|
Re: مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان (Re: سالم أحمد سالم)
|
مساء الخير
ايها السادة المتداخين
وصاحب الفكرة الدكتور سالم
لقد تحركت من احد احياء امدرمان القديمة
حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم
ومررت بأربعة ميادين عامة درج المتظاهرون
علي ارتيادها في كل من امدرمان وبحري والخرطوم
لكن للاسف لم اجد احد هنالك وعدت ادراجي بخيبة أمل كبيرة
اجريت بعض الاتصالات مع الذين اتوقع خروجهم
وعلمت ان هنالك تحفظ من احتمالات اختراق
المواكب من قبل السلطات الامنية لضرب الشباب واعتقالهم ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان (Re: عفاف ابوكشوه)
|
أولا: التحية لشباب الفيسبوك و مناضلي الكيبورد الشرفاء ثانيا: التحية موصولة للمناضل الوطني و الصحفي المخضرم أحمد سالم و لمبادراته المقدرة في إستنهاض الجماهير ،،، ثالثا: لا مجال لليأس و خيبة الأمل نواصل التعبئة و الإستنهاض و التضامن و الإصطفاف مع شبابنا و شعبنا ،،، رابعا: و هذا هو المهم أن لشعبنا تاريخ و موروث زاخر و مشرف في الثورة و الإنتفاض و هو الآن يخوض غمار ثورة جديدة ستستلهم تجاربه السابقة و ستلقي هبات شعوب المنطقة الماثلة اليوم بظلالها بعمق علي ضمير شعبنا و حسه الثوري فشعبنا جزء لا يتجزأ من هذه الشعوب و أكثرها تجربة و خبرة و تقدما في علم الثورة و يجب ألا تصيبنا حالة البطء في الإستجابة مع حملات التعبئة و مع التغيرات التي تشهدها المنطقة و بشكل متسارع بخيبة الأمل فصمت شعبنا اليوم هو أحد أعظم الدروس التي يلقنها لسلطة القهر و الظلام و إستطاع بصمته هذا أن يجبر الطاغية المشير لتقديم تنازلات هامة متمثلة في إعلانه عن عدم رغبته في الترشح و في تكوين لجنة لمحاربة الفساد و ستتوالي تنازلاته في مقبل الأيام لكنها حتما لن تعفيه من غضب الشعب و هبته القادمة لا محالة ،،، لقد قالها بن علي بأنه قد فهم شعب تونس قبل يوم واحد فقط من سقوطه و لم يعفيه ذلك من غضب شعب تونس العظيم الذي لا يزال يلاحقه ،،، أما البشير تحت ضغط صمت شعبنا يبدو أنه بدأ يفهم حتي قبل أن يهب الشعب فإن في الصمت كلام و كما قال المناضل الراحل مارتن لوثر كينج In the End, we will remember not the words of our enemies, but the silence of our friends
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان (Re: سالم أحمد سالم)
|
الاستاذه عفاف ابو كشوة .. الأخوات والأخوة
لقد تحقق الحد الأعلى من النجاح من الدعوة للمواكب .. واعتقد ان كل الاخوات والاخوة يدركون هذه الحقيقة بصورة أو أخرى .. قد يبدو ذلك غريبا بالنسبة لأنصار الحكومة وزمارها أن نقول أن الدعوة للمواكب قد حققت فوق المعدل المطلوب من النجاح ..
بديهي لسنا على سذاجة سياسية حتى نتوقع خروج المواكب الهادرة وقد قلنا مسبقا أننا لن نرفع سقف التوقعات .. ومع ذلك تحقق النجاح المطلوب .. وبالزياده
طبعا لن نكون حمقى أيضا حتى نقدم على هذه المساحة تفاصيل ما تحقق من نجاح .. وإذا أرادت الحكومة وزمارها أن تصل إلى هذه النتائج عليها إعمال الفكر إن كان .. لكن نستطيع أن نقول لهم حقيقة يشعرونها هي حالة التوتر الحكومي الذي ساد قبل موعد المواكب .. ثم حالة الانطفاء واستعادة أطراف الحكومة أنفاسها عندما لم تخرج المواكب الهادرة في طول البلاد وعرضها .. هذه حالة لا تستطيع الحكومة وزمارها انكارها بدليل حجم القوى الأمنية الكثيف ورفع حالة الاستعداد إلى 40 بالمائة في كل اقاليم السودان والاجتماع المطول الذي عقده نائب رئيس الحكومة مع كبار معاوني رئيس الحكومة .. إذن لم كل هذه الاستعدادات الامنية المكثفة؟؟ .. الواقع الذي نكشفه في السياق أن الحكومة بهذا الحضور الامني الكثيف قد ذهبت كما اردنا في اتجاه .. بينما ذهبت رسالتنا في الاتجاه الصحيح الآخر
ونواصل بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان (Re: سالم أحمد سالم)
|
منذ اللحظة الاولى التي تمكنت فيها هذه الجماعة من استعمار السودان، عمدت هذه الجماعة أولا إلى قمع وتكسير الهياكل الاجتماعية والنقابية والاتحادات والأجسام الاجتماعية والمهنية كافة .. وخلقت الجماعة المستعمرة المليشيات والاجهزة القامعة لحراسة دمار الاجسام وتجميد والحياة الاجتماعية ومنعها بقسومة منظمة من معاودة الحركة على مدى 21 عاما .. الأمر الذي أصاب مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والهيئات بيباس في مفاصل الحركة ..
لكن كل هذه الاجراءات القمعية لم تتمكن ولن تتمكن من احداث شلل تام نسبة لوجود المهن وأصحاب المهن وقطاعات المجتمع التي لجأت إلى استحداث أجسام موازية للنقابات والاتحادات الحكومية ..
على أن هذه الاحسام الموازية ظلت شبه مفككة تعمل كل واحدة منها في معزل .. فالأطباء مثلا وقفوا إبان محنتهم الأخيرة في شبه عزلة دون سند قوي من الأجسام المهنية الأخرى .. ولا شك أن قوة وفاعلية الأجسام والاتحادات المهنية تكمن فقط في العمل المتضامن الجماعي والتنسيق المشترك ..
وقد شكل نداؤكم بتسيير مواكب سلمية من أجل الحرية والسلام دفعة قوية في اتجاه العمل المشترك .. فقد شرعت فعلا العديد من الأجسام المهنية في عمليات تنسيق مشترك حول قضية جامعة هي قضية الحرية والسلام .. وهذه واحدة من نجاحات عديدة حققها نداؤكم هذا .. ليس من المهم الآن أن تخرج المواكب، لكن الاهم هو التمهيد لها ..
ونواصل بعون الله
سالم أحمد سالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان (Re: سالم أحمد سالم)
|
أستاذ سالم لك الشكر والتحية علي محاولاتك المتكررة.....لكن: ألا يجب أن يبحث الجميع عن السبب في عدم النجاح.....عدم نجاح المحاولة ليس عيبا في حد ذاته....لكن العيب في دفن الرؤؤس في الرمال وترديد الشعارات...ليس إلاّ
أخاف من تكرار المحاولات المتعجلة الفاشلة حتي تصير حكاية هجم النمر هجم النمر....ثم لا يعود أحد يهتم
شئ أخير....أعتقد أن مناضلي الداخل أقدر علي تحديد المكان والزمان.....وحشد الدعم......ونحن من خلفهم وليس أمامهم
ولكن رغم كل شئ..لك التحية ....وأعتقد أن الشعب الليبي لم يعاني كما عانينا..وليس لديه التجارب الثورية التي لدينا.....لكنه الاّن يزلزل الأرض تحت أقدام الطغيان...........................لماذا نحن مازلنا ننتظر..............مع أني كلما سألت زول في السودان عن الحال يقول ليك الكيزان ما فضّلو فيها حاجة و ي ل ع ن أي كوز....ماعدا القلة المستفيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان (Re: عفاف ابوكشوه)
|
استاذنا الحبيب / سالم
كل حركة تغيير تبدأ بخطوة كهذه .. خطوة تغرس وردة صغيرة في أرض تروى بالاصرار على الهدف والوصول للغاية وثم تنمو وتكبر شاربة من عمق قديم يحكي عن تاريخ امم اهينت واذلت ومن ثم صحت ذات يوم واستيقطت من سباتها وهي على موعد من التاريخ / التغيير .. فكان لها ما ارادت ..
مثل هذه المحاولات التي يجب الا تتوقف ابدا مهما كانت مبررات نجاحها الآني - وما تحمله من امل مرتجى واحلام تدغدغ اذهان الشباب / وقود الثورات علينا ان نجعل شعلتها متقدة حتى تحين ساعة الخلاص وهي حتما آتيه طال الزمن او قصر ,,
لك التحية مجللة بعظيم ودي خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: أستاذ سالم لك الشكر والتحية علي محاولاتك المتكررة.....لكن: ألا يجب أن يبحث الجميع عن السبب في عدم النجاح.....عدم نجاح المحاولة ليس عيبا في حد ذاته....لكن العيب في دفن الرؤؤس في الرمال وترديد الشعارات...ليس إلاّ
أخاف من تكرار المحاولات المتعجلة الفاشلة حتي تصير حكاية هجم النمر هجم النمر....ثم لا يعود أحد يهتم
شئ أخير....أعتقد أن مناضلي الداخل أقدر علي تحديد المكان والزمان.....وحشد الدعم......ونحن من خلفهم وليس أمامهم
ولكن رغم كل شئ..لك التحية ....وأعتقد أن الشعب الليبي لم يعاني كما عانينا..وليس لديه التجارب الثورية التي لدينا.....لكنه الاّن يزلزل الأرض تحت أقدام الطغيان...........................لماذا نحن مازلنا ننتظر..............مع أني كلما سألت زول في السودان عن الحال يقول ليك الكيزان ما فضّلو فيها حاجة و ي ل ع ن أي كوز....ماعدا القلة المستفيدة |
الأستاذ أسامه ميرغني
تحياتي وشكري على كلماتك في حقي
اسمح لي أن أجعل من مداخلتك فرصة لمتابعة ما أنا بصدده من سياق:
أولا : لم تخرج مواكب هادرة كما أمل الكثيرون نعم، لكن ليس هنالك عدم نجاح .. ربما لأن مدلول النجاح قد يختلف في هذا المعطى .. فقد تخرج مظاهرات ويعقبها فشل هو عدم قدرة حركة التظاهر على الصمود حتى بلوغ الهدف .. وكما ذكرت أنا فوق، فإن الدعوة إلى المواكب هي جزء من سلسلة من الخطوات القصيرة نحو تحريض المجتمعات على التفكير المشترك والعمل المشترك .. وازعم جزء من هذه الغاية قد تحقق ولو بصورة غير مرثية الآن .. لا أقرأ الغيب، لكني أتوقع ظهور أكثر من دعوة للخروج في مواكب جامعة للفئات والمهن .. إذ كان لابد من دعوة تشكل البداية حتى لو كان احتمال الخروج صفريا ..
ثانيا: هجم النمر هجم النمر هذه في حد ذاتها مطلوبة ! (أنور السادات قبل العبور)
ثالثا : انا معك أن مناضلي الداخل على معرفة بتفاصيل الزمان والمكان، لكن تحديد الزمان والمكان لابد أن يسبقه الوصول إلى مرحلة العمل المشترك والتنسيق، لذلك لجأت إلى تحديد اليوم، وليس المكان أو نقاط الانطلاف، لأن الاخوة بالدخل هم من يحدد ذلك .. هذا التحديد هو دافع لتحديدات أكثر دقة ..
ثم إني شخصيا لم أحدد يوم تسيير المواكب ! فعندما تشاورت مع العديد من الاخوات والاخوة داخل وخارج السودان، اقترحت عليهم يوم 1 مارس، لكنهم اتفقوا أنه بعيد ويودون الافادة من زخم الثورة المصرية .. وبعد تشاورهم حددوا يوم الاثنين الماضي .. ولازلت عند رأيي أن أول مارس كان أنسب لكنني كائن ديموقراطي أعمل ضمن الآخرين! ونحن دائما خلف الاخوات والاخوة بالداخل .. زد على ذلك أن المواكب تسيرها فئات مهنية ومجتمعية عديدة، ولما لم يكن هنالك تنسيق أو خلية مشتركة بينهم، كان لابد أن يأتي إعلان الموعد من جهة واحدة، وقد اتفقوا أن أعلن ذلك على غرار دعوة الوقوف أمام الابواب بالشموع .. وقد كان لتلك الوقفة أثرها الواضح في تحريك الخطوات التي تبعتها ..
أما سؤالك لماذا نحن مازلنا ننتظر، أعتقد اننا ننتظر تبلور آلية الأداء الجماعي مثل اي فرقة موسيقية ..!!
لك كل التقدير والشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: نؤكد للجميع باننالن نحبط ولن ننهزم سنواصل المشوار
وسنظل نتشبس بالامل وان يوم غد لناظره قريب
وغدا تتسع دائرة الصراح وتحتدم والمد الثوري الذي انتظم العالم العربي
لن نكون معزولين منه مهما تم تضيق الخناق علي الشباب بالاعتقالات والبطش والتخويف
ونواصل المسيرة |
الأخوات والأخوة ....
مهم جداً عدم الشعور بالإحباط ....
لكن الأهم منه .. عدم الإلتفات لمن يثبطون الهمم ويتحينون الفرص ليقولوا (مش قلنا ليكم) .. و(إنتو في وادي والشعب السوداني في وادي) ... وعبارات بهذا المعنى. إن أقوالهم هذه مدروسة ولا تأتي اعتباطاً .. وهم ينفذون خط دفاع مدروس ... فلننتبه لهم ولا نستجيب لعبارات الإحباط.
| |
|
|
|
|
|
|
|