أهـم الأحداث فــــــــــــــي الصحف السودانية

Quote: (16) الشهادة السودانية.. كيف أضاع فرصة الإلتحاق بالجامعة ؟ قفل التقديم للجامعات الدور الأول.. تساؤلات وإجابات أعلنت وزارة التعليم العالي انتهاء فترة التقديم للجامعات للدور الأول يوم الخميس الماضي الموافق 2010/7/15م مؤكدة عدم نيتها في مد فترة التقديم.. هذا القرار أثار الجدل والنقاش وسط الطلاب الذين رفعوا رايات تذمرهم بسببه.. بينما يرى مختصون في شؤون الجامعات ان القرار في صالح الطلاب لتفعيل نشاطهم وزيادة مسؤوليتهم بأمور التقديم مؤكدين أن أغلب الطلاب لا يهتمون بمواعيد التقديم.. (الرأي العام) أجرت استطلاعاً حول هذا الموضوع... ..... مفاجأة للطلاب ابدى كثير من الطلاب تذمرهم من الفترة القصيرة للتقديم للجامعات خاصة أنهم حتى الآن يقفون في صفوف استخراج الشهادة السودانية التي وصفوها (بالعملية المرهقة)، وقال الطلاب الذين التقتهم (الرأي العام) عند استخراجهم للشهادة السودانية أنهم يأتون من كافة الولايات لاستخراج الشهادة لعدم وجود منافذ بالولايات، وأضافوا انهم رغم (التعب) الذي يلاقونه من الوقوف يومياً في الصفوف الطويلة منذ شروق الشمس وحتى (العصر) لاستخراج الشهادة نتفاجأ بأن وزارة التعليم العالي تقفل باب التقديم للدور الأول الذي لم نسمع عنه حتى الآن لاننا منشغلون بأمور استخراج الجنسية والشهادة. التوزيع على الكليات د. عبد العال حمدي - خبير تربوي في شؤون التعليم العالي - قال إن عملية القبول لمؤسسات التعليم العالي هي من اختصاص الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات وبمجرد اعلان نتيجة امتحانات الشهادة الثانوية واكتمال ترتيبات إدارة القبول تعلن الإدارة زمن بداية ونهاية القبول وقد تم اعلانه في يوم 2010/6/22م، وحتى يوم 2010/7/15م، في ثلاثة وعشرين مكتباً في جميع ولايات السودان واربعة مكاتب خارج السودان. وتعتبر هذه الفترة كافية للتقديم علماً بأن عملية التقديم لا تتطلب احضار الشهادة الثانوية وعلى الطالب ملء استمارة القبول فقط وكل مطلوب هو من الطالب الجنسية لملء الاستمارة، وتتم عملية سحب الاستمارة وتسليمها إلى المكتب دون أي اثبات شخصية، ولقد تطورت عملية القبول في السنوات الأخيرة والآن أصبحت العملية تعتمد على الحاسوب في كل مراحلها وتقوم الإدارة بادخال رغبات الطالب في الحاسوب بالاضافة الى رقم الاستمارة، وهو نفس رقم الطالب الجامعي وتتم مراجعة عملية الادخال عبر عدة مراحل بطريقة منظمة تضمن حق كل طالب في ترتيب الرغبات التي يريد الالتحاق بها، وبعد اكتمال عملية الادخال لجميع الاستمارات القادمة من داخل وخارج السودان، تتم عملية التوزيع باستخراج احدث برامج الحاسوب لذلك تعتبر عملية توزيع الطلاب مسألة دقيقة جداً ولا يستطيع أي شخص التدخل والتأثير فيها، ونسبة القبول للكليات يتحكم فيها الحاسوب بواسطة برنامج معين في الحاسوب والطالب يستخدم (45) رغبة للتقديم يمر عليها الكمبيوتر بالترتيب على حسب نسبة الطالب والكلية التي قدم لها، وفي حالة عدم توافق نسبة الطالب مع نسبة الكلية يستبعد الطالب من القبول الأول ويكون له الحق في التقديم للدور الثاني أو القبول الخاص، ومن الملاحظ ان هناك عدم اهتمام من قبل الطلاب بالسياسات ونظم القبول التي وردت في دليل القبول لمؤسسات التعليم العالي، فالطلاب لا يهتمون بالاطلاع عليها على الرغم من شمولية الدليل بكل مراحل القبول خاصة أسس وشروط القبول وطريقة التقديم وكذلك مؤسسات التعليم العالي والكليات ومكان الدراسة ومن المفترض ان تهتم مؤسسات التعليم العام بالمواد المؤهلة للترشح للقبول ولا بد ان يتم شرحها لطلاب المرحلة الثانوية حتى يحدد كل طالب هدفه من كليات التعليم العالي. جدول زمني دقيق د. عبد العظيم سليمان المهل - مدير الإدارة المالية وعميد سابق لكلية الدراسات التجارية بجامعة السودان - قال: التقديم للجامعات معلن بجدول زمني دقيق ويتم فتح باب التقديم في تاريخ محدد في كل عام ولديه مدى محدد، والتقديم الأول، وفيه يقدم طالب القبول العام للجامعات الحكومية والخاصة على مستوى البكالريوس والدبلوم وبعد ذلك يتم فحص المستندات واعلان النتيجة عن طريق الحاسوب بنظام دقيق جداً وليس به أية مجاملة ولا جوانب سياسية ولا أي نوع من التدخل والانحياز واذكر منذ سنتين تم رفض طالب كان ترتيبه الـ (16) في نتيجة امتحانات الشهادة السودانية وتم رفضه لأنه عاد للتقديم للمرة الثانية دون ان يسحب استمارته أو عمل استقالة للأولى. والطلاب الذين يفوتهم التقديم للمرحلة الأولى بعد إعلان النتيجة يمكنهم ان يقدموا في الدور الثاني وأيضاً طلاب القبول للنفقة الخاصة يقدموا في الدور الثاني وهذا بعد رفض الطلب في التقديم العام لذلك من فاته التقديم الآن يمكن ان يقدم في الدور الثاني، ولكن متاح له في جوانب معنية، والدور الثاني للتقديم تكون نسبة القبول فيه أعلى من الأول في تخصصات معينة، بعد ذلك يستقر التقديم لفترة ليست بالقصيرة، لكن في رأيي تحديد زمن محدد ضروري والإلتزام به ضروري أيضاً لعدم فتح ثغرات والسودانيون عادة لا يقدمون إلاّ في الأيام الأخيرة اولاً، وحكاية ان الطالب لم يسمع بالتقديم غير معقولة ولا اقبل ان يقول طالب انه لم يسمع لأنه تم اعلانها في جميع وسائل الاعلام وخاصة كثير من الولايات سجلوا ويعتبر ان هذا كسل وعدم اهتمام من بقية الطلاب، أما لو كانت هناك ظروف غير عادية واحياناً الطالب يتأخر في استخراج الشهادة ويمكن بهذا تمديد القبول لأسبوع قادم والطلاب الذين لم يقدموا، أما ان ينتظروا التقديم الثاني أو التقديم للقبول الخاص أو الجامعات والكليات الخاصة الدبلومات وهذه تفتح بعد الاعلان للنتيجة الأولى وان كان هنالك تبرير واضح أن الطلاب لم يستطيعوا استخراج الشهادة كان يمكن ان تمد فترة التقديم، ونحن نعاني من هذه في الجامعات بتحديد مواعيد معينة للتقديم، ولكن الطلاب لا يلتزمون بهذا، وتعتبر مواعيد التقديم وتحديد زمن معين لبداية ونهاية التقديم مبرمجاً سلفاً وضرورياً جداً لالتزام الطلاب لكي لا يتقاعسوا عن التقديم، والتقديم من داخل الجامعات تم إلغاؤه لأن أي طالب لا بد أن تأتي استمارته عن طريق مكتب القبول وبعض الجامعات الخاصة تجمع رغبات الطلاب ويتم تقديمها لمكتب القبول نيابة عن الطلاب في الدور الثاني واذا كانت الجامعة ليس لديها شواغر في تخصصات معينة لا تفتح مجالاً للتقديم داخل الجامعة. ضوابط القبول: من ضوابط القبول للدور الثاني على حسب دليل القبول لمؤسسات التعليم العالي ان تمثل النسبة المئوية للقبول في الدور الأول الحد الأدنى للمنافسة في الدور الثاني والطالب الذي رشح في الدور الأول لا يحق له التقديم في الدور الثاني، أما الذي تم ترشحه للقبول في الدور الأول بمؤسسات التعليم الأهلي والأجنبي عليه تقديم استقالته من مكان الترشح قبل التقديم للدور الثاني، وتسلم استمارة القبول للدور الثاني بواسطة الطالب شخصياً بعد ابراز مستند اثبات الشخصية أو بتوكيل قانوني لمن ينوب عنه يرفق مع استمارة التقديم، والطالب الذي رشح للقبول في الدور الثاني لا يمنع فرصة التخلي عن مقعده فاذا لم يسجل بالكلية يمنح فرصة للمنافسة بعد مضي عام بعد العام الدراسي الذي رشح فيه عند استقالته لأسس وضوابط القبول، وأيضاً يلغى قبول الطالب في أي وقت بعد اعلان نتيجة القبول، وإذا قدم الطالب أي معلومات أو وثائق غير صحيحة أو ناقصة للإدارة الحق في اتخاذ أي اجراءات قانونية ضد الطالب الذي تقدم بالمعلومات الخاطئة