لا مخرج للسودان بغير نهوض تحالف عريض ذوأهداف محددة

Quote: الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) SOCIALIST DEMOCRATIC UNIONIST PARTY (SDUP) (للعدالة الاجتماعية والخيار الحر والقوة المستدامة) (تأسس بالخرطوم بحري في 6 / أكتوبر / 2002م) مساهمة في تطوير تضامن القوى الديمقراطية المتحدة ( تــقــدًّم ) مقدمة من: المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي بتاريخ:28/4/2008م الأخوة والأخوات .. الزملاء والزميلات، الأعزاء، ممثلي الأحزاب والتنظيمات والكيانات والشخصيات المستقلة أعضاء تضامن القوى الديمقراطية المتحدة (تقدَّم)... لكم التحية والاحترام والسلام أما بعد نحييكم تحية عطرة مباركة وأنتم تضعون اللبنات الأساسية لهذا المشروع العملاق ، الذي يصب في خانة وحدة القوى الديمقراطية الحديثة ، حتى نفرض واقعاً جديداً تحتاج إليه استحقاقات قيادة الشارع السوداني ضد ممارسات الدولة الحالية، وأيضاً استحقاقات وواجبات مرحلة التحول الديمقراطي والتي تمثل نقطة تحول مصيرية وهامة في تاريخ سوداننا الحبيب ، والتي يجب أن تؤخذ بحقها حتى لا نرغم التاريخ على أعادة وتكرار نفسه، سوا كان ذلك في النهايات الكارثية التي كانت دائماً تؤول إليها التحالفات السياسية التكتيكية قصيرة النظر في تاريخ السودان الحديث ، أو في الإجهاض المتكرر لمشاريع النظم الديمقراطية في وطننا المنكوب. وإيماناً منا بضرورة المشاركة الفعالة لوضع الأسس واللبنات لهذا العمل العظيم من جميع الجهات والكيانات المنخرطة فيه، حتى تقوى أسباب الالتزام والانتماء، رأينا أن ندلي بدلونا في هذه المرحلة المبكرة لانضمام حزبنا، كما نتمنى أن يفعل الجميع نفس الشيء لتتلاقح الأفكار والرؤى ونصل في نهاية الأمر لرؤية واحدة متكاملة تعبر عن جميع الشركاء بالقدر نفسه، وبالتالي نكون قد عبدنا الطريق لتضامن قوى،ناضج،مؤهل ومستعد لعبور كل السبل والمطبات الغير مرئية الآن. الأخوة والأخوات الأعزاء ... فيما يتعلق باسم "التضامن" فقد لاحظنا الإشارة إليه و استخدام كلمة (تنظيم) في أكثر من مناسبة، ونحن نرى أن مصطلح تنظيم ليس هو المصطلح المناسب لهذا الكيان، فهو أقرب للاتحاد أو التحالف منه للتنظيم، وذلك لوجود أكثر من حزب داخله، كما أن استخدام كلمة تنظيم قد تعطي دلالة على ذوبان تنظيمي وفكري للأحزاب المشاركة في جسم واحد، مما قد يفقد التضامن هويته التحالفية. أعزائنا الأفاضل .. إننا في حزب "حشد الوحدوي" نرى ضرورة مشاركة ومساهمة جميع الأحزاب في تطوير الإعلان السياسي لـ "تقدم"، وذلك بتقديم ورقة مكتوبة توضح رؤيتها وتصورها النهائي للتضامن وبنيانه وأهدافه قصيرة المدى وطويلة المدى. كما من المهم أيضا مساهمة جميع الأحزاب والكيانات المشاركة في وضع الهيكل التنظيمي. وعليه فإن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي يتقدم لسيادتكم بالمقترحات الأولية الآتية:- أولا: قيادة ورئاسة التضامن: * وهنا نقترح أن تكون دورية ربع سنوية ( كل ثلاثة أشهر ) يترأس التضامن خلالها رئيس حزب من الأحزاب المشاركة، أو التنظيمات، أو الشخصيات المستقلة. * يمثل اجتماع رؤساء الأحزاب والتنظيمات والجهات المستقلة (المجلس الأعلى لقيادة التضامن) ويجتمع كل ثلاثة أشهر _ في الوقت الحالي. ثانيا: الأمانة العامة الدائمة: * نقترح تكوين أمانة عامة دائمة تكون مكونة من مندوب واحد لكل حزب أو جهة أو كيان مشارك، وتعمل كهيئة تنفيذية للتضامن. * أن يتم انتخاب الأمين العام مباشرة بواسطة المناديب أعضاء الأمانة العامة الدائمة. * أن ترشح الأمانة العامة ناطقا رسميا للتضامن يجاز بواسطة المجلس الأعلى. ثالثاً: أن تكون مهام المجلس الأعلى لقيادة التضامن كالآتي : أ‌. مناقشة وإجازة جميع توصيات الأمانة العامة الدائمة. ب‌. إجازة لائحة التضامن والهيكل التنظيمي بعد أن تجاز بإجماع جميع الأحزاب كل على حدة داخل تنظيماتهم وذلك لترسيخ مبادئ الشفافية ومشاركة القواعد. ج. وضع وإجازة لائحة تسير أعماله. رابعاً: أن تكون مهام الأمانة العامة الدائمة كالآتي: أ‌. وضع مسودة لائحة التضامن والتي تتضمن لائحة لتسيير أعمال الأمانة العامة. ب‌. تحرص الأمانة العامة على اختيار الأشخاص المناسبين لمنصبي الأمين العام والناطق الرسمي وذلك بالانتخاب الحر المباشر بكل تجرد وشفافية ودون اعتبارات للجهة التي ينتمي لها المرشح. ج. تحديد مدة دورة الأمين العام والتي نرى أن تكون لعام واحد. د. وضع شروط واضحة لأهلية الانضمام للتضامن. هـ. بالإضافة إلى وضع لوائح للانضباط والمحاسبة للأفراد والكيانات. و. تنفيذ البرنامج السياسي للتضامن بعد إجازته والعمل على تنزيله إلى أرض الواقع، وتنفيذ جميع قرارات المجلس الأعلى لقيادة التضامن.