسوير وصناعة العقل وصناعة السجن الحقيقى لاغلاق ابواب الوعى الحقيقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
الخوف الحذر التخبط الخيانة الانعتاق التوجس التضليل التحريض المراهنة الدغمسة
الانبهار الانشداه التحرر المحافظة السياسى الدين
هل هذه المسميات اعراض ام امراض لعرض زاحد ام امراص مختلفة لااعراض مختلفة من هنا دعنا ندخل الى احراش المثقفاتية التى لا زلنا على ابواب خراباتها
ان المعرفة هى ليست كل شىء انما الاهم هو نوعية المعرفة نفسها ابتداءا ان اسئلة الحياة نفسها كغاية ووسيلة وضرورات وحوابر هى المحرك الاساسى بين ما تشتهى وما بين ما هو مطلوب وواجب ان المعرفة هى بداية الطريق احيانا باختيار واحيانا تبقى مقيدا بمكانيزم اللحظة والانظلاقة الاولى نحو الوعى دوما احاول ان اضرب المثل لابراز ما اريد ان اشرح ان حركة الانسان داخل غرفة ليست هى هى ذاتها حركة الانسان داخل فصل دراسى وليست هى هى فى المسجد وليست هى هى فى اتسديو اعلامى يبقى الفعل محكوما بمقاصد اللحظة اولا ثم هى ايضا ضروروات الاخر ثم ايضا هى اختيارات احيانا لا يد لك فيها ان الاحراش تبدأ من نوع المعرفة والتى تقود الى طريق واحد يدخل بك الغابة واى غابة غابة من التشابك من الحظات والمقاصد والاهواء والغايات ان التنظير يؤدى بك احيانا الى التقاعس عن البحث الجاد لرؤية اوضح لمعنى الحياة والفعل
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ودعنا نمضى معنا بعض السؤال
فقط لان ما وراء الفكرة والسؤال وقفة تامل لقطار طويل باتت محطاته كلها متداخلة وبلا ترتيب
ان الناظر الى حركتنا الثقافية والفكرية والسياسية يرى بوضوح الف خلل فى المنهج وفى الترتيب وفى الديناميكية
لعلى لم اجاوز قسوة الحقيقة لو قلت باننا تقبلنا ولا زلنا نقتبل الكثير بذات الطريقة النى نرمى بها خبزنا الى الشارع ويدنا
كثير من الاسئلة تحتاج منا ليس استبيسانا بالمعنى العلمى او المتعارف عليه كما اعطونا اياه انما استبيانا بفحوى ان الامر يهمنا وليس رحلة ترفيهية للدخول الى حديقة الحيوان او شلالات السبلوقة ان الخلل فينا اليوم هو نتاج تلك الرحلة الطويلة التى بدأت منذ ذاك الزمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
اووووههه صديقى الجميل محمد البحر اكيد انت تعرف مأزق الكتابة خاصة عندما تطول منه شوية كمان اطمئنك قرريبا سترى شىء يسرك كثيرا ان شاء الله تعجبك بس الفكرة حلوة والحدوتة حلوة وتقريبا الكتابة باقى دعواتك ربنا يوفقنى لاكمال هذا العمل
قول يارب
ومقدر جدا محبتك وواستعجالك انا فى شغل بياخد معاى ساعة او ساعتين وفى شغال بياخد معاى كتير طلع دا من النوع دا هههههههههههههههه
والله فى مسرحية من قبل ثمانية سنوات لى هسى ما كملت تصدق ؟
ومسرحية التلتوار كتبت فى ساعتين وثريا كتبت فى ساعتين
اقسام منك الصبر ومن الاستعجال والتجويد والموفق الله
تصوم وتفطر على خير
وفى انتظار عودتك للبوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان حركة الحياة كلها تعتمد على عنصرى الغيب والشهادة وهما بالفعل مشهد الحياة والمكون الفعلى للحظة وما يربط بينهما هو حركة العقل الذى يتصور ثم يحول التصور شاهدا والغيب الى شاهد والشهادة الى ربط بالغيب وما بينهما ان العقل والهدى والتفكر والاقتداء كلها محاولات للدفع نحو الارتباط المدهش بين الغيب والشهادة ولذلك ان لم يكن تصورك صحيحا ومقنعا لن تكون صورة الربط بين مكونات الغيب والشهادة كما ينبغى ولذلك واحدة من اكثر الامراض شويعا مرض التصور الخاطىء الملبوس بالاعتقاد المتخيل صحيحا ان كنت تعتقد صحة ما تعتقد فان العالم كله لن يزحزحك من منطقة تصورك على الاطلاق ويبقى ان نقول ان العقل والتفطر كرافد معرفى لوضع التصورات والربط بين عالم الغيب والشهادة المكونان للحياة واللحظة هما المعينان للدفع وامتلاك كوابح الافراط والتفريط
ونواصل الفكرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
العلي علي · الاستاذ حرسم ابحث عن ادوات الثقافة اولاً ستجد علة المرض كما ذكر لك الأديب الخواض بتنا نستجلب ثقافة الصحراء حتي اصبحت عقولنا صحراء جدباء لا مسرح ولا سينماء .
اولا لك التحية وانت تثابر معنا البحث عن اعراض امراض المثقفين
(ثقافة الصحراء) مصطلح يمكن اعاته الى الانسان الاول من خلال انتاج ثقافات اخرى مثل (ثقافة الكهوف) (ثقافة الرعاة) (ثقافة الزراعة ...و الصناعة...والاسمنت
(ثقافة الغابة)
وهى ايضا واحدة من المصطلحات المتاخمة والتى يمكن ان تنزع الدسم عن محاولاتنا الغوص عميقا لفهم المصطلح من خلال تغيير مراميه واهدافه اصلا
ان فصل الثقافة عن الحياة وممارستها هى اولى الامراض
اشكرك جدا ونمضى نحو البحث وكاننا نبدأ من جديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ان حركة الحياة كلها تعتمد على عنصرى الغيب والشهادة وهما بالفعل مشهد الحياة والمكون الفعلى للحظة وما يربط بينهما هو حركة العقل الذى يتصور ثم يحول التصور شاهدا والغيب الى شاهد والشهادة الى ربط بالغيب وما بينهما ان العقل والهدى والتفكر والاقتداء كلها محاولات للدفع نحو الارتباط المدهش بين الغيب والشهادة ولذلك ان لم يكن تصورك صحيحا ومقنعا لن تكون صورة الربط بين مكونات الغيب والشهادة كما ينبغى ولذلك واحدة من اكثر الامراض شويعا مرض التصور الخاطىء الملبوس بالاعتقاد المتخيل صحيحا ان كنت تعتقد صحة ما تعتقد فان العالم كله لن يزحزحك من منطقة تصورك على الاطلاق ويبقى ان نقول ان العقل والتفطر كرافد معرفى لوضع التصورات والربط بين عالم الغيب والشهادة المكونان للحياة واللحظة هما المعينان للدفع وامتلاك كوابح الافراط والتفريط |
كل اللحظات التى تعيشها هى مكونة من الغيب والشهادة ليس بالمعنى الدينى فحسب انما بالمعنى اللحظوى فمثلا عندما تكون تتحدث مع اى شخص امامك فانت ترى وجهه وتسمع كلماته ولكنك لا ترى داخله ولا تعرف كنه ما يفكر فيه فان الشهادة هو وكلماته ومنظره والغيب هو ما يفكر فيه وما يجول فى خاطره
ثم اما بعد
ونستمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ومن ثم فان المعرفة والملاحظة كواحدة منتجات الدعم المستمر للمارسة اليومية تبقى اهميته فى انه ينير للعقل طريق الخلاص
وتبقى الحياة هى الاهم وتبقى المصطلحات التى تسجنك فى الامكنة هى اهم اسباب قنوطك من التطور والانشراح
ان اهمية العقل وكيفية اكتسابه للمعرفة هى اس الامراض ويبقى اهم مرض هو
لماذا وكيف نعيش ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
بالعل ان اكثر ما يربك حضورنا هو اننا نعيش حياتنا وكاننا نركب اكثر من قطار فى ذات اللحظة كون ان اللحظة التى نعيش وكان لحظة السياسة وكانها مصممة بشكل يجعل اللحظة سياسةا... او لحظة اجتماعية وكانها دائرة منفصلة عن عقلك ووجدانك ولحظة فارغة وكانها ليست منك ولحظة ثقافية وكانها اتت من غيب ان هذه التقسيمة هى التى تربك الحضور وتربك فينا فهم طبيعة المصطلحات التى تعين على فهم طريقة حياتنا
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ويبقى سؤال لى قبل ان يكون لكم لماذا يصر حرفى على انتهاج البحث عن صلة الحياة والمصطلح لان الحياة اصل وباق والمصطلح هو وارد كما الصديق اسامة او هو الحياة نفسها كما قال الحبيب كبر او هو خليط منهما كما اشار الحبيب درديرى او هو كما اتفق معنا الصديق صلاح وكما اختلف الحبيب عبد الحفيظ فى كيفية صناعة المصطلح يبقى اننى احاول ان اخلق المعادلة التى يجب ان ننتبه لها اصلا وهى حياتنا وكيفية معيشتها ان تبقى مرهونا بسلسلة من التعريفات والتهويمات هى التى تكبلك وان المعرفة الحقيقية هى التى تجعلك تنطلق من معرفة الى اخرى لانك تكتشف انك لا تزال كلما اوغلت الحقيقة الكرة ان العقل مهما كانت مساحته فهو لا يستوعب الا مساحة عند كل فرد بقدر ما يستطيع ان يمنح نفسه براحها ان ازالة الوهم الاول من حياتنا هى ان نزيح قيد المعرفة الوهمى تخيلا وظهورا للاخر ولسؤال طرحته كثيرا لماذا يصر (المثقف) او سمه ماشئت على تصدير معرفته للاخر عنوة واقداسة ليصادر به ما يملك هو اصثلا عند الاخر (اى آخر )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان حركة البوست هذا هو اكبر دليل على ما نعانيه
ان محاولة التمرد على السائد هى محاولة ممنوعة
التعود على قواعد ممنوحة لنا من الغير هى التى تقود التعلم والوعى
والقواعد مرسومة بحيث تجعلك لا ترى اكثر من ارنبة انفك
وان السور الذى يسورك حقيقة هو من خارجك ومن داخلك
وان اكثر الامراض التى تصيب المثقفين والمثقفاتية هى حركة التارجح بين الغيبوبة والموت
وبس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
الحياة وفكرة الحياة
العلم والجهل الغيب والشهادة الفرح والكره السعادة والتعاسة الكفر والايمان الايمان والاحسان
حركة الانسان فى الحياة لا تبدو ممكنة الا من خلال حركة وتطور عملية اللغة وتناسيبها مع العمر الحقيقى للفرد
وارتباط اللغة بالمعيشة وادواتها وحركتها وسكونها واعتلالاتها واكتمالاتها
لا يمكن ان نفصل جزء لنحرك الجزء بينما البقية تنتظر
لذا تبدو المعانى مشوهة جدا كلما مضينا بقطعة من الكبسولة دون اصطحاب ال(كل)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
يعتقد البعض بان هذه الافكار مكررة وان الموضوع قد ترهل وان غياب المتحاورين يعنى افلاسهم والبعض يرى انه هروبهم والبعض يظل يرى بعض الضؤ هناك
ولكنى اؤمن بان الحوار المستمر من زويا غير معهودة وابتكار كلمات وافكار واسليب جديدة هى المعين الوخيد لادراك ان لا فرق بين الحياة وبين حوارات المصطلحات التى خلقها الانسان لتعهينه لكنها تعيقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ما عادت الكتابة قضية انما هى شهوة يمارسها المثقف كطقس من طقوس اشعاره بانه متفرد وجبار وقوى ويملك ما لا يملكه الآخرين
ان الكتابة فعل يمارسه البعض كنوع من التنفيس والبحث عن مواز متخيل لرعونة فكرة المثقف كامل الدسم
ما عاد الناس يكتبون هنا لانه فعل ناقص
ومعتل
لانه المقابل قليل
اما هناك حيث البحث عن خيال مآتا هو نوع من الجلوس فى مقود عربة اسمها الشهرة والتفرد
به يمكن ان يغمط الاخرين ام يمسحهم او يكتبهم اغبياء او يمارس معهم قيادتهم تحت اباطه
مزعج جدا فكرة انك الاقوى والافضل والاجمل والانقى والاحسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ما عادت الكتابة قضية انما هى شهوة يمارسها المثقف كطقس من طقوس اشعاره بانه متفرد وجبار وقوى ويملك ما لا يملكه الآخرين
سلام يا صاحب لك التحية وانت تجوب بحار الهواجس دون خوف او ملل وما قلت إعلاة يعطى الأمل . رغم الظلام . اداناة مقال منشور فى (التغير ) أ.د. الطيب زين العابدين يعكس المعنى الحقيقى لاهم مرض للمثقف الحاضر . وهو الهروب من (الأسئلة القضية ) باستخدام أدوات ثقافة الغير ، ورفض تحمل المسؤلية ، و باختصار الكتابة بدافع الشهوة . وهذا المقال خير مثال .
جاذبية داعش لأبناء الطبقة الوسطى وما فوقها
أ.د. الطيب زين العابدين
تشكل تنظيم داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق في عهد الرئيس جورج بوش في 2003م بحُجة امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، وذلك من فصائل إسلامية سنية ووطنية. فقد دخلت أميركا في حلف استراتيجي مع الأكراد الذين قامت بحمايتهم في وقتٍ مبكرٍ وساعدتهم في السيطرة على إقليم كردستان العراقي، واستطاع الشيعة بحكم أغلبيتهم العددية ودعم إيران لهم ووحدة قيادتهم الدينية أن يسيطروا على الساحة السياسية، وبقي السنة في العراء دون سلطة سياسية أو دعم دولي مما دفع بأبنائهم إلى أحضان المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأميركي ثم ضد الحكومة الطائفية الشيعية في عهد نوري المالكي (2006-2014). كانت الفصائل الإسلامية بمسمياتها المختلفة وتحت قيادات متعددة هي الأبرز في المقاومة المسلحة، وحاول حزب البعث المحظور التقرب من الفصائل الإسلامية بحُكم أنهم يحاربون عدواً واحداً هو الاحتلال الأميركي وقدم دعماً مقدراً من السلاح والمال لتلك الفصائل، وانضم إليهم عدد من مسرحي الجيش العراقي الذي فككته الإدارة الأميركية في العراق دون إدراك لعواقبه الوخيمة. كان من تلك الفصائل الإسلامية: "جماعة التوحيد والجهاد" التي أسسها أبو مصعب الزرقاوي، "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" التي بايعت أُسامة بن لادن، "جماعة أنصار الإسلام" ذات الأصول الكردية، جبهة النُصرة السورية وغيرها. توحدت تلك التنظيمات تحت مسمى "الدولة الإسلامية في العراق"، وبعد أن دخلت الساحة السورية مؤخراً استخدمت إسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والتي التحقت بها من خارج المنطقة جماعة مجاهدي سيناء المصرية وأنصار الشريعة في ليبيا وتونس واليمن. وأخذ التنظيم بُعداً دولياً خارج العالم العربي حين ارتبطت به حركة "بوكو حرام" في نيجيريا و"الحركة الإسلامية في أزواد" بشمال غرب مالي، ونسبة للتطور الجديد اعتمد التنظيم في النهاية إسم "الدولة الإسلامية" فقط، وإن سار عليه إسم داعش بين الناس وفي الإعلام.
يتبع التنظيم أفكار السلفية الجهادية الذي عُرف عن تنظيم "القاعدة"، ويهدف إلى إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة، وقام بإعلان الخلافة في 29 يونيو 2014 بقيادة أمير المؤمنين أبوبكر البغدادي. ويحارب التنظيم من يخالف آراءه وتفسيراته الدينية ويصفهم بالردة والشرك والنفاق ويستحل دماءهم وممتلكاتهم، ويتشدد في معاملة الأقليات الدينية الذين يجوز قتلهم وسلب ممتلكاتهم وسبي نسائهم، ولا يتورع من تصوير القتل بطريقة بدائية قاسية والإعلان عنه، واستهدف بتفجيرات انتحارية مساجد الشيعة في السعودية والكويت واليمن. ومن الناحية اللوجستية تبنى تنظيم الدولة الإسلامية سياسة "مسك الأرض" لإعلان الإمارة عليها، على عكس ما درج عليه تنظيم القاعدة، واستطاع التنظيم الذي استفاد كثيراً من الإنشغال الدولي بثورة الربيع العربي أن يسيطر بالهجمات الخاطفة على عدة مدن معظمها في مناطق السنة تقهقرعنها الجيش العراقي، ثم مساحة واسعة في سوريا التي يبدو أن جيش النظام السوري أخلاها قصداً لتسيطر عليها داعش فتدخل في صدام مع المعارضة السورية المسلحة. واستطاعت داعش أن تحقق تلك الانتصارات المدوية لأنها تمكنت من بناء جيش قوي ومنظم وذو دافعية عالية، ويمتلك أسلحة متطورة كسبها من عتاد الجيش العراقي المنهزم. وانضم لداعش آلاف المجندين من شتى أنحاء العالم لأنهم يرون فيها رمزاً لمقاومة الهيمنة الغربية على العالم الإسلامي الضعيف، ونداً صلباً لقوى التحالف الدولي الذي تقوده أميركا في العراق وسوريا على داعش.وتمكنت داعش من تمويل هذا الجيش الكبير عن طريق الرسوم التي تتحصلها من التجار وشركات الاتصالات ولكن أهم مصادرها كانت من بيع النفط في الحقول التي سيطرت عليها جنوب غرب الموصل.
والسؤال الذي نود الإجابة عليه هو: كيف استطاع هذا التنظيم بأفكاره المتطرفة وسلوكه الدموي العنيف أن يجتذب بعض أبناء الطبقة الوسطى المتعلمة التي لا تعاني فقراً أو تهميشاً أو اضطهاداً، وليس فقط في بلاد العالم الثالث ولكن حتى في داخل أوربا وكندا وأستراليا وروسيا وأميركا؟ لقد تبنت المملكة المتحدة قبل سنوات عديدة استراتيجية شاملة لمحاربة التنظيمات المتطرفة الإرهابية وفي مقدمتها داعش ركزت فيها على حماية الشباب المسلم الذين يقعون ضحية سهلة للدعاية التي تبثها داعش عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي في الشبكة العنكبوتية العالمية. ومنذ البداية قفز عدد المشتبهين لتقبل تلك الدعاية من المئات إلى الآلاف، والتحق في سنوات قليلة حوالي ثلاثة آلاف أوربي -معظمهم بريطاني الجنسية- للقتال مع داعش في سوريا. قال الباحث الأميركي في علم الاجتماع، الدكتور اسكوت أتران ( Scott Atran)، الذي درس ميل الشباب إلى أعمال العنف في عدة أقطار من العالم، إن الشباب الذين ينضمون لداعش لا يعرفون الكثير عن الإسلام؛ ولكنهم شُربوا من الدعاية الذكية التي تبثها عبر وسائل الاتصال أن المسلمين أمثالهم مستهدفين بالإعدام من قبل الكفار إلا إذا بادروا هم بإعدام الكفرة والمرتدين. وقال إن المسح الذي جرى في فرنسا لعينة واسعة من الشباب كشف أن بين كل أربعة منهم هناك واحد (أي 25%) يتعاطف مع داعش رغم اختلاف أديانهم. وقالت له فتاة فرنسية من أصول عربية: إنها لا تشعر بأنها عربية أو فرنسية وسيُنظر إليها دوماًًً بشُبهة، لذلك تختار تنظيم الخلافة الذي يعمل لإنشاء وطن لكل المسلمين يجمعون فيه كل مواردهم حتى يكونوا أقوياء مرة أخرى ويعيشون في عزة ومنعة!
قال موقع "جلوبال بوست" في تقرير له عن جاذبية داعش للشباب: إن المقاتلين الأوربيين الأجانب متواجدون بأعدادٍ كبيرة في صفوف الدولة الإسلامية، وأن العديد من هؤلاء الشباب يأتون من الطبقة الوسطى ويتمتعون بإمكانيات معيشية ممتازة. ويجذب التنظيم الشباب المسلم لأنه يعطيهم بديلاً مثيراً وهادفاً للحياة غير السعي لتحقيق الراحة المادية والأمن الاقتصادي، فالرفاهية الاقتصادية والاعتدال السياسي لا يسيران دائماً جنباً إلى جنب كما تقول الآيدولوجية الليبرالية، وتعاني الديمقراطية الغربية من مشاكل مع إمكانية أن تكون جزءاً من آيدولوجية شاملة تقدم معنى راقياً لحياة الفرد. وأحسب أن إزدواج المعايير الغربية في تطبيق الديمقراطية يقدح في صدقية الغرب ومدى التزامه بقيم حقوق الإنسان التي ينافح عنها في المنابر الدولية. فالشباب يتطلع إلى فكرة عظيمة تستوعبهم جميعاً وتشركهم في مجتمع من المؤمنين المتشابهين في الميول والأفكار مع هدف الأخوة بين الناس. وقد قال جورج أورويل في مراجعته لكتاب "كفاحي" لأدولف هتلر ذو الطابع العرقي:إن البشر لا يريدون فقط الراحة والسلامة ولكنهم ينشدون أيضاً النضال والتضحية بالنفس ناهيك عن الطبول والإعلام ومسيرات الولاء. وتقول آرين ميري المتخصصة في قضايا مكافحة الإرهاب بوكالة الصحافة الفرنسية: إن جيل الشباب البريطانيين يواجه صعوبات في صنع هوية خصوصا في مجتمع يخضع للعولمة حيث تتشابك الهويات. وينصح الباحث اسكوت أتران، في دراسته البحثية عن أسباب تعلق الشباب بالعنف، بتقديم السلطات المعنية ثلاثة شروط لجذب الشباب من دائرة العنف والاستبداد: تقديم شيئ للشباب يجعلهم يحلمون بحياة لها معنى عن طريق النضال والتضحية بروح الزمالة مع الآخرين؛ تقديم حلم إيجابي شخصي للشباب له فرصة محددة في التحقق؛ تقديم فرصة للشباب لخلق مبادراتهم المحلية الذاتية.
وكما يبدو من تحليل هؤلاء الخبراء والباحثين أن الميل لدى الشباب إلى الالتحاق بجماعات العنف والقتل والاستبداد له أسبابه الفكرية والنفسية والاجتماعية التي تحتاج إلى دراسات عميقة في البيئة المعنية، والدخول في حوار طويل متبادل مع هؤلاء الشباب من كل المحيطين بهم. فالأمر جد خطير ويحتاج إلى معالجة علمية جادة تتسم بروح الحب والتسامح والتفاهم.
التغيير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: اداناة مقال منشور فى (التغير ) أ.د. الطيب زين العابدين يعكس المعنى الحقيقى لاهم مرض للمثقف الحاضر . وهو الهروب من (الأسئلة القضية ) باستخدام أدوات ثقافة الغير ، ورفض تحمل المسؤلية ، و باختصار الكتابة بدافع الشهوة . |
الهروب من الاسئلة القضية
نعم اتفق تماما الهروب من المواجهة الحاسمة تماما والركون الى تلك الافكار التى تدور حول نفسها وتحسس الانسان بانه يدور ويبحث ويفتش احساس ممتع لفاقدى الحسم والمواجهة
ويبقى هو اهم مرض
صديقى الاجمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ونواصل الحفر
لاهمية فكرة الانتقاء من الاخر ما يفيد فكرة سحقه وهزيمته
تعود ال(ثقف) وال (مثقفاتى ) طوال تاريخ التحاور التعارك على محاولة فرض الرؤية الاحادية المنطلقة من الوهية التمادى فى ظن الكمال
وهى واحدة من امراض كثيرة لكن لها اهمية خاصة حين ترى ما يدور فى المنبر
خلال كل العناوين التى ترى انها تستحق |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: لماذا نحن فى حالة عجز الى يومنا هذا
|
هذا السؤال المهول ما حرك نخوة ولا استجابة
وبات سؤالا عاديا يمكن ان يعبر من تحت ارجل اللاهثين خلف تلك التى لا نفهم
كيف يعبرون من فوق جثث احباءهم
لا ادرى كيف لا يرون ان الدائرة تضيق
لا ادرى
كيف لا يندهشون من فظاعة الاسئلة
ولا فداحتها
وطيف يستمتعون بكل هذا العجز والخزى والهزيمة
وال لا انتاج لمناخ جديد يستوعب حياتنا كما نريد لا كما يريدون لنا
اى آخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
يعتقد البعض بان هذه الافكار مكررة وان الموضوع قد ترهل وان غياب المتحاورين يعنى افلاسهم والبعض يرى انه هروبهم والبعض يظل يرى بعض الضؤ هناك
ولكنى اؤمن بان الحوار المستمر من زويا غير معهودة وابتكار كلمات وافكار واسليب جديدة هى المعين الوخيد لادراك ان لا فرق بين الحياة وبين حوارات المصطلحات التى خلقها الانسان لتعهينه لكنها تعيقه
----------------------------------------------------------------------------------------------------
ان التعود على تناول مصطلح ما او موضوع ما بطريقة ما وقواعد راسخة ما باعتبارها مسمى تحت اى اسم كان علمية او غيرها
يجعل الانسان والعين لا ترى الا من خلال تلك البصيرة المسبقة الدفع
لذا لا تتوقع كثيرا
ولا ترفع سقف احتمالاتك
الا اذا رايت انك غدا بعد غيابك سيسمرون بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان محاولة تصوير او الايحاء بان الموضوع قد انتهى او استكمل نقاشه بالهروب منه بعد دخل اللحم الحى محاولة اقل ما اصفها بانها بائسة ومهينة لمن يعتقد بانه نصف اله او حتى ربع
ان قضية الثقافة هى قضية الحياة والحياة لا تنتهى الا بانتهاء تاريخ صلاحية الفرد وعمره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: كان الحوار صادما ومصادما لان العجز عن الدفاع عن منتج لا تملكه ولا تعيشه وتؤمن به خلق فى الدواخل شوزوفرينيا سكوية لذا استبدل هذا العجز الى صراخ ومهاترة فقط لهزيمة الاخر اصبح الغرض المعرفى ليس النهضة ولا التعلم انما فقط هو التعالى وابهار الاخر ثم فى مرحلة ما هزيمته الساحقة لاقصائه او امتطاءه لاحقا |
هذا ما قلته فى مداخلة سابقة وهذا ما اؤمن به
وهذا ما يجعل الكثيرون يهربون من هنا من كانوا هنا ومن مروا مرورا ومن مروا بعيونهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ان التعامل مع مصطلح مفخخ بحجم متداولات من احجام (الثقافة) و(حقوق الانسان) و (الارهاب) لهى بالفعل مغامرة غير محسوبة العواقب اولا لان الطريق نفسه الى الكلمة قبل الوصول الى المصطلج به ما به من عثرات واظلامات وبعد الوصول والاستخدام به من المخاطر ما يجعل الدوار هو سيد الموقف لك التحية وانا افتح بابا للايجاد لا للالغاء انما فتح باب جديد لمحاورة دسمة ناتى فيها (نحن) كما (نحن) لا كما يريد الاموات الذين مضوا من زمان ولا ان نكتب بانفاسهم ان البحث عن عبارة جديدة ومخرج جديد وطريقة جديدة مبنى على ما سبق او مبنى على انقاض فكرة سابقة او بعث واستنهاض لفكرة جديدة هى المدخل للحوار هنا كما اعتقد الذى يصبنى بالفعل بالد\وار فعلا كما يصيح كل مرة الاستاذ صلاح (استعدلوا البوست او البوست دا فيهو غلط هو فيما يبدو لى لاننا نطارد المصطلح دون الانتباه لعنوان المسامرة وبالفعل حين استخدمت كلمة احراش فانى اكثر اقتناعا بانها بالفعل |
فى رد سابق ص 2 على الاستاذ عادل البرارى
اعجبتنى فكرة الحروف التى مرت مرور الكرم وسط الهياج والصراخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان اهم الاسئلة ليست هى الحكومة والوطن والناس ان اهم الاسئلة هى الذات هى الداخل هى الرؤية التى ترى بها الطريق نحو الحياة والاخر والوطن والحكومة والسمءا والارض والخضرة والجبل والبحر والمطر ان الذات هى اكبر عملية لو انجزتها وتصالحت معها بما قلته سابقا فانت تستطيع ان تكسب اى معركة تخوضها
مكرر لرؤية اعمق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: فى بدايات السبيعنات والثمانينات ومع بدايات عصور الانفلاتات الاعلامية والتوسع الذى اصاب حركة الاعلام ومع نمو حركة التعلم واستنهاض فكرة العالم اصبح قرية معرفيا بدأت هناك حركة صراع شديدة اللهجة بين الساكن والمتغير وبين التجديد وحركة الثابت ولم يك بالسودان (مثقف واحد) او (سياسى ) واحد يواكب حركة التطور السريعة فى العالم حول المعرفة ولم يستعد السودان للتأقلم مع بدايات هذه النهضة الجديدة والذى زاد الطيب بلة هو (السياسى) الذى استولى على حركة التعليم والتعلم وبدأ بما سمى وقتها بتغيير السلم التعليمى وما استتبعه من افرازات مقيتة وسيئة على كل المستويات منها وهذا هو الاصعب ان حركة الانفتاح التى افرزتها العقلية لم يستببعها حركة ضبط للتلقى توسعت حركة التعليم وتوسعت حركة الاعلام العالمى والضخ على عقل المتلقى واستتبعه ايضا مع افتتاح جامعات ومعاهد متخصصة نتج عنه جيل انبهر بما قرأ من ارنست همنقوى و كولون ويسلون وتشيخوف وارثر ميللىرواسماء كثيرة دخلت الوجدان السودانى من ابواب متعدةة منها ماهو باسباب سياسية وعقائدية وجيوانسانية وتعليمية فى هذه المرحلة تغير عندنا الباس والهندام والكلام وطريقة المسامرة ظهرت الشارلستون والخنافس وظهر معها (البهدلة) من ترك الشعر بلا ترتيب واللبس المشاكس المشاتر للفت النظر كل هذه الافراوات نتج عنها فكريا ايضا ذات (البهدلة) بدأت الرؤوس متخمة بمعلومات غير منظمة وفلسفات استوعبتها حركة النهضة الغربية لكنها لم تكن تشبه البيئة السودانية الرؤوس مليئة بما لذ وطاب من افكار غربية اعتقد البعض انهم يمكن ان يمارسونها فى السودان لكنهم احبطوا لانهم لم يستطيعوا مجاراة افكار الوجوديين مثلا عندما فشلوا فى تحويل ما فى الرؤوس الى واقع اصبحوا يتحاورون به لاثبات ان كل طرف هو الاكثر معرفة لان المرحلة كانت نتاج ان الاكثر معرفة هو المثقف وان الاكثر قدرة على الاقناع هو الاكثر مواءمة للانتصار فى اى حوار يدار كان الحوار صادما ومصادما لان العجز عن الدفاع عن منتج لا تملكه ولا تعيشه وتؤمن به خلق فى الدواخل شوزوفرينيا سكوية لذا استبدل هذا العجز الى صراخ ومهاترة فقط لهزيمة الاخر اصبح الغرض المعرفى ليس النهضة ولا التعلم انما فقط هو التعالى وابهار الاخر ثم فى مرحلة ما هزيمته الساحقة لاقصائه او امتطاءه لاحقا ان حركة مثل الموجات المتحركة والرمال والزلازل المتتابعة معها فى ذات الوت واللحظة الخنق السياسى ومحاربة المثقف (تحديدا الفنان والشاعر ) نتج عنه محاولة البعض خلق بيئة موازية كما (الاسافير الان ) هذه البيئة فيها الكثير الذى يحتاج منا بحثا وتنقيبا واحدة من اسوأ نتائج تلك المرحلة هو البحث عن عورات الاخر واغتياله بفكرة البحث عن ضعف ما فى فكرته وهزيمته واقصاءه لذا كانت تبدو وكانها حرب خفية برموز سرية ولغة خطاب تنتمى لكل مجموعة مثلا وقتها لو قلت (نادوس) المؤكد انك تتحدث عن حركة محددة ومعينة ومعروفة
حتى عناوين الاعمال اصبحت تحمل دلالات رمزية لم تكن كما فى السبق
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: لماذا نحن فى حالة عجز الى يومنا هذا
اتدرون لماذا لا نملك ارادة تغيير فكرتنا وتحويل وعينا الى قوة دفع وتحويل ذاكرتنا الى قوة دافعة لانتاج مناخ جديد نحكم به بلدنا وننتج به معارف جديدة نملك بها ارادتنا
|
يعتبر البعض اعادة افكار مرت هنا بالاجترار
لكن الحقيقة
ان ما يعاد مر ولم يعر احد انتباهة للفكرة ابدا
وحتى ننتبه
فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
دكتاتورية المثقف وانانيته وتكبره باعتباره يحمل جينة عير التى يمتلكها غيره ان الاحساس بدونية الاخرين مرض والاحساس بالتعالى ايضا مرض ان فكرة المثقف المميز عن غيره من الانس هى اسطورة لكنها حقيقة موجودة بيننا بعض المثقفين وقلت بعض ولم اقل كل بعض المثقفين يعتقدون بانهم انصاف الهة فى اشارة لامتلاكه قدرة هائلة على الحياة ممسكا بمصباح الطريق لا يضيئه الا لمن يحب انه يرى ان الطريق الذى يجب ان نسلكه هو ما يقوله هو وان افضل الحياة هى التى يدلنا عليها وان اكبر خدعة يعيشها هى قدرة مصباحه وبوصلته على النهايات السعيدة وهو لا يملك لنفسه قدرة العيش السعيد
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراض المثقفين وأحراش المثقفاتية (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
;كيف يصنعون المثقف الدكتاتورى
ان صناعة الالياف البصرية مثلا لها خطوات صناعة الطحنية لها خطوات وظروف ملائمة وكذلك اى صناعة والمثقف سلعة كما قلت لكم سابقا حين يحولونه الى آلة بتقسيمه الى كنتونات ومخابى ء حينئذ يحولنه الى سلعة من الذى يدير تلك المحاولة ؟ ولماذا ؟
وكيف ؟
واين ؟
ومتى ؟
ونمد
| |
|
|
|
|
|
|
|