|
Re: هيئة القيادة –خيانة الرفاق وتدمير قومية القوات المسلحة (Re: محمد يسن علي بدر)
|
من أم الشهيد الى قاتل الجيش
جارة عثوان الحسين
13 يوليو 2002تلقت المنظمة السودانية لحقوق الانسان – القاهرة، رسالة أصدرتها السيدة جارة عثمان الحسين من منفاها في لندن، معنونة الى عمر البشير، رئيس الدولة في الخرطوم. وتدعو المنظمة حكومة السودان، من خلال نشرها هذه الرسالة الهامة، الى احترام القوانين الدولية ولوائح القوات المسلحة السودانية وقانونها الذي يعاقب على تزييف حقوق الشهداء أو التصرف الخاطىء بشأنها. إن اغتيالات شهداء حركة رمضان 1990 تشكل خرقاً صريحاً لحقوق الانسان. وإذ تتبنى المنظمة شكوى السيدة جارة، أم النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي، تطلب المنظمة أن ترفع الدعوى الرسمية لتقديم المتهمين، بمن فيهم عمر البشير رئيس الدولة في الخرطوم، الذي تتهمه ومعاونيه بقتل إبنها، أمام القضاء العادل. عمر حسن البشير القصر الجمهوري الخرطوم، السودان
الموضوع:
(1) انني أرفض تآمرك الخبيث الذي استخدمت فيه فورمات الجيش لتقديم تعويض مالي عن اغتيالك الشهيد النقيب مصطفى عوض خوجلي لممثل مزيف لأسرته. (2) الأمهات لا يأخذن مالاً ممن يغتالون أبناءهم. (3) محاكمتك أمام القضاء العادل مطلب حياتي. انني أكتب اليك هذه الرسالة ولكل زملائك الذين قتلوا إبني النقيب مصطفى دونما محاكمة في شهر رمضان المقدس الموافق 24/4/1990
الى ضابط الجيش، عمر قاتل الجيش:
لقد قمت باغتيال إبني، النقيب (طيار) مصطفى، في انتهاك بالغ لقانون القوات المسلحة السودانية الذي يكفل للمتهم الحق في تسلم عريضة الاتهام ليتمكن في وقت كاف من تحضير دفاعه، والاستعانة بالاستشارة القانونية من صفوف الجيش أو نقابة المحامين، ويترافع أمام الشهود أمام محكمة عسكرية غير سرية.
إنك خرقت عمداً وبالنوايا السيئة كل هذه القوانين في ابريل 1990.
وقد قتلت إبني بعد أن عقدت اجتماعاً سرياً مع معاونيك وهم من المعروفين دولياً، وعلى سبيل المثال، العميد الزبير صالح، والرائد ابراهيم شمس الدين، والعقيد الخنجر، والعقيد كنه، وغيرهم من القتلة. ونفذ معاونوك الإعدام على إبني ورفقائه من الضباط والجنود، بنفس الطريقة الخاطئة. وقمتم مع معاونيك بتعذيب الشهداء وإهانتهم، وهم من خيرة شجعان الجيش السوداني، قبل أن تطلق النار على ظهورهم وهم صيام ثم دفنهم في مكان غير معروف.
العميد عمر، قاتل إبني النقيب مصطفى:
لقد خرقت خرقاً صارخاً دستور السودان لأنك نصّبت نفسك قائداً للجيش السوداني في حين أن أعلى رتبة كان بوسعك بلوغها لا تعدو رتبة العميد العادية لما أفتى به خبراء الجيش بحسب أدائك قبل الإنقلاب الخائن ومن بعده، فيما صار أمراً معلوماً لأسر الشهداء. أساء شخصك لقوانين القوات المسلحة بعد احتلالك لموقع القائد العام، وذلك لأنك قتلت أبناء القوات المسلحة غيلة ومعهم عدد كبير من المدنيين الأبرياء، مما يعد أبشع جريمة بحق الجيش وقوانين الدولة الأخرى، وكل ذلك من أجل أن تبقى في دست الحكم. وليس في ذلك شىء مما تنشأ الجيوش من أجله في كل دول العالم المحترمة على الأرض. وتصرفت دون تحضر أو إنسانية وأنت تشغل رتبة القائد العام عندما أمرت في خبث ونذالة بقتل إبني ورفقائه في شهر رمضان المقدس الذي يعلم كل المسلمين، بل وكثير من غير المسلمين، أنه شهر لا يجوز فيه قتل الناس. ثم أرسلت شرطتكم السرية لتضايقني وأسرتي بالزيارات البوليسية الاستفزازية اليومية ولفترة طويلة كل صباح ومساء تتوعدنا حتى لا نُسّير التظاهرات إحتجاجاً على الجرائم الإرهابية التي قمت بارتكابها ضد السودانيين. وبعد ذلك، زججت بي وببناتي وأطفالهن، ومن بينهن طفل وليد، في حبس غير قانوني داخل سجن أم درمان في أحوال سجنية رديئة، بلا سبب. وبكل هذه الخروقات لحقوقنا كمواطنات، جعلت أنت وحكومتك اللادستورية من حياتنا في وطننا جحيماً لا يطاق. لقد أرغمتنا أيها القاتل الظالم على إيجاد لجوء خارج بلادنا ليأوي أفراد أسرتنا من كبار السن والمرضى والصغار، نعاني صعوبات النزوح واللجوء القاسي بينما أنت متربعاً على الحكم تمارس في تفاهة القمع والإضطهاد لأمتنا الطيبة. منذ ذلك الحين قررت أن أعيش في المنفى، برغم مرارة اللجوء، أناضل في عزم لا يلين لتقديمك وكل القتلة الآخرين للمحاكمة العادلة لأنك لست قاتلاً متوحشاً وحسب. ولكنك تصرفت وزملائك القتلة كقادة جبناء لا تجسرون على تحمل نتائج أعمالكم الخاطئة، وأقلها المثول أمام القضاء العادل والمستقل للحساب والجزاء المستحق.
تراجعتم في ذعر أمام تظاهراتنا السلمية في شوارع الخرطوم، لتعتدوا علينا نساء وأطفال الشهداء بالضرب والإساءة، والخرطوم هي عاصمة بلادنا التي جعلت منها عاصمة للإرهابيين الدوليين، ومحترفي القتل، وتجار الحرب، وحثالة اللصوص. وبهذه الجرائم التي لم يسبقها مثيل جّللت بلادنا بالعار. ما سمحت لنا، نحن أسر شهداء حركة رمضان من الضباط والجنود، باستلام وصايا الشهداء، ومعرفة مكان قتلهم خارج نطاق القضاء، وقبورهم، وممتلكاتهم الخاصة قبل إعدامهم مما يكفله القانون، والدين، وأخلاقيات السودانيين السمحة.
إنك ضابط بالقوات المسلحة، لا يحترم قانوناً، لا يملك عقيدة، ولا يحس إلتزاماً بخلق. وبهذا، لا تستحق أن تعمل ضابطاً بالجيش السوداني، دع عنك أن تُنّصب من نفسك قائداً أعلى للقوات المسلحة. ولقد قررت كأم للشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي أن أرفض استلام أي مال أو مكافأة مستحقة للنقيب مصطفى نظير خدمته كضابط بالقوات المسلحة السودانية، وقد أدى خدمته العسكرية بالشرف والشجاعة ورّصع صدره وهو لّما تمضى على خدمته سنتين بأعلى وسام للشجاعة والولاء يمنحه الجيش السوداني لأبنائه.
العميد القاتل عمر:
منذ أيام خّلت، تلقيت أنباء من السودان مفادها أنك قمت عمداً بتخطيط وتنفيذ مؤامرة رخيصة شريرة دست فيها على معايير الشرف والأخلاق وتقاليد القوات المسلحة، وذلك بأن أغريت أحد أقرباء إبني الشهيد ممن يعملون مع مخابراتكم العسكرية ليتقدم بطلب مزور باسمي وأسرة الشهيد للحصول على تعويض عن اغتيالك للشهيد، من وراء ظهر أسرتنا المناضلة ضد جرائمكم وحكمكم الوحشي. وقد أصدرت تعليمات لفرع القضاء العسكري للتصديق على الإجراء ومن ثم تماديت ومخابراتكم في تزوير الأوراق لتمكين ذلك الشخص من استلام التعويض كرشوة مثيرة للبلبلة بقصد إثناء أسرة مصطفى وغيرها من أسر الشهداء عن مواصلة المطالبة بمحاكمتكم كقتلة ومسيئين لسلطة الجيش.
العميد عمر البشير، قاتل إبني:
إنني بهذا اؤكد لك أن مؤامرتك الرخيصة لتشويه نضال أسرتنا قد انكشف أمرها وأصبحت معلومة للشعب وجماعات حقوق الانسان في السودان وفي المنفى، وهي التي تدعم قضية شهداء رمضان النبيلة وتدعو لكفالة حقوق أسرهم. أم مصطفى ترفض بهذا أي تعاون معك أو مع عناصركم القاتلة في الجيش أو الحكومة في أي مستوى كان. إنني أترفع عن تلقي أي مال مما قمت في نذالة بسرقته من خزانة الجيش ومنحه لأحد أقرباء مصطفى ممن تعاون في خسة مع مخابراتكم وفرع قضائكم العسكري، واستلم بالفعل تعويضكم المرفوض عن اغتيال مصطفى. إنني اؤكد بكل ما عندي من عزم أن شرف إبني وشجاعته لن تباع أبداً بأعمالكم الإنسان رخيصة وجرائم نظامكم الإرهابي. كأم للشهيد، أتعهد في إيمان بأنني سأواصل نضالي لتقديمكم جميعاً للمحاكمة أمام القضاء العادل متى توفر داخل السودان أو خارجه ما بقيت على قيد الحياة.
توقيع جارة عثمان الحسين سودانية في المنفى(لندن) أم الشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي صورة الى: - الأمين العام للأمم المتحدة، نيويورك - المفوض السامي لحقوق الانسان، جنيف - اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، بنجول - التجمع الوطني الديمقراطي، الخرطوم وأسمرا - السناتور جون دانفورث، المبعوث الامريكي للسودان - المنظمة العربية لحقوق الانسان، القاهرة - منظمة العفو الدولية، لندن - منظمة هيومان رايتس ووتش (افريقيا)، واشنطن - البرنامج العربي للنشطاء، القاهرة - نشطاء حقوق الانسان - المجموعات السودانية فى شبكة الاتصالات الدولية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: عفاف علي ميرغني)
|
Quote: تراجعتم في ذعر أمام تظاهراتنا السلمية في شوارع الخرطوم، لتعتدوا علينا نساء وأطفال الشهداء بالضرب والإساءة، والخرطوم هي عاصمة بلادنا التي جعلت منها عاصمة للإرهابيين الدوليين، ومحترفي القتل، وتجار الحرب، وحثالة اللصوص. وبهذه الجرائم التي لم يسبقها مثيل جّللت بلادنا بالعار. ما سمحت لنا، نحن أسر شهداء حركة رمضان من الضباط والجنود، باستلام وصايا الشهداء، ومعرفة مكان قتلهم خارج نطاق القضاء، وقبورهم، وممتلكاتهم الخاصة قبل إعدامهم مما يكفله القانون، والدين، وأخلاقيات السودانيين السمحة.
|
المقدرة منى خوجلي، مليون تحية
***** فى يوم نتلملم ونـزحف زى سيل باتر اصم فى يوم رصاصنا يزرغد ريحة البارود تنشـم هنـدمر كل القتـلة العمـلو الشينـه اعـم معـروفة مابتتدسه القتـله عـدادم كــم شهداء رمضان حـرم حنجيب تاركم بالـدم
___________________________ [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
Quote:
وانا حزين000 حزن قنديلي وليلي وجفوني! انسج الوحدة منديلا رماديا ثم اغفو واصيح00 انكم تغتالون قلبي وعيوني!
تسرقون الكحل من عين حبيبي تسرقون الكحل من عين حبيبي
خطفوك يا سيد حسن عبد الرحيم من وسط احبابك واغتال الجبناء ابتسامتهم ومنك قراب يا شعبنا |
الأخت عفاف علي ميرغني
عميق التحايا الشهداء اكرم منا جميعاً ...
عندما نلتف جميعاً حول الحق سيكون حساب القتلة قريباً ... قريباً..
ومنك قراب يا شعبنا
___________________________ [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: Muna Khugali)
|
• ولد في 29/11/1962م. • التحق بالقوات المسلحة في 10/9/1984م. • متزوج وله ابن أحمد. • المؤهلات : الثانوية العامة بنجاح، دبلوم ورخصة طيران تجاري بالولايات المتحدة الامريكية . • دورة تحويلية على طائرات Bell ziz Angsta الايطالية . • دور تحويلية على طائرات البيوما الفرنسية . • دورة قيادة طائرات بل 212 اوقستا – دورة قتالية بالمملكة العربية السعودية – قاعدة الملك فهد – الطائف . • دورة تأهيلية محلية لقيادة طائرات البيوما الفرنسية . • الأنواط : نوط الشجاعة 1989 ، نوط الواجب 1989. • المناطق التي عمل بها : قاعدة الخرطوم الجوية – ولاء الهليوكوبتر ، وكل مناطق العمليات بجنوب السودان.
_________________________ [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: الفاتح يسن)
|
التحية لهؤلاء الصناديد الذين ألهمونا معنى المقاومة هم اول من اوقد حق الرفض وقالوا لا عملياً وها نحن نردد الصدى ... هم مواقيد الخير وشعلات النصر القادم من خلف فجاج الظلام العابث اليوم بحيواتنا لكنا بعزمهم ننتصر التحية لأبناء وأقارب وكل من له في هؤلاء رابط لكل الشعب الذين هبوا من اجله ولكل التراب السوداني وبعدد ذراته لهم من عند الله رحمات .
............................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: التحية لهؤلاء الصناديد الذين ألهمونا معنى المقاومة هم اول من اوقد حق الرفض وقالوا لا عملياً وها نحن نردد الصدى ... هم مواقيد الخير وشعلات النصر القادم من خلف فجاج الظلام العابث اليوم بحيواتنا لكنا بعزمهم ننتصر التحية لأبناء وأقارب وكل من له في هؤلاء رابط لكل الشعب الذين هبوا من اجله ولكل التراب السوداني وبعدد ذراته لهم من عند الله رحمات .
............................................حجر. |
الأخ العزيز الرفاعي حجر، لك خالص التحايا
التحية لشهداء الوطن ____________________ [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
• من مواليد مدينة كسلا فى العام 1962. • تلقى تعليمه بمدارسها المختلفة،التحق بالكلية الحربية السودانية ضمن الدفعة (34) التي كانت الدفعة الاكاديمية الاولى و تخرج فيها العام 1986 برتبة الملازم. • التحق بسلاح المهندسين با مدرمان. • تلقى دورة قادة فصائل مهندسين بمنطقة العيلفون با مدرمان. • بعثة سلاح المهندسين لدراسة الهندسة المدنية بجامعة السودان. • اتخذ موقفا معارضا لانقلاب الجبهة الاسلامية وتمت احالته للتقاعد فى 1990. • كان شديد الانضباط واسع الاطلاع و مبرزا فى دراسته . • كان الشهيد بارا بوالديية واسرتة
____________________ [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: عبد الحكيم نصر)
|
Quote: الاخ محمد يس مسكاقمي طوبي لك وانت تجتر ذكريات هؤلاء الابطال الذي هزموا ظلام الانقاذيين بالثبات والبطولة وحتما ان يوم الحساب لقريب
كنا ندرس حينها بمصر وكان شقيق الشهيد بابكر نقدالله زميلي في كلية الحقوق وتصادف ان كان راجعا من القاهرة الي حيث ندرس بالزقازيق وتناول جريدة الشرق الاوسط من محطة باب الحديد فوجد اسم الشهيد فوقع من هول الصدمة ونقله زميل كان يرافقه الي الزقازيق ومن هناك تم تسفيره الي السودان ....وعاد مصطفي يحمل مرض السكر من جراء الصدمة وذهب ماسوفا علي شبابه بعد سنوات قليلة نتيجة للمرض ...الا رحم الله مصطفي عبدالرحمن نقدالله والمجد والخلود لشهداء رمضان...... |
الأخ عبدالحكيم نصر، مسكاقلي... هم هكذا... دوماً الظلاميين يا صديقي مهنتهم القتل والتشريد والتعذيب يقتلوا... ويقتلوا... ويقتلوا ... ليحكموا وحتماً كما قلت يا عزيزي يوم الحساب قريب قريب ..
* تأثرت جداً لموت مصطفى الف رحمة عليه..
لك عميق التقدير...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
محمد : تعجز الكلمات عن وصف فجيعة أخ ...لان الاخ جزء من لحمك ودمك وتكوينك البايولجي والنفسي. أحس تماما بما تحس به وأعرف تماما أن التسعة عشر عاما التي مضت بكل ما بها من مراره وفجع بهذا الفقد العظيم لا تدانيه كلمات الدنيا كلها. ألا رحم أخاك معاويه ورحم شبابنا الذين بكيناهم من عميق فوادنا. ألمني فقد الاخ نقدالله الذى راحا مبكيا علي شقيقه . الم أقل لك أن فقد الاشقاء من أقس وأمر محن الزمان. نساللك اللهم باسمك الاعظم أن ترحم شهداءنا أجمعين ...وأخوتنا الذين رحلو لهم عظيم المغفره والغفران. التحيه والتجله للشهداء في هذا اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: Mahassin Ibrahim)
|
Quote: محمد : تعجز الكلمات عن وصف فجيعة أخ ...لان الاخ جزء من لحمك ودمك وتكوينك البايولجي والنفسي. أحس تماما بما تحس به وأعرف تماما أن التسعة عشر عاما التي مضت بكل ما بها من مراره وفجع بهذا الفقد العظيم لا تدانيه كلمات الدنيا كلها. ألا رحم أخاك معاويه ورحم شبابنا الذين بكيناهم من عميق فوادنا. ألمني فقد الاخ نقدالله الذى راحا مبكيا علي شقيقه . الم أقل لك أن فقد الاشقاء من أقس وأمر محن الزمان. نساللك اللهم باسمك الاعظم أن ترحم شهداءنا أجمعين ...وأخوتنا الذين رحلو لهم عظيم المغفره والغفران. التحيه والتجله للشهداء في هذا اليوم. |
الأخت المقدرة محاسن إبراهيم،
عميق تقديري وشكري الغير محددو لك.. مهما أقول ستكون كلاماتي أقل مم اقولتيه بمراحل .. لك التحية ... لك عميق الاحترام..
التحية والتجله لشهداء الوطن..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
________________________________
مجرمو مذبحة رمضان (1) مسؤولية مباشرة د. حسن عبد الله الترابي د. نافع علي نافع علي عثمان محمد طه عمر حسن أحمد البشير
المجموعة المتنفذة أو القابضة على كل الأمور في ذلك اليوم
* عبدالرحيم محمد حسين عقيد/ رئيس المجلس الأربعيني لضباط وكوادر الجبهة الإسلامية وعضو مجلس قيادة الإنقاذ * بكري حسن صالح عقيد/ عضو مجلس قيادة الإنقاذ * الهادي عبدالله عقيد /عضو المجلس الأربعيني والمسئول الأول عن أمن القوات المسلحة *إبراهيم شمس الدين رائد /عضو المجلس الأربعيني وعضو مجلس قيادة الإنقاذ
_________ يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مجموعة التحرك الاولي
* عادل عبد الحميد رائد /ضابط استخبارات بقيادة سلاح المظلات * كمال على مختار عميد /نائب مدير الاستخبارات العسكرية * عبد الله الخطيب عقيد
الضباط التابعين لإدارة الاستخبارات العسكرية الذين قاموا بالتحقيق الأولي مع المعتقلين، وتباروا في التجريم وخرق كل الأعراف والأخلاق العسكرية تأكيداً لولائهم المطلق للإنقاذ
* محمد مصطفى الدابي لواء/ مدير إدارة الاستخبارات العسكرية * كمال علي مختار عميد/ نائب مدير إدارة الاستخبارات العسكرية * حسن أحمد ضحوي عميد/ جهاز الأمن العام * عبد الرزاق الفضل عميد/ إدارة الاستخبارات العسكرية * محمد عبده إلياس عميد/ إدارة الاستخبارات العسكرية
_____________ يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
كادر المحكمتين الصوريتين اللتان انعقدتا في السجن الحربي في كرري
* محمد الخنجر عقيد/ عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الأولى * سيد فضل كنّه عقيد/ عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الثانية * صديق الفضل رائد/ عضو المجلس الأربعيني، وعضو المحكمة الصورية الأولى * سيف الدين الباقر مقدم/ عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية * الجنيد حسن الأحمر رائد/ عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية * محمد علي عبدالرحمن عقيد/ ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتهام في الصورية الثانية
_______ يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
التنفيذ
رائد/ قائد وحدة إطلاق النار. مجموعة مكونة من عشر كوادر (.....) في انتظار الاسماء. * محمد الحاج مسئولية جنائية كاملة توجه إلى * محمد الأمين خليفة عقيد... طعن بالسونكي اللواء طيار محمد عثمان حامد كرار في جانبه عندما رفض استسلام المدرعات وطالب اللواء الكدرو بالاستمرار في المقاومة سائق إبراهيم شمس الدين .... (البحث جري لمعرفة الاسم)
______________ يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
الادعاء الأخلاقي ضد الذين تفاوضوا مع اللواء حسين عبد القادر الكدرو * عثمان بليه فريق/ ابن عم اللواء الكدرو * عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب فريق
قيادة القوات المسلحة في العام 1990، وخلال فترة مذبحة رمضان. أولئك القادة الصوريين الذين سمحوا بذبح القوات المسلحة قبل ذبح ضباط وضباط صف حركة أبريل البواسل، ونذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر :
- إسحاق إبراهيم عمر فريق/ رئيس هيئة الأركان - حسان عبدالرحمن فريق/ نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات -إبراهيم سليمان فريق/ نائب رئيس هيئة الأركان للإمداد -حسن محمد حسن علام فريق /نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة - سيد أحمد حمد سراج لواء/ ئيس فرع العمليات الحربية -محمد عبدالله عويضه لواء/ الناطق الرسمي للقوات المسلحة - عبدالمنعم حسين لواء/ مدير فرع القضاء العسكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
Quote: ونصيحتى لاهل الشهداء ان الانقاذ لن تخاف الله فيهم وفى هؤلاء الايتام ولكنها تخاف امريكا ومحكمة الجنايات الدوليه فاطرقوا هذه الابواب ولا تضيعوا الوقت فى تقديم العرائض لسلفا ومناوى ووزير العدل فالانقاذ لن تتفهم مطلبكم فالانقاذ تفهم انجليزى فقط … والرحمه لشهدائنا الضباط الشرفاء الاحرار.
|
لشهدائنا الابرار المغفرة في الذكرة السنوية وسنظل نطالب بضرورة تسليمنا جثامينهم الطاهرة وسينظل نطالب بالقصاص العادل من القتله قائما ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
Quote: المجدُ للشُهـدَاءِ في عَلـيائـهم .. العار و الدمار للقتلة والمجرمين المـأفونين .. |
العزيز هشام الطيب،
لك عميق التقدير اليوم تمر الذكري التاسع عشر لمذبحة رمضان أصحاب المشروع الحضاري .. هم من قالوا أننا نحكم بكتاب الله.. وقالوا إن ضباط حركة 28 رمضان من الخوارج... يحق قتلهم .. يا سبحان الله.. بينهم وبين كتاب الله الكريم مسافات يصعب تخيلها...
*** الحق يعلو ولا يعلى عليه والحق قادم ... قادم ... قادم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
Quote: المجد والخلودللاكرام منا جميعا لشهداء الشهر الحرام التحيه لاسرهم ولكل الشعب السوداني الصابر |
الأخ إيهاب الطيب بله،
لك عميق التقدير، وكل العام وانت واسرتك بالف خير
غداً العيد ... غداً يتذكر اطفال الشهداء اباءهم ..
أتعلم يا ايها القتال أم انت لا تعلم ... غداً يأتي العيد ... والقتلة خارج العدالة ولكن العدالة قادمة .. قادمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
Quote: كلمات عفو خاطر الأزمة
كلمات عفو خاطر الجمال
كلمات عفو خاطر الوطن
والزمن المؤرخ بعشيا العيد وبثقل الحزن على
القلب الحديد
المجد كل المجد لهم هؤلاء الذين أضافوا المعنى الخالد للنصر العسكري الذين إمتشقوا الموت خفافاً دفاعاً عن شعبهم حديقة الورد هؤلاء الذين لحن إستشهادهم بروجي الصباح الطبقي والقومي والأممي بروجي الصباح السوداني شمم الجبال تضم وتبعث نشيدنا الحربي بسالة الجندي في واجبه الطبقي والقومي أو خفقات الإنحياز المؤجج للطبقة الكادحة في الوطن الكبير والحفق في معناه الحقيقي لنجوم الوطن العربي كان لهم ما أرادوا إذ رفعوا بكلمة لا مكانة الشعب في السياسة ضد الخرس والقمامة وضد البطش والحرق مكانة الفعل الثوري تركوا في ينوع شبابهم المغانم والمطاعم والسهرات الجميلة والرفاق والأهل الأحنة والجميلات والأوسمة وإمتشقوا الحقيقة في حدها الدموي أشهروا شبابهم وسلاحهم في وجه الهرش والصمت والسكوت وتاله الكيان البنكي مازلت أذكر أكرم في القاهرة ومعنا عماد الناصري، وعبدالوهاب أبوسلب يحاضرنا بين دروس الطبقة وعصمت سيف الدولة في إرتباط الواجب الوطني
والواجب القومي والنصر لمن غلب ومن هامة رأيهم ها نحن الآن في ضفاف النيل خفاقاً شراع الزورق البصري وفي بغداد لوح عبد الناصر لنهرو وتيتو وكاسترو وشوين لاي سوداني وكيف في السودان لاح في تركاكا البعيدة عن المدينة والسلام جنباً إلى جنب أستاذنا عبده دهب و ساطع الحصري ها شمم الجبال الأربعين تخفق في شعبنا بمعنى جديد لإرتباط الواجب العسكري والواجب الوطني دمائكم تغرد ونجوم الحرية بغناءها على أكتافكم تهدهد مولد الوطن الجديد السوداني مولد الوطن الجديد السوداني الجديد السوداني
|
الأخ المنصور جعفر، تحية تقدير واحترام ها شمم الجبال الأربعين تخفق في شعبنا بمعنى جديد لإرتباط الواجب العسكري والواجب الوطني دمائكم تغرد ونجوم الحرية بغناءها على أكتافكم تهدهد مولد الوطن الجديد السوداني مولد الوطن الجديد السوداني الجديد السوداني **** دمت ودام الوطن معافى من كل قاتل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
شهداء رمضان ... بقلم: د.سيد عبد القادر قنات السبت, 19 سبتمبر 2009 22:47
بسم الله الرحمن الرحيم
الليلة الوقفة وبكرة العيد ، كعك العيد في الليد ألغام،
الحلوي البقت رصاص ، الحكم الصادر بالإعدام،
ياماما خلاص بابا ..........................،
sayed gannat [ [email protected]
هدوم العيد في الدولاب،
نعم تمر اليوم الذكري العشرون لتلك المذبحة البشعة والتي
أسلم فيها الوطنيون الشرفاء الروح لبارئها في ظروف لايمكن أن يوصفها بشر
بكامل قواه العقلية والجسدية إلا بأنها إستثنائية في كل شيء ، بل مأساتها وهول الفاجعة إنها جاءت في يوم وقفة عيد الفطر المبارك وفوق ذلك تحدثت مجالس المدينة عن إلتزام تجاه من قاموا بالتفاوض بين الجانبين بأن يتم توفير محاكمة عادلة وفق نصوص القانون أيا كان ، ولكن هول المفاجأة أن أحكام الإعدام تم تنفيذها دون حتي ربما علم الجهات ذات الإختصاص وفي ظرف ساعات، فأين يقع هذا من العدل في الإسلام(أعدلوا هو أقرب للتقوي)؟؟؟
الإنقاذ جاءت عن طريق إنقلاب عسكري مهما كانت المعاذير والتفاسير في 30/6/1989 ، إنقلاب أتي من علي ظهر دبابة نتيجة تدبير وتخطيط وتنفيذ قيادة الجبهة القومية الإسلامية وعلي رأسها الشيخ حسن الترابي ، وليس ببعيد أذهب للقصر رئيسا وأنا للسجن حبيسا قد إنطلت علي الشعب السوداني ، بل إنكشف الزيف والخداع أيضا في رمضان حيث كانت المفاصلة؟
نعم نجح قادة الإنقاذ في إنقلابهم فدالت لهم الدولة والسلطة ، وفشل قادة إنقلاب رمضان فكان مصيرهم الإعتقال والتعذيب والإعدامات والدفن في مكان مجهول حتي اليوم.
ومن منطلق إسلامي بحت يحق لنا أن نسأل طالما تدثرت الإنقاذ بمسوح الدين ومراهم العقيدة ،
هل يحق للشعب أن يختار إختيارا حرا نزيها حكامه دون إكراه؟
هل يحق للشعب أن يسحب ثقته من هؤلاء الحكام متي ما رأي ذلك واجبا؟
هل يحق للشعب أن يحاسب حكامه وتقويم إعوجاجهم متي حادوا عن جادة الطريق الصواب ؟
ثم لنقول أن الإنقاذ قد جاءت عن طريق إنقلاب علي سلطة شرعية منتخبة ديمقراطيا بواسطة الشعب ، فكيف يكون حسابها وعقابها وهي تهمة لاتسقط بالتقادم ، في حين أن شهداء رمضان قد قاموا بمحاولتهم ضد سلطة إغتصبت الحكم وهي ليست شرعية قانونا؟؟
نعم نقول إن للأمة والشعب الحق في الإختيار والمحاسبة والعقاب وسحب الثقة، أليس هذا هو الإسلام الحق الدين القيم كما أمرنا رب العزة( أعدلوا هو أقرب للتقوي ) صدق الله العظيم. هذا واضح في الإسلام وأمره بالعدل ورفضه المطلق للظلم حتي وهو ظلم فرد لفرد ، فكيف بظلم حاكم لشعبه، نعم في الإسلام لا مكان لحاكم ينام قرير العين فوق آلام شعبه ومعاناتهم وفقرهم وجهلهم وعدم أمنهم وحاجات مواطنيه ، وفي الإسلام لامكان لحاكم يضع نفسه فوق الحق ولا لحاكم يعطي مواطنيه الفضل من الوقت الضائع. قادة الإنقاذ تمر علينا اليوم الذكري العشرون لتلك المذبحة ، فهل رجعتم القهقري للقدوة والمثل الأعلي عليه أفضل الصلاة والتسليم ومن بعده الخلفاء الراشدون ،الحكم ليس مزية ولا صفقة ولا إمتياز، بل إنه أمانة ويوم القيامة خزي وندامة ، وتحصين الدولة لايتم بالسجون والمعتقلات والإعدامات والمصادرات والعزل والفصل ، ولكن هل تدبرتم قول الخليفة العادل عمر : لو عثرت بغلة بالعراق لكان عمرا مسئولا عنها لم لم يسوي لها الطريق ، إنها بغلة عثرت ، فمابالكم سيدي وقد تم تنفيذ الإعدام في 28 ضابطا وفي يوم وقفة عيد الفطر !!! هل يمكن وبعد مرور عشرون عاما أن تجد تفسيرا كيف تم هذا ومن قام به ولماذا، بل هل لكم أن تدلوا أسر الشهداء علي قبورهم؟؟ أليست هذه أمانة في أعناقكم إلي يوم تبعثون ، يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم؟؟
نعم عشرون عاما إنقضت ولكن ذكري شهداء مذبحة رمضان ستظل أبد الدهر في عقول الشعب السوداني ، لأنها إرتبطت بظروف دينية وقيم ومثل سودانية لايمكن أن تنمحي من عقول الشعب السوداني ، فكيف تنمحي من عقول أسر الشهداء؟؟
نعم حديثكم لحظتها كان حديث دنيا وإن بدا لك في ظاهرة حديث دين، ولغط سياسة وحكم ولكن صورتموه علي أنه أمر عقيدة وإيمان ، بل كان شعارات أنطلت علي البسطاء وصدقها الأنقياء وإعتنقها الأتقياء ، وإتبعها من يدعون الورع ولكنهم يشتهون السلطة لا الجنة والحكم لا الآخرة والدنيا لا الدين ، بل كانوا يتعسفون في تفسير كلام الله لغرض في نفوسهم ويوأولون الأحاديث علي هواهم لمرض في القلوب ، بل لايثنيهم عن سعيهم لمناصب السلطة ومقعد السلطان أن يخوضوا في دماء إخوانهم في الدين أو أن يكون معبرهم فوق أشلاء صادقي الإيمان من رفقاء الدرب والسلاح.
نعم تحدثتم عن الشريعة وتطبيقها ، ولكن هل وجد الجائع طعاما والخائف مأمنا والمشرد سكنا والإنسان كرامة والذمي حقا كاملا ، بل هل وجد قادة إنقلاب رمضان عدلا ؟؟؟
نعم جاءت الإنقاذ عن طريق إنقلاب ونجح قادته وسيطروا علي مقاليد الدولة والسلطة ، ولكن قادة إنقلاب رمضان فشلت محاولتهم ، فهل يعقل أن يتم تعذيبهم وإهدار إنسانيتهم وكرامتهم وإذلال أسرهم من بعد إعدامهم ودفنهم في مكان مجهول؟؟ نعم محاولة وقد فشلت؟؟ هل يقع إعدامهم في جزء من الدين الإسلامي والشريعة المحمدية والتي تحتكمون إليها ، بل وفي يوم وقفة العيد ، والأنكي والأدهي أن بعضهم كان معتقلا قبل عدة أيام من المحاولة ، وآخرون كانوا من أثر التعذيب والتنكيل فاقدي الوعي، بل إن المأساة تكمن في كيف تمت إجراءات المحاكمة وهذه مسئولية قادة الجيش لحظتها فقد لاذوا بالصمت الرهيب من أجل دنيا فارقها بعضهم وآخرون ينتظرون تلك اللحظة؟
نعم الحاكم ليس ركنا من أركان الإسلام بل بشر يخطيء ويصيب ، وليس له من الحصانة والقدسية ما يرفعه فوق غيره من المحكومين.
للنظر للخلفاء الراشدون: حكمت فعدلت فأمنت فنمت ،
لو رأينا فيك إعوجاجا لقومناك بسيفنا هذا،
صدقت إمرأة وأخطأ عمر،،
العدل لايتحقق بصلاح الحاكم ولا يسود بصلاح الرعية ولا يتأتي بتطبيق الحدود ، ولكن يتحقق بوجود نظام حكم يحاسب الحاكم بالخطأ ويمنع التجاوز ويعزل إن خرج علي الإجماع،
هلا نظرنا إليه عليه أفضل الصلاة والتسليم وفتح مكة : أذهبوا فأنتم الطلقاء!
أليست هذه هي القدوة الحقة ؟؟ لنا أن نسأل ألم يكن ممكنا أن تتم المحاكمة وفق قانون ما بين نصه وروحه علي المحاولة؟؟ نعم كيف لكم وأنتم قد أطلقتم سراح قادة إنقلاب مايو تحت مواد القانون السائد وقتها ، ولكن تم إعدام شهداء رمضان في أسوأ كارثة شهدها السودان،
نعم تحدث البعض عن نصوص قرآنية بأحقية الدولة في القصاص ، ولكن هل لنا أن نسأل، هل تطبيق الشريعة الإسلامية وحده هو جوهر الإسلام؟ فالبدء يكون بالأصل وليس الفرع وبالجوهر وليس المظهر وبالعدل قبل العقاب وبالأمن قبل القصاص وبالأمان قبل الخوف وبالشبع قبل القطع ، وفوق كل ذلك تحصين الدولة لا يتم إلا بسياج العدل
الشعب السوداني له إرث حضاري ضارب في الجذور ومابين إكتوبر ورجب أبريل وما سبقها من ثورات وما تلاها من مقاومات ومحاولات ، كلها تصب من أجل التغيير نحو الأفضل، والشعب السوداني اليوم لايمكن أن يقاد معصوب العيون ، ولا يمكن السيطرة عليه وتطويعه تحت أي مسمي وقيادته نحو الإنتحار البطيء ، والشعب قد أسقط حاجز الخوف الذي يفصل بين الحياة بذلة والموت بعزة وكرامة ، والشعب يعمل من أجل بذل الأنفس والتضحيات، وتوجد حالة من الإحباط العام وقلق وتوتر من المستقبل وضبابيته وحلم لم يتحقق ، بل ربما وطن يتمزق ويفقد تماسكه ، ولهذا فإن التحديات كبيرة وهذه ستلد رجالا كبارا يسيرون علي خطي شهداء رمضان والشعب السوداني سيفرز تحديات بحجمهم وعظمتهم ، وهذا القلق اليوم هو دالة الثورة نحو التغيير عبر وحدة الشعب السوداني لخلق وطن واحد موحد أرضا وشعبا عبر إختيار حر ديمقراطي حتي يحس المواطن بأن هذا الحكم شرعي قولا وفعلا وهذه متطلبات الإستمرارية.
نترحم علي شهداء رمضان فهم اليوم في عالي الجنان في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ونترحم علي كل شهداء القوات المسلحة ونترحم علي كل شهداء الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
التحيه للرائد|نهاد اسماعيل حميده. ابن بحري وحله حمد . التحيه لاسرته.شقيقه صبحي و عبدالسلام ووالدته التحيه لك وانت تمجد اسم بحري و حله حمد والشلاليه. التحيه لك و انت تقول كل من جاء وحكم و جلس فهو زاهب.و التحيه لك وانت تنتظر الترحيل في ركن من اركان مقابر حله حمد. التحيه لك وانت بكل ما تملك ولا تملك تقول نحن جمل شيل عزيز و رهيب . انها حله حمد و الشلاليه تقول لابنها نهاد انالله وانااليه راجعون يا نهاد.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: معتز مقبول)
|
Quote: التحيه للرائد|نهاد اسماعيل حميده.
ابن بحري وحله حمد .
التحيه لاسرته.شقيقه صبحي و عبدالسلام ووالدته
التحيه لك وانت تمجد اسم بحري و حله حمد والشلاليه.
التحيه لك و انت تقول كل من جاء وحكم و جلس فهو زاهب.و
التحيه لك وانت تنتظر الترحيل في ركن من اركان مقابر حله حمد.
التحيه لك وانت بكل ما تملك ولا تملك تقول نحن جمل شيل عزيز و رهيب .
انها حله حمد و الشلاليه تقول لابنها نهاد انالله وانااليه راجعون يا نهاد..... |
الأخ العزيز معتز مقبول، كل العام وانت بالف خير
التحية للفارس نهاد التحية لشهداء رمضان وشهداء الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
الذهب في ميزان النفائس عيار يقاس كذا الموت .... منازل أنبله .. ذلك الحي تتناقله ألسنة الناس عشرٌ أواخر وشهر عظيم عشرٌ أواخر ... كان الوقت فجراً كانوا ثمانية وعشرون " الرجال ـ معادن ... يمتحن نقاؤهم حين تتقد مجمرة الوطن " البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" قالتها الأمهات يودعنهم وصية في الأذن كانوا ثمانية وعشرين أنبثق الدم وردة كالدهان يقوم الفؤاد لمن جئتم من أصلابهم يقول الفؤاد .. تلد النار اللهب يزهو لوز قطن ... ينبت سنبلة .. عشباً لماشية البدو .. يعود يجرى فينا من جديد أيها الظالم بصرك اليوم حديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
Quote: >*** - للدلالة على تورط كل قيادات الجبهة الإسلامية في جريمة ومذبحة«أبريل/رمضان»، نورد حادثة موثقة لها شهود.. فقد اتصل مساء ذلك اليوم أحد قيادات جهاز الأمن هاتفياً بالسيد أحمد سليمان المحامي في منزله بحضور شاهد تلك الواقعة.. لم يدرِ الشاهد هوية المتحدث على الطرف الآخر من الخط، لكنه عرف أن الحديث يدور عن محاولة الانقلاب العسكري التي جرت صباح ذلك اليوم (الاثنين 23 أبريل).. سمع الشاهد أحمد سليمان وهو يقول بوضوح تام لمحدثه قبل أن ينهي المكالمة: «أحسَنْ ليكُم تَنْتَهُوا مِنَّهُمْ كُلَّهُم الليلة دِي.. لو إنتَظَرْتُوا بِيهُم الصباح، تَجِيكُم الأجاويد والوَاسطات من جُوه وبَرَّه!!»
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
https://shro-cairoupdated.org/Home_Page.html
https://shro-cairoupdated.org/uploads/D._30_Arabic_.pdf
Quote: تُعرب المنظمة السُودانية لحقوق الإنسان - القاهرة عن تقديرها الخالص لسودانيز اون لاين ومديرها العام بكري أبوبكر للموافقة علي نشر إصدارات المنظمة بالموقع. ونشكر مُني عوض خوجلي علي نشر موادٍ العدد 29 (أبريل 2009) بالمنبرالعام, داعين القُراء الكرام لزيارة موقع المنظمة الناطق بالعربية والإنجليزية في الإنترنت shro-cairo.org وصفحته الجديدة shro-cairoupdated.org ويسرنا أن نقدم في حلقاتٍ متتالية العدد 30 (أغسطس 2009) من دورية حقوق الإنسان السوداني حول دعم القوات المسلحة السودانية لحكم الشعب، في ذكري مجيدةٍ لشهداء الجيش الأبرار الذين بذلوا أرواحهم الغالية، أنبل التضحيات، لحفظ كرامة الوطن، وحرية أهله، وشرف خدمته.
دورية حقوق الإنسان السوداني إصدار المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - القاهرة السنة الخامسة عشرة – العدد 30، أغسطس 2009
عدد خاص
دعم الجيش لحكم الشعب شهداء القوات المسلحة السودانية
هيئة التحرير: محجوب التجاني، رئيسا صافي الدين عثمان، محررا تقارير وأبحاث، سكرتارية المنظمة غلاف وتصميم فني، عبد الوهاب
المنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة منظمة طوعية غير حكومية تعمل في محيط افريقيا والشرق الأوسط
إضافة إلي عون غير مسمي من الشعب السوداني الكريم تلقت الدورية منحة كريمة من مؤسسة National Endowment for Democracy
محتويات
إفتتاحية: فلتتزن علاقة الدولة بقواتها المسلحة
جارة عثمان الحسين: من أم الشهيد إلي قاتل الجيش
عبد الكريم وهبي: هل يُفلح تحالف الأحزاب مع العسكر؟
زهرة التوم علي: حول ديكتاتورية الجبهة "الدينية" تعليق علي مقالين لعبد الستار الطويلة
فاطمة عوضين حمزة: حركة رمضان التصحيحية بأقلام أسر الشهداء
محجوب التجاني: حركة الجيش في شمال السودان وجنوبه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
أسر شهداء (28) رمضان تحمّل البشير مسئولية إعدامهم و تدعو لإسقاطه
أسر شهداء (28) رمضان تطالب بالكشف عن المقبرة الجماعية
(أجراس الحرية):
ناشدت أسر شهداء (28) رمضان الشعب السوداني بالوقوف بشدة ضد ترشيح المشير عمر البشير، و منعه من الاستمرار في السلطة التي تقلدها "عنوة بانقلابه الظالم". و حمّلته مسئولية إعدام الضباط قبل عشرين عاماً، و كشفت عن مطالبات لم تستجب لها بكشف حيثيات المحاكمات لرد الاعتبار، و محاسبة كل من شارك في إعدامات الضباط و تسليم رفاتهم للأسر. و أصدرت أسر الضباط الـ (28 ) بياناً أمس تلقت (أجراس الحرية) نسخة منه، حّملت فيه الرئيس عمر البشير مسئولية (قتل الضباط) في (28) رمضان من عام 1990م. و كان الضباط قد قاموا بتحركات للإطاحة بنظام الإنقاذ، إلا أنّه تمّ إحباط التحرك و أعدام قادته، و ذكر البيان أنّه (في أمسية العام 1990 (لم يكلف القتلة أنفسهم حتى مشقة إبلاغنا بقتل أبنائنا بل فوجئت كثير من الأسر بخبر إعدام أبنائها من الإذاعة السودانية كمجرد خبر عادي مثله و مثل أحوال الطقس، إذ لم يتم تقديمهم لمحكمة نزيهة بل تمّت محاكمتهم في الخفاء في ظل ساعات قليلة لا يستغرقها قاضٍ للبت في شكوى إزعاج أو جارين مختصمين. و قد تمّ دفن جثامينهم الطاهرة في مقبرة جماعية لا ندري مكانها حتى اللحظة)، و ناشد البيان الشعب بالمساندة في (الرفض القاطع لترشيح عمر البشير لمنصب رئيس السودان، و لأنّنا على قناعة تامة بأنّ الطرق القانونية لن تجدي نفعا) و رفضت الأسر التقدم بأي طعن لكنها طالبت السودانيين بالوقوف ضد البشير و إسقاطه، و منعه من تقلد السلطة التي تقلدها عنوة "بانقلابه الظالم" بحسب البيان.
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_9309.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
بيان من تجمع أسر شهداء 28 رمضان
رسالة هامه لا لترشيح قاتل شهداء 28 رمضان
إلى جماهير شعبنا السوداني العظيم
أننا أسرتجمع شهداء 28 رمضان ظل جرحنا مفتوحاً ونازفاً طوال العشرين عاماً الماضية بعد أن نالت يد عمر البشير وسلطته الغاشمة من أجساد أبنائنا فأعدمتها ولكن لم تعدم أرواحهم التي لا تزال تجول حولنا مطالبة بالقصاص من قاتلها مرشح حزب المؤتمر"عمر البشير"، كما لم تجف مدامع قلوبنا ونحن نرقب أطفالنا في كل عيد تنقصهم البهجة والفرحة إذ كيف يفرحون والعيد هو ذكرى موت والدهم ، في كل عيد ترتفع أيدي أمهاتنا مرتجفة بالدعاء على قاتل أبنائهن ، توفيت بعضهن وعبرتهن لم تفارق حلقوهن على فجيعتهن. ترملت شابات بعضهن كن يحملن أطفال خرجوا للعالم دون أب حنون .
في أمسية العام 1990و في ليلة وقفة عيد الفطر عيد المسلمين لم يهتز طرف أو يشوب تردد للقاتل أن يمهر قرار إعدام شهداءنا بل وفى ظل أوج الخطاب عن "دولة الإسلام" والمشروع الحضاري لم يستح عمر البشير من أن يحرم أسرنا من فرحة العيد مدى الحياة، ولم يكلف القتلة أ نفسهم حتى مشقة إبلاغنا بقتل أبناءنا بل فوجئت كثير من الأسر بخبر إعدام أبنائهم من الاذاعة السودانية كمجرد خبر عادى مثله ومثل أحوال الطقس ! اذ لم يتم تقديمهم لمحكمة نزيهة بل تمت محاكمتهم في الخفاء في ظل ساعات قليلة لا تستغرق قاض للبت في شكوى إزعاج أو جارين مختصمين ، ليتم قتلهم عنوة في خرق واضح اى إجراءات قانونية أو مراعاة لحقوقهم الدستورية فى التمتع بحق محاكمة عادلة.و قد تم دفن جسامينهم الطاهرة في مقبرة جماعية لا ندرى مكانها حتى اللحظة،و قد سبق ان تقدمنا بعدة مذكرات 1990 لوزير العدل مطالبين فيها بكشف حيثيات المحاكمات، رد الاعتبار لهؤلاء البطال، محاسبة كل من شارك في تلك المجزرة البشعة و تسليم رفاتهم الطاهرة للاسر، و لكن لا حياة لمن تنادي.
لقد فضح قتل أبنائنا الوحشي كل ادعاءات الإنقاذ حول علاقة مشروعها بالإسلام والذي جوهره الرحمة ولقد جعل الله تعالى قتل النفس البشرية من أعظم الموبقات وتأتى من حيت الترتيب الثانية بعد الشرك وحرمها الله بنص كتابه العزيز" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق "من سورة الإسراء آية رقم ( 33) ووضع الجزاء على من يخالف هذا التحريم واضحاً صريحاً:"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً سورة النساء(93).
لقد حاق أسرنا ظلم كبير، وضرر لن يجبر ولذلك رأينا اليوم أن نخاطب شعبنا الشجاع لمساندتنا في رفضنا القاطع لترشيح عمر البشير لمنصب رئيس السودان، ولأننا على قناعة تامة بان الطرق القانونية لن تجدي نفعا- فلقد ظل النظام يعاملنا بوحشية وعنف ويحاول دوماً تخريب فعالياتنا التي نقيمها لذكرى شهداءنا - فإننا لن نرفع طعن ولا مطالبة بل نفوض أمرنا لشعبنا العظيم الذي هو اقوي من كل المحاكم الدولية والمحلية .ونعلم علم اليقين ان شهداءنا هم أبناء هذا الشعب وان قتلهم هو فجيعة كل البيوت السودانية ولقد اختبرنا هذا في وقفة العامة معنا وخروجهم متظاهرين وهم بذات درجة غضبنا.
أننا كأسر شهداء ندين قرار ترشح البشير مبدأً، كما إننا نضم صوتنا مع كل الطعون التي قدمت بحقه وسنظل واقفين بقوة لإسقاط نظامه القمعي الذي لا يراعى كل قوانين حقوق الإنسان الدولية والعالمية . ونحن إذ نقف هذا الموقف فإننا لا نثأر فقط لأرواح شهداءنا من قاتلها بل نثأر لروح كل الشهداء الشباب والأبرياء في دارفور والجنوب وكجبار والشرق كل الذين أزهق البشير أرواحهم دون حق، ولأننا اختبرنا الألم لفقد الأعزاء والغبن من الظلم فإننا نهتف بكل الشعب السوداني أن يقف بوجه ترشيح البشير ومنعه من تقلد السلطة التي تقلدها عنوة بانقلابه الظالم.كما أننا نعلم أن أرواح شهدائنا تنادى كي لا تهدر تضحياتهم لتحقيق حلمهم بسودان عادل موحد، ولن يردعنا عن هذا الهدف تخويف ولا ترهيب ولا مؤامرات فإننا لن نبيع دماء شهداءنا. ولن نخون أحلامهم بوطن حر عادل لا يترأسه القتلة.
عاش الشعب السوداني حراً موحداً
تجمع أسر شهداء28 رمضان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
الموضوع : طعن بعدم دستورية أعمال رئيس الجمهورية أولاً : مقدمة الطعن : قبل الثلاثين من يونيو عام 1989م كان السودان محكوماً بنظام ديمقراطي دستوري استطاع في أخريات أيامه ان يقنع الحركة الشعبية في جنوب البلاد بضرورة الوفاق والصلح وحل مشكلة الجنوب سلمياً ( مبادرة الميرغني – قرنق 1988م ) إلا ان التآمر الداخلي بين العسكر والجبهة الإسلامية (حزب المطعون ضده ) في الثلاثين قد أطاح بهذه المبادرة .. وقد قام المطعون ضده في الثلاثين من يونيو 1989م بقيادة الانقلاب الذي أدى إلى القضاء على الديمقراطية الثالثة وتقويض النظام الدستوري في البلاد ولم تستطع السلطة الانقلابية بقيادة ( المطعون ضده ) أن تقدم على مدى عشرين عاماً سوى المزيد من تعميق المشاكل الموجودة فجعلت من مشكلة الجنوب مشكلة دينية بين المسلمين والمسيحيين مما وطّد ودعم وزاد من تفتيت وحدة البلاد وأنذر بالتدخل الأجنبي الذي وقع فعلاً وكذلك تفاقمت المشكلة الاقتصادية بكل آثارها الجانبية المفجعة . ثم انشق حزب (المطعون ضده) على نفسه ودخل مع المنشقين عنه في احتراب على السلطة وقد أقر بهذا (المطعون ضده) نفسه حينما صرح بأن حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور هي الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي الذي انشق عنه وكذلك أيد نائب ( المطعون ضده ) ذلك حينما اعترف بأن الصراع بين الحزبين الإسلاميين هو السبب الرئيسي للصراع في دارفور الذي راح ضحيته الأبرياء من المواطنين من الذين لا ينتمون لحزب (المطعون ضده )وهكذا استمرت عملية تقويض النظام الدستوري على مدى عشرين عاماً بسبب أعمال وسياسات (المطعون ضده) الذي تتركز كل السلطات فيه مما عمق مشكلات البلاد وهدد وحدتها وانذر بتفتيتها وحتى وبعد إبرام اتفاقيات السلام الشامل وإخراج الدستور الانتقالي إلا أن أعمال (المطعون ضده) ظلت في اغلب الأحوال ضد التطبيق السليم لاتفاقيات السلام وضد الدستور الذي رفض المطعون ضده تعديله كما رفض تعديل الاتفاقيات التي استبشر بها الشعب السوداني وذلك لأن تعديل الدستور خاصة في المادة (58) يعني هنا عدم تركيز السلطات في يد المطعون ضده وتركيز السلطات هو الآلية التي يستعملها المطعون ضده لتقويض النظام الدستوري الحالي . أضف إلى ذلك أن تقويض النظام الدستوري الذي قام به ( المطعون ضده ) في 30 يونيو 1989م إنما يشكل أعمالاً يجرّمها القانون ولا تسقط بالتقادم ويسري عليها القانون بأثر رجعي كما تنص على ذلك المادة (4) من القانون الجنائي لسنة 1991م وهو ساري المفعول كما هو القانون الذي وقع عليه وصادق ( المطعون ضده ) حيث تنص المادة (4 ) من هذا القانون على انه ( يطبق القانون الذي كان معمولاً به وقت إرتكاب الجريمة ) أي القانون الجنائي لسنة 1983م في المادة ( 96 ) منه وهو القانون الذي كان ساري المفعول حتى 30 يونيو 1989م .
إن المطعون ضده بما له من اختصاصات بموجب المادة (58) من الدستور الانتقالي لسنة 2005م استطاع ممارسة هذا الاختصاصات بصورة تعارض نص المادة (24) من الدستور والتي تنص على أن السودان دولة لا مركزية وهذه الممارسة تشكل خرقاً لاتفاقيات السلام وللدستور الانتقالي أيضاً في المادة (1) منه والتي تنص على ان السودان دولة ديمقراطية لا مركزية ولكن ممارسات المطعون ضده لاختصاصاته أهملت تفعيل عمل المفوضية القومية لمراجعة الدستور ( أنظر المادة 140 من الدستور ) وذلك حتى يأتي الإطار الدستوري متسقاً وملائماً دستورياً . لقد فتحت المادة (58) من الدستور الباب واسعاً لتركيز كل السلطات في يد (المطعون ضده) مما خلق تعارضاً بين مواد الدستور نفسه وخلق هذا بدوره وضعاً دستورياً غير ملائم جعل من السودان دولة ديمقراطية مركزية وليست دولة لا مركزية كما ينص الدستور وهكذا تأتي هذه الممارسة مخالفة لاتفاقية السلام التي يجب أن تسود أحكامها طالما ظل ذلك التعارض قائماً .
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
أضف إلى ذلك أن أعمال المطعون ضده مازالت وحتى تاريخ كتابة هذه العريضة تشكل تقويضاً مستمراً للنظام الدستوري ويتمثل ذلك في الآتي : أولاً : في عام 2009م أصدر المطعون ضده قانوناً سمّي بقانون الأمن الوطني وهو قانون قمعي من شأنه إعاقة العملية الانتخابية المٌقدمة عليها البلاد وهو قانون يعطي جهاز الأمن سلطات واسعة في القبض والاعتقال والتنكيل بمعارض حزب المطعون ضده ( أنظر على سبيل المثال المواد 25 – 50 من هذا القانون ) ويتجاهل حرية المواطنة المنصوص عليها في الدستور الانتقالي لسنة 2005م كما يتجاهل الضمانات التي يوفرها قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م وهو ألصق قانون بالدستور كما لا يضع إعتباراً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتي صادقت عليها وأقرتها حكومة السودان ونصت في الدستور على أنها جزء لا يتجزأ منه ولكن هذا القانون يلغي كل هذا ويعارض بصورة واضحة أحكام الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تفرض على كل شخص يرشح نفسه للانتخابات أن يلتزم وينفذ ويحترم اتفاقية السلام وهذا هو شرط التقدم للانتخابات كما تنص المادة (218) من الدستور الانتقالي لسنة 2005م .
• ثانياً : (المطعون ضده) وهو يعلم تماماً أن الانتخابات ترمي في الأساس إلى خلق مجتمع عادل وحر وهذا يعني بالضرورة أن يشمل العمل الانتخابي كل أجزاء القطر ويأتي لازمة لذلك أن يكون لكل حزب سياسي تمثيل في كل إقليم إلا أن المطعون ضده يصر وهو على رأس السلطة التنفيذية على إقامة الانتخابات على الرغم من الحالة المأسوية التي يعيشها إقليم دارفور بسبب الاحتراب على السلطة بينه وبين حزب المؤتمر الشعبي المنشق عنه وكل ذلك تنفيذاً لسياسة حزبه على الرغم من أنه يمثل بحكم منصبه كرئيس للجمهورية كل السودانيين كما يمثل إرادة الشعب وسلطات الدولة ( المادة 58 من الدستور ) وليس إرادة حزبه . أضف إلى ذلك ان هنالك حالة طوارئ معلنة في دارفور وانفلات امني إنسحبت بسببه بعض الأحزاب من انتخابات دارفور ومن شأن هذا كله أن يعطل العملية الانتخابية برمتها ثم إن مفاوضات السلام بشأن دارفور مازالت قائمة وعلى الرغم من كل هذه المهددات إلا أن (المطعون ضده) لم يتخذ أية تدابير لازمة لتأجيل الانتخابات مع أن الدستور يعطيه هذا الحق كما تنص على ذلك المادة 211 (ج) من الدستور .
• ثالثاً : المطعون ضده بحكم المنصب وبموجب اختصاصاته الدستورية المنصوص عليها في المادة (58) يبتدر التعديلات الدستورية والتشريعات ويصادق على القوانين وكل هذه سلطات يمنحها له الدستور واتفاقية السلام الشامل إلا انه وفي اليوم الحادي والثلاثين من شهر يناير عام 1991م استحدث تشريعاً جنائياً صادر به حرية الاعتقاد التي ينص عليها الدستور واتفاقية السلام الشامل مما عرض بعض المواطنين لتهم التكفير والخروج من الملة ونعني هنا بالتشريع نص المادة (126) من القانون الجنائي لسنة 1991م وقد شجع هذا التشريع دوائر الهوس الديني ( خاصة وان هذا النص مازال ساري المفعول ) فألقت التكفير على كل من يعارض توجهاتها الدينية فكفرت بعض الأحزاب والجماعات والأفراد تحت سمع وعلم المطعون ضده بل إن بيانات التكفير كانت تنشر في الصحف السياسية وفي الأماكن العامة بواسطة دوائر الهوس الديني التي تهدد بأخذ القانون بيدها وهذا مساس بحق الحياة وحرية الاعتقاد وهناك وقائع ثابتة وآخرها البيان الذي وزع على نطاق العاصمة القومية وصدر عما يسمى بإدارة المجاهدين والدبابين بتاريخ فبراير 2010م وفيه تهديد مباشر لحياة عميد كلية القانون بجامعة الأزهري بتهمة الإساءة للدين الإسلامي – على أن ( المطعون ضده ) على علم بكل ذلك وقد سبق وان أرسلت له المذكرات لتعديل النص الخاص بالردة وأبرزها المذكرة التي رفعها المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في يوليو 2005م وأوصى بإلغائها لتعارضها مع المادة (38) من الدستور الانتقالي لسنة 2005م ولتعارضها مع المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والسودان طرف في هذا العهد وموقع عليه منذ عام 1986م ويعتبر هذا العهد جزءاً من القانون المحلي للبلاد وتسود أحكامه لدى تعارض أي تشريع محلي معه وقد أوضحت هذا وثيقة الحقوق المضمنة في الدستور الانتقالي لسنة 2005م في المادة (27) من الدستور وعلى الرغم من كل هذا لم يقم المطعون ضده بابتدار أي تعديل تشريعي في هذا الشأن وامتناعه هذا يشكل فِعلاً مخالفاً للقانون والدستور واتفاقية السلام الشامل .
• رابعا: علي الرغم من أن المطعون ضده يقر بوجود جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم درافور وعلى الرغم من أنه قد كون لجنة تحقيق وطنية توطئة لمحاكمة المسئولين عن ارتكاب هذه الجرائم ومحاكمة الأفراد المتهمين بتسهيل هذه الجرائم وتنظيمها إلا أنه لم يأخذ أية إجراءات عملية في سبيل إنجاز العدالة وتقديم المسئولين عن تلك الجرائم التي تم تنفيذها على الأرض من قبل مرؤوسيه التابعين له أو مسئوليته الجنائية كمتبوع (Criminal Vicarious Liability ) كما لم تقم مؤسساته العدلية بتقديم المسئولين عن هذه الجرائم للمحاكم المحلية التي أنشأها في دارفور بل تم تعطيل تقديم هذه القضايا لمحكمة درافور كما اقر بذلك قاضي محكمة درافور السيد/ (محمود أبكم) وصرح بذلك لعدد من وكالات الأنباء الخارجية . ثم إن المطعون ضده رفض أيضا المحاكمات الخارجية بواسطة محكمة الجنايات الدولية ومعنى هذا أن (المطعون ضده) يضع نفسه فوق كل قانون محلي أو دولي .
• خامساً: إن (المطعون ضده) كمرشح لحزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجهورية قد منح نفسه قدراً من الامتياز لم يجده بقية المرشحين وذلك بالمخالفة للدستور وقانون الانتخابات القومية لسنة 2008م في ممارسات تحتوشها الأساليب الفاسدة من كل جانب حيث قام (المطعون ضده) بأخذ البيعة من بعض الجهات والفئات من المواطنين قبل إجراء الانتخابات بل وقبل بداية الحملة الانتخابية المحدد لها كبداية يوم 13/2/2010م هذا على الرغم من الدستور الانتقالي (المستمد من اتفاقية السلام الشامل جمهورية السودان للعام 1998م) يحتم على أن البيعة تتم بعد أداء الرئيس للقسم أي بعد إجراء الانتخابات وإعلان فوزه فيها ، وعليه فإن البيعة في مثل هذه الظروف تشكل تأثيراً مباشراً علي الناخبين كما تشكل أيضاً ضرباً من الدعاية الانتخابية توفرت للمطعون ضده ولم تتوفر لبقية المرشحين بل إن الدولة نفسها والمطعون ضده على رأس سلطتها التنفيذية قد صرفت من الخزينة العامة على هذه الدعاية الانتخابية غير المشروعة لمصلحة المطعون ضده كمرشح لحزب المؤتمر الوطني ولم يعامل كذلك بقية المرشحين وكما هو معلوم للكافة أن المطعون ضده قد تبرع لنادي المريخ بمبلغ ( مليون جنيه ) لتأهيل استاده الرياضي وتلقى البيعة إثر ذلك كذلك امتدت الدعاية الانتخابية للمطعون ضده إلى أوساط الجاليات خارج البلاد فقد تبرع للجالية السودانية بمصر بمبلغ ( 500 ألف دولار ) وكذلك تبرع لصندوق الطلاب بمبلغ ( 2.500 مليون ) كسلفية ترد بعد التخرج هذا إلى جانب عرضه لإنجازات حكومته خلال فترة حكمه ووعده بالمزيد من الإنجازات في مجالات التنمية المختلفة . ولم تقف حملة المطعون ضده عند هذا الحد بل إمتدت إلى التأثير على قطاعات أخرى كقطاع القوات النظامية التي كان يشرف على تخريج دفعات جديدة منها وهو بالزي العسكري كقائد أعلى للقوات المسلحة كما كان يعدد إنجازاته في خطابه بمناسبة ترشيحه لدورة رئاسية ثالثة وهذا ضرب من الدعاية الانتخابية لا يخفى على أحد ويشكل كل هذا عدم إلتزام المطعون ضده ( المرشح ) بأحكام المادة 83 (1) من قانون الانتخابات أضف إلى ذلك إن الموقع الوظيفي المؤثر (للمطعون ضده) فيما يختص بمنصبه الحالي كقائد أعلى للقوات المسلحة يمنحه الفرصة لكسب أصوات قادة وضباط وأفراد هذه القوات خاصة وأن من صميم واجباته هو الالتقاء بهذه القوات في كل موقع من مواقعها في أقاليم السودان المختلفة مما يمنحه فرصة عرض آرائه وبث دعايته الانتخابية وبالفعل تم تسجيل النظاميين في مواقع عملهم بالصورة التي لا يمكن ان يتساوى فيها معه بقية المرشحين وخاصة ان كل هذه الأعمال المطعون فيها قد وقعت قبل بدء الحملة الانتخابية . أما الصرف على هذه الدعاية الانتخابية من الخزينة العامة فهو يمثل إهداراً للمال العام ووضعه في غير موضعه مما يعد إغفالاً متعمداً لأولويات التنمية ولخدمة المحتاجين إلى الماء والمأوى من المعوزين والمتشردين .
تبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
أما بالنسبة للطعن في دستورية بعض نصوص قانون الانتخابات القومية لسنة 2008م فإن الطاعنين حماية لحقوقهم الدستورية الأساسية يرفعون هذا الطعن بموجب المواد 15-16 من قانون المحكمة الدستورية لسنة 2005م . اولاً : تنص المادة 42 (1) من قانون الانتخابات القومية لسنة 2008م على انه يجب تأييد الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية من خمسة عشر ألف ناخب مسجل ومؤهل من ثمانية عشر ولاية على الاقل على ألا يقل عدد المؤيدين في كل ولاية عن مائتي ناخب . وهذا نص غير دستوري ويعارض المواد 31-41 (2) من الدستور الانتقالي لسنة 2005م وذلك على الوجه الآتي :
1/ يشترط النص لتأييد الترشيح لرئاسة الجمهورية تقديم 15 ألف ناخب وعليه فإن هذا يمنع ( 14.99 ألف ) مواطناً من ممارسة حقوقهم الدستورية التي كفلها لهم الدستور وتجعل المادة الأمر وكأن حقوق الانتخابات والترشيح هي حقوق ممنوحة في العام 2008م ( أي العام الذي صدر فيه قانون الانتخابات) وليس حقوقاً طبيعية للإنسان ، وفي هذا مخالفة صريحة لنص المادة (31) من الدستور الانتقالي لسنة 2005م والتي تنص على المساواة أمام القانون كما تعارض المادة المذكورة الدستور الانتقالي في المادة 41 (1)(2) منه والتي تعطي كل مواطن حقه في المشاركة في الشئون العامة وحقه في أن ينتخِب ويٌنتخب . ثم هي أيضاً أي المادة 42 (1) من قانون الانتخابات لسنة 2008م تناقض المادة 23 من الدستور الانتقالي والتي تعطي كل مواطن حقه في الاشتراك في الانتخابات العامة والاستفتاءات .
ثانياً : تنص المادة (51) من قانون الانتخابات القومية لسنة 2008م ( وموضوعها إعلان الفائز بالتزكية ) على انه في حالة وجود مرشح واحد تم قبول ترشيحه للمنصب عند قفل باب الترشيحات ، أو بقاء مرشح واحد بعد انسحاب باقي المرشحين ، يجب على المفوضية إعلان ذلك المرشح فائزاً بالتزكية خلال ثمانية وأربعين ساعة من التاريخ والتوقيت المحددين لقفل باب الترشيحات . هذه المادة غير دستورية لأنها ترسي مبدأ إعلان الفائز بالتزكية وهذا مبدأ لا اصل له في الدستور ولا اتفاقيات السلام الشامل ولا في الممارسات الديمقراطية الصحيحة والشفافة ذلك أن وجود مرشح واحد عند قفل باب الترشيحات يعني بالضرورة أن هذا المرشح الواحد هو رئيس الجمهورية الحالي لأنه هو الشريك الأكبر في تنفيذ الاتفاقيات وتطبيق الدستور ولذلك ينص الدستور في المادة 55(2) منه على ان يستمر شاغل المنصب رئيساً للجمهورية بالوكالة لحين إجراء الانتخابات المؤجلة فلا مجال هنا مع وجود هذه المادة لإعلان المرشح الواحد الموجود عند قفل باب الترشيحات فائزاً بالتزكية وكذلك الحال عند بقاء المرشح الواحد عند إنسحاب باقي المرشحين . كذلك فإن نص المادة 51 من قانون الانتخابات يتعارض مع نص المادة 67 من الدستور والتي تتحدث عن خلو منصب رئيس الجمهورية بعد الانتخابات وفي هذه الحالة يتولى مهام رئيس الجمهورية المجلس الرئاسي المشار إليه في المادة 66(أ) من الدستور وهذا المجلس يتألف من رئيس المجلس الوطني ونائبي رئيس الجمهورية فلا مجال هنا لإعلان فائز بالتزكية بواسطة المفوضية التي عينها أحد المرشحين ولم ينتخبها الشعب الذي ينتخب رئيس الجمهورية مباشرة وفقاً للمادة (52) من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م ، كذلك فإن المادة (51) من قانون الانتخابات لسنة 2008م تعارض اتفاقية السلام التي تنص على انه إذا شغر منصب الرئاسة خلال الفترة ما بعد الانتخابات فإنه يتم ملؤه عن طريق انتخابات رئاسية تجرى في فترة لا تتجاوز 60 يوماً ( 2-3-10)حتى لا يهدر الحق في التصويت الوارد في بروتوكول اقتسام السلطة ( 1-6-2-11 ) .
وعليه وبعد أن بين الطاعنون عدم قانونية الأعمال التي قام بها المطعون ضده بالمخالفة للدستور واتفاقية السلام الشامل وبعد أن بيّن الطاعنون عدم دستورية المواد 42 (1) و (51) من قانون الانتخابات القومية لسنة 2008م يطلب الطاعنون من عدالتكم ممارسة سلطاتكم بموجب المواد 15 و 16 من قانون المحكمة الدستورية لسنة 2005م مقروءة مع المواد 48-61 من الدستور الانتقالي لسنة 2005م وذلك بـ: 1- اتخاذ الإجراءات الجنائية في مواجهة المطعون ضده رئيس الجمهورية للانتهاك الجسيم لأحكام الدستور الانتقالي لسنة 2005م ووثيقة الحقوق والنظام اللامركزي واتفاقية السلام الشامل وتقويض النظام الدستوري .
2- إعلان عدم دستورية النصوص التي اشرنا إليها آنفاً والأمر بعدم تطبيقها .
3- إصدار قرار بتأجيل الانتخابات لأن هناك شبه إجماع شعبي علي عدم نزاهة الإجراءات التي تسبق عملية الاقتراع من تعداد سكاني وتسجيل للناخبين ولانسحاب بعد الأحزاب كلياً وبعضهم جزئياً بما في ذلك الحزب الشريك في السلطة ولوجود حالة الطوارئ والحرب في دارفور ولان المفاوضات مازالت قائمة بشأن الوضع في دارفور هذا إلى جانب وجود القوانين القمعية التي تمنع امكانية تحقيق إنتخابات حرة ونزيهة واحتياطياً تاجيل الانتخابات لحين الفصل في هذا الطعن .
المخلص / د . محمود شعراني المحامي ملحق : الطاعنون في هذه الدعوى لا يمثلون حزباً سياسياً بعينه ولا يشكلون معارضة حزبية سياسية وهم يمثلون عدداً من منظمات المجتمع المدني في السودان والهيئات الشعبية والشخصيات القومية والمهنية وبعض المرشحين وجميعهم كمواطنين لهم واجباتهم الدستورية والوطنية التي ينص عليها الدستور وقد لجأوا للمحكمة الدستورية دون غيرها لأنها الجهة الوحيدة التي تملك اختصاصاً جنائياً في مواجهة رئيس الجمهورية ، كذلك فإن الطاعنين قد قدموا ضمن هذه العريضة بطعن بعدم دستورية نصوص تشريعية ومعلوم أن الرقابة على دستورية القوانين تنعقد للمحكمة الدستورية بصفة مطلقة دون غيرها من المحاكم .
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
كشف بأسماء الطاعنين في الدعوى الدستورية ضد رئيس الجمهورية – عام 2010م
الرقم الاسم الصفة التوقيع 1 المركز السوداني لحقوق الإنسان عبد الوهاب عبد الله الأنصاري 2 لجنة القضاة المفصولين محمد الحافظ محمود 3 مدير مركز الدراسات السودانية د. حيدر إبراهيم علي 4 المنظمة السودانية الحرة لحقوق الإنسان أ. نادية عوض إبراهيم 5 هيئة محامي دارفور أ. محمد عبد الله الدومة 6 منتدى الفكر الإستراتيجي بأم درمان مكي عمر الأمين 7 اللجنة التنفيذية لاستعادة نقابة الأطباء د. أحمد عبد الله الشيخ 8 الاتحاد النسائي السوداني فاطمة الشيخ الكامل 9 لجنة متقاعدي المصارف أمين أحمد عبد الرحمن 10 تحالف المزارعين بالجزيرة حسبو إبراهيم محمد 11 اللجنة القومية للمفصولين ( مدنيين / عسكريين ) مصطفى عبد الله 12 أحمد عيسى سليمان نائب برلماني/ مرشح الدائرة الاولى الفاشر شمال 13 أبو القاسم حسن محمد الياس ناشط مدني 14 محمد علي المحسي اقتصادي – مراجع عام سابق – حكومة السودان – وزير سابق 15 عبد العزيز عثمان سام مساعد الرئيس للشئون القانونية - حركة تحرير السودان 16 أسماء محمود محمد طه ناشطة في مجال حقوق الإنسان 17 الصادق علي حسن مرشح عن الدائرة الثانية ام درمان 18 عبد الباقي عبد الله محمد جبريل مدير مركز دارفور للعون والتوثيق / جنيف 19 كمال الصادق صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان 20 إبراهيم طه أيوب وزير الخارجية السابق / رئيس اللجنة القومية للمفصولين 21 الهادي هاشم رئيس لجنة مفصولي كنانة 22 محمد إبراهيم عبده كبج خبير اقتصادي الرقم الاسم الصفة التوقيع 23 صالح محمود محمد عثمان ناشط في مجال حقوق الإنسان 24 بارود صندل رجب محامي وناشط حقوقي 25 عبد الله الشيخ كاتب صحفي 26 تاج السر مكي كاتب صحفي 27 محمد موسى حريكه كاتب صحفي 28 الحاجة فاطمة عبد الرحمن بكراوي ربة منزل 29 الحاجة إحسان عبد الرسول صالح ربة منزل 30 عماد الدين عبد اللطيف محامي 31 عبد المنعم حامد الخرساني محامي 32 مهدي بخيت حامد محامي 33 بشير محمد الحسن بشير إداري 34 عثمان إبراهيم محمود إداري 35 شهاب الدين بابكر إسماعيل مرشح الدائرة 2 أم درمان 36 د. صفية مساعد ناشطة حقوقية 37 د. نصري مرقص يعقوب صيدلي ورجل اعمال 38 صلاح محمد عيسى ناشط مدني 39 فيصل محمد إبراهيم شبو مرشح الدائرة 6 الأمير الاولى – أم درمان 40 النعمة النعيم عوض العليم مزارع 41 من الله عبد الوهاب عيسى نقابي 42 محمد الطيب دفع الله مزارع 43 د. شيخ الدين شبو محامي وناشط مدني 44 صلاح العالم مرشح الدائرة 10 دار السلام – أم درمان 45نفيسة المليك رئيسة تجمع أسر شهداء 28 رمضان والدة الشهيد رائد طيار / أكرم الفاتح يوسف 46 ليلى يحي محمد مصطفى زوجة الشهيد عقيد أ . ح / صلاح السيد 47 فتحية كمبال الامين زوجة الشهيد مقدم / بشيرعامر أبوديك 48 آسيا سيد أحمد بلول زوجة الشهيد لواء أ . ح / محمد عثمان بلول 49 حسن مبارك حسن عبد النور ع / أسرة الشهيد فريق طيار أ . ح خالد الزين علي نمر 50 عبد القادر حسين عبد القادر الكدرو إبن الشهيد لواء أ . ح / حسين عبد القادر الكدرو 51 أحمد محمد عثمان كرار إبن الشهيد عميد طيارأ . ح / محمد عثمان كرار 52 عواطف ميرغني طه شقيقة الشهيد عقيد أ . ح / عصمت ميرغني طه 53 زكية عثمان الحاج زوجة الشهيد عقيد أ . ح / بشير مصطفى بشير 54 خديجة عثمان محمد زوجة الشهيد عقيد أ . ح / محمد أحمد قاسم 55 حبيب عبد العزيز إبراهيم شقيق الشهيد مقدم / محمد عبد العزيز إبراهيم 56 محاسن مكي محمد صالح زوجة الشهيد مقدم / بشير الطيب محمد صالح 57 عاليه حسن علي كرار شقيقة الشهيد مقدم أ ح / عبد المنعم حسن علي 58 إنصاف يسن علي شقيقة الشهيد رائد / معاوية يسن علي 59 إبتهاج أبوالقاسم محمد الحسن شقيقة الشهيد رائد / عصام أبوالقاسم محمد الحسن 60 حياة نقد الله زوجة الشهيد رائد / بابكر عبد الرحمن نقد الله 61 منال عوض خوجلي شقيقة الشهيد نقيب طيار / مصطفى عوض خوجلي 62 منال مدثر محجوب شقيقة الشهيد نقيب / مدثر محمد محجوب
ووقع على المذكرة اعلاه عدد اضافي حتى فاق المئة طاعن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
Quote: ذكر د. محمد سليم العوا وهو واحد من أساطين الإسلام السياسي وعضو التنظيم الدولي للأخوان المسلمين أنه سأل أحد كبار قادة الإنقاذ عن الأساس الشرعي الذي إستندت إليه أحكام الإعدام ضد ضباط حركة أبريل . فرد عليه المسئول المسؤول الإنقاذي قائلا: تم إصدار تلك الأحكام وتنفيذها من أجل ردع الآخرين من القيام بمثل هذا العمل مستقبلا ، فما كان من د. العوا إلا أن قرأ عليه الآية: ( من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ) ثم قال له : هذا فراق بيني وبينكم.
|
*** يا أيها القاتل المأجور قتل النفس لتخويف الأخرين أي دين يبيح مثل هذا القتل.
بالتأكيد دينكم يبيح لكم مثل هذا الفعل
يا أيها القاتل المأجور
أين قبور شهداء رمضان؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
This is 20th Anniversary of a tragic event so
This is 20th Anniversary of a tragic event so I would like to take this opportunity to dedicate this to the late Akram El Fatih Youssif senior (28\2\1962 – 24\4\1990) who was one of 28 victims of a state authorized assassination on this particular day the 24th of April. These men were revolutionaries in the ranks of Malcolm X , Huey Percy Newton and Che Guevara who all succumbed to martyrdom fighting a just cause. If the 28 officers assassinated had succeeded there would have certainly been non genocide in Darfur, war or human rights violations across the Sudan. الله يرحمهم و يحسن إليهم جميعاً ، الشهداء في جنات الخلد
Akram Akram El Fatih Youssif -Junior
***
هذه هي الذكرى الـ 20 لحدث مأساوي للغاية، من هنا
أود أن انتهز هذه السانحة (الفرصة) لتكريسه لأجل الراحل أكرم الفاتح يوسف (الأب) - المولود في 28/2/1962 – 24/4/1990 الذي كان ضمن ضحايا (شهداء) الاغتيال المعتمد من الدولة (بتفويض من الدولة) في هذا اليوم الموافق لـ 24 من أبريل.
هؤلاء الرجال كانوا ثوريون في فيالق مالكوم إكس، هوي بيرسي نيوتون، وتشي غيفارا الذين استشهدوا جميعاً وهم يقاتلون من أجل قضية عادلة.
لو نجح الضباط الـ 28 المغدورين (في مسعاهم النبيل) لما لما كانت هناك من إبادة، يقيناً، في دارفور، أو حرب (في السودان)، أو انتهاكات لحقوق الإنسان على امتداد البلاد.
May God Rest all of them in Peace and Heap All Mercy on them, For the Only Recompense for those who died as Martyrs is Paradise (the seventh heaven)
أكرم أكرم الفاتح يوسف (الابن)
(عدل بواسطة محمد يسن علي بدر on 09-01-2012, 10:54 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
نواصل اللقاء الصحفي الذي اجراه الصحفي القدير فتحي الضو مع العقيد يوسف عبدالفتاح بتاريخ 9 مايو 1990 بمدينة بغداد:
* الحركة الانقلابية الأخيرة .. من هم الذين دبروها .. ومن الذي وراءها؟ وكيف تم اجهاضها؟
- اعتقد أن التنوير الذي قاله السيد الرئيس في هذه الخصوص فيه أشياء شاملة وواضحة .. والحركة قامت بها مجموعة معزولة في القوات المسلحة تميل إلى اليسار أكثر واعتقد كانت الدوافع كثيرة منها الشخصية لأن فيهم كثيرين قبل وبعد الثورة احيلوا للمعاش أي ٤٠٪ أو ٥٠٪ منهم، وتم اجهاضها لأنها حركة معزولة عن الجيش بسلوكهم الشخصي ومعاملاتهم وتقاريرهم وان لم يكن كلهم فالاغلبية. وديننا الحنيف يقول «اذكروا محاسن موتاكم» والحركة في اجهاضها كانت بالنسبة لنا واضحة لكن ساعة الصفر كانت خافية. وقبل قيامها نادى الأخ الرئيس على من يناظره في الرتب في مكتبه واخبرهم بأن الحركة مرصودة وليس المهم القتال على السلطة أو الكرسى انما المهم البلد لأنه الخاسر. وكذلك الأخ العقيد بكرى رئيس لجنة الأمن استدعى أكثر من واحد منهم وأخبرهم بأن الحركة خاسرة ومرصودة وبرغم ذلك كانو مصريين على التنفيذ، والحركة الأخيرة حسمت بالصورة الطبيعية العادية وبمحاكم عادلة جداً لاعترافهم الشخصي والقوات المسلحة نفسها لم تكن راغبة في هذه الحركة لأنه ليس هناك ما يستدعى وأنا لا أزكى النظام لكنه يسعى الان في تطهير البلاد وفي وضع اسس وقيم انسانية بمعنى اننا لم نفشل .. والانظمة لا يحميها جيش ولا أمن وانما تحمى نفسها ببرامجها والقدوة الحسنة والحركة بدأت كانها نفذت من أجل الكرسي أو خدمة افكار معينة وليس من أجل تراب الوطن وعموماً دوافع الحركة والغرض منها واختيار الوقت غير المناسب كل ذلك من اسباب عدم تجاوب الشارع وقد خدعوا القوات المسلحة في التنوير لأنهم أوهموا الافراد بأنهم يقومون بتأمين المواقع لأن هناك خطراً على ثورة الانقاذ . والحركة كما قلت لم تكن عندها دوافع قوية بل حتى بعض منهم لم يقوموا بالتنفيذ وبعضهم لم يأتي من منازلهم حتى لتنوير بعض الوحدات العسكرية وفي مسألة الخدعة التي ذكرتها أذكر أن العقيد بكرى رئيس لجنة الأمن عندما حضر شهر عليه بعض الجنود بنادقهم فخاطبهم وطلب منهم أن يضعوا سلاحهم ارضاً فقالوا له اخبرونا بأن هناك خطر عليكم وبعدها اعاد للجنود بنادقهم ودخل الوحدة فوجد ٩ ضبابط اعتلقهم بدون مقاومة.
* من خلال حديثك هل معنى ذلك أن الضباط الذين نفذوا الحركة هم تسعة فقط؟
- لا أكثر بكثير عند قيام التنفيذ.
** يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
* جري في حديثك أن اليسار خلف هذه المحاولة من هم في اليسار تحديداً؟
- اليسار "بس الشيوعيين" * بمعنى أنه لم تكن هناك أي جهات سياسية غير هؤلاء؟
- لا ... * حزب الأمة، الاتحادي، أو البعثيون؟
- لا ... * لكن بعضهم كانوا ينتمون لحزب البعث السوداني؟
- لا ... لا اعتقد هم في الحقيقة يخدمون افكار هؤلاء الناس ... فمثلاً حزب الامة كحزب وفكر لا يوجد لكن تجد بعض الناس واجهته حزب الامة أما افكاره من ناحية عقائدية وتوجهات تجدها شيوعية أو يسارية
***
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مواصلة للقاء الصحفي :
•الآن ما الاتهام الذي وجه للضباط الذين قاموا بهذه المحاولة؟
-الاتهام هو التمرد ... وهناك مادة في قانون القوات المسلحة تقول أن أي شخص يتحرك ضد السلطة بالسلاح والتنفيذ يحاكم بالاعدام وهي تدرس في الكلية الحربية وللجنود فأي شخص يحمل سلاحاً على السلطة الرئيسية أو الدستورية في الدولة بغرض تغيير النظام دون علم قيادة الجيش كتنظيمات ضد العدو هذا الشخص يحاكم بالاعدام فوراً.
يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مواصلة للقاء الصحفي (مع العقيد يوسف عبدالفتاح) حول اعدامات ضباط حركة 28 رمضان
***
• فلنكن أكثر صراحة .. أذن ما الفرق بينكم وبينهم .. هم تمردوا على سلطة عسكرية وانتم تمردتم على سلطة ديمقراطية والقاسم هو التمرد بمعنى انكم قمتم بنفس ما قاموا به هم ؟ - الفرق الاساسي اننا جئنا بأهداف معينة .. ولو كانت السلطة الديمقراطية سارت بالبلاد للأمام لكنا نحن أكثر الناس تأييداً لها وأنا شخصياً كنت ضد نميرى .. فمن الكلية الحربية عندما قال قائد الكلية نؤيد نظام نميري قلت له نحن لا نؤيد لأن الشعب رفض نظام نميري وتحركنا بمدرعات من الكلية والأخ عمر كان ضد نظام نميري وكنا أكثر الناس سعادة بالسلطة الديمقراطية لأن الديمقراطية هي الأنسب للشعب لكي يمارس من خلال مؤسساته اختياره الافضل، وأنا قبل يومين من 30يونيو وتحديداً يوم الثلاثاء في اجتماع عام للجيش قلت لمهدي بابو نمر رئيس الاركان نحن لا نريد أن يستلم الجيش الحكم لأن تجربة نميرى 16 سنة كانت فاشلة وان الجيش ليس هو الذي يحكم وانما الديمقراطية هي الافضل لكن النظام القائم هو نظام للكسب الرخيص والولاء لطوائف معينة وهو نظام لن يخدم البلد لان فاقد الشيء لا يعطيه وقلت له أذهب لوزير الداخلية وكان مبارك الفاضل وهو رجل رديء يعطي الرخص للبنات ولم تكن هناك القدوة الرشيدة. وكانت الحرب في الجنوب في ازدياد والقوات المسلحة في تراجع ونحن كنا في الجنوب لمدة سنتين وهذا كان دافعاً للاشتراك في هذه الثورة وقد جئنا لكي نغير هذه السلطة ونهيئ المناخ لاناس اخرين ليستلموا السلطة عبر مؤسسات دستورية ولم نأت من أجل السلطة لأن السلطة في السودان مشكلة بكل المقاييس، وأنا في حدود معايشتي للسلطة في العاصمة القومية اعتقد أنها موت.. السوق منهار وكل البنيات الاساسية منهارة اقتصادياً وهناك خراب كامل في النفوس لانها تربت تربية خاطئة .. فالمجتمع اصبح رهيباً جداً ونحن جئنا لكي نضع مجتمع الكفاية والعدل والنقى والطهارة لذلك كان الانقلابيون (يدونا فرصة) وأنا شخصياً أؤيد أي انسان يعمل انقلاباً في أي لحظة على شرط أن يعطى النظام فرصة .. ثلاثة .. أربعة سنوات .. بل حتى الحكومة الديمقراطية أعطوها فرصة .. ونحن أولى لأننا زملاء سلاح .. فاذا لم نقدم البلد للأمام "نمشي على طول" والثورة تخطى خطى عزيزة لذلك لم يأت الانقلابيون في الوقت المناسب ..
** ____________________________________________________________ كتاب "منحة النخب السودانية" صفحة 205- تأليف فتحي الضو محمد ** يتبع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مواصلة للقاء الصحفي (مع العقيد يوسف عبدالفتاح) حول اعدامات ضباط حركة 28 رمضان *** • قلت أن الضباط الذي اعدموا وجهت لهم تهمة التمرد لو قدر وفشلت حركة 30يونيو هل تعتقد أنه يمكن أن تواجهكم نفس الظروف؟
• جداً ... وهذا القانون يتساوي فيه كل الناس ولا أدري ما هي المادة بالضبط ... تدخل أحد الضباط من الذين يحضرون الحوار ويدعى خنجر (أحد الذين نفذوا الاعدامات وفق ما عرف فيما بعد) وقال المادة (47)د وتنص على أن أي شخص يتحرك ضد السلطة بحمل السلاح أو وجوده أو بالتحريض أو حتى اذا لم يتحرك لايقاف تمرد ما فهو يخضع الى هذه المادة...
_________________________________________________________ "منحة النخب السودانية صفحة 205- تأليف فتحي الضو محمد
** يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مواصلة للقاء الصحفي (مع العقيد يوسف عبدالفتاح) حول اعدامات ضباط حركة 28 رمضان ** • ولماذا أعدت المحاكمات والإعدامات على عجل؟
-هي لم تكن على عجل والمحاكمات الإيجازية الميدانية تختلف في إجراءاتها وتكوينها عن المحاكمات الأخرى التي تحتاج إلى مجلس تحقيق وخلاصة بيانات.
• الأمر تم في خلال ساعتين؟
- السرعة جاءت من الاعتراف الشخصي وهذا ساعد في التنفيذ .. وبعض الضباط كانوا خارج الخدمة في المعاش ومع ذلك يرتدون الزي العسكري ويتواجدون في الساحة العسكرية. أما بعض المحاكمات فكانت الأمور غامضة لان لهؤلاء الضباط علاقات واتصالات ومحاكماتهم ما تزال جارية .. والبعض منهم كان في التنظيم لكنه لم يتحرك وهؤلاء أيضا محاكماتهم جارية حتى هذه اللحظة.
• المحاكمات نفسها هل جرت بصورة سرية؟
- بمعنى ..
• بمعنى هل حضرها ضباط وجنود على الأقل وعلى مرأى من الجميع بصورة علنية؟. - علنية بمعنى "يجوا الناس يتفرجوا فيها" المحاكمات جرت في وحدة من الوحدات.
•على الأقل هل تم إعلان أسماء العسكريين الذين تولوا رئاسة المحاكم؟.
- لا .. لم يتم إعلانهم .. تدخل الضابط خنجر مرة ثانية وقال "لم يتم إعلان الأسماء نسبة لطبيعة المحاكمات وحسب استطلاع الناس والتدخلات".
• بعض الأخبار تحدثت عن أن قرار الإعدامات نفذ في بعض الضباط قبل المحاكمات المذكورة؟. - لا .. معقول يا أخي "تدخل الضباط خنجر مرة ثالثة" وقال (كانت هناك ساعات طويلة بين الحكم وتنفيذ القرار .. أكثر من ثلاثة أربعة ساعات بين فترة الحكم وفترة الإعدام!!).
_________________________________________________________ "منحة النخب السودانية صفحة 206- فتحي الضو محمد
** يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مواصلة للقاء الصحفي (مع العقيد يوسف عبدالفتاح) حول اعدامات ضباط حركة 28 رمضان ** • نسبة لسلوكيات المجتمع السوداني وطبيعته التي ترفض العنف والدماء ومع هذا لابد إن لكم حكمة من وراء تنفيذ الحكم في شهر رمضان المبارك وقبل يومين من العيد فهل فعلاً هناك حكمة؟.
- أعتقد يا أخى أن الموضوع كان في حاجة لسرعة البت .. والقرار السريع لأنه كما ذكرت لك أن الناس اعتقدت أن العفو عند المقدرة هو ضعف فكان لابد وأن تكون هناك احكام رادعة كهذه حتى تكون شافية ولا نعطي فرصة لدول كي تتدخل..
• السؤال مازال قائماً الإعدامات تمت في شهر فضيل عند السودانيين والمسلمين عموماً وبالنظر لهذا لابد وإن لها أثر سلبي فما الحكمة؟.
- الحكمة هي سرعة البت كما ذكرت .. وكان لابد أن يكون هناك حسم وأنا أقول تصوري الشخصي نحن كشعب طيبين جداً لكن بعد "شوية" تدخل الواسطات والعلاقات وكما ذكرت هناك أناس قبلهم تمردوا ولم يعالجوا بالصورة السريعة مما أعطى الفرصة لضعفاء النفوس أن يتحركوا!!
_________________________________________________________ "منحة النخب السودانية" صفحة 206- فتحي الضو محمد
** يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مواصلة للقاء الصحفي (مع العقيد يوسف عبدالفتاح) حول اعدامات ضباط حركة 28 رمضان **
• ورد في حديثك أكثر من مرة مسألة الواسطات وعدم أعطاء فرصة لدول كي تتدخل هل هذا ينطبق على تجربة د. مأمون محمد حسين الذي حكم عليه بالإعدام وأفرج عنه مؤخراً؟
- لم نتأثر بدول "شفت الشيطان ما يقدر يؤثر فينا" ولاننا دولة اصبحنا نملك قرارنا .. "وما في دولة تعطينا قمح .. مش زي زمان الزر يكون في أمريكا واللعبة في السودان". فمسألة مأمون مسألة تقديرية وفي الإسلام للعظة والعبرة تحكم وطائفه، تكون متواجدة لكي تشهد الحدث .. مسألة مأمون في وقتها كانت تحتاج ذلك لأن البلد تريد أن تدخل في اضطرابات وعصيان مدني وضعفاء النفوس من اليسار وبالذات الشيوعيون كانوا يريدون أن يخلقوا بلبلة فكان لابد من قرارات حاسمة عندما تبطلت الاسباب وفشل الاضراب بقى أن القضية ليست مأمون كشخص أو كشيوعي أو يساري انما كانت القضية ماذا وراء مأمون ..
• نظراً لأن عدد الإعدامات كان كبيراً دار حديث في أن الموضوع هو تصفية حسابات بين هؤلاء الضباط وتيار الجبهة الإسلامية لا سيما وأن لبعض هؤلاء الضباط موقفاً معيناً منذ انتفاضة ابرايل 1985ن؟.
- ليس هذا صحيحاً اذ أن محاكمة هؤلاء الضباط قد تمت وفق القانون العسكري الذي ينص مادته (47)د على أن أي شخص عسكري يحمل السلاح ضد السلطة أو يتمرد عليها أو يحرض على التمرد عقوبته الإعدام وهذا الذي حدث..
_________________________________________________________ "منحة النخب السودانية" صفحة 206- فتحي الضو محمد
** يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مواصلة للقاء الصحفي (مع العقيد يوسف عبدالفتاح) حول اعدامات ضباط حركة 28 رمضان **
• لماذا كل هذه المغامرة الا تعلمون بأن احكاماً بهذه القسوة يمكن أن تدخلكم في موضوع ثأرات خاصة لهؤلاء الضباط صلاتهم وعلاقاتهم بغض النظر عن الموقف الشعبي؟.
- المحاكمات تمت وفق القانون وأننا لا نخشى ردود الفعل وما قمنا به كان قانونياً ولا نخشى في الحق لومة لأئم (وانا يوسف عبدالفتاح متوقع كل شيء .. أنا كل صباح لما اطلع من البيت بتشهد .. وبالمناسبة بتجينا تلفونات تهديد كثيرة لكن ده ما بثنينا عن عزمنا)..
• هل ما زالت هناك بقية لأحكام جديدة؟.
- نعم المحاكم تواصل عملها وستصدر احكامها العادلة وفق القانون..
• في خلال عشرة اشهر لحكمكم حدثت حركتا انقلابيتان .. باعتقادي ذلك مؤشر لضعف سيطرتكم على الجيش ما رأيك؟.
- الحقيقة غير ما اشرت، ذلك أن فشل المحاولتين يدل على ولاء قوات شعبنا المسلحة لثورة الإنقاذ الوطني..
_________________________________________________________ "منحة النخب السودانية" صفحة 206-207- فتحي الضو محمد
** يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
• يجري الحديث عن تخفيض المجلس بحيث ينحصر العدد في الموالين للجبهة الإسلامية تماماً؟.
- لم ولن يحدث ذلك..
• أنت من أكثر الذين يوجه لهم اتهام الجبهة الإسلامية؟. - ما درجت على الرد في ما يوجه إلى من اتهامات باطلة.
• استقبال د. عمر عبدالرحمن أمير الجماعة الإسلامية في مصر بالصورة التي تمت وإسكانه في فيلا في حي كوبر اليس فيه حرج بالنسبة لكم كنظام وحرج بالنسبة لعلاقتكم مع مصر؟..
- لا علم لي بهذا الموضوع.. "تدخل مدير مكتبه وقال أنا كنت حاضر الموضوع .. الرجل ده فعلاً سكن في حي كوبر ولكن ليس في فيلا كما ذكرت وانما في منزل عادي وهو منزل صادق عبدالله عبدالماجد وهو صديقه".
• أتضح أن د. علي فضل مات من اثر تعذيب تعرض له في السجن فلماذا كل هذا العنف مع المعارضين الشيء الذي لا يتسق وسلوكيات المجتمع السوداني؟.
- هذا المواطن توفي إلى رحمة الله نتيجة اصابته بمرض الملاريا ولقد فحصه الطبيب الشرعي وثبت انه كان مصاباً بالملاريا مما ينفي أي اتهام بالتعذيب ولا استطيع أن اسمي هذا خبراً لانه يقع في دائرة الاشاعات التي درجت اجهزة الاعلام الغربية على ترويجها ضد السودان وضد كثير من الانظمة العربية بقصد تشويه صورة العرب لدى الرأي العام الأوروبي والعالمي وللأسف فان بعض صحفنا واجهزة إعلامنا العربية تأخذ اخبارها عن أجهزة الإعلام الغربي..
• طالما نفيتم دائماً موضوع الانتماء للجبهة الإسلامية لماذا لم تقوموا بخطوة عملية تلغي قوانين سبتمبر؟.
- ولماذا نلغيها نحن جئنا من اجل أن نثبت هذه القوانين .. وهي قوانين الشريعة الإسلامية وليست قوانين سبتمبر كما يقولون.. وانا يوسف عبدالفتاح حدود علاقتي مع المجلس هذه القوانين وقلت ذلك للبشير وللأخوان في المجلس
_________________________________________________________ "منحة النخب السودانية" صفحة207- فتحي الضو محمد
** يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
مواصلة للقاء مع (يوسف عبدالفتاح) *** • اذن لماذا اخفاء هوية المجلس .. لابد من تثبيت الحقائق .. دائماً ما تنفون انتماء المجلس للجبهة؟.
- يا أخي نحن الغينا كل الأحزاب بما في ذلك الجبهة الإسلامية .. لكن بحقائق التاريخ أكون صريحاً معك أن أي ثورة في الدنيا لابد لها من تأييد .. عبدالناصر في ثورة يوليو ونميري وغيرهم ونحن لما جئنا في 30 يونيو الجبهة الإسلامية أيدتنا وساندتنا نقول لهم لا !!..
• لماذا اطلقتم سراح بهاءالدين محمد إدريس وهو السارق للاقتصاد السوداني في عهد نميري؟.
- الرجل قضى خمس سنوات في السجن وهذا يكفي .. وأنا قرأت في الصحف أنه قال سيدفع عشرة ملايين جنيه !!
_________________________________________________________ "منحة النخب السودانية" صفحة207- فتحي الضو محمد
** يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
* سؤالي الأخير .. من الأشياء الملفتة للنظر والمراقبين إن الجماعة التي دبرت انقلاب مايو وحكم عليها بالسجن في العهد الديمقراطي قمتم باطلاق سراحهم والجماعة الذي دبروا انقلاب رمضان الأخير أي نفس الاتهام بعرفكم قمتم بإعدامهم فكيف يستقيم هذا الأمر؟.
- "قال غاضباً" (يا أخي مافي مجال للمقارنة، ديل ناس حاكموهم في الفترة الديمقراطية وزي ما قلت عندنا رأي في الديمقراطية والمجموعة الثانية حوكموا بواسطة محاكم عسكرية إيجازية تتطلب السرعة والحسم علشان كده مافي مجال للمقارنة)!
_________________________________________________________ "منحة النخب السودانية" صفحة207- فتحي الضو محمد
** انتهى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
الشهيد العميد طيار محمد عثمان حامد كرار كما عرفته
هو بالقطع حزين ... ليس لأنه استشهد من أجل أن يعلمنا بأن الثورة لا تموت ... إنما لأنه يرى دموع الثكالى .. ويسمع أنات الحيارى والمظلومين تناديه .. تستغيث به .. وهو عاجز عن التلبية .. منذ أن عرفته .. وهو يحترق ويلعن عصيانه على مفردات الدكتاتورية والاستبداد .. والظلم الذي يراه بيناً في وجوه الغلابة من أبناء شعبنا..
سألني ذات مرة ونحن في طريقنا إلى واو في مهمة غاية في السرية هل تظن بأننا نؤدي عملاً ترفضه مبادئنا أم أننا نؤدي واجباً يجب الالتزام به .. "قلت" لقد اختلطت الأمور هذه الأيام وما عدنا نفرق بين الواجب والالتزام.. لذلك تجدني دائماً ما أفكر في تقديم استقالتي.. حتى لا أخسر نفسي ومبادئ..
نظر إلي غاضباً قائلاً "لا تكن ########ا .. فالهروب من مواجهة الواقع .. والانصياع الكامل لإرادته يفقدنا شرفنا وكرامتنا" منذ ذلك اليوم .. إيقنت أنه يكتم أمراً يؤرقه .. ويعذبه طول انتظار أمر تنفيذه..
لذلك لم أفاجأ عندما توالت الأخبار عن انتفاضة رمضان وقادتها الأشاوس.. فقد كنت أعلم بأنها آتية وأن طال الزمن..
لقد كان الشهيد كرار بطلاً شجاعاً وفارس لا يشق له غبار لا يخشى في الحق لومة لأئم .. أذكر مرة أن الرئيس المخلوع جعفر نميري كان في زيارة لمدينة بورتسودان بعد أن أقلته طائرة الرئاسة إلى هناك .. وكان على طائرة الهليكوبتر المرافقة للرئيس المخلوع والتي يقودها كرار أن تقوم بترحيله إلى ضواحي مدينة بورتسودان لتعذر هبوط طائرة الرئاسة في تلك الأماكن المزمع زيارتها..
بعد وصول نميري إلى المكان المعد لاستضافته .. عدنا إلى مطار بورتسودان لتجهيز الطائرة .. وبعد الفراغ من ذلك طلب كرار الطيران التأكد من صلاحيتها .. وبعد عشرة دقائق من إقلاعنا ذكر لنا كرار بأننا اليوم في ضيافته وبعد وقت ليس بالطويل هبط بنا وسط أهله وعشيرته الذين استقبلونا بحفاوة بالغة تؤكد تقديرهم ومحبتهم لهذا البطل .. وطال بقاؤنا هناك حتى حانت الشمس للمغيب بعدها اقلع بنا عائداً .. وفي طريقنا إلى المطار ... أخبرنا برج المراقبة في المطار بأن كل بورتسودان تبحث عن الطائرة وأن الرئيس غاضب بعد إلغاء رحلته إلى عروسة التي أصرّ على قضاء وقت ممتع بها يستعيد فيه ذكرياته في هذه البقعة الساحرة التي كان دوماً يحرص على قضاء أجمال لحظاته فيها قبل تقلده منصب الرئاسة في جمهورية السودان الدكتاتورية!..
هبطنا في المطار لنجد كل كلاب الأمن والإستخبارات في إنتظارنا..
بعد أداء التحية العسكرية طلب أحد الضباط من كرار مرافقته للقاء سيادة الرئيس في منزل الضيافة .. طالباً منه تسليم سلاحه إلى واحد منا لحين عودته .. لم يأبه كرار لطلب الضباط بل طلب منه قيادة السيارة دون التفوه بكلمة أخرى.. وصعد في السيارة حاملاً سلاحه بعد تحرك السيارة بنحو 200 متراً .. أمر الضابط بالعودة مرة أخرى للمطار .. وطلب منا الصعود إلى السيارة أمراً الضابط بأن يقلنا أولاً إلى "الميز" وبعد ذلك يذهب معه إلى الرئيس .. وتمتم الضابط معترضاً بأن لديه أوامر فقط بالتحرك من المطار إلى منزل الضيافة ولا يمكنه مخالفة أوامر الرئيس.. فما كان من كرار إلا أن يأمر بأن يجلس في المقعد الخلفي من السيارة طالباً مني قيادتها إلى الميز .. قائلاً للضابط بلك إباء وشموخ "أنا هنا الرئيس وليس جعفر نميري وعندما يسألك رئيسك أبلغه بكل ما دار بيننا" وصلنا إلى الميز .. وتسلم الضابط قيادة السيارة في طريقه إلى منزل الضيافة ..
إنتابنا القلق على مصير كرار .. فقد كنا نعرف تصرفات نميري الهوجاء عندما يغضب .. وطالت غيبته حتى الساعة التاسعة مساءاً ونحن في قلق بالغ .. وفي العاشرة تماماً وصل كرار من جحر الضبع .. بلهفة سألناه عما حدث .. قال "لقد أطلعه النقيب حسن السر بكل ما ذكرته بالحرف وعندما سألني عن صحة ما قال أجبته بالإيجاب .. وسألته بلهفة "وماذا كان رد فعل الرئيس؟" أجابني ضاحكاً "هو كان واعي عشان يكون عندو ردة فعل .. ده قال لي أتفضل سعادة الرئيس وخد ليك كأس .. وتاني أهلك ديل ما تزورهم لمن تكون في مهمة مع الرئيس .. ولو ما عندك وسام الشجاعة أنا كان ليّ تصرف آخر معاك … باكر الساعة سبعة تكون طيارتك جاهزة في المطار"
لم تصدق آذاننا ما سمعت .. فمن أين هبط هذا الحلم على سيادة الرئيس ونحن نعرف من هو ومن يكون .. ولم تطل حيرتنا حينما بددها كرار قائلاً "كن واثقاً من نفسك .. مؤمناً بمبادئك منطقياً في تصرفك .. صادقاً مع الناس .. عندها ستشعر بأنك لا تخشي أحداً حتى وإن كان هذا القاتل السكير"
http://homepages.ihug.co.nz/~mehairah/
http://homepages.ihug.co.nz/~mehairah/karar/karar.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
من ذاكرة الصحافة : بيان صادر من تجمع أسر شهداء رمضان ... نشرته جريدة اجراس الحرية ..
بيان من تجمع أسر شهداء 28 رمضان
رسالة هامه لا لترشيح قاتل شهداء 28 رمضان
إلى جماهير شعبنا السوداني العظيم
أننا أسرتجمع شهداء 28 رمضان ظل جرحنا مفتوحاً ونازفاً طوال العشرين عاماً الماضية بعد أن نالت يد عمر البشير وسلطته الغاشمة من أجساد أبنائنا فأعدمتها ولكن لم تعدم أرواحهم التي لا تزال تجول حولنا مطالبة بالقصاص من قاتلها مرشح حزب المؤتمر"عمر البشير"، كما لم تجف مدامع قلوبنا ونحن نرقب أطفالنا في كل عيد تنقصهم البهجة والفرحة إذ كيف يفرحون والعيد هو ذكرى موت والدهم ، في كل عيد ترتفع أيدي أمهاتنا مرتجفة بالدعاء على قاتل أبنائهن ، توفيت بعضهن وعبرتهن لم تفارق حلقوهن على فجيعتهن. ترملت شابات بعضهن كن يحملن أطفال خرجوا للعالم دون أب حنون .
في أمسية العام 1990و في ليلة وقفة عيد الفطر عيد المسلمين لم يهتز طرف أو يشوب تردد للقاتل أن يمهر قرار إعدام شهداءنا بل وفى ظل أوج الخطاب عن "دولة الإسلام" والمشروع الحضاري لم يستح عمر البشير من أن يحرم أسرنا من فرحة العيد مدى الحياة، ولم يكلف القتلة أ نفسهم حتى مشقة إبلاغنا بقتل أبناءنا بل فوجئت كثير من الأسر بخبر إعدام أبنائهم من الاذاعة السودانية كمجرد خبر عادى مثله ومثل أحوال الطقس ! اذ لم يتم تقديمهم لمحكمة نزيهة بل تمت محاكمتهم في الخفاء في ظل ساعات قليلة لا تستغرق قاض للبت في شكوى إزعاج أو جارين مختصمين ، ليتم قتلهم عنوة في خرق واضح اى إجراءات قانونية أو مراعاة لحقوقهم الدستورية فى التمتع بحق محاكمة عادلة.و قد تم دفن جسامينهم الطاهرة في مقبرة جماعية لا ندرى مكانها حتى اللحظة،و قد سبق ان تقدمنا بعدة مذكرات 1990 لوزير العدل مطالبين فيها بكشف حيثيات المحاكمات، رد الاعتبار لهؤلاء البطال، محاسبة كل من شارك في تلك المجزرة البشعة و تسليم رفاتهم الطاهرة للاسر، و لكن لا حياة لمن تنادي.
لقد فضح قتل أبنائنا الوحشي كل ادعاءات الإنقاذ حول علاقة مشروعها بالإسلام والذي جوهره الرحمة ولقد جعل الله تعالى قتل النفس البشرية من أعظم الموبقات وتأتى من حيت الترتيب الثانية بعد الشرك وحرمها الله بنص كتابه العزيز" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق "من سورة الإسراء آية رقم ( 33) ووضع الجزاء على من يخالف هذا التحريم واضحاً صريحاً:"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً سورة النساء(93).
لقد حاق أسرنا ظلم كبير، وضرر لن يجبر ولذلك رأينا اليوم أن نخاطب شعبنا الشجاع لمساندتنا في رفضنا القاطع لترشيح عمر البشير لمنصب رئيس السودان، ولأننا على قناعة تامة بان الطرق القانونية لن تجدي نفعا- فلقد ظل النظام يعاملنا بوحشية وعنف ويحاول دوماً تخريب فعالياتنا التي نقيمها لذكرى شهداءنا - فإننا لن نرفع طعن ولا مطالبة بل نفوض أمرنا لشعبنا العظيم الذي هو اقوي من كل المحاكم الدولية والمحلية .ونعلم علم اليقين ان شهداءنا هم أبناء هذا الشعب وان قتلهم هو فجيعة كل البيوت السودانية ولقد اختبرنا هذا في وقفة العامة معنا وخروجهم متظاهرين وهم بذات درجة غضبنا.
أننا كأسر شهداء ندين قرار ترشح البشير مبدأً، كما إننا نضم صوتنا مع كل الطعون التي قدمت بحقه وسنظل واقفين بقوة لإسقاط نظامه القمعي الذي لا يراعى كل قوانين حقوق الإنسان الدولية والعالمية . ونحن إذ نقف هذا الموقف فإننا لا نثأر فقط لأرواح شهداءنا من قاتلها بل نثأر لروح كل الشهداء الشباب والأبرياء في دارفور والجنوب وكجبار والشرق كل الذين أزهق البشير أرواحهم دون حق، ولأننا اختبرنا الألم لفقد الأعزاء والغبن من الظلم فإننا نهتف بكل الشعب السوداني أن يقف بوجه ترشيح البشير ومنعه من تقلد السلطة التي تقلدها عنوة بانقلابه الظالم.كما أننا نعلم أن أرواح شهدائنا تنادى كي لا تهدر تضحياتهم لتحقيق حلمهم بسودان عادل موحد، ولن يردعنا عن هذا الهدف تخويف ولا ترهيب ولا مؤامرات فإننا لن نبيع دماء شهداءنا. ولن نخون أحلامهم بوطن حر عادل لا يترأسه القتلة.
عاش الشعب السوداني حراً موحداً
تجمع أسر شهداء28 رمضان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهداء 28 رمضان "البارود لا يدخل إلاّ القلوب النوابض" (Re: محمد يسن علي بدر)
|
الصمود محجوب شريف -اكتوبر 1990 ----------- جيناك وكنا طلعنا منك نحنا مرفوعي الرؤوس جيناك مرفوعي الرؤوس افتح زنازينك اهو بنفتح صدورا مابتكوس الرحمة تب مافينا مرقا فيهو سوس بل فينا عرقا من جذور الشعب عشقا لا يداس نحنا بندوس على كل من عايز يدوس نحنا بندوس ***** جيناك و كنا طلعنا منك عنوة كده واقتدار تشهد ترابيسك هديك وهادا الجدار نهر الجماهير العميق جلجل شديد الانحدار زلزل حديد الانكسار امتد حولك واستدار وملا الطريق واذا باسوارك ضفاف وسواعد الناس النخيل حملتنا امواج الهتاف في ذلك الصبح الجميل حملتنا افواج الكفاف ومدامع الفرح النبيل الغدر مابيبقى انتصار والانكسار المستحيل المستحيل المستحيل **** اسمعنا ياليل السجون نحنا بنحب شاي الصباح والمغربية مع الولاد و الزوجة -- والام الحنون والاصدقاء والى اللقاء واللمة عند الامسيات والتكية جنب الاغنيات والقدلة في السوق الكبير نتمشى نغرق في الزحام ملء العيون بنحب كدا ونعشق تمام الا بنكون قدر الثبات ضد السكات ضد السكون ضد التسكع و الجنون جنبا الى جنب التماسك و الحنين افتح زنانينك اهو بنفتح شبابيك اليقين
| |
|
|
|
|
|
|
|