منذ عامين ونصف عرضتُ في بوست للتشويه الذي مورس على موقع هام وأثري في قلب الخرطوم..
معمل استاك ، كان شكله هكذا قبل 70 عاما
ومنذ عامين ونصف تقريبا ألقى بعضهم ( شيئا) أمام المبنى وأسموه دِرعا .
ربما بعد أن قيل لهم أن القبح الذي أتوا به كان ( مشاتر) حاولوا تعديل ذلك ال (شئ).
بعد أن تأكدوا أن ال (شئ) شين شنا شديده شالوهو ، لكن ما زال أهل الخرطوم القدامى
، وما عرف عنهم من نوستالجيا ، يفتقدون معمل استاك والقبة الشهيرة ، ومن ثم لم يبق أمامهم
من حيلة سوى أن يرددوا في سرهم مع الكاشف والكحلاوي حجبوهو من عيني إلا من قلبي لا لا.
لا اشك أن تكاليف (الدرع) القبيح الذي أزيل أوعائد الدعاية الطويله الكائنة هناك
الآن كانت كفيله بترميم وطلاء معمل استاك والقبة الأثرية.
يا اخوانا هناك قوى أجنبية مستهدفانا..
إنها القوى التي بنت معمل استاك وما جاوره،
صدقوني نحن مستهدفين ..
الله يغيزكم يا ناس ال ICC