ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2014, 11:29 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: عبداللطيف حسن علي)

    احمدونا مرة اخري :

    Quote: أخ / عبد اللطيف --- إنكشف القناع --- لا يوجد شئ إسمه الديمقراطية ولا العلمانية -- وما هي إلا وسائل لطمس الشعوب من أصولها الإسلامية ....

    ...


    نحن لسنا في ركن نقاش يا احمدونا !

    عارف لما العب شطرنج ويلعب خصمي لعبة غبية ، انبهوا ليغلبني بشرف او اغلبه بشرف !

    كونك تحاكمنا بما يحدث في شمال الوادي ، لعبة لاشرف فيها !

    هل كانت الديمقراطية ستكون في نظرك (شريفة لولا ازالة الاسلاميين من الحكم في مصر ) !

    اما قولك ان العلمانية وسيلة لطمس اصولية الاسلام (شرف لاتدعيه العلمانية!) الا انه غير الحقيقة !

    سيكون قولك هو الحقيقة لو تكلمت عن ضرورة حكم الاسلام للناس ، اما ان يكون كل انسان ممارسا لشعائره

    في البيت والمسجد ويترك امور الحكم للدولة ، فاين الطمس حينئذ ؟!
                  

05-18-2014, 01:40 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "


    احمدونا بعد التحيه
    هل هذا حديث صحيح وممكن تشرحه لنا
    شكرا
                  

05-18-2014, 03:26 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: Muhib)

    كتب السيد أحمدونا
    Quote: بالفعل كشف هشام آدم --- الخواء الفكري لكمال عباس ....


    متي تتعلم أدب الحوار وتتخاطب مع الناس بإحترام? الاتلاحظ أنك الكلمة الشاذة في هذا البوست ? الاتتعلم كيف يخاطب الناس بعضهم رغم الإختلاف? من الغرائب أن ينبري للدفاع عن الإسلام أمثال أحمدونا الذي هو في حقيقته وبأسلوبه يعد خصما علي الدين - تراه فظا ومنفرا ومسئيا لايقدم فكرة ولايطرح بديلا -لايفعل سوي إفساد البوستات وإغراقها بنقولات خاملة وعقيمة ومنبتة لأنه لايفهم منقولاتها ولايحللها ولايربطها بموضوع البوست المنقول اليه! , الإسلام لو خطاك مابتجيهو عوجة تب ! فأمدد أقدامك علي قدر
    لحافك الفكري فلا ذنب لنا إن كنت حديث عهد بمنابر الحوار فقط !إنتبه لوجود لوائح تحكم هذا المنبر وتحاسب علي الاسفاف والاساءات وعليه ستكون الفيصل بيننا فالزم حدودك ياهذا !


                  

05-18-2014, 03:46 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: Muhib)

    Quote: اليوم 19 رجب 1435 هجرية ، هل تلاحظ اي قوة للاسلام والمسلمين ، ماموقعهم من حضارة الامم والشعوب ، ماحال اسلامهم

    الذي تحول لاسلامات ، بل ان وجد مسلمين اثنين ، في بيت واحد ، ستجد لكل منهما اسلام مختلف ! لان الاسلام مصطلح وهمي !




    Quote: الا تراه يتناقض مع كثير من ايات التسامح ، والتي هي ايضا متناقضة مع ايات السيف ، ماهذه البلبلة ، من هذا الدين (اليسر) احيانا و(العسر) احيانا كثيرة !!

    (لو كنت فظا ، غليظ القلب)!! التقلبات النفسية مقبولة لانسان عادي غير معصوم ، لكن ان تنسب الي نبي معصوم فهذا إاشكال كبير ، يطعن إما في موثوقية هذه الاحاديث

    قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "

    (عدل بواسطة ahmedona on 05-18-2014, 03:49 PM)
    (عدل بواسطة ahmedona on 05-18-2014, 03:59 PM)

                  

05-18-2014, 04:08 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: ahmedona)

    تحياتي أستاذ هشام أدم
    كتبت
    ..
    Quote: من أراد الإسلام، فليطبقه على نفسه كما يراه وبالطريقة التي يعتقد أن إلهه سيكون راضيًا عنها. فلا أحد على الإطلاق (حتى الملحدين) ضد التدين، ولكن أن يعني التدين المطالبة بتطبيق تعاليم وشرائع دينية (حتى وإن كانت جيدة) ضمن سياسات الدولة؛ فهو أمر مرفوض تمامًا من وجهة نظري. د..

    وتقول
    ..
    Quote: أو إقامة دولة مواطنة تحترم الحريات والحقوق بما في ذلك حرية التدين والاعتقاد أو عكسهما. يجب أن يكون من الواضح لدينا تمامًا أن وظيفة الدين الوحيدة هي جعل الإنسان يشعر بالرضا والراحة النفسية من خلال علاقة بإلهه الذي يعبده (هذه المهمة قد تقوم بها المخدرات أيضًا)، وأن تشعره بأن مستقبله الآخروي في أمان. وعلينا وبصورة واضحة أيضًا ألَّا نسمح للدين (أي دين) بالتدخل في وضع أنظمة وتشريعات لهذه الدولة.. . د

    ياهشام هذه النقاط جيدة علاوة علي أنها مبدئية وهي تشكل في مجملها جزءا من نسيج طرحنا العام أي عدم إقحام الدين في السياسة وفصل الدين عن الدولة وحيادها أي
    الدولة تجاه الاديان وليكن للدين دوره في حياة الفرد والمجتمع وليكن للتشريع الديني دورا في قوانين الاحوال الشخصية لمن أراد الخ . أما نحن فنقول بدستور وضعي وقوانين وضعية ودولة مواطنة وإحترام حقوق الانسان والديموقراطية وقيم العصر ومنجزات الإنسانية وكفالة حق ( الشيعي والسني والسلفي والصوفي والملحد وغير المسلم والعلماني ) في التعبير والتنظيم وتغيير المعتقد والتبشير والدعوة وكافة حقوق المواطنة ! وهاهنا وفي هذا الميدان الفكري يصبح السلفي كلمة شاذة وسابح خارج مجري التاريخ وعارض برة الدارة ! فمن يرفض الديموقراطيةوحقوق الانسان ومنجزات العصر فعليه بالعودة لكهوف ماوراء التاريخ فلا وجود لهم في هذا العصر وفي مثل الحوارات العصرية !
    *** ثانيا النقاط أعلاه علي أهميتها ومبدئيتها لاتشكل بالنسبة بيننا نقاط خلاف بل هي قواسم مشتركة .الخلاف بيننا يتمثل في الموقف ممن يسعي للقيام ومن داخل الدين نفسه بحركة إصلاحية تتجاوز الحدود ومايتنافي مع حقوق الانسان والمواطنة فالدين ليس عصيا علي التغيير والتطور ,. (بالمناسبة الاخ الصادق إسماعيل نفسه محسوم الموقف من العلمانية) ,دعهم يحاولوا كما حاول الاوربيون في عصر النهضة وكما حاول اليهود بتجاوز الشريعة الموسوية ! وكما تحاول بعض قوي الاستنارة , مالمشكلة في أن يحاولوا طالما أننا لانرهن مواقفنا المبدئية بتلك المحاولات ولانراهن عليها كثابت نبني عليه !!

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-18-2014, 09:49 PM)

                  

05-18-2014, 04:28 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: كمال عباس)

    كتب كمال عباس ......
    Quote: ياهشام هذه النقاط جيدة علاوة علي أنها مبدئية وهي تشكل في مجملها جزءا من نسيج طرحنا العام أي عدم إقحام الدين في السياسة وفصل الدين عن الدولة وحيادها أي الدولة تجاه الاديان .

    هل العلمانية وصية على الشعوب في خياراتها ؟؟؟؟
    ومن أعطاها هذا الحق ؟؟؟؟
    ملكة بريطانيا --- هي رئيسة الكنيسة .... وهي دولة علمانية .....
    الأحزاب المسيحية هي الأحزاب الحاكمه في بلاد علمانية مثل إيطاليا --- وألمانيا --- وإسرائيل ....
    حتى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يعتمد على قوة الكنيسة والمسيحية الصهيونية ....
    Quote: وليكن للدين دوره في حياة الفرد والمجتمع وليكن للتشريع الديني دورا في قوانين الاحوال الشخصية لمن أراد الخ .

    إعتراف غير مقصود منك --- طالما أن الدين له دور في حياة الفرد والمجتمع --- من البديهي أن يكون له دور سياسي وإقتصادي ....
    Quote: أما نحن فنقول بدستور وضعي وقوانين وضعية ودولة مواطنة وإحترام حقوق الانسان والديموقراطية وقيم العصر ومنجزات الإنسانية وكفالة حق ( الشيعي والسني والسلفي والصوفي والملحد وغير المسلم والعلماني ) في التعبير والتنظيم وتغيير المعتقد والتبشير والدعوة وكافة حقوق المواطنة !
    العلمانيين يساندون الديكاتوريات في أينما توجهت -- كيف يستوى الدعوة الى دولة المواطنه --- وفي ذات الوقت عدم إحترام خيار الشعوب في صناديق الإنتخابات ....
    ألا يعّد ذلك إنفصام فكري .....
    Quote: وهاهنا وفي هذا الميدان الفكري يصبح السلفي كلمة شاذة وسابح خارج مجري التاريخ وعارض برة الدارة ! فمن يرفض الديموقراطيةوحقوق الانسان ومنجزات العصر فعليه بالعودة لكهوف ماوراء التاريخ فلا وجود لهم في هذا العصر وفي مثل الحوارات العصرية !
    السلفي بحمد لله في قلب الحدث --- لأنه البديل -- بديل كل التيارات والأيدولوجيات المتنافرة التي لا تتوافق إلا لعداء السلفي الذي يريد تطبيق الدين كما نزل صافي من كل شوائب وتطبيقه بالمفهوم الصحيح كما تلقته الأمة الإسلامية من النبي صلى الله عليه وسلم .
                  

05-18-2014, 04:41 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: ahmedona)

    Quote: هل العلمانية وصية على الشعوب في خياراتها ؟؟؟؟

    العلمانية هي رفع الوصاية على الشعوب ... وكفالة حرية خيارات الشعوب جمعًا وفرادى ...

    والدين من الخيارات الفردية ليأمن اصحاب المعتقدات من مخالفيهم في المعتقد والمذهب والملة ...

    والخيارات الجمعية بالديموقراطية في ظل تحييد الدين كخيار فردي ...

    (إنت زغت من اسئلة "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجي" عشان تجي تكضّب بى جاي؟)






    ... المهم ....
                  

05-18-2014, 04:58 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    عودة لموضوع إعدام الدكتورة بحد الردة!!
    ** الان ومن يجاهر برفض تطبيق حد الردة هي القوي الإسلامية الرئيسية حزب الأمة والمؤتمر الشعبي ودستور المؤتمر الوطني نفسه يقول بكفالة الردة ويعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جزء لايتجزاء من الدستور ومع
    هذا لم يجروء سلفي بمعارضة الدستور ! الدستور الذي يقول بأحقية المراة والمسيحي في رئاسة الدولة بل يؤدي بعضهم القسم لصيانة هذاالدستور !
    واليكم الان ماقاله شيخ السلفيين في السودان -أبوزيد محمد حمزة عن الشريع مقتطفات من حوار ات ملتهبة لشيخ أبوزيد مع مجلة الهدا ية وصحيفة الاحداث!

    واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد


    1-
    ..
    Quote: أنصار السنة غير مؤهلين لحكم البلد، ؟

    2-
    ..
    Quote: وصل الإسلاميون في تركيا للسلطة، عن طريق الديمقراطية والانتخابات الحرة النزيهة، ووصلت طالبان عن طريق الحرب، أما في السودان فقد وصل ـ جماعتنا ديل ـ عن طريق انقلاب عسكري ، كيف تقيم هذه التجارب؟ وما هي الوسيلة المثلى للوصول الى السلطة برأيكم ؟
    كلهم ما نافعين وين طبقوا الشريعة؟ لا في تركيا لا في تونس، وفي مصر الآن مستشار رئيس قبطي، هؤلاء الناس لم يربوا المجتمع ولم يهيئوه لتقبل الشريعة، الشرك في مصر في كل مكان وهل تنفع شريعة بدون عقيدة؟ لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين، أي عمل داير عقيدة (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)، وكان ديل ولا ديل ولا ديل، العقيدة أولا، ولا أنا غلطان؟!!!؟

    3-
    ..
    Quote:
    بعد انفصال الجنوب توقع أن يتمكن الإسلام في الشمال، هل ترى أن الحكومة بمكوناتها الحالية مؤهلة لتحكيم الشريعة الإسلامية بصورة صحيحة؟
    (سكت برهة) ثم قال: الحكومة ما مؤهلة لتطبيق الشريعة ولا أظن ان الشريعة يمكن أن تطبق عندنا، أقول ليك حاجة ما تنشرها (أنا خليت الموضوع دا ذاتو) بقيت ما بتكلم عنها. ؟

    4-
    ..
    ـ هل أنتم راضون عن سير العمل في الدستور؟
    لا لا دستورهم غير الدستور الذي نريد! ؟

    http://alhidaya.net/node/573
    شيخ أبوزيد محمد حمزة في حوار مع صحيفة الأحداث

    Quote: وأنا لا أحب السخرية من أحد، لكن في تقديري الحكومة دي 20 سنة بتقول شريعة شريعة ونحن لغاية شريعة اليوم ما شايفين حتى النهار معلم من معالم الشريعة ما في!! ولذلك نحن نسألهم أين هي الشريعة؟د


    .......
    Quote: ولكن كان الواجب أن يسبق التطبيق التربية لأن طريق التربية يؤدي للتهيئة وإعداد الناس واستعدادهم لتلقي أحكام الشريعة (لأنو لو نزلناه مرة واحدة كدا كله سنقطع مئات الأيادي ويجلد الناس ووو) فالإسلام حينما طبقه الرسول (صلى الله عليه وسلم) قام بتربية الناس أولاً (13) سنة كانت الفترة المكية هي مرحلة زمنية للتربية وإعداد النفوس وتهيئتها لتقبل وتلقي شرع الله تعالى فلما هاجر للمدينة نزل القرآن (كله) وبدأت مرحلة تطبيق الشريعة وبالتدريج حسب قدرة الناس.د


    ...........

    Quote: ولكن هل المجتمع حالياً مهيأ للشريعة؟
    لا.. لا ما مهيأ لأن الإيمان والوازع الديني في النفوس ما في يا أبنائي.. لذلك لا بد أولاً من إيجاد الوازع الديني الذي يجعل الإنسان من تلقاء نفسه يتوقى من شر الوقوع في المخاطر.. يعني زمان من يرتكب جريمة (ما في زول بيقبضوهو براهو بيجي يسلم نفسو يقول أنا عملت كدا من المنكرات).. أنا سرقت أنا ارتكبت جريمة الزنى... لم يكن هناك عساكر.
    - الشريعة لو طبقت هل ستخلق مجتمعاً معافى؟
    طبعا لا.. الشريعة لا تخلق مجتمعاً طاهرا.. نسبة الطهارة ستكون بسيطة (تلتين بس) فأغلب الناس حالياً ليس لديهم إلمام بالدين.د


    ----------
    Quote: ولكن ألم تقل انت آنفاً أن المجتمع غير مهيأ للشريعة؟
    يقاطع، طبعاً طبعاً غير مهيأ.
    - طيب كيف تكون التهيئة من وجهة نظرك؟
    تهيئة الجو وإعداد المجتمع وهذا واجب على جهات كثيرة، لكن المساجد لا تقم بواجبها في التوعية والإرشاد، والدعاة كذلك والدولة ليست قائمة بواجبها والأسر في البيوت مقصرة سواء من الرجل ولا المرأة "كل زول ماشي على كيفو"، "المدارس ما شايفة شغلها". ثم لا أحد يقول كلمة الحق لأنه إما خائف أو ما عارف.د

    .....
    Quote: ووالحكومة رفعت راية الإسلام وكسبنا عداوة العالم كله أمريكا والدول الأوربية والجنوب وغيره.. المحصلة النهائية ان الحكومة لم تطبق الشريعة ولا كسبت العالم (بقينا مجهجهين).
    باختصار في الواقع (مافي الإسلام) وكسبنا عداوة العالم بالشعار والاسم، لا أرضينا الله ولا كسبنا العالم.د

    .........
    Quote: وكان الواجب أن يسبق التطبيق التربية لأن طريق التربية يؤدي للتهيئة وإعداد الناس واستعدادهم لتلقي أحكام الشريعة (لأنو لو نزلناه مرة واحدة كدا كله سنقطع مئات الأيادي ويجلد الناس ووو) فالإسلام حينما طبقه الرسول (صلى الله عليه وسلم) قام بتربية الناس أولاً (13) سنة كانت الفترة المكية هي مرحلة زمنية للتربية وإعداد النفوس وتهيئتها لتقبل وتلقي شرع الله تعالى فلما هاجر للمدينة نزل القرآن (كله) وبدأت مرحلة تطبيق الشريعة وبالتدريج حسب قدرة الناسد

    .......

    Quote: واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد
                  

05-18-2014, 05:24 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: كمال عباس)

    Quote: العلمانية هي رفع الوصاية على الشعوب ... وكفالة حرية خيارات الشعوب جمعًا وفرادى ...
    والدين من الخيارات الفردية ليأمن اصحاب المعتقدات من مخالفيهم في المعتقد والمذهب والملة ...
    تبارك شيخ الدين --- نصب العلمانيون أنفسهم أوصياء على خيارات الشعوب ---
    أنت تعيش في الولايات المتحدة --- ولو نظرة نظرة حصيفة الى واحد فقط في الحياة الامريكية تجد معظم الإجازات الرسمية للولايات المتحدة تجدها مناسبات دينية مرتبطة بالديانة المسيحية في دولة تدعي المواطنة والمساواة ..

    العطل الرسمية للولايات المتحدة :
    - رأس السنة الميلادية 1 يناير
    - عيد ميلاد مارتن لوثر كينغ 20 يناير
    - عيد الفصح المجيد 5 مايو
    - عيد الشكر 28 نوفمبر
    - عيد الميلاد 25 ديسمبر
    - أما الإجازة الإسبوعية الرسمية الأحد من كل أسبوع .

    ماذا يعني ذلك يا تبارك -- أين دولة المواطنة والمساواة ---
    كلها أعياد ومناسبات ذات مدلولات دينية ومسيحية بحته ......
    كم عدد المسلمين في الولايات المتحدة ؟؟؟؟
    أليس لهم الحق في بإعتبار أعيادهم أعياد رسمية للبلاد من باب العدل والمساواة!!!!
    Quote: (إنت زغت من اسئلة "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجي" عشان تجي تكضّب بى جاي؟)

    يا تبارك --- بحمد لله ديدننا مواجهة الحقائق وليس الهروب منها .....
    إن قراءة ما كتبه جيداً تجد الإجابة في طياته ....
                  

05-18-2014, 06:02 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: ahmedona)


    يقول السيد أحمدونا
    Quote: هل العلمانية وصية على الشعوب في خياراتها ؟؟؟؟
    ومن أعطاها هذا الحق ؟؟؟؟

    ؟
    وهل قالت العلمانية أنها وصية علي خيارات الشعوب ! العلمانية تطرح رؤيتها وبديلها من يفرض الوصاية علي الشعوب هو السلفي الذي يرفض الديموقراطية ويصادر حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة وحق الإنسان في تبديل معتقده ! فطالما أن شيخك أبوزيد يعترف بأن ثلثي شعبنا لايريد الشريعة تبقي أنت من يسعي لمصادرة خيارات شعبنا !

    يقول
    Quote: ملكة بريطانيا --- هي رئيسة الكنيسة .... وهي دولة علمانية .....
    الأحزاب المسيحية هي الأحزاب الحاكمه في بلاد علمانية مثل إيطاليا --- وألمانيا --- وإسرائيل ....
    حتى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يعتمد على قوة الكنيسة والمسيحية الصهيونية

    دا كلام خارم بارم وكلام الطير في الباقير ! ومالخطأ في أن لحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يعتمد على قوة الكنيسة والمسيحية الصهيونية طالما
    الدستوروالقوانين علمانية وطالما الحزب الجمهوري لايطرح دولة دينية وطالما أن هناك أحزاب أخري لها طرح مغائر للحزب الجمهوري وتسندها قوي إجتماعية مختلفة !
    ** وهل رئاسة ملكة برطانية للكنيسة يصادر حقوق الانسان والمواطنة أو يطبق دولة دينية وهل تملك ملكة إنجلترا سلطة تنفيذية أو تشريعية ?
    تقول
    Quote: إعتراف غير مقصود منك --- طالما أن الدين له دور في حياة الفرد والمجتمع --- من البديهي أن يكون له دور سياسي وإقتصادي

    ومن قال ببديهية هذا فالانسان حر في شأنه الشخصي ولكنه ليس حرا في أن يصادر حقوق الانسان والمواطنة وبعدين لو كان هناك تصور لشكل الحكم وإختيار الحاكم في
    الإسلام فلماذا لم يلتزم بها الصحابة فيالجمل وصفين ? ماهي مؤسسات الحكم في الاسلام وماهي مواعين واليات الشوري وكيف يتم إختيار الحاكم !بخلاف الربا والزكاة ماهو التصور الإسلامي السلفي لميزان المدفوعات والميزان التجاري والدخل القومي ! وماهو نموذج الإقتصاد الإسلام إقتصادي دولة أم إقتصاد فردي ?

    تقول
    Quote: العلمانيين يساندون الديكاتوريات في أينما توجهت -- كيف يستوى الدعوة الى دولة المواطنه --- وفي ذات الوقت عدم إحترام خيار الشعوب في صناديق الإنتخابات ....
    ألا يعّد ذلك إنفصام فكري .....

    ومحاوريك في هذا البوست يرفضون العلمانية إن لم تقترن بالديموقراطية . الديموقراطية أولا فأين أنت من هذا !? هل تؤمن أنت أصلا بالديموقراطية و شعوب في صناديق الإنتخابات ? هل تؤمن بالديموقراطية والحريات العامة والتعددية وحقوق الإنسان ?
    تقول
    Quote: السلفي بحمد لله في قلب الحدث --- لأنه البديل -- بديل كل التيارات والأيدولوجيات المتنافرة التي لا تتوافق إلا لعداء السلفي الذي يريد تطبيق الدين كما نزل صافي من كل شوائب وتطبيقه بالمفهوم الصحيح كما تلقته الأمة الإسلامية من النبي صلى الله عليه وسلم .

    دا كلام ليس له أساس من الصحة والدليل أن شيخ السلفية أبوزيد يقول أن أنصار السنة غير مؤهليين لحكم السودان ! والان هيا أجيبني منظور أنصار السنة والسلفية
    - ماهو رايكم للديموقراطية وبديلكم لها و ماهي مؤسسات الحكم في الاسلام السلفي وماهي مواعين واليات الشوري وكيف يتم إختيار الحاكم !بخلاف الربا والزكاة ماهو التصور الإسلامي السلفي لميزان المدفوعات والميزان التجاري والدخل القومي ! وماهو نموذج الإقتصاد الإسلامي السلفي إقتصادي دولة أم إقتصاد فردي ? كيف يتم إختيار أهل الحل والعقد ? هل أنتم مع النظام الملكي الشمولي الوارثي ? أم أنتم مع النظام الجمهوري ? مع الجمهورية الرئاسية أم البرلمانية ?
    نموذج الإقتصاد الإسلامي السلفي إقتصادي دولة أم إقتصاد فردي ? كيف يتم إختيار أهل الحل والعقد ? هل أنتم مع النظام الملكي الشمولي الوارثي ? أم أنتم مع النظام الجمهوري ? مع الجمهورية الرئاسية أم البرلمانية ? أم تظام فصل السلطات أم ضده ? هيا أجيبنا حتي نري ملامح بديلكم المزعوم !!



    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-18-2014, 07:39 PM)

                  

05-18-2014, 06:19 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: كمال عباس)

    الأخ الصادق إسماعيل
    تحيِّاتي

    طبعًا قد نختلف أنا وأنتَ في قراءتنا للتاريخ الإسلامي، ولكن بالنسبة لموضوع عبد الله بن أبي السرح، فالموضوع لا يُمكن مُناقشته إلا من باب النظر في المُشكل العام أو الفهم العام للإسلام كصنيعة بشرية ثقافية سياسية، وليس ############ إلهية ذات رسالة سماوية مُقدسة. وإذا كان يحق لنا أن نستدل بعدم قتل الرسول لعبد الله بن أبي السرح لإثبات أنَّ قتل المُرتد ليس من الحدود فعلينا أيضًا أن نسقط حد القتل الخطأ أو القتل العمد أيضًا؛ لأنَّ الرسول لم يُقم الحد على أسامة بن زيد الذي قتل رجلًا نطق بالشهادتين قبل موته، وكانت السبب في مقولة الرسول المشهورة: "هلَّا شققت عن قلبه" .. حسنًا؛ إذا أخذنا هذه القصة نستنتج أحد أمرين: إمَّا أن أُسامة بن زيد قتل مسلمًا خطًا (اجتهد فأخطأ في تقدير وجوبية قتله) أو قتله مُتعمِّدًا؛ فلماذا لم يُقم الرسول حد القتل العمد أو الخطأ على أُسامة بن زيد؟ لاحظ أن هذا الأمر يتنافى مع وجود آية قرآنية صريحة {وما كان لمُؤمن أن يقتل مُؤمناً إلا خطأ ومن قتل مُؤمنا خطأ فتحرير رقبة مُؤمنة وديّة مُسلّمة إلى أهله، إلا أن يصدّقوا، فإن كان من قوم عدو لكم وهو مُؤمن فتحرير رقبة مُؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم مِيثاق فديّة مُسلّمة إلى أهله وتحرير رقبة مُؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين مُتتابعين توبة من الله وكان الله عليمًا حكيمًا (*) ومن يقتل مُؤمناً مُتعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً}(النساء:92-93)

    مثل هذه المسائل يا عزيزي تُظهر لنا الجانب الدنيوي السياسي من الدين، وفي اعتقادي الخاص فإنَّ غضب الرسول ورفضه لتوبة عبد الله بن أبي السرح لم يكن إلَّا خجلًا من عثمان بن عفان، وسواءٌ أكان قتل المُرتد حدًا أم عقوبة لا تصل إلى درجة الحدود، فإنَّ ما قاله الرسول بعد خروج عبد الله بن أبي السرح وعثمان دليل واضح على رغبته الأكيد في قتل عبد الله بن أبي السرح، لأنَّه وجهه لومًا شديدًا لمكن كانوا حوله، ما أوضح أنه كان يتمنى أن يقوم أحدهم فيقتله.

    عمومًا، أنا لا يهمني ما إذا كان الرد حدًا أم عقوبة، فالمُسميات ليست بالأمر الهام لدي، فلنقل إنها عقوبة أقل درجة من الحدود، فهذا الأمر لا يُغير شيئًا، وهي عقوبة ثابتة لا يُمكن تجاهلها لتظافر الأدلة النصوصية عليها، ليس فقط قوله: "من بدل دينه فاقتلوه" بل وكذلك: لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيْبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفَارَقُ لِلْجَمَاعَةِ." ها بالإضافة إلى الإمكانية القوية جدًا للربط بين هذه الأحاديث (وغيرها) بالآيات القرآنية التي تنص على إيقاع عقوبة دنيوية على المرتد. على أن كثيرًا ممن يرفضون الأحاديث التي تنص بوضوح على مشروعية قتل المرتد يعتمدون على مُخالفة هذه الأحاديث لنصوص قرآنية، دون أن ينتبهوا إلى أنَّ هذه النصوص القرآنية منسوخة أصلًا، بمعنى أنَّها غير سارية الحكم. مع ملاحظة أن الأحاديث التي تنص على ضرورة قتل المرتد لم تقل أبدًا أنَّ هذا القتل هو من باب الحدود، وعلى أي حال؛ فسواء كان قتل المرتد حدًا أم غير ذلك، فمن الواضح جدًا –بالنسبة إليَّ- أنَّ قتل المرتد مُشرعن في الإسلام بصورة قاطعة وواضحة جدًا.

    أخيرًا، فيما يخص قولك بأنَّك لا تنكر الأحاديث الصحيحة؛ بل تعترض على منهجها فقط، فهو من باب (أحمد زي حاج أحمد) فالأمر هو ذاته كما أرى؛ فاعتراضك على منهج البخاري مثلًا يُؤدي إلى إنكارك للأحاديث الواردة في كتابه الذي تعترض على منهجه؛ وإذا لم يكن اعتراضك على المنهج مُتسببًا في إنكارك للأحاديث (رغم عدم منطقية ذلك) إلَّا أنه سوف يُلزمك بما جاء في نص هذه الأحاديث الصحيحة طالما أنَّك لا تُنكرها ولا تستبعد الاستدلال والعمل بها كجزء من التشريع الإسلامي الماضي إلى يوم القيامة.


    عمومًا، أعتقد أن وجهة نظري واضحة جدًا أو يُمكن استنتاجها من مُجمل مُداخلاتي ومُشاركاتي في هذا البوست، ويُمكن تلخيصها على النحو التالي: محاولات إعادة التنظير فيما يسمى بالتشريع الإسلامي بنقد وتمحيص كتب الحديث، قائمةٌ أصلًا على فرضية أو حكم مسبق مفاده أنَّ الإسلام دين رحمة وتسامح. ويتم رفض الأحاديث حتى الصحيحة طالما أنها خالفت هذه الفرضية، والآيات القرآنية التي قد يُفهم من ظاهرها أنها تتعارض مع هذه الفرضية يتم التبرؤ من التفسيرات الكلاسيكية لها وتبني تفسيرات لا تستند على أي شيء سوى هذه الفرضية أو الحكم المسبق لندخل عندئذ في دوامة الفهم والأفهام واللغة والدلالة والسياق التاريخي وووو إلخ.فقط من أجل إثبات الفرضية لا غير، وهذا منهج ذاتي لا علاقة له بالمنهج العلمي أبدًا. إذا أردتَ أن تعترض على فعل بشع تقوم به جماعة إسلامية؛ فعليك أن ترفض الفعل وترفض النصوص التي يستند عليها هؤلاء، لا أن تثبت صحة النصوص وتزعم سوء الفهم لها.

    مودتي
                  

05-19-2014, 01:59 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: هشام آدم)

    كتب الأخ العزيز كمال عباس:

    Quote: وليكن للدين دوره في حياة الفرد والمجتمع وليكن للتشريع الديني دورا في قوانين الاحوال الشخصية لمن أراد الخ . أما نحن فنقول بدستور وضعي وقوانين وضعية ودولة مواطنة وإحترام حقوق الانسان والديموقراطية وقيم العصر ومنجزات الإنسانية وكفالة حق ( الشيعي والسني والسلفي والصوفي والملحد وغير المسلم والعلماني ) في التعبير والتنظيم وتغيير المعتقد والتبشير والدعوة وكافة حقوق المواطنة ! وهاهنا وفي هذا الميدان الفكري يصبح السلفي كلمة شاذة وسابح خارج مجري التاريخ وعارض برة الدارة ! فمن يرفض الديموقراطيةوحقوق الانسان ومنجزات العصر فعليه بالعودة لكهوف ماوراء التاريخ فلا وجود لهم في هذا العصر وفي مثل الحوارات العصرية !
    *** ثانيا النقاط أعلاه علي أهميتها ومبدئيتها لاتشكل بالنسبة بيننا نقاط خلاف بل هي قواسم مشتركة .الخلاف بيننا يتمثل في الموقف ممن يسعي للقيام ومن داخل الدين نفسه بحركة إصلاحية تتجاوز الحدود ومايتنافي مع حقوق الانسان والمواطنة فالدين ليس عصيا علي التغيير والتطور ,. (بالمناسبة الاخ الصادق إسماعيل نفسه محسوم الموقف من العلمانية) ,دعهم يحاولوا كما حاول الاوربيون في عصر النهضة وكما حاول اليهود بتجاوز الشريعة الموسوية ! وكما تحاول بعض قوي الاستنارة , مالمشكلة في أن يحاولوا طالما أننا لانرهن مواقفنا المبدئية بتلك المحاولات ولانراهن عليها كثابت نبني عليه !!


    صاحب البوست والمشاركين الافاضل،،
    تحياتي،،


    بداية، صادق شكري وإحترامي لكل المتحاورين الأذكياء بهذا البوست غض النظر عن إتفاقي أو إختلافي معهم، لأن ما جاء في أغلبه ينقل القارئ لفضاءات أرحب وأكثر مرونة وجراءة في تناول وتحليل ما هو بشري خالص وأصبح بصورة ما مقدساً! وما يعتبر مقدساً لكنه لا يستقيم ولا يفهم بالكلية دون التأويل البشري والذي يستصحب بدوره الواقع الزماني والمكاني المحدد للمجتمع المفسر للمقدس ويشمل ذلك بالضرورة الإجتماعي والسياسي والعلمي وغيره من جوانب الحياة الأخرى بمحاسنها ومثالبها. وفي كلا الحالتين عندي، “البشري هو الغالب”!!

    ولذلك أجد نفسي متفق تماماً مع المقتبس أعلاه ، فالإيمان والإعتقاد هو حرية شخصية ولا يعنيني كثيراً ان كنت مؤمناً أو ملحداً طالما أنت تحترم إنسانية وكرامة غيرك من البشر وحقوقهم المدنية. فمعظم الاديان المعروفة بصورة عامة لها دور إيجابي كبير في حث المجتمعات على مر التاريخ على الفضيلة ولا ينكر ذلك إلا مكابر، ولكن طالما البشري هو الغالب فيها سواء كان فكرةً ، أو تأويلا للمقدس كما أوضحت بعاليه، فتبقى مدى صلاحيته للأزمان المختلفة يرتبط بشكل وثيق مع قدرة البشري لتأويل المقدس بما يناسب واقعهم الزمكاني. وفي حالة عدم معالجة أو مجانسة التنافرات التي تنشأ بين الدين والواقع فلا محالة سيتجاوزه الزمن مهما طال بقائه مثلما حصل في السابق مع ديانات إستمرت الوف السنين وأطول عمراً من كل الديانات الإبراهيمية حتى الآن، وفي النهاية إندثرت وطواها النسيان كمثل ديانة آمون وغيرها.

    أما فيما يخص الموضوع الأساسي للبوست “الردة” فأن كانت حداً أو حكماً بشرياً فالنتيجة ببساطة واحدة، وهي مصادرة ضمير ذاك الإنسان وحقه في الإعتقاد والإيمان! الأمر المنافي لواقع خلاصة المنتوج البشري الآني والمتمثل في حقوق الإنسان والحرية الفردية وقيم عصرنا الاخرى. فكل المجددين إن كانوا متدينين أو علمانيين هم محل تقدير طالما إنهم حافظوا في سعيهم هذا لصون كرامة الإنسان وحقوقه.

    المادة 126 من القانون الجنائي السوداني مادة مستبدة وتصادر حق الإنسان في الحياة لمجرد تغييره لمعتقده الديني! فهذه المادة ومثيلاتها من المواد المقيدة للحريات سبب تخلف بلدنا وكل الحروب التي أزهقت بسببها ملايين الأرواح.

    خالص إحترامي
                  

05-19-2014, 02:01 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: هشام آدم)

    الأستاذ: كمال عباس
    تحياتي

    الإصلاح الديني في أوروبا بدأ أولًا بحصر الدين داخل الكنيسة، وبالتالي تقليم أظافر الكنيسة ومنعها تمامًا من التدخل في المنظومة السياسية للدولة أو شؤون إدارتها، وهذا يتطلب أيضًا وجود قانون يحمي حريات التدين والاعتقاد وعكسهما. محاولات الإصلاح الإسلامي ليست ذات جدوى في ظل هيمنة الإسلام السياسي وفي ظل انعدام حريات تكفل لمواطنين الدولة التدين والاعتقاد وعكسهما. وطالما ظلَّ السودانيون يُرددون بثقة ويقين عبارة مثل: "نحن شعب مسلم بالفطرة" أو "هذه الأفعال تخالف عاداتنا وتقاليدية المستمدة من ديانتنا السمحة" ... وما يشابههما من عبارات نسمعها كثيرًا، مما يمنع –بالتالي- من حلول مفاهيم ثقافية أخرى مع المفهوم الثقافي الإسلامي، فإن الكلام عن الإصلاح الديني يُعتبر –في رأيي- نوعًا من العبث. أوروبا لم تصل إلى مرحلة الإصلاح إلا بعد الوصول إلى حقيقة بشرية الأديان؛ لأنه ولولا هذه الرؤية المفاهيمية ما كان لأحد أن يرفض أن يكون يسوع وتعاليمه هادية له في كل شؤون حياته، وحتى إدارة دولته، لأن هذا الإيمان يُولد قناعة عميقة أن الدولة المسيحية يحرسها يسوع بالنعمة. وربما تذكر أنني في وقت لاحق قلتُ لكَ إن إصراري على نقد الدين ومناقشة القضايا الفكرية لا يبتعد كثيرًا عن إطار القضايا الحياتية اليومية المُلحة التي كنتُ تُطالبني بالالتفات إليها. قلتُ لك وقتها أنَّني أرى أنَّ نقد الأديان ومحاولة كشف الجانب البشري الواضح منها يُعتبر –في نظري- الخطوة الأولى نحو إقامة دولة علمانية متعافية تمامًا. دولة يُمكن فيها للملحدين واللادينيين والمسيحيين والمسلمين أن يتعايشوا بسلام فعلي، دون أن يكون لأحد الاعتقاد بأن هذه الدولة هي ذات سيادة ثقافية بعينها. مشكلتنا في السودان يا عزيزي أننا نشهد تناميًا كبيرًا للثقافة الإسلاموعربية وفي ظل هيمنة هذه الثقافة لا يُمكنك أن تكتفي بالإشارة الخجولة إلى أن الإسلام في ذاته شيء جيد وأن العيب هو فقط عيب في التطبيق. لأنَّ هذه الدعوى –كما قلت سابقًا- سوف لن تفعل شيئًا سوى رفع مستوى قناعة المسلمين بضرورة إقامة الإسلام الحقيقي الغائب وراء تشويهات السلفية والوهابية والتكفيريين والإسلام السياسي. فإذا كان الإسلام في ذاته جيدًا فلماذا لا نحاول تطبيق هذا الجانب الجيد إذن؟ هذه هي الدعوة التي يُمكن أن تنشأ عن محاولات الإصلاح الديني، فهل أنت أستاذي الفاضل تنزع إلى إقامة دولة دينية بعد إجراء الإصلاحات الدينية؟ أنا شخصيًا لا أعتقد ذلك، فإذا كان الأمر كما أراه هو إقصاء الدين تمامًا عن المجال السياسي، فلماذا الدعوة للإصلاح أصلًا؟ هل هو إصلاح من أجل المجتمع وليس من أجل الدولة؟ إذا كان الأمر كذلك، فتأكد أن الدولة العلمانية سوف تهذب التعاليم الدينية المتعدية على الحقوق والحريات ولن تسمح بانتشارها واستشرائها أبدًا. أنا أرى أن المشكلة ليست في فهمنا للنص فقط ولكن أيضًا في النص غير المنضبط المفتوح على كل الاحتمالات، وعندها يصبح من البديهي؛ بل والمنطقي أن نلغي هذه النصوص أو نزيل عنها قناع القداسة وننتهي من الأمر برمته. لأنه وطالما كانت هذه النصوص موجودة ومتمتعة بالقداسة فسوف يظل الإسلام والمسلمون خطرًا حقيقيًا على أي مجتمع إنساني يُريد أو يحلم بالتعايش السلمي والتعددية. هذا هو رأيي بكل صراحة وبكل وضوح.
                  

05-19-2014, 02:31 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: هشام آدم)

    تحياتي أستاذ هشام أدم

    Quote: فهل أنت أستاذي الفاضل تنزع إلى إقامة دولة دينية بعد إجراء الإصلاحات الدينية؟ أنا شخصيًا لا أعتقد ذلك ، فإذا كان الأمر كما أراه هو إقصاء الدين تمامًا عن المجال السياسي، فلماذا الدعوة للإصلاح أصلًا؟ هل هو إصلاح من أجل المجتمع وليس من أجل الدولة؟ إذا كان الأمر كذلك، فتأكد أن الدولة العلمانية سوف تهذب التعاليم الدينية المتعدية على الحقوق والحريات ولن تسمح بانتشارها واستشرائها أبدًا. أنا أرى أن المشكلة ليست في فهمنا للنص فقط ولكن أيضًا في النص غير المنضبط المفتوح على كل الاحتمالات، وعندها يصبح من البديهي؛ بل والمنطقي أن نلغي هذه النصوص أو نزيل عنها قناع القداسة وننتهي من الأمر برمته. لأنه وطالما كانت هذه النصوص موجودة ومتمتعة بالقداسة فسوف يظل الإسلام والمسلمون خطرًا حقيقيًا على أي مجتمع إنساني يُريد أو يحلم بالتعايش السلمي والتعددية. هذا هو رأيي بكل صراحة وبكل وضوح.


    تكتب ولم تحاورني من قبل وكأنك لاتعرف رأي في هذه القضايا المفصلية والذي أجملته في في مداخلتي الأخيرة حيث أمنت علي بعض النقاط في مداخلاتك وأضفت لها

    Quote:
    ياهشام هذه النقاط جيدة علاوة علي أنها مبدئية وهي تشكل في مجملها جزءا من نسيج طرحنا العام أي عدم إقحام الدين في السياسة وفصل الدين عن الدولة وحيادها أي
    الدولة تجاه الاديان وليكن للدين دوره في حياة الفرد والمجتمع وليكن للتشريع الديني دورا في قوانين الاحوال الشخصية لمن أراد الخ . أما نحن فنقول بدستور وضعي وقوانين وضعية ودولة مواطنة وإحترام حقوق الانسان والديموقراطية وقيم العصر ومنجزات الإنسانية وكفالة حق ( الشيعي والسني والسلفي والصوفي والملحد وغير المسلم والعلماني ) في التعبير والتنظيم وتغيير المعتقد والتبشير والدعوة وكافة حقوق المواطنة ! وهاهنا وفي هذا الميدان الفكري يصبح السلفي كلمة شاذة وسابح خارج مجري التاريخ وعارض برة الدارة ! فمن يرفض الديموقراطيةوحقوق الانسان ومنجزات العصر فعليه بالعودة لكهوف ماوراء التاريخ فلا وجود لهم في هذا العصر وفي مثل الحوارات العصرية ! .
    ** أما مشروع الإصلاح: فلو تمعنت في مداخلتي الاخيرة لوجدتني قد قلت فيه

    Quote: الخلاف بيننا يتمثل في الموقف ممن يسعي للقيام ومن داخل الدين نفسه بحركة إصلاحية تتجاوز الحدود ومايتنافي مع حقوق الانسان والمواطنة فالدين ليس عصيا علي التغيير والتطور ,. (بالمناسبة الاخ الصادق إسماعيل نفسه محسوم الموقف من العلمانية) ,دعهم يحاولوا كما حاول الاوربيون في عصر النهضة وكما حاول اليهود بتجاوز الشريعة الموسوية ! وكما تحاول بعض قوي الاستنارة , مالمشكلة في أن يحاولوا طالما أننا لانرهن مواقفنا المبدئية بتلك المحاولات ولانراهن عليها كثابت نبني عليه !!.


    نحن لانرهن لانرهن مواقفنا المبدئية (علمانيتنا ) بتلك المحاولات الإصلاحية ولانراهن عليها كثابت نبني عليه ! ومادام الأمر كذلك فدعهم يقذفون بحجارتهم في البركة الساكنة ويحاولوا تتجاوز الحدود ومايتنافي مع حقوق الانسان والمواطنة ويقتربوا من مشارف العلمنة والعقلنة فليحاولوا بحسب قدراتهم وإمكاناتهم !

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-19-2014, 02:34 AM)

                  

05-19-2014, 02:56 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: كمال عباس)

    سؤال يتبادر إلى ذهني
    هل حكم المحكمة فعلًا حكم إسلام سياسي كما يشيع البعض؟ أعني أليس له علاقة بالإسلام الشعبي الذي لطالما تغزلنا بميله إلى الاعتدال والتسامح؟ إذا كان الأمر كذلك؟ فما الذي دعا بأخوة المرتدة إلى اللجوء إلى القضاء لحل مشكلة عائلية بالأساس؟ لماذا لم يتعايش أخوتها مع زواج أختهم من مسيحي أو من انتقالها إلى المسيحية؟ طالما أنه ثبت لديهم أنه زواج رسمي وليس سفاح؟ المشكلة الأساسية هنا هو أن الإسلام السياسي هو امتداد طبيعي للصورة المثالية لما يٌسمى بالإسلام الشعبي. والواقع أن الإسلام الشعبي ليس متسامحًا على الإطلاق. المجتمع السوداني لم يكن متسامحًا مع العقائد الأخرى؛ طالما ظلت المسافة بين العقائد قائمة. المجتمع السوداني على الدوام يرفض زواج المسلمة من مسيحي لأسباب دينية شعبية وليست سياسية. المجتمع السوداني يرفض زواج "ود العرب" من "خادم" هذا هو المجتمع السوداني الذي يُشاع عنه أنه مُسالم ومتصالح ومحفوف بما يسمى بالإسلام الشعبي. المشكلة ليست سياسية المشكلة دينية ثقافية من الدرجة الأولى، ولولا أن أخوة المرتدة يعرفون أنه يمكن حل المسألة الأسرية بالقضاء وأن شرع الله سوف يقول كلمته بكل وضوح في هذه القضية لما أحالوا القضية إلى المحاكم. إنه لأمر محزن جدًا أن يعمد الأخ إلى الإبلاغ عن أخته وتعريض حياتها إلى الخطر لأسباب دينية عقدية. لهذا فإنني أقول وسأظل أقول: المشكلة هي في الإسلام وليس في الإسلام السياسي أو الإسلام السلفي أو غيره.

    (عدل بواسطة هشام آدم on 05-19-2014, 02:57 AM)

                  

05-19-2014, 03:27 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: هشام آدم)

    هشام آدم نكرر ليك سؤال كمال عباس:

    إنت كنت سلفي في يوم من الأيام؟

    لأنو بتعامل كل المسلمين على انهم إمّا سلفيين أو جاهلين بدينهم السلفي الحق ...










    ... المهم ....
                  

05-19-2014, 03:32 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    الإجابة يا تبارك هي: لا! لم أكن سلفيًا .. كنت مُسلم بسيط عادي غير مُتطرف وغير مُتعمِّق حتى في علوم الدين

    ((هل عادت محاكم التفتيش يا تبارك؟ لازم تعرف أنا منو أو كنت شنو عشان تتحاور معاي؟))
                  

05-19-2014, 03:36 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: هشام آدم)

    تحياتي ياهشام
    ...
    Quote: . المجتمع السوداني يرفض زواج "ود العرب" من "خادم" هذا هو المجتمع السوداني الذي يُشاع عنه أنه مُسالم ومتصالح ومحفوف بما يسمى بالإسلام الشعبي. المشكلة ليست سياسية المشكلة دينية ثقافية من الدرجة الأولى

    وأضيف هذه الإسئلة العامة لأن هناك معلومات غائبة علي ماهو موقف كامل الأسرة في قضية الردة هذه? هل وافقوا علي الحكم وأستبشروا به أم رفضوه ويسعوا للطعن فيه ?
    هل مشكلتهم تكمن في الإعتراض علي الزواج لأسباب عرقية وإجتماعية ? من أوكل المحامي للترافع عنها ? وماهو موقف الزواج من الإعتماد علي الاسرة في حالة موافقتها علي الإعدام ?
    ** من يقف وراء الطعن في الأهلية العقلية للفتاة ? ومن يقف وراء إفادة أن الفتاة لم تكن مسلم أصلا ?
    * وبغض النظر عن دفوعات الفتاة وهئية دفاعها الا هناك كتابات مثيرة للحيرة يخطها بعض الكتاب حول أن الفتاة لم تكن أصلا مسلمة فكأنما بعضهم يقول لم نكن لندافع عن مريم لو كانت مرتدة بحق! أقول لابأس بالدفع بهذه النقطة إن صحت أمام المحكمة لغرض إنقاذ الفتاة ولكن إثارة النقطة كتابيا يجب الايأتي علي حساب المبدأ وأعني أحقية الإنسان في تبديل معتقد والمطالبة بالغاء المادة التي تنص علي إعدام المرتد والدفاع عن حق هذه الفتاة حتي وإن كانت مسلمة وأرتدت !
    أي موقف بخلاف هذايعني إضفاء مشروعية علي حد الردة !!


                  

05-19-2014, 03:48 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: كمال عباس)

    الأستاذ كمال عباس المحترم
    لقد أثرت نقطة هامة فعلًا، فغالبية الذين يُصرون على أن المرتدة لم تكن مسلمة بالأساس يقفون موقفًا غريبًا ولسان حالهم يقول: "لو أنها كانت مسلمة وارتدت لصح قتلها بالردة" هذا أمر غريب فعلًا ولكن هنالك بوست مفتوح بالجوار به لقاء صحفي أجراه أخوته المرتدة .. ولقد أحزنني جدًا هذا الفيديو

    http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1400452818.html

    مودتي
                  

05-19-2014, 08:05 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: هشام آدم)

    هشام ادم
    تحياتي
    انا ما داير ابرر او اقول الاسلام دين رحمة بل الاسلام فيه عقوبات ليست من الرحمة بشيء بفهمنا المعاصر الان وذلك لان الاسلام وليد بيءته (اكتب من الايباد ولا يدعم الهمزة على النبرة)، ولكن قراءتي للاسلام وللنظام القانوني الاسلامي توضح بجلاء انمسالة حرية الاعتقاد هذه مسالة اساسية والمرتد لا يقتل بحد او عقوبة وهو المفهوم من الاسلام عموما

    مسالة الحديث وجمعه صاحبتها مشاكل كثيرة، واعتراضي على المنهج ليس لانه منهج غير جيد، بل العكس هو منهج مقبول لنقل كلام الرسول، ولكن الليس مقبول التنزيه الشديد لسلسلة الرواة عند الشيعة وعند السنة مما يجعل الاعتماد باطلاق على هذه الاحاديث في موضوع يتعلق بقتل انسان امر بالغ الخطورة

    وهناك امر اخر ان كلمة صحيح هًي مصطلح معانه (شروط معينة) كان يمكن اطلاق تسمية اخرى على هذه الشروط ، مثلا نسمي الحديث الذي يستوفي شروط البخاري فيما يختص بسلسة الاسناد (الحديث دال) ونسمي الحديث الضعيف (الحديث عين)

    فعندما اقول لك ان الحديث المعين (دال) هذا الحرف ليس له قوة كلمة (الصحيح)'، لان اللبس هنا واقع بين المعنى (المعجمي) وبين المعنى الاصطلاحي

    فعندما اقول ان هذا حديث صحيح فالمقصود انه (حديث صحيح. حسب شروط الامام البخاري التي وضعها واصطلح كلمة صحيح لتوصف هذا النوع من الاحاديث)، وعليه هذا الحديث نفسه (الصحيح اصطلاحا عند البخاري) قد يصبح اسمه (ضعيف) حسب اصطلاح اخر (مجموعة شروط اسمها الضعيف)، وكان يمكن ان يكون اسمها (الحنكول) او ( الفاو)
    الموضوع مسميات لا تعنى انها صحيحة
    كما قلت لك يا هشام انا لا اومن ان الاسلام دولة ولا جاء ليقيم دولة انما هو دين وامر الدولة متروك للمسلمين ليقيموها وفق ما تقتضيه ظروفهم الزماكانية، وهذا ما فعلوه بالضبط فتارجحوا بين خلافة وملكية وبرلمان ودكتاتورية وديمقراطية

    فيما يختص بعقوبة الردة في القنون السوداني، فاعتراضي عليها الان لانها غير دستورية وتخالف الدستور، ولو كان مجموع السودانيين اتفقوا فيمابينهم ان تكون هناك عقوبة للشخص الذي يغير دينه فهذا شانهم ما داموا اتفقوا فيما بينهم واصبح هذا قانونهم

    بعض الدول الغت عقوبة الاعدام على القاتل وبعضهم ابقاها وبعضهم يقتل تاجر المخدرات وبعضهم لا وبعض الدول تحرم الخمر وبعضها لا، المحك هو ان يتم الاتفاق على ذلك بينهم ويكون هو قانونهم المتفق عليه
                  

05-19-2014, 10:23 AM

عبدالكريم الاحمر
<aعبدالكريم الاحمر
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: الصادق اسماعيل)

    غايتو انا هنا قاعد من بوست لى بوست منتظركم تشوفو لي حل في هذا الموضوع ... موضوع قتل المرا القلتو يجب قتلها وقناعتي الراسخه انو مافي انسان يجب قتله لانه فقط اختار لنفسه دين يرجع لرب العالمين او انه اختار مذهب من المذاهب رخص الله لعباده فيه مبدا الاجتهاد وهذه القناعة اي قناعة قتل المرا انا ما جبتها من العدم ..ابدا . انا جبتها لان كل ما في القرآن و السنة و احاديث السلف يؤكد ان الاسلام ماجاء الا لكي يحرر الانسان و يخرجه من قيد العبودية الى فضاء يشعر فيه بانسانيته وان الله اودع العقل في الانسان ليفكر و يختار لنفسه بحرية وان الاسلام ليس له مثيل في الدنيا باعتباره هو خاتم الاديان وانه مهما بلغ الزمان من مراحل فلن يصل لبني الانسان من خير غير الذي اتي به القران ، ولكن عندما ننظر نظرة سريعة الى حال البشرية اليوم الذي طوره البشر العاديون باجتهاداتهم البشرية المتواضعه نشعر بكثير من الراحه والرضى لهذه الاجتهادات التي اوصلته باعتماد مبادئ قفزت به الى ان الانسان لايمكنه اليوم استعباد اخيه الانسان مهما بلغ الامر من مصلحه والا واجه المتاعب الجمة من كل حدب وصوب ، وانه اليوم لا وصي لاحد من احد الا بالقانون الذي يطبق على كبير المكانة قبل صغيرها ، ودولة الان مثل دولة الكفر في امريكا تحاكم رئيس دولتها حتى بلغ به ان اعتذر بخرقه القانون وكذبه على الناس ، دولة يعتذر فيها رئيس آخر لبعض ابناء شعبه عن ما ارتكبه سلفه الغير صالح بجلبهم من افريقيا للعمل كعبيد .... هذا والله لعمل يشبه عمل الانبياء وليس عمل من صنع واجتهاد االبشر ... هذا الانجاز البشري لا يستطيع احد الا الاشادة به لانه حق للانسان حقه وارسى قواعد ثابته تحفظ للفرد و تصون حياته وحقه مهما صغرت مكانة هذا الشخص ... الآن الاخوة المتحاورون في مفترق طرق تسير على خطوط متوازية و المراة المسكينة في خطر من امرها والشئ المؤكد حتى الآن انو حا تضيع وهي ترى انها قد آمنت بدين المسيح .. الدين الذي آمن به كل مسلم .... لابد يا اعزائي انه يوجد خطا ما في مكان ما ، لأنه لا يمكن ان يكون دين البشرية جمعاء ينادي باقل ما نادت به الحضارات الانسانية التي تطورت شئ فشيئا كما اسلفت لكم ، انا اعترف باني لا املك من امري ما يعينني على فهم الحاصل لذا احيل الامر برمته الى مسار آخر لايبعد عن هدف البوست لاجد الحل السريع المختصر ان امكن ذلك .
    في مداخله سابقة لي لا اعرف مكانها وين بكل اسف لم يرضى عني الاخ هشام ادم و الاخ تبارك شيخ الدين عندما قلت في تعليقي : عايزين واحد زي سيدنا عمر بن الخطاب لكي يلغي لنا مسألة الردة و بالتالي الامور تسير وتبدو اكثر قبولا ، يعني زيها وزي حاجات تانية تم الغاءها انتم ادرى بها .
    لابد ان يكون هناك خطا ما في مكان ما وان المحجة البيضاء ... هناك من عمل على اخفاءها فصعب الامر على الكثيرين ولم يعد 1+1=2
    عبدالكريم الاحمر
                  

05-29-2014, 09:34 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: عبدالكريم الاحمر)

    عبد الكريم الأحمر

    تحية طيبة

    معليش أنا كنت غايب كم يوم من النت

    موضوع المرة أمره بسيط وما محتاج عشان ننقب في التاريخ الإسلامي، ببساطة قتل المرة بالقانون بتاع الردة دا أمر مخالف للدستور السوداني (الحالي) البيكفل حرية العقيدة، فلو في حرب في الموضوع دا المفروض الناس تسعى لغلغاء القانون دا والطعن في دستوريته.

    أنا بقول الكلام دا عشان الطريق دا واضح وعديل، بدل اللف والدوران الإستغلال بتاع الدين لتمرير اجندة تانية.
                  

05-29-2014, 10:47 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: أخ / الصادق إسماعيل --- ما هو مصدرك ومرجعيتك التي تستند عليها وبنيت عليها فرضية أن فسيكون حديث كاذب إذا تعارض نصه ظاهرياً مع القرآن ؟؟؟؟؟


    أحمدونا

    مرجعيتي عضو في جسمي اسمه العقل
                  

05-30-2014, 07:04 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة (Re: الصادق اسماعيل)

    انت يا هشام آدم تقول:
    Quote: المجتمع السوداني لم يكن متسامحًا مع العقائد الأخرى؛ طالما ظلت المسافة بين العقائد قائمة. المجتمع السوداني على الدوام يرفض زواج المسلمة من مسيحي لأسباب دينية شعبية وليست سياسية.

    وهذا كلام جائر على المجتمع السوداني ... فالمجتمع السوداني طامته الكبرى هي العنصرية ... فلو كانت مريم مسلمة وكان دانيال واني مسلم لما وافق أهلها على هذا الزواج ... المشكلة ليست الدين وأنت تحمّل الدين الشعبي مسؤولية لا يحتملها ... فلو تم كسر هذا الطابو العنصري في السابق ... فقد تم ذلك على أيدي شيوخ الدين الشعبي لا على أيدي فقهاء السلطان ... وذلك لسماحة الدين الشعبي في خضم عنصرية المجتمع والإسلام السياسي ... فليس المقصود من السؤال إقامة محكمة لتفتيش ضميرك ... ولكنك تآخذنا بما فعل السفهاء منّا ... وليس ذلك من العدل أو الحكمة ...






    ... المهم ....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de