مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2013, 06:13 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: ابو جهينة)

    تصدق لم انتبه لمداخلتك هذه
    ومداخلتك عندي تعدل ما تعدل
    وأنت تعلم والحروف فيما بيننا
    يبدو أنه الخرف الذي في أوانه
    فقد أكل الدهر وشرب وضرب التحلية كمان ههههههه




    وهم يا صاحبي معذورون تماماً
    اتفق معك في ذلك
    فالاعتياد مصيبة اللاهي
    الذي انطحن ضميره في السعي نحو مراميه فحسب
    ولا أظنهم بحاجة لإبليس فإنهم قد فاتوه مسافات ومسافات




    وفي صحة الوطن يا رب
                  

10-29-2013, 09:46 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    وتأهبت للخوضِ
    في أحزانِها
    نفسٌ تتوقُ
    إلى النّهارِ المغمض الأجفانِ
    في كف الظلام.
    ماذا إذن
    والرُّوحُ هشمها الزمن
    وعلى مساراتِ الندى
    تمشي
    ويغشاها الكلامُ
    حتام يأسرك العشم؟


    ...............
    للتو
                  

11-10-2013, 10:59 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    وهن



    وطفِقتُ أنسج من مواويلِ المسافاتِ
    بيتَ عنكبوتٍ
    على رملِ الأماني..
    والليلُ يأخذُ من بريقِ الشوقِ
    ماءَ الحنانِ
    يذيبُ في صلفٍ
    شجرَ المعاني..
    والآن
    على ثرى العدمِ
    أمارسُ الإندهاشَ بالرؤى المُجدِبةِ
    تتصفحُ ملامحي الخاويةِ
    أوتارُ المظانِ..





    ......
    للتو...
                  

11-25-2013, 09:14 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    قيــــــــد

    انتهى أوانُ التعرُقِ بماءِ الأخيلةِ
    وانتصبتْ بوجوهِ الناسِ
    ورودُ النوالِ..

    فتخلى عن النسجِ خفيفِ الأثرِ
    فالورى يرى الجاذبيةَ
    بقميصِ النصالِ..

    هكذا بعثرتهُ أصابِعُ الراعي
    فأضحى لا يلتمُ إلا في
    دروبِ النضالِ..


    فما ترى
    ووحده الضارِبُ للبريةِ
    مدى الأنفاسِ
    وسطوةَ الآجالِ..؟!؟!
    15/11/2013
                  

11-26-2013, 07:37 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    يهبنا الطريقُ اتساعَهُ
    لننفثَ فيه ضيقنا..
    25/11/2013
                  

11-26-2013, 07:58 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    نأخذُ من الأزقةِ
    وسعها
    فترتطمُ بشموسِنا
    الآفلة...


    للتو..
                  

11-26-2013, 02:13 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)


    وين الحي بيك يا أبو البلابل
    يا صداح المجرة
    وكمان معاك المقل البارع أبو جهينة!
    حمد الله على سلامتكما من الفزع المتنامي
    من البوستات غير محكمة البناء التي تتطوّح حلولكما
                  

11-27-2013, 07:49 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: mustafa mudathir)

    بعض المشاغل
    ما فتئت تطل برأسها
    ولا تترك من مجال



    راقتني صداح المجرة
    حتى تخيلتني وراء المائك
    أشدو
    وألولح برأسي هههههههههه


    محبتي
                  

11-28-2013, 03:24 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)


    هههههههه
    تصوّر صعوبة مهمة كائن في وظيفة
    (صدّاح مجرة)!
    تقريباً وبلا مبالغة هي وظيفة في صعوبة
    أن تكتب بوست أدبي في هذا المنبر العام!
    ولكن هنالك دائماً أمل!
    رأيت بوست واحد كاتب قصة قصيرة
    اجتهد في الاحتيال على الستيريوتايب أو
    النمطية المقولبة (يا الهي!) فسماها
    "قصص شورت" أهو ما بطالة والله
    المعافرة!
    يحيا الأدب!
                  

11-28-2013, 09:01 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: mustafa mudathir)

    بعض الأصدقاء
    يستغربون كتابتي بهذا المنبر
    لشخبطاتي
    ويرون بأنها ليست بمكانها الصحيح
    لكني أرى عكس ذلك
    حيث أن المكان الطبيعي للأدب
    هو بين الناس
    والناس هنا
    لا في الأمكنة المخصصة للأدب
    ولعل السؤال الذي يلخص وجهة نظري
    هل الأدب لتدارسه بين مرتكبيه
    أم لبذله بين الناس؟
    وذلك لا يتعارض بالطبع مع النشر هناك
    وإن قصرت مشاركاتي بهذا المكان في الأونة الأخيرة
    لعدم القدرة على الشحططة بين الأمكنة
    وإن كان في النفس شيء من حتى
    دعنا نكون كما ترى
    ويعشش في أرواحنا الأمل
    بأن الوظيفة المستحيلة
    تأتي أكلها
    وإن لم نلحظ ذلك

    وقصص شورت مسمى جاذب من الوجيه الدسيس
    وقد وقفت عنده وثمنت مناولاته
    وإليه سأعود بإذن الله


    محبتي واحترامي
                  

11-28-2013, 09:24 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    الى بله الفاضل ............. ثمة شيء


    هكذا ثمة شيء من أشياء أخر
    بلا أدنى مبرر
    هي كما تبدت حزنئذ.




    ثمة شيء


    ثمة شيءٍ يبحث عن مأوى
    في لجة عمرٍ أرَّقه الليل الممطر حزناً ..
    أسفاً .. بلوى
    ثمة شيءٍ من سلوى
    امتد كمثل الظل على عيني
    اقتلع بصيص الضوء الكامن بين مسافاتٍ بينك بيني
    فيها نبتت هذي الأشواق الحرى
    وأنت العالق فيها بالوجدان
    نخرج نتلمس في الطرقات يقين الصدفة ..
    أثر الصدمة .. أطلال الأشجان
    فرحٌ كان
    وثمة شيءٍ أعمق من شوقٍ نبديه حين نكون
    حين يغافلنا الزمن القاسي
    ويسرق منا مشروع جنون
    فلعلك حلماً يتحرك بركاناً بين مسام اللحظة يتخطاني
    من أدراك بأن عصارة لقيانا
    انبثقت بحنينٍ أبكاني
    اجتاح ميادين النفس عبوراً من كفٍ مزَّقها التلويح
    احتلت لغة الصمت لساني
    صارت شبه أراجيح
    اختلس النظر إليك كشيء في قلب الريح
    ما أقسى ثأر النبضة والتبريح
    كانت عين الشمس تلوح للأفق
    وكان يتيح
    سانحة الرؤية
    أمل التحديق
    لكن ثمة شيءٍ في عينيك يذوب
    كالفرحة وهي تحاول بين ثنايا الروح فكاكاً وهروب
    إحتلت لغة الصمت لساني
    وتمرغ بالدمع على عيني ثمة شيءٍ ظل يعاني
    ضياع العمر وحلو أماني
    وظل يعاني
    بحثاً عن مأوى
    عن شيءٍ يبعثها السلوى
    ثمة شيءٍ لكن بلا جدوى
    بلا جدوى.


    محمد حسن الشيخ
                  

12-01-2013, 08:02 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    مـــــــــوت

    ماله الموتُ
    احتسى رغبتَهُ الفاجِرةِ
    ونفث روعَهُ في الأنام

    ماله الموتُ
    يغشى الأفئدةَ الزاهِرةِ
    ينتشي بسطوتِهِ والمقام

    ماله الموتُ
    انفجر في المدائنِ
    وشى الوجوهَ بالاحتدام

    ماله الموتُ
    يزورُ فجراً لا يرعوي
    بيدِهِ مِنجل الحز
    لنوابِضِ السلام
                  

12-09-2013, 10:28 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    ومات مانديلا


    وهل الموتُ إلا البيت الذي يأوي إليه
    حِسانُ الروح والسريرة والسيرة
    وهم آنذاك
    لا يتركون أي فراغ خلفهم
    فقد امتلأت جنبات الدنيا
    بأصواتهم الضالعة في الرقة والرقي
    فهم الأكثر حضوراً
    وبريقاً
    وسنى
    فيما لا تزال الدنيا تعج
    بمن هي ليست في حاجة إليهم
    بالبضائع الفائضة عن الحاجة
    والتي تكلف الإنسانية
    خيلائها
    وزهوها الأبيد بسماحها
    وإذ هم يتمترسون بوجهها
    ويجلدون عريها الفضي
    وذهاباتها نحو الألق



    عشت أبداً مانديلا
    والموت للأحياء الأموات كسيحي الإنسانية والسماح
                  

12-09-2013, 10:31 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    المؤلفون ...


    إلى ميسون الإرياني (شاعرتي المتوحشة) and إشراق ضرار (سيدة الخواطر) وآخرين كُثر يعلمون



    حفنةٌ من الرعاةِ
    يجزونَ زهرَ أرواحِهم
    يبعثرونه
    فينبتُ بالقلوب..

    يغرفونَ من قلبِ الناي
    حنيناً مكسور البسماتِ
    يفتحُ شط الرُّوحِ
    يصبُّ المعنى الغارِقَ في اليُتمِ
    خفيفاً كالبهجة..

    الرعاةُ جُبِلوا على التحليقِ
    أجنحتُهم محض حروفٍ منسوجةٍ من أرواحِهم
    بذا فإنهم تهيئوا لتغزوا أجسادهم الأوبئة..

    الرعاةُ أضحوا مستوطنةً للكلامِ
    لذا حين يصنعُ الطبيبُ بمشرطِهِ
    دائرةَ بحثٍ مهما اتسعتْ
    لن يجد ثمة قلب بأحد..

    الرُّعاةُ ينبضونَ بأحزانِ البستانِ
    ولن يعرف أحد
    علتهم..
    12/6/2011م
                  

12-09-2013, 10:32 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    أغاني الغيابِ


    /1
    تغيبينَ...
    فتحصي الأماسي:
    وجهَ الضبابِ..
    تُلقي التباريحُ:
    لحنَ العذاب..
    /2
    تغيبينَ...
    فوجهي قميصُ اكتئابٍ،
    وقلبي براحُ اضطراب..
    /3
    تغيبينَ...
    فمن يرممُ بروحي:
    السحابَ..
    يوحي إليّ:
    بمغزى المآب..
    /4
    تغيبينَ...
    فتهوي المسافاتُ،
    بكفِّ اليباب..
    /5
    تغيبينَ...
    فهل توارى انسيابُكِ عني،
    وغاب!!
    /6
    تغيبينَ...
    فابتكرُ صمتًا جديدًا،
    يداعبُ هذا الغِناءَ،
    المُذاب..
    /7
    تغيبينَ...
    وكم من غيابٍ،
    أشاع المكوثَ،
    بقلبِ المُحِبِ...
    وكم من غيابٍ،
    غياب..
    /8
    تغيبينَ...
    فيخفي الربيعُ الشذى
    ويطغى بالكونِ:
    السراب..
    /9
    تغيبينَ...
    فيضفي النواحُ على هيئتِهِ:
    الظفرَ..
    ويطفئ توهجُ الأرواحِ:
    الخراب
    .
    .
    .
                  

12-11-2013, 08:20 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    تفتيت


    انكماش

    وتسربتْ من بين أياديهم المبسوطة
    الماءُ
    هزّ بعضُهم أخيلتَهُ الفارغةَ،
    وبعضُهم ذكراه*
    واهتزّت أبدانُ الناسِ فرط الأرزاءِ
    ولا عزاء...


    ترقب

    ما زال في الجُّبِ طيرٌ
    وكعادةِ الطيرِ
    يلحقُ بالعلوِ والانخفاضِ
    فأيُّ طيرٍ سيحطُ
    على رؤؤسِنا الساعة؟


    وقت


    كُلُّ ساعةٍ في دربِها
    تأكُلُ من سلالِ النظرِ
    فاكهةَ الانتظارِ
    فيما ساعةُ الفواتِ تأتي بغتةً
    ولا تُلقي بالاً لحالِ الإثمارِ!



    حجب
    أن تبقى رِهنَ التّوقعِ
    يأخذكَ إلى مسافاتٍ مُفلتةٍ
    وأن تفتحَ الصدرَ
    يدوي الحنينُ

    10/12/2013م





    * الألف زائدة...
                  

12-16-2013, 08:09 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    إن رامَ قلبُك أن يطلّقَ همَّه
    أنكِحْه بكرَ عرائسِ الحاناتِ

    جاءَتْك بين معاجِرٍ من فضّةٍ
    وغلائلٍ في الصّبغِ ورديّاتِ

    حتى إذا سكنَت خدورَ صدورِنا
    خلعت غلائلَها على الوَجْنَاتِ



    ابن وكيع
                  

12-16-2013, 08:15 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    قليلٌ من الحب



    على أخيلةٍ عاريةٍ
    تدثرنا بدموعِ العاشقين
    الجائلة بدواوين الشِّعرِ

    وعكس احتشاد الأسى
    تسرّب نهرُ الأحاسيسِ
    وتلألأ كليلةِ القدرِ

    أحبك ما طوت الطيورُ
    أجنحتها
    أو حركتها
    في مدى السفر
    .
    .
    .
                  

12-21-2013, 07:52 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    على دَرجِ التَّوهجِ والمكوث
    ((محمد بهنس))



    ها أنا وحيداً أحلّق
    وحولي
    البرد والظمأ والجوع
    وأخيلة النّهارِ تجري كالأنهارِ
    وحولي
    بلايين الأقدامِ
    تزلزل الأرضَ بالبؤسِ
    وأنا لست مثلهم
    أركض
    فأفرق أحزاني المستبدة بالثرى
    ليدسها بقلبِهِ عن قلبي الموجوعِ
    أنا لست مثلهم
    فقد طفقت كالأديمِ
    أصرع أحزانَ الناسِ
    وأخبئها بقلبي
    حتى دهمه البرد وألفاه
    مشتعلاً
    فأطفأه إلى الأبد
    وإني الآن في غمرة حزني السرمدي
    فمن سيقطر أحزان التعساء
    في قلبه
    من مثلي توزّع بين الأكوانِ
    بالضوءِ الحالِمِ
    لتنبثق من منابعي
    الأشجار والأزهار
    الحكايات والأغنيات
    ..........
    ..............
    ......
    ..........................
    وها أنا كعِبارةٍ وحيدةٍ
    انفلت من كتابِ الكونِ
    فلا تحل محلي ثانيةٌ
    ها أنا أدعكم للتيه
    والضلال
    والمسغبة
    وارتقي درجَ التوهجِ والمكوث


    19/12/2013م
                  

12-23-2013, 09:41 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    موت



    كيفما اتفق،
    يجلسُ الموتُ ببدلتِهِ الداكِنةِ بحِجرِ روحي،
    لنمارِسَ معاً،
    آخر هدهدةٍ للوقتِ التالِفِ،
    في قلق!!


    هل بالإمكانِ إلقاء نظرةٍ أخيرةٍ على الدربِ النافِقِ
    واستعدال نتوءاتَهُ..؟
    هكذا،
    باستعطافٍ نطقتُ،
    وصاحبي المكفهر العجول (الموت أعني)
    يواصل شطب الساعات
    ولا يلتفت!!


    في غمرةِ انشغالِهِ بحزِ روحِ امرأةٍ يانعة القلبِ،
    حذرني من انتشال مسافةٍ،
    من جيبِ الأمل!!


    كيف تكون قابعاً بأرواحٍ كثيرةٍ (الموت أعني طبعاً)
    وتأخذها إليك،
    فيما تداعبُ أخرى،
    لكم أنت كثير يا صاحبي...
    ليتني مثلك!!
                  

12-24-2013, 01:00 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    العزيز الشاعر، بله محمد الفاضل.


    Quote: بعض الأصدقاء
    يستغربون كتابتي بهذا المنبر
    لشخبطاتي
    ويرون بأنها ليست بمكانها الصحيح
    لكني أرى عكس ذلك
    حيث أن المكان الطبيعي للأدب
    هو بين الناس
    والناس هنا


    لا بد يا صديقي أن يعود الناس من "قلة" الأدب إلى "ثراءه".

    واصل.. متابعين.
                  

12-25-2013, 08:47 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: Elawad Eltayeb)

    شكراً لإطلالتك المربح أبداً


    شكراً للإطناب
    عسى أن يكن مِدادي المتناثر من شروخ الروح الفتية بقدره



    وفي الإياب مغانم كثيرة
    وكلما عنّ للخاطر رسمٌ
    أبحناه للأحباب فإنا بهم

    سلمت أخي الحبيب
                  

12-25-2013, 10:45 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 (Re: بله محمد الفاضل)

    ...

    وللقلبِ
    من حيث أنه جهة تنظيم سير الأسى ومرتعه
    وإيقاعات الوقوع في براثن الأحاسيس المتنافرة
    من حيث أنه أعمى
    لا مجال للإمساك بخفقه إلا من قبل مُذّخِرُهُ ومُنشِئُهُ ومُسلِكُهُ في المتاح
    وكيت وكيت وكيت...
    ومن حيث أنك كإنسانٍ تنقص كلما اكتملت
    وتزيد كلما تفاقم نقصك
    ومن حيث تراكيب ارتباكاتك في هذا الحيز الضيق
    المسمى بالكونِ
    الشاسع بالرؤى والأحلام والضلالات والانتباه
    والسراط المهيأة بالجِراحِ والزّلاتِ والاكتساح
    والوعورة والوحل
    والتريث...
    فيم تتوقف
    وعلى أي وجهةٍ من وجهاتِ المواءمة تميل
    تنتفضُ
    وتسير..
    تتغلغل فينا الأحزان ماكنة ماكنة ماكنة
    ولم نزل نقف عند الضد مما في قول الرضي رضي عنه نحت الأثر:
    "الحزن لا يتخير الدمع ثياباً
    كي يسمى في القواميسِ بكاء"








    للتو...
                  

12-29-2013, 05:13 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هكذا جرّبتني الأماكِنُ.. (Re: بله محمد الفاضل)

    هكذا جرّبتني الأماكِنُ..



    1/
    لستُ أعبث
    أحبكِ
    وهذا قلبي فارِغاً إلاكِ
    فارسمي جهاتَهُ
    والنبض..
    لم تحنّ روحي
    إلا إليكِ
    فمنذ انتبهتُ وأنتِ
    بأنهارِ الظمأِ
    تغمرينَ بحري..
    2/
    يضربني شوقٌ غشيمٌ
    وأخشى على قلبي
    من نزفِ اللقاءاتِ
    فالقربُ اشتعالُ الحواسِ
    والنوى اشتغالُ الأخيلة
    3/
    تهرعُ الشوارِدُ
    إلى أزقةِ الأحلامِ
    حينما يقفزُ على الحضورِ
    النُّعاسُ
    4/
    في جُبِّ النومِ
    تهوي القصائدُ
    فيما تبقى رائحتُها
    ممسكةً بأصابعي..
    4/
    يقيناً
    إن البحرَ نافذتي الصغيرةِ
    لأنظر إلى هذا الكونِ الهارِبِ..
    6/
    صدعتني النّهاراتُ
    كلما جئتُها بأصابِعِ الضجيجِ والمطرِ
    أشعلتْ ليلَها
    والسفر
    7/
    بأيِّ وجهٍ سأقابِلُ وجهي
    والمرايا تشرخُها الوجوهُ الضنينةُ
    بالابتسامةِ الرشيقةِ
    والعطرِ..
    8/
    أرقعُ الأيامَ
    بأنسِ الأمسِ
    والغناءِ المبتورِ
    بالتحليقِ مع أخيلةِ الشعرِ
    ونزقِ الشعراء..
    9/
    فيما يجلدني الفزعُ
    من أمرٍ يجندلني
    أراودُ السهو والزمن
    يا للبؤس
    يدي وعقلي
    بين رحى العجزِ
    وقلبي
    بكوكبِ الشجنِ..
    10/
    أتعرضُ للهزوِ دائماً
    رغم أني رجلٌ يخرجُ على الناسِ
    من كهفِ الأنبياءِ
    روحي شذى
    ويدي حديقة
    "من أقوالِ سفاحٍ يبيد شعبه"
    11/
    أينما شمرّ الموتُ ثوبَهُ
    وطوى كائناً
    نقصت أدمعُ الرُّوحِ عمرا..
    سوف يأتي ليلٌ
    نودعُ المطويين
    إما بالدّمِ
    أو الابتسام
    وليس بينهما ثمة فرق..
    12/
    كيف ببيتٍ يتوكأُ على الأركانِ
    ليقفَ حاملاً شروخَهُ
    أبقى مكوماً كالأسرارِ أو الأحجارِ...
    وكلي ليس إلا طيفاً مسافِراً
    في الأماكِن...
    هكذا استنفدتُ الأوقاتَ
    جرّبتُ التلذّذَ بأجسادِ الخرائط
    بقي أن يأخذ ما تبقى
    جحرُ...


    29/12/2013م
                  

12-29-2013, 05:23 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا جرّبتني الأماكِنُ.. (Re: بله محمد الفاضل)

    متى مضت امرأةٌ حركت الكونَ
    بإشراقاتِها
    وعطائها
    وسماحتها
    ونبلها
    .
    .
    .
    بُتر الكثير من الجمالِ الذي كان سيكون
    حافزاً لإعدادِ حياةٍ تتسعُ بالبهاءِ
    وبخاصة امرأة في قامةِ الراحلة الباقية (سعاد إبراهيم أحمد)


    لها الجنات العلى بعد الرحمة والمغفرة من الخالق
    ولتكن سيرتها حادياً للعطاءِ
    ووفاءً لما ظلت تصدح به من حق...



    تعازينا للجميع
                  

12-29-2013, 11:50 PM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا جرّبتني الأماكِنُ.. (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: هكذا ثمة شيء من أشياء أخر
    بلا أدنى مبرر
    هي كما تبدت حزنئذ.

    كل سنة وانت طيب.
    إلى حين عودة ..

    محبتي
                  

12-30-2013, 08:04 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا جرّبتني الأماكِنُ.. (Re: الفاتح ميرغني)

    أنها إهداء شاعرٌ فريد الجملة الشعرية
    وكانت أولى اللقاءات به
    في (ليس ثمة شيء)
    مجموعة من الكتابات سبقت (مدونة الأنخاب البكر)
    وقد روى روحي بصنيعه
    وهو للعلم هنا معنا في هذا الفضاء
    يضع بين الفينة والفينة شعره الفالت ويمضي


    ما حييت يغمرني لطفك
    ويحلق بي عالياً حد التلاشي
    وما حييت أنتظر عطرك الخاص


    محبتي واحترامي وأشواقي
                  

12-30-2013, 09:28 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.. فاستويتُ حيَّا .. (Re: بله محمد الفاضل)

    .. فاستويتُ حيَّا ..



    تنويه :
    يمكنكم غض الطرف عنه:




    لستُ بالمعني في استوائي حيًّا بأفانين الكتابةِ التي جرت
    بين قَمعي وقلمي
    ففيها
    أكتب وأكشط
    أكشط ولا أكتب
    أكتب وأهرب إلى اقتران بحروف عصيّة
    حتى أنال قسط من الآهات
    فأفلح أو لا أفلح في إرسال الكتابة
    في معتركها هذا
    إلى الفضاء الرحب
    فضاء القصاصات أو الشاشات
    لكني في هذه
    لا أبالي
    فلتتقبلني مدارات محبتكم الشاسعة
    على ما بها وبي...


    1)
    وأظلُّ بأصابِعِ الأيام،
    تُلاعبُني،
    تقرِضُ كفأرٍ عُشبَ أحلامي المُتهالِكةِ..
    فيما أمرُّ على مهلٍ –تماماً مثل شوكةُ الدقائقِ- بمصابيحِ اليومِ المُطفأةِ،
    أنزعُ عنها قسوةَ سيرِ المساراتِ على ظهرها المكشوفِ،
    أنزعُ شوكاً ينأى/يتفلّتُ عن/من أصابعي الدءوبةِ..
    أنزعهُ بضحكاتٍ لا أنفك أضعها كترسٍ بتأرجحِ الأيام.


    2)
    الألفةُ اشتمالُ الرُّوحِ على نبضٍ مُضافٍ لكائناتٍ وأمكنةٍ شتى،
    ولعلمي بي،
    لإدراكي بشجرةِ نبضي المُثمرةِ وركيزةِ حياتي وأم مسامير تثبيت ابتهاجي النزق بوجه المسارات العصية/القصية...
    آثرتُ التسمر في محيطِ الألفة،
    تتأكلني رغبةُ إمطارٍ خارج الدائرة،
    رغبةٌ ملحاحةٌ في فض الاشتباك عن تكدسي بالمكانِ والشخوص،
    الانفلات إلى مداراتٍ لم اسبر غورها،
    الإياب إليّ في احتضانِ غرائب/أفاق لم تُطرق بأخيلتي من ذي قبل...
    آثرتُ ذلك بين كماشتي الألفة وحتى،
    فإن قلتُ في نفسي مِراراً بأني لا محالة مُلتحقاً بحتى/بي،
    فما قولي إلا طي قيد الغد،
    وما قولي إلا تربصي بالانتقال..
    خلد إلى راحته الأبدية من بيني وبينه عقد إيجارٍ واحترامٍ يتعاظم،
    فبكيته بين قومٍ لا يعزف الموتُ على خيوطِ أرواحِهم سيمفونيته البالية في تجددِها للفقدِ،
    ليس كمثلنا،
    يكبر فينا حتى يسد ثقب التطلع إلى غد مستصحب في قفزِهِ المُفتقد،
    يأكلنا الألمُ،
    يأكلنا ويشربُ ابتهاجنا الآني،
    ويشرق بنايآتِهِ المشروخةِ من مآقينا..
    خلد وخلانا لصنوِ روحِهِ المكلومةِ،
    فتارة ترغب بإلحاحٍ في بقائنا بالمكانِ الذي تشمم حتى أخاله ما أبقى فينا من رائحة،
    وأخرى ترتطمُ بحاجياتِها فتهرعُ بذاتِ الإلحاحِ يصطحبها عوزٌ إلى حالين:
    أولهما اقتسام المكان بفاصِلٍ ليأوي سائقها الخاص يجعله رهن نزولها إلى البابِ،
    وثانيهما أن ألفت إمكانية زيادةِ دخلها مما تبقى من المكانِ من آخر يعوزه..
    ما يلخصُ التضارب المبثوث في ثنايا الفائت من حروفٍ أننا جئنا إلى فض بكارةِ الألفة عنوة،
    وليس بالكارِهِ لشيءٍ،
    ولا بالمقبلِ على مضضٍ لآخر،
    فقد آن أوان حتى،
    آن أخيراً إيابي..
    قبلتُ الأولى،
    فمكثنا ريثما نلقى لـ (حتاي) مخرجا،
    وعالجتُ (حتاي) حتى لا تطغى بالتسويفِ لأطمئنانٍ منشودٍ بمكانٍ ثانٍ نشد إليه الرحال،
    باستكشافٍ مُباحٍ لمخارج مداخل المكان الجديد،
    لم أفعل ذلك وإنما إمعاناً في تفخيم (حتى) ركبتُ وأسرتي برفقةِ حاجياتنا المُكدسةِ في كراتين والمفككة مساميرها إلى المكانِ الجديدِ، تراقبنا/ترافقنا تطلعاتنا في أن يكون ملائماً لـ (حتى) والأسرة الصغيرة التي انثنت وتخلت ألفتها عنها فما لقيت إلا أن تلتحق بـ (حتاي) الماكِرةِ...


    3)
    من ضيقٍ لضيقٍ،
    هكذا عَبرتْ بناظريّ نظراتُ شجرةُ النبضِ،
    فالتجأتُ إلى حُبِّ الاستكشافِ المهولِ في عيونِ مساميرِ ابتهاجي،
    لجأتُ محتمياً بحتاي في غوصِها حتى قدميها غوراً في الغموضِ،
    لجأتُ إليّ في أيامٍ لا ترقد بأي حالٍ في فراشِ مهابةٍ ما،
    لجأتُ إلى شبابٍ تسلقته أسنانٌ قارِضةٌ...
    لجأتُ إلى التسويفِ سادتي..

    31/12/2011م

    (عدل بواسطة بله محمد الفاضل on 12-31-2013, 08:52 AM)

                  

01-01-2014, 08:50 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. فاستويتُ حيَّا .. (Re: بله محمد الفاضل)

    1/1/2014م




    كُلُّ عامٍ
    تنفلت من أمامنا
    أيامُهُ
    يوصى عاماً جديداً
    ألا يكون خجولاً
    وينكسر أمام أدمعنا التي لملمها
    ومضى

    كُلُّ عامٍ
    تتعرى ساعاتُهُ
    ويمارسُ بأرواحِنا
    شبقَهُ السادي

    كُلُّ عامٍ
    سيأكلُ من ثمرٍ خبأناه
    في القلبِ
    ويطأُ بعضَ أحلامِنا
    ويكشف الغطاء عما تبقى
    لما يليه

    كُلُّ عامٍ
    سنربي الأمنيات
    نخفي بمهارةٍ تجاعيد أرواحنا، أجسادنا، خطواتنا، ضحكاتنا...
    بين تراب الوطن
    ونبقى في انتظارِ عامٍ جديد


    1/1/2014م
                  

01-05-2014, 10:18 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. فاستويتُ حيَّا .. (Re: بله محمد الفاضل)

    أنثى الأريجِ....


    لشُرفةِ الأبعادِ واجِبُها المُقدسِ،
    من الخيالاتِ المُجنحةِ،
    التي تشربُ الأسرارَ،
    ولا تلقى البريد.

    رحمُ المُعاناةِ الأبيدِ..
    أن بردَ الليلِ أوجعَ للمُريدِ،
    فحيثُما رغِبَ النشيدُ،
    ترامتِ الأوتارُ حتماً..
    للقريبِ أو البعيد.

    وإلا فما بدّد النجمُ،
    لما صار صدراً لأنثى،
    تشتهيها الأناشيدُ،
    ويستفيقُ لكفِها التغريد.

    ما نفعُ النسجِ للموالِ،
    أو حتى احتدامات الخيالِ،
    وسحرها أبداً
    يزيد.

    لأنثاي:
    قلقُ الخلقِ أوقعَ،
    من اشتباكاتِ المداراتِ..
    أو
    ترتيبُ الأريجِ بالوريد.

    26/3/2012م
                  

01-05-2014, 10:31 AM

محمد مجيدو
<aمحمد مجيدو
تاريخ التسجيل: 07-06-2013
مجموع المشاركات: 2392

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    [QUOTE
    لو من لذةٍ واحِدةٍ
    لذتان أو ثلاث
    خطف القاتلُ حاجتَهُ
    واستكان
    لكنما
    بحرُ اللذةِ أبداً
    تتقرحُ روحُهُ
    ولا يرضى أن
    يهادن..
    ...


الاخ الاديب ...بله ....

تعابيرك .. لذه ما بعدها لذه .....

كل سنة وانت بخير ,,

تحياتي ,,,
                  

01-05-2014, 11:15 AM

ملهم كردفان
<aملهم كردفان
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: محمد مجيدو)

    تجدنى استغرب موت بعض المطابع من فقر الحروف والحروف هنا تسأل عن درب المطابع

    زياره خاطفه
                  

01-05-2014, 04:00 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: ملهم كردفان)

    نعم...

    إلى (نون نادية، عين عثمان، ميم مختار: نعم)
    كتابة بترها الحزن



    وتخفين وجهكِ الأنور
    يا ربة الضحكةِ المطر..

    غزيرٌ اتقادكِ
    وأنتِ تناولين العابرين
    خبرَ روحكِ المحمصِ
    بدفءِ رؤاكِ
    بين البصيرةِ والإبصارِ
    والتناسقِ..........
    فالأثر..
                  

01-05-2014, 04:18 PM

طارق جبريل
<aطارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    على سبيل التحية
                  

01-05-2014, 04:27 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: طارق جبريل)

    طارق يا اخي
    والله وحشنا نضميك البكلكل
    وشوفتك يا اخي

    و
    تسلم


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

01-05-2014, 04:25 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: ملهم كردفان)

    صاحبي الملهم ملهم

    ظني أن المطابع في زمان الناس هذا
    لا تبحث عن الأجود
    وإنما عن الجود
    وإنا في عنتٍ من أمرهما معاً (أي الأجود والجود)
    وهم يا صاحبي (أي أصحاب المطابع في زمان الناس هذا)
    لا يقدرون حقاً -بل ولربما لا يعرفون- جملتنا الفاتنة (الجود بالموجود) هههههههه
    لذا قد لا نلتقي بهم البتة
    وفي الأصل
    فإني من الزاهدين في أمر النشر الورقي كله (بنفسي وجهدي) وإن تيسر النشر لهرطقاتي من غيري (فلا بأس) {يعني أخوك من أهل الملح وكدا هههه}



    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

01-05-2014, 04:18 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: محمد مجيدو)

    تسلم يا محمد



    وأنت وأسرتك الكريمة بألف خير
    وعليه وفيه....


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

01-05-2014, 05:12 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    ثمر الليل


    تجردينَ سهوي سُنبلةً
    فتقطفينَ أُغنياتي
    من شجنِ الحواف..

    أزرعُ المساءَ بحفيفِ همسكِ
    تحتطبُ بهجتي أزاميلُ المسافاتِ
    وأزهو بالمرايا الصلبةِ
    والانخطاف..
                  

01-05-2014, 05:59 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    أعمى في المرآةِ ولا يشبهني..!!


    1/
    لستُ منتهي الصلاحيةِ
    حتى تأخذني الكوابيسُ إلى شرنقتِها
    سأظل أدخر بجيبي ضحكاتي المشرقة
    وأضعها صباحاً على وجهي
    لتزعج الفارين من الأملِ في الحياة التالفة...


    2/
    لستُ أنا وحدي
    من صور الليل حين انحنى كجبلٍ
    وجثم على الأجسادِ الهزيلة


    3/
    لستُ أنا من أهدر العتمةِ
    لينير العالمَ بزيتها الشاحب
    ثمة خيطُ ضوءٍ تدخره النفوسُ
    لموتِها الأخير..


    4/
    لستُ إلا حكاية روتها
    ألسنةُ الغيابِ والشجن..


    5/
    لستُ برجُلٍ تخربشهُ الأحزانُ
    فجسدُ نفسي مزقته المحاريثُ
                  

01-07-2014, 09:39 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    امتلاء



    طال البَيْنُ
    بيني وبينكِ
    حتى أيقنتُ
    -فرط امتلائي بكِ-
    أنكِ حاضرة...



    للتو...
                  

01-08-2014, 08:09 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    إفلاس


    لن يتأتى للغة ترتيباً
    ووعيّا
    فتأتي متبرجةً بمقامِكِ
    أغني:
    لغتي معطلة
    ورؤاي (فيكِ طبعاً) البحرُ




    للتو....
                  

01-11-2014, 10:37 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    أشواقُ طائر...


    في أفقٍ حائرِ
    دارتْ أوتارُ الوجدِ
    وغنتْ حُنجرةُ الطائرِ
    معنى ألحانِ الفقدِ
    .
    .
    ما أغنى الأشواقُ
    إذا بالأحضانِ ابتلت
    والليل الكالِحِ
    بأجداثِ النسيانِ تفلت
    .
    .




    ,,,
    للتو...
                  

01-12-2014, 09:02 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    رؤيا
    ميسون الإرياني

    إلى "بله محمد فاضل"



    عن الشاعراء المظلمين
    والبساتين القاتمة
    حدّثَ
    عن الصباحات التي تخبئها العصافير
    عن مدن مَن فيها
    لا يجيدون الغناء
    لا يحملون الأحلام في مفكراتهم
    ولا أحد ليجيب عن اثام الفقراء
    أو عن ...
    حين تعفن الفجر
    سويا
    مع الموتى .


    حدّثَ
    عن حشود زائغة
    تبخر أكوابها بالمحبين
    تاركة الله منتظرا
    لصلوات
    وأجراس

    حدّثَ
    عن رجل في حوض البرتقال
    يبكي
    حاضنا وردته
    التالفة
    وبرج العقرب

    حدّثَ
    عن كل الأيام
    التي قد تأتي
    أو لا تأتي

    ..
    *شاعر من السودان

    http://maysoona.blogspot.com/2011/08/blog-post.html
                  

01-15-2014, 10:12 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    تـــــــــوجس



    هيه...
    حصدتهم آهاتُ الليلِ
    وأشباحُ الصبحِ
    تلوي الدربُ
    وأشياءٌ أخرى..
    لسنا في المركبِ
    إنا ضد السيرِ نهاراً
    أو في البر
    ذهبنا في الإيماءِ
    كضوءٍ يخشى أن يغشاه
    شجرُ الأشجانِ
    يبلله الميل..



    للتو...
                  

01-15-2014, 02:32 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    أريج...



    على وردٍ رسم الحُبُّ نداهُ
    فتدلى كعنقودٍ في قُبلِ الأحلام


    وجهُ العاشِقِ صفحةُ ماءٍ رائقٍ
    يقرأهُ الغيمُ
    ويستنكفُ أن يسبحَ في عينيهِ
    فتختلطُ الأنغام..




    اللحظة...
                  

01-18-2014, 10:31 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)

    شجن المزجور



    أصنعُ طائرتي
    من فولاذِ الشجنِ المصهور
    وقلبي المشطور
    يدّقُ حنيناً وحضور
    مثل الدرويشِ أدورُ
    فتأخذني ذكرى الأحبابِ
    لخلفِ السور




    ماذا أبقيتي ليلاي
    بهذا الولد المزجور؟


    ...
                  

02-02-2014, 05:03 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظِلُّ الأسى ... "محمد زين الشفيع أحمد" (Re: بله محمد الفاضل)

    ظِلُّ الأسى ...

    "محمد زين الشفيع أحمد"
    22-../../.... م


    1/
    وماذا إذن يا أنا؟
    من أين لي
    والحروفُ احتشدت واتشحت بحركاتِها اللازمةِ لتتزملَ معك بأبيضِكَ الأخيرِ هنا،
    الأول في البرزخِ..
    كأني بها بيومِ زينتِها أو نحبها أو نحيبِها لتحليقِكَ إلى هناك،
    لا أدري!!

    من أين لي
    وها أنت تغادرُ
    بلا أدنى أسفٍ يلوحُ بمحياك
    فإنك قد بلغت أقصى طرفٍ من معادلاتِ الأسى
    وبقيت رقماً واحداً صحيحاً
    حتى احتضنت اللحظةَ الأبهى
    وحلقتما معاً إلى حيث تنتميان..
    كأني بك يا أنا تهمس:
    لقد آن لأحدِ روحينا المتحدتين في رقصةِ التأهبِ
    أن تنفصلا
    آن أوان تحليقنا منفردين
    ...
    وها أنت كمَلكٍ كما ظللت
    وأنا كنسرٍ مهيض الجناح..

    من أين لي
    والحَزنُ يزلزلُ الرُّوحَ، يشكمُ الذّاكِرةَ، يشلًّ الأصابِعَ..
    أحسُّ بنارٍ تطوفُ بصدري،
    تلفحهُ حيناً حتى أظنه فرط احتراقه أنفجر،
    وتهدأ حيناً فأظنه همد!!

    من أين لي
    والحياةُ ستنفضُ عما قريب، فقد أرجفتِ الرواجِفُ وتصرمتِ البريَّةُ عن السماحِ
    لا بل وأضحت تندهشُ وتسخرُ من نفرٍ قليلٍ يشبهون كثيرك ما فتئت أرواحهم تشع بالطيب!!

    من أين لي يا أنا
    وقد اعتدتُ الهزائمَ الساحِقةَ
    تمنعتْ ذاكرتي عن الإتيانِ بأيِّ لقاءٍ حميمٍ جمعنا، أيّ خطواتٍ ارتكبناها معاً، أيّ حديثٍ سلسالٍ أدرناه سوياً، أيّ همسٍ عبأنا به الوقتَ عِطرا،
    وبقيت أدمعي فحسب تقطر متتاليةً،
    بقيت حيرتي شاخصة قبالتي، وتنغز كل وهلةٍ قلبي،
    فيطفر دمعٌ ثانٍ...

    من أين لي
    وقد طوي وجودكَ الحفيفَ والكفيفَ بآنٍ
    كأني بك مشيت بعُمرٍ مكتملٍ بالعطاءِ –دون أخذٍ-
    لم تنتزع من الحياةِ شيئا إلا ما يخصك لتهبه
    فبذا لم تؤثر في سيرِها الكالح الحالك
    لم تك مؤهلاً للتلذذ بالخداع أو الجرح أو الخذلان
    دائم البسط لقلبك مانح نبضه للناس
    واحدة إثر واحدة وليس من مقابِلٍ حتى استنفدته
    وبقيت لزمانٍ تمشي بين الناس ونبضك محبتك العظيمة لهم كلهم بلا استثناء

    2/
    أخبرتك ببقاءِ "أحمد" فينا:
    "لقد عرفته قبلك،
    إذ ترافقنا والأدراج والنهل من معين التلقين الماسخ،
    دقيق العود والعبارة،
    لا يمكنك إلا أن ترى وجهه سمحاً مبتهجا...
    ثم تناولتنا أذرع الأيام وألقت بنا بسدة الغياب
    حتى جئت أنت من مطلع الصدف السمحة
    وعرفت أنكما من رحم واحد
    واستبانت الصِلات وتجددت الأواصر
    تدفقت في ذات المصب الذي ينبغي لها (مصب الحنان والوئام...)
    ثم أنه ها هو يغادرنا إلينا أكثر
    وأنت تعرفني يا أنا بأني لا افتقد أحداً هو بيني لابثاً في ثنايا روحي
    فعذراً منك لأني لن أفتقد أحمدا لكني أفتقدك أنت فعُد إلينا"


    ثم بمحلٍ آخرٍ:
    "رغم كل ما بذلته من أحابيل
    اقتنصتها من بين حنايا طارت في سماءٍ
    تقصد أن تلوّن إعتام اللحظة الحاسمة التي تسقط بنا
    حالما يفرغ سوسُ العُمرِ من قضمِ أخر دعامات وقوفنا قبالة ركض الحياة على أعصابنا...
    رغم ما بذلت يا (أنا) من تواءم فصصته العذوبةُ
    باتجاه هذا الكائن المزدرئ الذي يستل غمده ويحز به الأحلام
    واضِعاً بذهنك الوقاد وروحك البضة (الخالد*) وما خلده . . .
    ضربني الحَزنُ الذي أعلم أنك عجنته بين أصابعك منذ وقت قريب لما سقطت دعامة (أحمد**)...
    ضربني وما تهاون
    حتى خلتني الملح ونقطتين مُحدقتين هما محض حجرين متشبثين تزحزحا
    ضربني وما أنفك يضرب"


    فما قُلتُ أنتَ إبانها:
    " يا الله يا بلّه ، يا الله
    الطّيّبون يذهبون سراعًا يا بلّه ، وعلى غفلةٍ منّا .
    فأنا ما أزالُ موجوعًا يا أخي ،
    والله ما أزال موجوعًا ،
    كلامك صاح يا بلّه ، فأنا ‏رجل مَتوّك مَتوّك مَتوّك منذ زمن ،
    وفقدُ أحمد لمْ يكُ هيِّنًا عندي كما تعلم ،
    حتّى إنّه في كثير من ‏الأحوال أرى أنّ الأكل والشّراب والعيش بعد أحمد يُعدُّ نوعًا من الخيانة الكبرى التي لا تُغتفَر ،
    يا أخي ‏أنا بكيتُ أحمد بأشدّ ما يكون البكاء ،
    لكن !
    لم تُعدْه إليّ أدمعي ، وسطّرتُ فيه القصيد المُقفّى ، والنثيرة ‏ولم أكتفِ من نعيه ، بكيتُه سرًّا ، جهرًا ، ....... إلخ ..‏
    بعدها حاولتُ أن أنشغل بالعمل المرهق ، وكما تعلم أنّني في فترة من الفترات حاولت أن أعمل 18 ساعة ‏باليوم ، عمل بالنّهار ،
    وكما تعلم ترجمة وطباعة بحوث وتدقيق باللّيل ،
    لأكون منهارًا حين ملامستي السّريرَ ليلا ، وألا أُفكّر في أحمد قيدَ ثانية،
    يا أخي إلى الآن أنا " ما ‏على بعضي أبدًا أبدًا يا بلّه " ، ودايم التّوهان والسّرحان زيْ ما بقولوا ناس البيت ،
    ياخي ربّك يلطف بس ‏‏..‏،
    أخيرًا حاولتُ أن أتوبَ من جريرة ولعنة الكتابة ، وأن أعتزل النّاس ، النّت ، الدّنيا ، ..... إلخ،
    لكنّك ‏كنتَ من مانعيّ ذلك الدّرب الْمُفضي إلى الهلاك لا محالة،
    ياخي ربّك يلطف بس ، فالدّنيا كما يقولون ‏قصيرة وقصيرةٌ جدًّا،
    لذا قطعتُ عهدًا على نفسي بأن أُنجزَها فيما يُفيدُ النّاس ، لا أكثر .
    ولوْ أنّني في ‏بقيّةِ حياتي هذه علّمتُ أحدًا الفرق ما بين قراءة حفص والدّوري ،
    أو علمتُ أحدًا ما الْمجرور بالمُجاورة ‏، لكانَ ذلك أجملَ وأسعدَ عندي من أن أقضيها في الْجُنون ..‏
    تحيّاتي وعناقي لك ولبقيّة الشباب من حولك : رفاعي ، مجدي ، محمد علي يسين ، الطّيب برير ، وفائز ‏الغامدي إن كنتَ تُقابلهم .‏
    وربّك يلطف بس ، ربّك يلطُف بس ، ربّك يلطف ويهوّن .."



    فأردفتُ إلينا:
    " أقسم بالله يا (أنا) إني أحوش الدمع وأكابر أكابر أكابر هرباً من زلزلته للروح
    إن حبسته فهو القتل الرحيم للنفس وإن أنزلته فإنه الهلع والجزع وجر القدم إلى الهلاك
    فأن أكون أسيراً للحزن مستعمله على وجهه الصحيح يعني أن أدين لسطوته وأركع في مداره
    لكن بمغالطته والتكبر عليه ولوي العنق كلما دنا وهو الداني على الإطلاق نصنع براحات سمحة
    ونخلق إبان ذلك لمن أوصلونا إلى مائدة التهلكة لنقتات حرها ما يليق بهم
    نكمل مشاويرهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ولا ريب أن مشاويرهم المعني بها مشاويرنا
    فإنما ما يمزقنا لهو ما يتقاطع معنا في الذهاب إلى تلكم المشاوير وبتوقفه لتلك الهنيهة اضطرارا
    نكمل نحن وإلا فإننا خذلناه وأنفسنا
    أقسم بأني أقدر على ذلك بالتلهي تارة وبالإرادة في عدم التغرير بهم أخرى وأشياء تلي ذلك تحسها ولا تفصح
    وأنت يا أنا تقدر والجميع هنا تراهم مثلنا لكنهم يواصلون إكمال المسير ضمن مسيرات حيواتهم المختلفة"

    * المقصود: المرحوم خالد الحاج...
    ** المقصود: المرحوم أحمد الشفيع...



    3/
    ما أفعل الآن، ما أفعل الآن، ما أفعل يا أنا؟
    ولا أحد بجانبي فيصفعني مثلاً،
    كلما أخذتُ نفساً عميقاً واستعذت بالله أعدت كرة الاتصال على زوجتك المكلومة فتغلق الخط مُجدداً دوني،
    أنا أهرب إليها مني وهي من الحديث إليّ تهرب،
    فقط أردت أن أسمعها لتخبرني بحقيقة الأمر،
    فقط لأسمعها تنشج فأتيقن بأنه قد جاء إليك وهو الذي كان منك أكثر من دانٍ،
    ولا أعرف صدقاً كيف كنت تحيا على هذه الأرض الخربة،
    استثنائيٌ -يا أنا- في كل شيء،
    الإنسانية في تجلياتها الفارقة، والحدب على العطاء بصلابةِ ألفِ صَلِبٍ، والغيرية، والوعي، والتفاني...
    من غيركَ –وأنت العارِف باللغة- نادى في الناسِ أنه مبذولاً لهم ما يعرف دونما منّ، كلما تحادثنا تخبرني بأنك في خضمِ تصحيحِ كتابٍ جديدٍ ما،
    وتأخذني بحنكتِكِ غير المدعاةِ في دروبٍ تضللني، لكنك تقودني في أزقتها بتؤدةٍ شارِحاً ما لا يعلق بذهني الذي تعابثه الأخيلة المهيضة، وتختم ممازحاً بأنك تخبرني كاتباً على السليقة لا يخطئ إلا لماماً في التشكيلِ، وأنك شخصياً راضٍ عن سيري المحدودبِ في دروبِ الضاد الوعرةِ إلى حد كبير،
    يا لصفاء سريرتك،
    يا لروحك الحفيف،
    يا للصدق الذي يسكنك،
    لك الله يا سوزان وأعلم أنكِ الآن مشطورةً إلى نصفين،
    ذهب النصف الأثقل وبقي النصف الطائر ممسكاً بتلابيبِكِ،
    بقيت الروح كما ظلت دوماً،
    عالقةً بقلبِكِ الرءوم، بقلبِكِ الهين، بقلبِكِ الذي وسع صاحبي المحلق كالعصافير، لا بل احتملتنا معاً (وآخرين كثر) بسرورٍ ومحبةٍ عظيمةٍ،
    فإن امتد أنسنا إلى أوقاتٍ طويلةٍ لا تجدين إلا ضحِكاً هيناً تضعينه فيما بيننا سلساً يشبهكما، فتقولين مثلاً:
    والله ما عندكم شغلة ساهي كتابة شنو وشعر شنو ليكم كمان، ما تشوفوا عيشة وليداتكم وقرايتم...

    4/
    دخلتَ علينا من بابٍ لا تغلقه الأظافِرُ،
    بلى،
    وأنتَ يا أنا أو في روايةِ الأسماءِ (محمد زين الشفيع أحمد) لستَ بالطارِقِ على بابٍ،
    فلا أبواب بمقدورِها الحيلولةَ بينكَ والناسِ،
    مواربةٌ أعشابُ الذاكِرةِ حالما يفلتُ حرفٌ من مسافاتِكَ،
    تُنبِتُ زهراً أليفاً في القلوبِ،
    قبل سويعاتٍ مرّت خِفافاً وإنا في لهثِنا الذي تخبر،
    ووفق ترتيباتِ كُلّ ساعةٍ،
    يظلُّ رقم هاتفك في المتناولِ يتحين وقتاً مكتظاً بإبصاراتِ الخيالِ،
    لم يَغِبْ يوماً عن أولِ الصفِ،
    إذ كيف يغيب ومن معينك الزفزاف يعبُّ اللُّبُّ مُدامَهُ والفؤادُ روّاه،
    أجدني فيكَ وأنا المُضاعُ لأنكَ تُجيدني بملاحةٍ واتساع،
    فلم أحظ يوماً بصاحِبٍ ينظرُ إليّ من جهةٍ تحتويني وتتسع،
    لم أحظ بيدٍ تلملمني في هدوءٍ واتزانٍ وسعةٍ ورؤيةٍ وو
    جنةٌ هي الدنيا تفرشها وتعرشها الأحاسيسُ الإنسانيةُ الدفاقة،
    والناس يا أنا ملّتْ أن تطلق إنسانَها الرهيف،
    فغمت الحياة وأضحت تتدثرُ بالعتمةِ ودخان الأرواح الدموية،
    ولقد تغنينا باسمينِ بالرجاءِ، كأننا وأيادٍ بيضاءٍ ترتفعُ فتمسح بعض العالِقِ في رحابِها الحمراءِ،
    وإلا وهلةٍ فيطغى الصديدُ،
    ولا ننفك مجدداً نبدأ،
    والبدايات أبداً للإنسانِ من باطنِ الأرضِ فحسب،
    أرضُ الأرواحِ التي وإن أقبلت بأقبحِ الوجوهِ فككنا صدرَ البشاشةِ لتلج،
    جُثةٌ مغمغمةٌ هي الحياةُ تشبهُ تقليمكَ البشاعةَ والشطط والتشبث والاشتهاءات الشاردة وو

    5/
    يَعْـلُـونَـا الرَّمْـلُ فَـتُبْصِـرنَـا جـدَّة ... !!!.

    لَيْسَتْ سِوَى حالة أُنْـسٍ فَـالِتٍ بيْـنَ :محمَّد زين الشَّفيع أحمد ، فائز مُسْـفـِـر الغَامدي ،بلَّـه محمَّد الفاضل.
    في الثَّانيةِ من صباحِ يَوْمِ 07/01/2009م .




    لَيْسَتْ كَسَائـرِ الْبِـلادْ ،
    وَلا تَحُدُّهـا رَبطَـةُ عُـنْقْ .. !
    يَهْتَدي بِرَمْلِهـا الرَّحيقُ ،
    يَصْحُو لعيْنَيْهـا المَدى .. !
    رُبَّمَـا الأرصفةُ هُنَا هِيَ
    عِبارة عنْ أشياءَ تُشْبِهُ
    إلَى حَدٍّ مـا :
    دُورَ العِبادة .. !
    الأرْصِفَـةُ هُنَا هيَ مَسَاجِدُ
    الصَّالحيـنْ .. !
    رَافَقْتُـهـا حتَّى دَاعَبَتْهَـا
    النُّجُــومْ ،
    وَاهْتَدَى بأزِيزِهَـا الطَّيْـرُ ..!
    هَـشَّ لِخصرِهَـا المَدارْ ،
    وَالْقَمَـرُ لأخضَـرِها ارْتَدَى ..!
    جَميلةٌ كَمَـا الْوُرُودْ ،
    رَشيقَـةٌ كَمَا الطُّيُورْ ..!
    وَجَدتُها حَبيبةً تُعَـانِقُ
    الصَّدَى اخْضِرارْ ،
    وَتُسَـائِلُ بَهْجَتُهـا وَدَاعةَ
    النَّسيـمِ وَالْمَـدَارْ .. !
    هَلْ غالطتَّها بِلَيْلٍ واسْتَـلَّـتْ
    مِنْ خِزَانةٍ في بحرِهَـا سِرَّهَـا
    الْعَـتيقْ .. ؟!
    واحْتَضَنَتْكَ بأُنْسِهَـا الْمَديدْ .. !
    هَكَذَا فَليَتَدَفَّقْ بِشَرَايينِ مَجْدِكَ
    السَّحيقِ سِحْـرُهـا
    وَتَهْتَدي ..!
    لَيْسَتْ هَذهِ النَّوافِذُ
    المُتَنَاثِرَةُ على بَيَاضِ
    بُيُوتِها سِوَى لِجَـامٍ أحْمَـقَ
    يُخَبِّيءُ الْكَثيرَ مِنْ التَّمَرُّدِ
    الْمُـسْتَيْقِظِ هُنَاكَ ...
    في أقْصَى بُيُوتِهَـا ... !!.

    بلَّه ، فائز ، محمَّد زين .
    جدَّة .
    07/01/2009م.


    6/
    لَعلّـهُ من وَطْءِ الْمَنـــايــا ..
    ***

    لا شَيءَ أعُدُّه مُهِـمًّا في حياتيَ الآن ، لكنِ الّذي أنا

    مُتيقِّـنٌ منه : أنّه سيكتُبُ عنّي الْكثيرون من

    أصدقائي بعدَ وفاتي لِظَـنِّـهِمُ الْحَسَـنِ بي ،

    لذا وَجَبَ شكـرُهم الآنَ ، خَشيةَ أن

    تَـلُفُّني أكفاني دونَ تـأديَـةِ

    شُكـرِ أقْـوالِهِــم ..

    ***
    ***
    محمّد زين الشّفيع أحمد .

    7/


    فمدّ عُنقَ روحِكَ البعيدِ مهوى القرطِ ترى
    ولوِّن بابتسامِكَ الوضيء الدروبَ لنا كما ظللت
    ولتعلم أنك فينا تشرق
    وليس ثمة من غروب
    داعِب بضحكتِكَ الخفيضةِ أرواحنا بعد طرفة تليدة أو طارفة

    زهدتَ يا أنا في الحياةِ
    فعملتَ لها كالمتشبث
    أقبلتَ عليها بيدين مبسوطتين
    وقلبٍ خريفي وسيم
    لا يمطر بأرضه مدّ الأخيلةِ،
    لم ترد سائلاً إلا ذاتك

    مسافات
    إلى أنــــا: محمد زين الشفيع للسجايا الماطِرة..


    1/

    ماشيًا...
    والمسافاتُ تستريحُ..
    والغيومُ تخبئُ الضحكةَ،
    بشجنٍ جريح..

    2/

    ماشيًا..
    والصباحُ قبيحُ،
    والغِبارُ يترصدُ نشيجَهُ،
    لينثرهُ بجسدِ الرِّيح..

    3/

    ماشيًا..
    والدروبُ فحيحُ،
    والوجوهُ تسلّتْ:
    بوجدٍ فصيح..

    4/

    ماشيًا...
    والنغمُ للحنايا يستبيحُ..
    يوثقُ الرُّوحَ بأبعادِهِ،
    فتضجُّ بالتلويح..

    5/

    ماشيًا...
    والقلقُ يصيحُ..
    والمرايا تسولتْ شكلًا،
    لانكساري يزيح..

    6/

    ماشيًا...
    وقلبي تغطى بالسأمِ،
    فحادّ عن المسارِ الصريح..

    7/

    ماشيًا
    .
    .
    .

    3/7/2008م



    الطيب برير يوسف
    مضى...
    لا الخطوُ أدرك بغية..؛
    لا القلبُ من تعبِ المسافات اشتكى
    مضى..
    نقشٌ من الإشراق..
    والضحك المعافى..؛
    باسطًا..
    بالموت.. من قبل إيناسِ الحياة
    قد احتفى..
    مضى
                  

02-10-2014, 08:22 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ظِلُّ الأسى ... andquot;محمد زين الشفيع أحمدandquot; (Re: بله محمد الفاضل)

    لله يا صاحبي
    يبقى تواريك ثقيلاً على النفس
    كلما أطل صباح مشتبه الضوء
    أو نهشنا ليلٌ بارع الإفصاحِ
    ضغطتنا الأشجانُ والأشواقُ
    لنهرِ أحاديثٍ لا ينضب



    لا تنزعنك من البرزخِ
    انتظرني...
                  

02-17-2014, 07:50 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملاذُ الذاكرة (Re: بله محمد الفاضل)

    ملاذُ الذاكرة




    1

    تائهةٌ روحي على أرصفةِ الغيابِ
    تستنشقُ بقايا صورٍ معلقةٍ
    تدميني عقاربُ نسيانها
    حيثُ الذكرى وجعُ جرحٍ لم يندملْ

    2

    شاسعٌ دربُنا باتجاهِ شهوةٍ لا نقدرُ أنْ نصونَها
    يُخلِّدُهُا البياضُ الذي يسري
    كمثلِ دبيبٍ في العروقْ

    3

    تَذْرفُ الحسرةَ عيونٌ
    أشعلها الحرمانُ
    لتتعثرَ الشهقةُ بِمرارةٍ أُخرى
    حيثُ الملاذُ هجيرُ الذاكرةْ

    4

    غارقةٌ أيتها الليلةُ برعشاتكِ
    يلفُني فيكِ سَدِيمُ الحُرقةِ
    حيثُ الوحدةُ ترشقُني بنصالِ وشمِها
    حتى تهاوتْ أنْجُمُ مُنايَ
    عِنْدَ مُفترق روحي
    لأستجديَ النأيَ في حيرةِ الأشواقْ
                  

02-17-2014, 07:53 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملاذُ الذاكرة (Re: بله محمد الفاضل)

    سأدفعُ للنّهار ابتسامتي..
    ولليل نجمتين،
    واستاكُ بالبردِ........
                  

02-17-2014, 08:36 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    حين الكتابة قتل

    إلى روزمين عثمان



    كلما كتبتَ،
    كشطتَ من روحكَ:
    مأوىً للعصافير/
    نخلة تدنو إلى القاطِفين/
    وبيت أوى.
    وكلما كتبتَ،
    صرختِ التفاسيرُ في الأذهانِ،
    ونادتْ الحُروفُ للمغزى،
    أن احتجب..
    فقد أوشك العُشاقُ من المدى.
    وكلما كتبتَ،
    وقفتَ على مسافةٍ من نارٍ،
    تعدو...
    ولا يلتم بك الندى.
    وكلما كتبتَ،
    استللتَ من يم الأشجانِ:
    سيفَ النسيانِ..
    أوقفتهُ بالمسارِ ليمزقكَ بـ:
    المُبتدى.
    وكلما كتبتَ،
    راقَ للرائين نشيجكَ،
    فأدموه بالتأويلِ،
    مزقوه إربا.
    وكلما كتبتَ
    .
    .
    .
    كلما


    31/10/2009م
                  

03-02-2014, 04:04 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    أنظُر، قالتْ...
    فألفيتُ قلبي
    معلقاً بخطاطيف ظنونِها
    ويرقص...
                  

03-02-2014, 05:41 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    وقفتُ عند البابِ
    فجاءتني في الصدرِ المخلوعِ
    مفاصلُهُ




    أأنا الرِّيحُ أم الباب؟
                  

03-03-2014, 10:39 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    فوضى



    1/
    تزدحمُ الفوضى بي
    حتى أنها
    رتبتني بأرففِها المتطايرة.

    2/
    للفوضى يدٌ ولسان
    كلما همت بقلبي
    صفعتني لاستدير.

    3/
    أصابِعُ الفوضى لولبية
    تجوسُ عميقاً بتفاصيلي

    أظنها تحرثُ في البحر.

    4/
    ليلُ الفوضى
    كلما اقبلت نحوه شمسٌ
    ابتلعها..

    5/
    للفوضى نوايا غامضة
    امسكتني واحِدةٌ أسري عن نفسي
    بترتيبِ أشجاني على أرففِ الرُّوحِ
    فانتزعتني لاحتضنها
    فألفيتُها غفوةً بغيرِ ما أوان.

    6/
    وإن أمسكتَ قليلاً برأسِ الفوضى
    اِلتَفتْ زعانفُها وخربشت أصابِعَ قلبي
    فيوءوبُ إلى مملكتِها أسيراً كما كان.

    7/
    من يهديني فوضاه
    فقد قررتُ تجريب مراكمةِ الفوضى
    عسى أن ينفجرَ أحدنا.

    8/
    على أيِّ حالٍ
    الحياةُ كلها أضحت فوضى

    3/3/2014م
                  

03-04-2014, 02:53 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    دارتْ بنا الدُّنيا
    فارتشفنا من دِنانِها
    الهوى والوجل..

    ما استوقفتنا الأشجانُ
    أو حرائق القلبِ،
    لا،
    ولا اعترانا الخجل..

    مثل طائرينِ،
    قُبلةٌ على غصنٍ..
    ولكم تشهينا،
    علونا كحنينٍ زاهِرٍ،
    واحتجبنا بالمهل..





    قبل كم يوم كدا يا اخي...
                  

03-05-2014, 04:44 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    لا آبه لجسدي،
    سرعان ما سيستعيد عافيته
    لكنما...
    و
    طفِق يحفر صدره
    ليخرج قلبه ويضعه أمام القاضي الذي حكم عليه
    جوراً لإرضاء الحاكم!!!




    ماذا إن كانت للحب، ستكون على النحو التالي:

    لا آبه لجسدي، سرعان ما سيستعيد عافيته،
    لكنما....
    و طفِق يحفرُ صدره،
    ليخرج قلبه ويضعه أمام الحبيبة
    التي حكمت عليه جوراً
    لإرضاء غرورها...
                  

03-15-2014, 05:46 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    الشجرة...



    1/
    لا تأخُذَ صمتَ الرِّياحِ
    على ذراعي الارتعاش..
    تهتزُ بالنفورِ والصياحِ
    فبكليهما
    لا تأبه للفِراش.
    2/
    هي نافِذةٌ، عنوانُ أغنيةٌ،
    بيتٌ، ضفيرةٌ معربِدةٌ، فِستانُ زفافٍ،
    أزقةٌ تضجُ بالحياة.
    3/
    إن اكتست بالنضارِ،
    شمخت،
    والقتْ للداني بالظِلال..
    وإن اينعت بالثمرِ،
    فلأنها محطةٌ للغمام..
    وإن تخطفها الموتُ،
    شذبها في القلبِ نبضُ الحنان.
    4/
    الشجرةُ زهو الطبيعةِ،
    تتحدثُ كُلَّ اللغاتِ،
    وتمنحُ بلا انتظار..

    14/3/2014م
                  

03-15-2014, 05:48 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    الزهرة




    حِضنُ الألوانِ، زِندُ الغبطةِ،
    ترجمانُ الفصولِ..
    الزهرةُ تضوعُ الكونُ بالأريجِ،
    كشكولُ الأحاسيسِ،
    أشرعةُ الوصول.

    14/3/2014م
                  

03-19-2014, 01:57 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    بلة

    أيها المتنفس شعراً ...

    شكرا ليك ...أن سمحت لأرواحنا بكل هذا التحليق البديع ...

    روحي تغتسل هنا ...من وعثاء الغياب ...وعنت الحضور ...

    شكرا ليك يا صاحب ...بقدر ما ارتشفنا من جمال لا ينضب .
                  

03-19-2014, 11:12 PM

جورج بنيوتي

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: ibrahim fadlalla)

    كما في القديم : لله درك يا بلـــة

    نسيت انتعال النعال ،، مهرولا خلف الصور ..

    هذا تدوين يسحق قلة الإشتهاء فنتشي ,,,

    و تظل في حال الإنذهال :

    أشبعت جائعة العيون الداخلية، فالخارجية قل ما ترى

    من غبار الشوشرة !!


    أجيئك أكثر عمقا في القراءة : علي أهتدي .
                  

03-27-2014, 09:14 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: جورج بنيوتي)

    أعول عليكَ صاحبي
    فالرفقة صنوك اللذيذ




    أعول عليكَ
    واشتهي حضورك التام
    وإن كنت كما قلت
    المشا غب...



    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

03-23-2014, 09:25 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: ibrahim fadlalla)

    تخجلني وتربكني وترتبني في آن
    بكرمك ولطف روحك نضاحة الطيب



    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

03-27-2014, 10:26 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    الليلةُ
    تَنصتُ النجومُ لمناجاةِ العُشاقِ
    تبرقُ عيونُها من الغبطة.
    الليلةُ
    في حُلةِ القلقِ تأخذنا الأشواقُ
    إلى مدائنِ الدفءِ والألفة.
    الليلةُ
    من بابٍ لباب
    تتلقفنا أنهارُ الأحاسيسِ
    باللطفِ
    والضجيجِ
    والرفقة.
                  

03-27-2014, 10:27 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    أنها تفتحُ قلبَها
    أنظرُ
    فأرى أحدَ اللاهين يغط
    في اللحظةِ التاليةِ
    سيتبعهُ حَزني إلى صخرةٍ على الطريقِ
    ولما يزل
    متشبثاً بغفوتِهِ
    وخنجر غفلتِه...
                  

03-27-2014, 10:32 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    هذا كائناً حيًّا احببتهُ جدًّا، وتساوقنا في الحياةِ معاً، لكنها شطرتنا بفأسِ الفِراقِ لأثني عشر عام، التقيته مؤخراً فألفيته زنبقة...


    أنتَ تغرِفُ البحرَ بقبضتِكَ الهينةِ..
    ليلقى الطيرُ المحارَ
    تُعزفُ بالفضاءِ/بالمجراتِ النائيةِ
    لحونَ السماءِ والأرض.

    أنتَ اتجاهاتُ بوصلةِ التّذكُرِ
    منحنى الصعودِ إلى طفولةٍ
    أو وسامةٍ قابِعةٍ في الأزمنةِ
    كعروسٍ تتحرى ساعةَ الشهقةِ
    بمرآك
    لتنبثقَ الحياةُ بأفقِها المختلفِ
    عما جرّني إليه.

    أنتَ سادِنُ الفرادة/
    مِشكاةُ التآلفِ/
    نورسُ الأزمنةِ...
    إلا أنكَ النزقُ
    والقرع على الطنين.


    أنت....
                  

03-27-2014, 11:36 AM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    يا للألق ..يا للحروف ..
    تمشي على حواف المعنى ...
    يزيغ عنها ضوء الخيال ..
    ميمنة ..ميسرة..ويزلق..
    يهلك حرثي ..أو يوشك ..
    على نهج الوصول ...
    ترد " رهدك " خيول تأملي ...ظامئة ...
    ثم تصدر ظامئة...
    ملء ريقها ..بريق ...
    ---------------------------------------------------
    شكرا ليك العودة الأنيقة وعسى الغياب لخير .
                  

03-29-2014, 08:54 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: ibrahim fadlalla)

    تخجلني بكرمِك الفياض صاحبي
    وما أكثرك بقلبي


    الغيابُ اضطراري في كثير من الأحيان
    للمزاج العقوق
    ولإنشغالاتٍ متفاوتة


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

03-29-2014, 09:12 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    محاكاة


    أحاكي غيمةً ملولةً
    اتخيرُ قصاصةً ومسطرةً ولونَ حِبرٍ
    ولا أمطر..


    أحاكي وجهَ من امتلأ بالحنقِ
    تصفعني الأيامُ كلما تآكلت
    بنسياني في حفرةِ الأوجاعِ
    أخلق أجنحتي
    وأحلّق داخلي..

    أحاكي السهو يغمرُ بعنادِهِ اللذيذِ
    قاطرةَ الليلِ
    ألملمُ من ثنايا الأنفاسِ
    غبطةً خبأتها ببراعةٍ
    ابتسامةٌ بوجهِ بائسٍ..

    أحاكي نجمةً عاريةً
    تحنو على الأرضِ بعطرِها
    فيما خلفها
    يتبجحُ الظلامُ بفحيحِهِ

    28/3/2014م
                  

03-29-2014, 09:15 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    أكثرُ من قصيدةٍ تتمنى لو أنك صنعتها بروحِكَ المعجونةِ في الأصابِعِ،
    وحالما تخرجُ منها إلى قصيدةٍ آتيةٍ من فزعِكَ القادِمِ تزدردُ التمني ذاك وتلفي ذاتك أنضر وتهمس:
    لا يصنعنا كحلمٍ إلا نقصنا ذاته...

    28/3/2014م
                  

03-29-2014, 09:16 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    العظامُ في كتابةِ الروايةِ دائماً ما تلقى لغتهم، تشبيهاتهم... كأنها مستمدة من بعضهم، كأنها تكوِّن روايةً واحِدةً تمددت تحت مسميات مختلفة وشخوص هم في النهايةِ كما شخصٍ واحِدٍ...
    فكرتُ
    ماذا لو تفرغ أحدهم لتتبع الرؤى المبثوثة في ثنايا هذه الرواية الضخمة التي تفرعت، ليقبِضَ مثلاً على معانٍ لامِعةٍ لمفردةٍ واحِدةٍ كالجوع مثلاً، سيلقى أنها كما الهمسِ توزعت بين تلك الكتب،
    ومنذ الآن فإنه سيُرى أنها كالطالِعةِ من عقلٍ واحِدٍ فحسب...

    28/3/2014م
                  

04-06-2014, 10:44 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتصارات الحزن.... (Re: بله محمد الفاضل)

    صيف مع محجوب* مصطفى مدثر
    قصيدة لحبيبنا مججوب
    -----------------

    وما مصير الفتيان والفتيات
    يتفيئون ظل حنانكَ
    لا تغادرهم إلاّ إلى مأواك
    لتنام كالطفل سريعاً
    وتصحو في دقائقَ تالياتْ
    إن الضمير الحيَ يُجيد اغلاقَ
    المداركِ برهةً
    لكنه دوماً يؤاخي الصحو،
    دوماً أنت في الإدراكْ.
    ودونك يافعون ويافعات
    مناقيرُ مشرعةٌ على مجئ غذاء الروح منكَ
    وتستجيب سؤالهم بكل الحبِ وما يفيض
    من الأملْ
    وقد أنام أنا وأنت تنفخ في نضارتهم
    من الأرواح أسمحها
    فيعلو حبهم لك،
    للبلاد ...
    وللعبادْ
    بل ما مصيري ياصديقي،
    وإن كنت أكبُرهم بعشرات السنين
    ولا أريد سوى حديثك،
    ليس يبهرني سواك.
    أنت المحدّثُ في براعة اللغةِ الجسدْ
    في صدق النوايا، وما تجيش به عيناك.
    وغداً لناظرك المقرِّب سفسطاتُ الأطعمةْ
    وشيوعُها والحافلاتْ،
    أهو السجن هنا؟
    وبداخله حماةُ الكلمة المكتوبةِ
    موقوفين لكي يزورهمُ التآذرُ والثباتْ؟
    وأنت آهٍ..... أين أنت؟
    وقد أناخ العسكرُ نوقَهم فتقولْ:
    "كنت أسمع بوحها، تبيع الشايَ
    تحت حوائطِ العزلة،
    ترى الدنيا كما لو أنها خذلا
    وتعرف ثمة معتقلين هنا وهناك"
    وثم محبةٌ أتيتَ بنا لتبذلنا لها
    ونحن لها وإن كنا بعيدين
    كبعدِ الاجنبي على تصنّعهِ اقترابْ
    فتقول لي: لا. أنت عنا لستَ أجنبياً
    أنت ابن هذا الشعب وإن أقصاك
    عنه الاغتراب!
    و
    أسافرُ بالرضا لكأن وطني عاد وطني
    ويهبلني انتظارُ الصيفْ!
    أقاربُ بين مطرٍ وجليدْ
    أتسلى لعل الوقت يمضي!
    ثم أسأل في أقاصي يونية
    هل غداً ألقاك؟
    ويا خوفي من القدَرِ المسلطِ
    يخطئ دائماً فيصيب أهلي
    وينجو منه أقطابُ الطغاةْ!
    ها أنت وفّرت عليّ مشقةَ
    الترحالِ من كندا الي امستردام
    ولطعةً وسقامْ
    ومن ثَم طعناً
    في رياحٍ تعبر فوق نهر النيلْ
    يا صاحبي وا لوعتي الكبرى.
    صيفٌ بأكمله استكانْ.
    ومترعاً بالحزن صرتُ
    وأن أناديك ولا تجيبْ
    أيشغلك وفي ولعٍ سؤالُ الأبديةْ
    ولا ترغب في عونِ صديقْ!
    حنانَيك بقلبٍ عشق الصدقَ
    كجذعٍ فيك وجذرُك في النجوى عتيا
    حنانيك بقلبٍ عشق الصدقَ
    كجذعٍ فيك وجذرك في النجوى عتيا
    -------------
    انتهت
    * محجوب يصغرني في العمر بعام كامل السجم

    http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1396586804.html
                  

04-06-2014, 10:45 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتصارات الحزن.... (Re: بله محمد الفاضل)

    المحجوب الشريف...




    وارتدى الموتُ القابِعُ في البِلادِ قبعتَهُ ثانيةً واعتدل...
    .............
    ................
    .....................

    شخاتر
    إلى المحجوب الشريف


    .....
    السُّكات الخَطر علي بال الرِّيح
    وأبتْ تكنُس مَزاميرَ النواح
    المثبتة في حلوق الغيم
    .....
    والبنات البِشابن
    شان يدخُل نجيض الضوء
    يمرُق خريف
    يقيف
    علي طَرف البحر
    يفتح جداول الإندِلاق
    شووووووووووووووووووو
    .....
    وابت المسادير تَلتقِط صورةَ الهُتاف
    الصاري وشو
    ويرِج
    شان المَسامات المِدفِقة في العَدم
    كلام متروس مواراة
    ومِستريح في ضُل نشيد
    مخروم بالعنا
    وبالجهجهة
    .....
    وأنتَ...
    من يوم خِلقت
    يا النَسل الشريف
    محجوب عن خاطِر الإنكِسار
    مُخضر طريقك
    بي كتوف الرّوح
    الشايلة تبروقة البَلد
    وأصلاً مُحال يبراك ضُر
    وأنت الغمام...
    أنت السحاب...
    أنت المطر...
    عمق الوتر،
    والدندنة...
    2/6/2006م
    .....
    .....


    يا لملمس الآهاتِ الآن في أصابِعي وهي تصعدُ تنزلُ تتعثرُ ببعضِها في محاولاتِها الوصول إلى الحروفِ التي تأخذُ عن منتدِبها (القلبُ) بعضَ دمعٍ يهطلُ جلهُ بين شغافِهِ ويأبى أن يستحيلَ ملحاً/جمراً رقراقاً على الخدين...
    كما الموج يصفعُ الضفافَ بعثرني الخبرُ الفاجِعُ،
    ف
    تداعتِ الأشياءُ تباعاً...
    جاءتْ روحُهُ وخطواتُهُ المكتملة المتسقة بها في الحياة منذ و إلى،
    جاءْ الشعرُ المؤسسُ/المسنودُ على الروح المتسقة شاهقاً لا يعتريه الوهنُ ولا جربته زلزلاتُ الدُّنيا المتعاقبة، شعرٌ انتظم البلاد من أقصاها إلى أقصاها كي تكون تسطع في الأكوانِ، شعرٌ كانتِ البِلادُ عماده، زادهُ وأواره...، وإن جاءت انفعالاتُ الرُّوحِ لأشياءٍ خلافه فإنها كأنها من خلاياه صُبت، شعرٌ بلل الأرواح الطيبةِ السامقةِ التي جفتْ جراء العقوقُ الذي ما غادرها وإن لبرهةٍ واحِدة، شعرٌ بُني على السماتِ التي تلوحُ في طُرقاتِ الوطنِ وقد رشحت بالنبلِ كله، فكانها وكانته.......
    جاءتْ الدولةُ التي أسسها، دولةُ الناسِ، الدولةُ التي شُيدتْ على أبلغ معاني الإنسانية ومواثيقها غير المدونةِ بحبرٍ ولا أسست لها عقولٌ تسيدت منذ، الدولةُ المشيدةُ في الغيمِ وقِوامِها التآزرُ واللينُ بين سُمارِ الأرضِ، من يهبون دون مَنٍّ مِن قوتِ ضِرسِهم وغرسِهم وحرثِهم والقليلِ الذي به للأيامِ يحتاطون...، دولةُ الناسِ التي لم يخذلها بلحظةٍ وإن احتمت كل الأوجاعِ بينه وباتت تتقافز على روحِهِ وجسدِهِ، فليس لها إلا الابتسام، ليس لها إلا المزيد من الكفاح والعطاء والشعر،
    جاء النيلُ إذن
    دمعُ الناسِ على فِراقِ هذا النيلَ النبيلَ المعطاء
    جاء الألمُ إذن
    جاء الفِراقُ شاهقاً عاتياً ومشاغباً يحصبُ الأرواحَ بالحرِ والصقيعِ والزلازل والرعود...، وبحقيقةِ الموتِ إذن جاء يعلمنا مجدداً أننا بوجودِ شمعٍ يحترقُ لتشرق فينا شمسٌ نظيفةٌ تأخذنا إلى حيزِ الوجودِ النضرِ،
    وجاء وقتٌ كما سيجيء وقتٌ يليه
    لنأخذ أكثر من خزائنِ الفواجِعِ، كما تأخذُ الأمُ وليدها، برفقٍ إلى صدورِنا، كما لطمةٍ لا تخترق تلك الصدور بقبضاتنا في تهدئةٍ لا تأتي بصبرٍ، تربيتٌ إذن على الصدورِ كأنه يكورُ الآلام أو يخضها أو يجرها إلى سطحٍ ما لتتسلقه مجدداً فتسحقه...
    ما من ملاذٍ إذن سِواك رباه فإنا موجوعين موجوعين موجوعين.....
    "والناس الذين خليتم وراك، عيونهم حزينة بتبلل ثراك، وأبواب المدينة بتسلم عليك، والشارع البتاوق بتنفس هواك"

    http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1396446045.html
                  

04-06-2014, 10:48 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتصارات الحزن.... (Re: بله محمد الفاضل)

    تماضر شيخ الدين

    شرفت الدنيا... محجوب

    شكرا انك جيت عابر
    ياعالم شامل ومحبوب
    شكرا على حسن الأسلوب
    شعرك كان شيق
    كل ما اتطرقت اليو مرغوب

    شكرا على تلك المهلة
    والصبر الفايت أيوب
    شكرا على انك بتعافر
    وبتدافر .
    عارفنك
    ولدا فالح
    مواطن صالح
    شعرك صادح
    زوجا نادر
    ابنا بارا
    وأبا حبوب

    عارفنك
    فكرا باذخ
    طولا شامخ
    وطنك راسم فيكا ملامح
    سالي سيوف اشعارك نار ..

    في وش الظلم المشبوب

    عارفنك في جواك دايما غنية
    فيها معاني دروس متكاملة
    يا للناس ..
    ياللبلد الجارت وشالت حق الناس
    يا للناس العاشقة وآملة

    يا لي طفلة وحيدة وهاملة
    يا للحلم الناسينو الناس
    غنية ..
    فيها أمل في الناس

    يازول الناس ياحق الناس ..
    عارفنك ما بتتاجر بالناس ...
    فارد أزهار شعرك توب...
    ونحن البنحبك يانا

    اللابسين التوب


    بس عندي سؤال

    البسمة دي كيف عرفت صمدت

    في وش الظالم والخناس؟؟

    يا محجوب :
    شكرا لعبورك في الدنيا ..نفس الزمن النحن بنعبر
    ياغنية ..طويلة بطول النيل...
    يا بسمة بتحتقر الظالم ..بسمة بتصمد

    عارفنك
    مواطن صالح فكرك ...ياذخ ..طولك شامخ ..زوجا نادر أبنا بارا..وأبا محبوب ...

    (انا لله وانا اليه راجعون)


    http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1396709292.html
                  

04-07-2014, 08:49 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتصارات الحزن.... (Re: بله محمد الفاضل)

    الشارِعُ والضباب


    كُنتُ نازِلاً عن صهوةِ البراحاتِ
    لأترجِمَ لأغنيةٍ أخذتني عبر المجراتِ
    مغزى أن يكونَ للشارِعِ قبضةٌ من اللهب..
    ...
    لكني ألفيتني متورطاً في التوريةِ
    أسكبُ حنيناً للضوءِ
    وتنكرني الشمسُ
    تصفعني الممراتُ
    فأندحرُ برونقي في العدمِ
    يلملمني الشغب..





    ــــــــــــــــ
    كُتبت الآن...
                  

04-08-2014, 08:31 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تفكيك أخر.... (Re: بله محمد الفاضل)

    اكتب النص هنا
    خدوشٌ ناتئة
    1/4/2014م


    1/
    العشقُ
    خطوةٌ صحيحةٌ
    إلى الإغفالِ.
    2/
    الأملُ
    أحد أهم منسوجات الوهم.
    3/
    الطريقُ
    شجرةٌ ممدودةٌ
    لعصافيرِ الالتفات.
    4/
    الذهنُ
    وجهُ الالتقاءِ
    بالغدِ والذكريات.
    5/
    النوايا
    وقودُ الذاتِ
    الذي لا ينطفئ.
    6/
    الشهوةُ
    بدايةُ السهوِ
    عن المرايا.
    7/
    النبي
    رسامٌ لا تستهويه الأطر.
    8/
    الماءُ
    بلورٌ تيبس
    فرط الابتلال.
    9/
    الغناءُ
    شغبُ الحياةِ المضاف.
    10/
    والغناءُ كذلك
    بذلُ الصمتِ المحروقِ
    لضجيجِ الإعتام.
    11/
    والغناءُ أيضاً
    حاجةُ الشرودِ
    المعبأِ بالضباب.
    12/
    النّهارُ
    إنسلاخُ المرءِ
    عن الإمكان.
    13/
    الشمسُ
    عتمةُ الرُّوحِ المدويةِ
    بالضوء.
    14/
    الرحيقُ
    فذلكةٌ لاحتواءِ ثورة.
    15/
    الوطنُ
    حاجةٌ ملحةٌ
    لسحقِ البراحات.
    16/
    الشجنُ
    ميكانيكيةُ التباري
    بين الشحوبِ والشجو.
    17/
    الطفولةُ
    احتساءٌ دائمٌ للشيخوخة.
    18/
    الإنسانُ
    لفتُ انتباهٍ إلى الكمال.
    19/
    الخالقُ
    جُرحٌ سرمدي
    بقلبِ الوساوِس.
    20/
    القهوةُ
    نشيدٌ تدوزنهُ شاعريةُ الكون.
    21/
    النعاسُ
    اختلالٌ منتظمٌ
    لخطواتٍ مرتقبة.
    22/
    التدوينُ
    شيطنةٌ ليست بريئة
    لاجتذابِ المرايا السافرة.
    23/
    الحضورُ
    يشبه الانصراف في الاستدارة.
    24/
    الاكتفاءُ
    أصابِعٌ ما تعزفُ على أوتارِ البرد.
    25/
    النجاةُ
    محاولةٌ بائسةٌ للظفرِ
    بجرعةٍ أخرى من موتٍ جديد.
    26/
    الدّموعُ
    كُلُّ مرةٍ أظنها حقيبة ملائمة
    لحملِ الأحاسيسِ إلى الهباءِ
    لكني ألفيتها
    الطائر الذي لانعرفه.
    27/
    الموسيقى
    إطارٌ للمعاني التي لا تدين للصحو.
    28/
    الكذبُ
    حريقٌ لغابةِ الذاتِ التي أصابها
    الخواء.
    29/
    الهدوءُ
    افتعالٌ لملمسِ يدٍ سحريةٍ
    على حريقٍ بالقلب.
    .
    .
    .
                  

04-08-2014, 01:29 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تفكيك أخر.... (Re: بله محمد الفاضل)



    فتحت الباب ..ماش وين يا زول
    يا ضي
    شايل الدغش فانوس
    خليتنا وراك نجابد عتمور الليل
    والصي
    نكابس بحر الضلمة نكوس
    بالنفس و أح - حي
    نفتش باب المرقة والنفس متروس
    تراكا رسمتا خريطة الكنز..
    مكان مكنوز
    وريتنا عرين الغول النايم ،
    جوة مروقنا ، زي السوس
    وريتنا اسم السمحة وبير الساحرة
    ودهب السمحة مكان مدسوس
    وريتنا دربا اللقية وشاراتو
    وسمتا مكان كل خطوة بي ضحكة نجمة
    للفازعين من تحت الطين
    وربطتا ضفاير الشمس
    في حلكة ليل نادوس
    ..قصايدك باقية
    عصافير بتهزم جيوش الخوف
    وبي جمال الرؤية ..بصيرتك
    تغازل حدود الشوف
    مسحت بكفك ..هامة التربة الشامخة
    وراك راياتنا نكوس
    ودعناك الله يا زول يا زين
    كلامك الدغري ..ما بين بين
    وراكا يضوي..شموس


    الرحمة والمغفرة من العلي القدير للشاعر محجوب شريف ..
    بما ظل يرفعه من فوانيس المعاني الوضيئة ..فوق هامة البلد الغرقان ضلام .
                  

04-08-2014, 01:54 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تفكيك أخر.... (Re: ibrahim fadlalla)

    يا الله يا إبراهيم
    يا الله
    نقشٌ فارِعٌ للحَزنِ الذي لا يشبهه
    لا يشبهه من جهتين:
    محجوب رجلٌ لا يغادر أبداً لأن كل ما خطه من حرفٍ أو خطوٍ سيبقى حيًّا ونبراساً
    بمغادرتِهِ ستكون هناك خطى لن يفترعها غيره

    لذا يا صاحبي لندع الثانية لعسى
    ولنعض على الأولى بالنواجز
    ودونك في (نقوش ناتئة):
    3/
    الطريقُ
    شجرةٌ ممدودةٌ
    لعصافيرِ الالتفات.






    فلتفت إذن
    ..........................




    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

04-10-2014, 09:36 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تفكيك أخر.... (Re: بله محمد الفاضل)

    فمن إذاً؟


    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    أنا لم أقتلِ الليل!!
                  

04-20-2014, 02:16 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت (Re: بله محمد الفاضل)

    موت..


    1/
    ليس للموتِ خناجِر مسمومة
    يدخلُ إلى الرُّوحِ في الأقاصي
    لطيفاً كالطيفِ
    يؤانسها
    فتحتضنه..

    20/4/2014م
                  

04-20-2014, 02:18 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت (Re: بله محمد الفاضل)

    2/
    لا يفتش الموتُ
    برئة من يحتضنه
    عن طعم المرار
    على هِزالِ سيرته..
                  

04-20-2014, 06:38 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    بضحكةٍ ناشِبةٍ بالأصابِعِ،
    سأنتاشُ ظفراً يعبثُ بالمخيلةِ..
    فينزاحُ عن سطرٍ متخمٍ بالتقافزِ:
    بعضَ عدمٍ،
    ووساوس..
    في وقتٍ حشدته الأزاهيرُ
    يتجاسرُ النهرُ
    ويفرُّ من دمِ الطائرِ
    ليرتوي من شجرٍ شارِدٍ
    في العبوس..



    الآن...
                  

04-21-2014, 01:56 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    لا تشتكي أظافري من شيء
    فيما جِلدُ اللحظةِ
    مخربش الجسدِ
    ودمه بيدي...
    21/4/2014l
                  

04-21-2014, 01:57 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    الليلُ أيقظني البارحة
    لنلتهم معاً
    شيئاً من الشجن...
    21/4/2014l
                  

04-21-2014, 01:59 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    لا أعرفُ كيف ثقبت وردةٌ قلبي
    ولكني
    أحسست بنزيفٍ حارٍ
    يمشي متأبطاً نبضي...
    21/4/2014l
                  

04-21-2014, 04:17 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    وإن افترقنا أيها الليل
    فما ضرك لو صنعت لي
    من نجومِكَ التي تلاعِبُ أحلامي
    سنارةً
    لالتقطَ من الشمسِ درباً
    التقيك خلفه...
    21/4/2014م
                  

04-21-2014, 06:08 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    من لوّنَ بفُرشاةٍ مجنونةٍ
    صرخاتي الثاويةَ بالقلبِ
    فاخترقت دمي؟
    21/4/2014م
                  

04-23-2014, 09:55 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    صوتُ النّهارِ...


    طويتُ ورقةَ النيلِ
    بأصابِعِ النبضِ
    ومثلما تتوارى مدائنٌ
    بين أحضانِ الطبيعةِ البِكرِ
    تربضُ في اختلالاتِ التاريخِ
    حكاياتٌ موشاةٌ بالأخيلةِ
    مشيتُ بالماءِ
    يصفعني تيارُهُ
    فأصفحُ مثل الجندي
    عن موتي المتكررِ
    على ضفافِهِ المغروسةِ
    بقلبي
    وأنا الجموعُ
    كيف ارتضينا في معادلاتِ الغرقِ
    بالتعرقِ على جيبِ المسافاتِ
    دونما ارتطامٍ يفتحُ شجرَ الأشجانِ
    باب
    في جلجلةِ الصمتِ
    تحذقُ تالياً
    اقتفاءَ الأثرِ المقيتِ
    في السهوِ!!
    كيف ارتمينا كالورمِ
    بكرياتِ الصقيعِ الزرقاءِ
    تجوبُ دمنا العاري
    لينطفئ وجهَ النّهارِ
    في نهرِ الأحاسيسِ
    الصلبة!!

    23/4/2014م
                  

04-24-2014, 08:44 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    أقفُ على مقربةٍ من حرفٍ نفق
    وألمسه
    فيطيرُ إلى الماءِ
    وينسى أني
    من أحياه..!!



    للتو واللهظة
                  

04-24-2014, 08:51 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    يقرأكَ الليلُ
    على عجلٍ
    يا قلب
    لأنك في قلبٍ
    يشعلك
    تدور..!!

    (عدل بواسطة بله محمد الفاضل on 04-27-2014, 05:21 PM)

                  

04-27-2014, 05:18 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    أمرُ تدوين...


    لتكتُبَ..
    قال القلمُ،
    لما كان بروحي،
    يجرحني الألمُ..
    26/4/2014م
                  

04-28-2014, 04:55 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    ضجر

    "إلى نور القحطاني:
    حين تمدُّ أذرعَ الطريقِ
    تدسُّ بروحِ الغريقِ قطعةَ النبيذِ الساخِنِ"


    1)
    ضجرٌ يلتفُ بعباءةِ الليلِ
    يدهسُّ الكائناتَ المُراقةْ
    يلعقُّ لعابَهُ
    يشتهي أن يطفئ وحدتَهُ
    يمشي شارِداً في الدّهشةِ
    أطولُ قامةٍ من تأوهاتِ البرءِ
    أرسخُ أثرٍ من مقاييسِ الشهقةِ
    طاعناً في التسريةِ
    ناذراً حكمتَهُ للرصيفِ
    تتلاطمُ في ذهنهِ المواثيقُ
    يرشقُ بعليائهِ البنفسجَ المُغطى بأشواقهِ الهشةْ
    2)
    ضجرٌ يسرقُ جذوةَ المسافةِ
    يَعلقُ في هشيمِ الغبطةِ
    يرسمُ على أهدابِهِ ذاكرةِ الوحشةِ
    يقهقهُ حتى ينكفئ على سواعدِ حُرقتِهِ
    يوزِعُ مَسارَهُ على السابلةِ
    صفوفٌ تناطحُ الانتظارَ
    وتُسري عنه بصخبٍ ماجِنٍ
    وغطرسةٍ فجةْ
    3)
    ضجرٌ أذرعُهُ كرغيفٍ مُزِجَ بالخنوعِ
    ينِزُّ من الحقائبِ المتهتكةِ
    والأزقةِ الضاربةِ في النشازِ
    والأحلامِ المستهلكةِ في الأزمنةِ الرثةْ
    4)
    ضجرٌ يرتعِدُ بنهمِ العدالةِ
    ينامُ في زنازينِ الشهوةِ
    يقدحُ أفكارَ الوسائدِ
    ويطوي النزقَ والدلالَ
    وتراتيلَ الإغفاءةِ الرثةْ
    5)
    ضجرٌ لا يعبأُ بعُرسِ الفراشاتِ
    ولا أهدافَ التقوقعِ في البوتقةِ
    ينظمُ أقاصيصَهُ على رقعةِ الإرادةِ
    واستشراءِ اللعنةْ
    1/1/1 ق.م
                  

04-29-2014, 05:38 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    انتباه

    أوقفني بابُ العُزلةِ في الأوتارِ
    فغنيتُ:
    ليلى..
    فانحنتِ الأشجارُ..
    مررتُ في بهوِ الكلامِ
    مثل النّارِ في الغابِ
    وأنا إعصار..
    ماذا
    وإن غاب الغناءُ
    يا ليلى
    مثلما في الجُبِّ
    صُب الماء
    وغاض النهار؟!!




    من دفتر (شارع النّهار)...
                  

04-29-2014, 06:02 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    حِصنُ الرُّوحِ


    مدخل:

    لتكتُبَ قصيداً مفخخاً بالأوديةِ
    عليك أن تموتَ أكثر
    ولأنك خرجت من مِعطفِ الليلِ
    لم تعد تقرأكَ النجومُ
    وبينك والمسافاتِ ارتيابٌ
    ينحلُّ
    فيسقطُ مِدادٌ متقطعٌ
    جوار قبرِك
    تسقطُ مدائنٌ
    ووطنٌ
    والنوافِذُ التي تفضحُ أزهارَها
    للحدقاتِ المُنصِتةِ

    أظنك هنا
    أظنك هناك...


    حضن:

    امرأةٌ شجت أخيلتكَ
    بابتسامتِها المواربةِ
    لأطيافِكَ المسجونةِ في الليلِ..
    ودمك من نفخةِ الرّملِ
    بشرايينِ القيظِ
    الفصولُ عاريةٌ
    وأنفاسُ الزجاجِ
    تخرجُ من نهرٍ لشارِع..


    سبيل:

    آويتَ ذراتَ الرّملِ الشريدةِ بقلبِكَ
    كي تحصي
    كلماتك/كدماتك/نبضك الأتي/ألوان الضحك/القبلات/النزق-رحيق الرّوحِ
    وبالعينينِ تمدّدَ نهرُ حنينٍ جارِفٍ
    طار إلى الرّملِ
    وهندسهُ بالرّونق..



    ــــــــــــ
    من دفتر (شارع النهار)
                  

04-30-2014, 10:01 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    ويلٌ لمن يتجرع مراراتي

    " إلى صوفيا
    التي لا بدَّ أن تقرأني
    كي تقتات الموت"






    1)

    قدرُ المرءِ
    - إن فاق -
    أن يؤكِلَ طائرَهُ فيحطُ بصحنِ الغابِ
    ليصطادَ النزقَ ويختزنُ حاجتَهُ
    ولكن...
    قد لا يُفلِحُ في استخدامهِ
    فينفق

    2)

    أحاوِلُ أن أرسمَ
    على اللوحةِ المعلقةِ بمشجبِ الذاكرة
    ابتسامةَ
    ولكن كيف وهذا الفكُّ تُدليه المرارة!!!

    3)

    منذ هنيهة والشارعَ تملؤه الأفاعي
    طاردتني فكرةُ الوقوفِ
    كمشهدٍ صامتٍ أمام المستشفى
    لكن الممرضة التي خرجت للتو من قميصِ المرضى
    حدجتني بنظرةٍ اختصرت الطريقْ

    4)

    ليس في الأمرِ افتراضٍ
    غير أنه يمكنك أن تأتي
    وتُحلِقُ بتلك العصافيرِ التي طارت
    حين حاولتُ أن أمسكني
    في المسافةِ التي ذهبت دون استئذان

    5)

    في الليلِ والسابلة يغافلون تقززهم
    يبقى الضوءُ يتسللُ من جبةِ الساعةِ
    ولا أحد يسرقُ الشمس

    6)

    النافذةُ بنتوءاتها البارزة
    تحاولُ أن تمسكَ ذات العصافير المحلقة
    حين حاولتُ دسها في جيبِ عاملة المقهى الأثيوبية

    هبَّ أنها سقطت وأنت تُمرر نظراتك اللاهثة إلى أوردتها
    وأردتكْ!!!

    7)

    ويلٌ لكَ
    إن حاولت ملامسة أصابعي
    الأصابعُ مبتورةٌ
    ولا يدَّ لها فيما حدثْ

    ــــ

    22/2/2005م
                  

05-02-2014, 11:14 AM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: وإن افترقنا أيها الليل
    فما ضرك لو صنعت لي
    من نجومِكَ التي تلاعِبُ أحلامي
    سنارةً
    لالتقطَ من الشمسِ درباً
    التقيك خلفه...
    21/4/2014م


    الليل يختال بين حروفك هوناً
    مثل شمس الربيع ..
    متأنقة الخطو ...إلى عناق حبيب..
    قبل أن يقع سقف المغيب .


    شكرا يا صاحب الأنخاب الأبكار ...
                  

05-03-2014, 09:56 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: ibrahim fadlalla)

    ليتنا ندنو لبعضنا
    فقد طال الأمد يا إبراهيم
    بيني والليل
    فإنا لم نعد نقطن ببعضنا
    فقد غادرنا إلى اتجاه النهار
    هذا واقع الحال صاحبي
    لذا فإني أظل أبحث عنه
    عسى

    تحياتي لإطلالتك الغنائم والفيء...


    تحياتي، محبتي والاحترام
                  

05-07-2014, 09:53 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    أدخلتْ أصابِعَها بقلبي
    وعزفتني نشيداً قومياً
    لمملكةِ النبضِ..
    وطفِقتْ تحرسني
    من شذى الأخيلةِ الدّفاقِ
    أمام الجسد..


    للتو واللحظة وديني
                  

05-07-2014, 05:39 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    فناء

    تهتفُ...
    تنتظرُكَ الأشجانُ
    متأبطةً قمراً عنيداً
    وأغنيةً لألأةً بالإيحاءِ
    ...........
    ...........
    .............................
    فتنطفئ كشجرٍ
    في عيني الضوءِ المتواري
    بين أحضانِ اللهو..

    (عدل بواسطة بله محمد الفاضل on 05-10-2014, 07:40 AM)

                  

05-08-2014, 03:38 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: بله محمد الفاضل)

    فلتطفو الشموس ...عالياً ..فوق الآفاق
                  

05-10-2014, 07:26 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتــــــــــــــــــــــــــــابة (Re: ibrahim fadlalla)

    ذلك من حسن ظنك بحروفي
    صاحبي
    .
    .
    .


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 4:   <<  1 2 3 4  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de