~~~ بيان تأسيس اتحاد الجاليات و المنظمات السودانية الأمريكية ~~~

Quote: كتبت عضو لجنة جالية واشنطن وعضو الحزب الاتحادي بواشنطن. بسم الله الرحمن الرحيم كان بالامس عرس الزمان كان خلف الصبر والاحزان يحيا صامدا منتظرا حتى اذا الصبح اطل اشعل التاريخ نارا واشتعل انة من المفيد ان نملأ الارجاء وارجاء واشنطن الكبرىتحديدا بأنباء ميلاد اتحاد الجاليات والمنظمات السودانية بامريكا واخر التطورات فى موضوع شغل المنطقة كلها بل نقول الولايات المتحدة الامريكية جلها فقد تابعنا ويا ليتنا منذ البداية هذة التطورات فبالرغم من ان ممثلى جالية واشنطن الذين تم تفويضهم من اللجنة التنفيذية الحالية قد اخذوا على عاتقهم مواصلة المشوار فقد امضوا وقتا طويلا ضاقت بة النفس الامارة بالسوء فكان حديث الجمعة واجتماعها التاريخى والذى قلب الموازين واعاد الاطمئنان فى نفسى وهى التى اوشكت ان تقتل فى كبد فحديث الفضائيات وصراخها لا ينقطع, اما هاجس الخيفة والتربص فهو لا ينتهى هذا و للأسف لم تسعفنى سانحة او وقفة مع تلكم النفس الحائرة فخاطبتها بتوجس ماذا دهاك ايتها الراجفة تستجبين لمخاوف الصمت وما دعاك ان يساورك الشك فى هؤلاء الذين اخذوا منكم عهدا وميثاقا على انجاز المهمات و هم الذين اخذوا منكم تفويضا كاملا !! فكان ردهم لنا لما تضيقون ذرعا وانتم الاولى بالصبر و الانتظار و اخيرا حسم الامر ودعى مناديبنا وممثلينا من واشنطن فى اتحاد الجاليات لأجتماع الجمعة الذى سبق الاحتفال ليدلوا بدلوهم فكانوا امامنا كبارا كبر المسؤلية الملقاة على عاتقهم وكانوا اشاوس امام وابل اسئلتنا المتدفقة بلا توقف حتى استبانت لنا الرؤية واتضحت معها الصورة المكبرة وتم تزويدنا بكل شاردة وواردة وانتهى الامر بتمليكنا كل الحقائق فيما يختص بهذا الاتحاد وكنت انا السكرتير الثقافى بالمرصاد لكل التفاصيل الدقيقة فأنا على موعد مع التاريخ الذى لا يرحم حتى الوفود التى شرفت حضور الاحتفال شرفتنا بالحديث عنها والتعريف بهم وقصص انشاء جالياتهم وتطورها ودوافع قيامهم لها وفى معظمها اوضحت حرصهم على النشىء والاجيال التى ولدت ونشأت وترعرعت ببلاد المهجر وحرصهم على التمسك بثقافتهم وتراثهم وتعليم صغارهم اللغة العربية التى يتخاطبون بها معهم والتربية الدينية التى يدينون بها وتعويدهم العادات السودانية السمحة التى يفتخرون بها فامسكت بالقلم الذى علم ما لم يعلم وامسك بالحقائق ليأتيكم بأنباء ما لم يحدث كان بالامس لقانا كان رمزا عبقريا كان جمعا كان فرحا عفويا كان ابنا ومولودا صحيحا عفيا كان لولا اننى ادركتة وتبصرت بة سوف يغدوا طيفا عابرا يسقطنى سهوا فأتوة توها ابديا فحمدت نفسى بنفسى اننى ازلت حاجز الوهم فأدخلت نفسى فى هذا الصرح المتراص البنيان ولم يفوتنى شرف الانتماء والبناء فستبانت امامى هذة الاعمدة التى انشأت هذا العملاق فاولها كانت القوة الضارية ومعروف جدا ان مظاهر القوة اذا بانت دلت على الثبات وتحقيق الهدف وهذا ما تلمستة فقد ظهر اناس تبدو عليهم القوة والصمود ورغم مرارة الحديث عن الذين تخلفوا عن ركبهم فكلمات الامل كانت بارقة تخرج ثخينة ومعبرة فى كلماتهم كل حين ثانيا الوضوح فى الرؤي فقد اتفق حديثهم ودلوهم الذى ادلوا بة على تنمية روح الجماعة والعمل الجماعى من اجل بناء وعاء يوحد السودانيون فى امريكا ويحقق امالهم فى الاستفادة من الفرص التى تقدمها لهم بلدهم الثانى وربط المهاجرين بقضاياهم فى جميع الولايات الامريكية المتحدة اجتماعيا وثقافيا وحتى اقتصاديا اذا تم تفعيل الاتحاد بدعم مالى يوجه لبناء المراكز المتخصصة فى جميع مجالات التطور ورفع الكفاءة والتأهيل للمهاجر السودانى وسأفرد مقالا عن الخطة قصيرة المدى والتى خرج بها المجتمعون بالامس وعن تبنيهم الاحتفال او المهرجان الثقافى ليوم السودان المرتقب ثالثا التأكيد على مبدأ قبول الاخر فقد ظهر جليا ان الجميع قد اتوا من مدارس فكرية وثقافية واجتماعية وخلفية متباينة تماما ولكنهم اتفقوا على احترام هذا الاختلاف وليس الخلاف بل آمن الجميع وكل من اتيحت لة فرصة للتعبير على تحقيق حدا ادنى من التوافق والقبول لتحقيق الاهداف السامية والتى من اجلها قام الاتحاد واكد الجميع اننا كسودانين قلما نتراضى ونقبل بعضنا البعض فوضعت هذة الظاهرة الضارة موضع نقاش مستفيض وخرج الجميع بالتأمين على تناسى الصراعات السياسية التى ما زالت تبعد بيننا و فى انجاز وتحقبق اهدف منظماتنا المدنية و الاجتماعية حتى الان لنتمكن ونتفرغ الى قضايا مجتمعنا البسيط مجتمع المهاجرين السودانيين بأمريكا من اجل تقديم الخدمات وقيام عمل طوعى مدنى اجتماعى ثقافى سليم ومتعافى من نزاعاتنا الفكرية والسياسة التى لا ينفيها اشتغالنا بشفافية العمل المنظمى فى خدمة منظمات المجتمع المدنى والتى تقتصر على المراقبة للعمل الوطنى والسياسى فقط رابعا الشرعية التى استمدها الاتحاد من دستورة الذى استنة مؤسسية ومنشئية الاوائل والذى لم يشترط فى دستورة انتخاب الممثلين من الجمعية العمومية الا ان كل ممثلى الجاليات مفوضين من قبل جمعياتهم العمومية حتى التى انتهت دورتها او اوشكت على الانتهاء فاللجان التنفيذية الحالية مددت لهم الثقة الممنوحة لمواصلة مشوار بدؤة ولابد من انجازة هذا وسوف ونواصل فى حديث اتحاد الجاليات ولقاءات فردية تمت يوم امس مع ممثلى الجاليات والمنظمات التى كونت الاتحاد امس السبت 27 من نوفمبر من العام2010 ونواصل فى ما ادلوا بة من حقائق ومعلومات تاريخية فأبقوا معنا