النزعة الشبقية في روايات أنس بن مالك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد البليك(emadblake)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2009, 04:09 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متابعة لما بدأته من كتابة أعلاه... (Re: emadblake)

    .
    .

    الأخ الزميل عماد

    أنقل لك هذا البحث للسيد جعفر مرتضى العاملي من موسوعته (الصحيح من سيرة الرسول الأعظم) حول مسألة سبب نزول (عبس وتولى) ربما يفيدك والقراء الكرام محاولين إستخراج إيجابياته وسلبياته ولك التحية والتقدير :


    Quote: عبس وتولى:

    ويذكر المؤرخون بعد قضية الغرانيق، القضية التي نزلت لأجلها سورة عبس وتولى، المكية، والتي نزلت بعد سورة النجم.

    وملخص هذه القضية: أن النبي >صلى الله عليه وآله< كان يتكلم مع بعض زعماء قريش، ذوي الجاه والمال، فجاءه عبد الله بن أم مكتوم ـ وكان أعمى ـ فجعل يستقرئ النبي >صلى الله عليه وآله< آية من القرآن، قال: يا رسول الله، علمني مما علمك الله.

    فأعرض عنه رسول الله >صلى الله عليه وآله< وعبس في وجهه، وتولى، وكره كلامه، وأقبل على أولئك الذين كان >صلى الله عليه وآله< قد طمع في إسلامهم، فأنزل الله تعالى:

    {عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَن جَاءهُ الأَعْمَى، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى، أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى، فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى، وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى، وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى، وَهُوَ يَخْشَى، فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى}.

    وفي رواية: أنه >صلى الله عليه وآله< كره مجيء ابن أم مكتوم وقال في نفسه: يقول هذا القرشي: إنما أتباعه العميان والسفلة، والعبيد، فعبس >صلى الله عليه وآله< الخ.. >وكأن ذلك الزعيم لم يكن يعلم بذلك!! وكأن قريشاً لم تكن قد صرحت بذلك وأعلنته!!.

    وعن الحكم: ما رؤي رسول الله >صلى الله عليه وآله< بعد هذه الآية متصدياً لغني، ولا معرضاً عن فقير.

    وعن ابن زيد: لو أن رسول الله >صلى الله عليه وآله< كتم شيئاً من الوحي، كتم هذا عن نفسه.

    فابن زيد يؤكد بكلامه هذا على مدى قبح هذا الأمر، وعلى مدى صراحة الرسول >صلى الله عليه وآله<، حتى إنه لم يكتم هذا الأمر، رغم شدة قبحه وشناعته!.

    لقد أجمع المفسرون، وأهل الحديث، باستثناء شيعة أهل البيت (عليهم السلام) على أصل القضية المشار إليها.

    ونحن نرى: أنها قضية مفتعلة، لا يمكن أن تصح، وذلك.

    أولاً: لضعف أسانيدها، لأنها تنتهي: إما إلى عائشة، وأنس، وابن عباس، من الصحابة، وهؤلاء لم يدرك أحد منهم هذه القضية أصلاً، لأنه إما كان حينها طفلاً، أو لم يكن ولد، أو إلى أبي مالك، والحكم، وابن زيد، والضحاك، ومجاهد، وقتادة، وهؤلاء جميعاً من التابعين فالرواية إليهم تكون مقطوعة، لا تقوم بها حجة.

    ثانياً: تناقض نصوصها حتى ما ورد منها عن راوٍ واحد، فعن عائشة، الأمر الذي يشير إلى وجوب كذب وافتعال لكثير من نصوصها فلا يمكن الاعتماد على الروايات إلا بعد تحديد ما هو صحيح منها.

    في رواية: إنه كان عنده رجل من عظماء المشركين، وفي أخرى عنها: عتبة وشيبة.

    وفي ثالثة عنها: في مجلس فيه ناس من وجوه قريش، منهم أبو جهل، وعتبة بن ربيعة.

    وفي رواية عن ابن عباس: إنه (صلى الله عليه وآله) كان يناجي عتبة، وعمه العباس، وأبا جهل.

    وفي التفسير المنسوب إلى ابن عباس: إنهم العباس، وأمية بن خلف، وصفوان بن أمية.

    وعن قتادة: أمية بن خلف، وفي أخرى عنه: أبي بن خلف.

    وعن مجاهد: صنديد من صناديد قريش، وفي أخرى عنه: عتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف.

    هذا، عدا عن تناقض الروايات مع بعضها البعض في ذلك، وفي نقل ما جرى، وفي نص كلام الرسول >صلى الله عليه وآله<، ونص كلام ابن أم مكتوم.

    ونحن نكتفي بهذا القدر، ومن أراد المزيد فعليه بالمراجعة والمقارنة.

    ثالثاً: إن ظاهر الآيات المدعى نزولها في هذه المناسبة هو أنه كان من عادة هذا الشخص وطبعه، وسجيته، وخلقه: أن يتصدى للغني، ويهتم به ولو كان كافراً ويتلهى عن الفقير ولا يبالي به أن يتزكى، ولو كان مسلماً.

    وكلنا يعلم: أن هذا لم يكن من صفات وسجايا نبينا الأكرم >صلى الله عليه وآله<، ولا من طبعه، وخلقه.

    كما أن العبوس في وجه الفقير، والإعراض والتولي عنه، لم يكن من صفاته >صلى الله عليه وآله< حتى مع أعدائه، فكيف بالمؤمنين من أصحابه وأودائه، وهو الذي وصفه الله تعالى بأنه {بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}.

    بل لقد كان من عادته >صلى الله عليه وآله< مجالسة الفقراء، والاهتمام بهم، حتى ساء ذلك أهل الشرف والجاه، وشق عليهم، وطالبه الملأ من قريش بأن يبعد هؤلاء عنه ليتبعوه، وأشار عليه عمر بطردهم، فنزل قوله تعالى: {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}.

    ويظهر: أن الآية قد نزلت قبل الهجرة إلى الحبشة لوجود ابن مسعود في الرواية، أو حين بلوغهم أمر الهدنة، ورجوعهم إلى مكة.

    ولكن يبقى إشكال أن ذكر عمر في هذا المقام في غير محله، حيث لم يكن قد أسلم حينئذٍ لأنه إنما أسلم قبل الهجرة إلى المدينة بيسير، كما سنرى.

    كما أن الله تعالى: قد وصف نبيه في سورة القلم التي نزلت قبل نزول >عبس وتولى< بأنه على خلق عظيم، فإذا كان كذلك، فكيف يصدر عنه هذا الأمر المنافي للأخلاق، والموجب للعتاب واللوم منه تعالى لنبيه >صلى الله عليه وآله<، فهل كان الله ـ والعياذ بالله ـ جاهلاً بحقيقة أخلاق نبيه؟ أم أنه يعلم بذلك، لكنه قال هذا لحكمة ولمصلحة اقتضت ذلك؟ نعوذ بالله من الغواية، عن طريق الحق والهداية.

    رابعاً: إن الله تعالى يقول في الآيات: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى}، وهذا لا يناسب أن يخاطب به النبي >صلى الله عليه وآله<، لأنه مبعوث لدعوة الناس وتزكيتهم.

    وكيف لا يكون ذلك عليه، مع أنه هو مهمته الأولى والأخيرة، ولا شيء غيره.

    ألم يقل الله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ..} فكيف يغريه بترك الحرص على تزكية قومه.

    خامساً: لقد نزلت آية الإنذار: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ، وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} قبل سورة عبس بسنتين فهل نسي >صلى الله عليه وآله<: أنه مأمور بخفض الجناح لمن اتبعه؟

    وإذا كان نسي، فما الذي يؤمننا من أن لا يكون قد نسي غير ذلك أيضاً، وإذا لم يكن قد نسي، فلماذا يتعمد أن يعصي هذا الأمر الصريح؟!.

    سادساً: إنه ليس في الآية ما يدل على أنها خطاب للنبي >صلى الله عليه وآله<، بل الله سبحانه يخبر عن رجل مَّا أنه: {عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَن جَاءهُ الأَعْمَى} ثم التفت الله تعالى بالخطاب إلى ذلك العابس نفسه، وخاطبه بقوله: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} أي بحضوره مجلس النبي >صلى الله عليه وآله< وسماعه لما يدور فيه الخ..

    سابعاً: لقد ذكر العلامة الطباطبائي: أن الملاك في التفضيل وعدمه ليس هو الغنى والفقر، وإنما هو الأعمال الصالحة، والسجايا الحسنة، والفضائل الرفيعة.

    وهذا حكم عقلي وجاء به الدين الحنيف، فكيف جاز له >صلى الله عليه وآله< أن يخالف ذلك، ويميز الكافر لما له من وجاهة على المؤمن؟.

    والقول: بأنه إنما فعل ذلك لأنه يرجو إسلامه، وعلى أمل أن يتقوى به الدين، وهذا أمر حسن، لأنه في طريق الدين، وفي سبيله، لا يصح، لأنه يخالف صريح الآيات التي تنص على أن الذم للعابس كان لأجل أنه يتصدى لذاك الغني لغناه، ويتلهى عن الفقير لفقره.

    ولو صح هذا، فقد كان اللازم أن يفيض القرآن في مدحه وإطرائه على غيرته لدينه، وتحمسه لرسالته؛ فلماذا هذا الذم والتقريع إذاً؟!

    ونشير أخيراً: إلى أن البعض قد ذكر: أنه يمكن القول بأن الآية خطاب كلي مفادها: أن النبي >صلى الله عليه وآله< كان إذا رأى فقيراً تأذى وأعرض عنه.

    والجواب:

    أولاً: إن هذا يخالف القصة التي ذكروها من كونها قضية في واقعة واحدة لم تتكرر..

    ثانياً: إذا كان المقصود هو الإعراض عن مطلق الفقير؛ فلماذا جاء التنصيص على الأعمى؟!.

    ثالثاً: هل صحيح أنه قد كان من عادة النبي >صلى الله عليه وآله< ذلك؟!!.

    المذنب رجل آخر:
    فيتضح مما تقدم: أن المقصود بالآيات شخص آخر غير النبي >صلى الله عليه وآله< ويؤيد ذلك:

    ما روي عن الإمام جعفر الصادق >عليه السلام<، أنه قال: كان رسول الله إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال: مرحباً، مرحباً، والله لا يعاتبني الله فيك أبداً، وكان يصنع به من اللطف، حتى يكف عن النبي >صلى الله عليه وآله< مما كان يفعل به.

    فهذه الرواية تشير: إلى أن الله تعالى لم يعاتب نبيه في شأن ابن أم مكتوم، بل فيها تعريض بذلك الرجل الذي ارتكب في حق ابن أم مكتوم تلك المخالفة، إن لم نقل: إنه يستفاد من الرواية نفي قاطع حتى لإمكان صدور مثل ذلك عنه >صلى الله عليه وآله<، بحيث يستحق العتاب والتوبيخ؛ إذ لا معنى لهذا النفي لو كان الله تعالى قد عاتبه فعلاً.

    هذا ولكن الأيدي غير الأمينة قد حرفت هذه الكلمة؛ فادعت أنه >صلى الله عليه وآله< كان يقول: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، فلتراجع كتب التفسير، كالدر المنثور وغيره، والصحيح هو ما تقدم.

    سؤال وجوابه:
    ولعلك تقول: إنه إذا كان المقصود بالآيات شخصاً آخر؛ فما معنى قوله تعالى: {فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى} وقوله: {فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى} فإن ظاهره: أن هذا التصدي والتلهي من قبل من يهمه هذا الدين؛ فيتصدى لهذا، ويتلهى عن ذاك؟!.

    فالجواب:

    أولاً: إنه ليس في الآيات ما يدل على أن التصدي كان لأجل الدعوة إلى الله أو لغيرها.

    فلعل التصدي كان لأهداف أخرى دنيوية، ككسب الصداقة، أو الجاه، أو نحو ذلك.

    ثانياً: وقوله تعالى: {لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} ليس فيه أنه يزكى على يد المخاطب، بل هو أعم من ذلك، فيشمل التزكي على يد غيره ممن هم في المجلس، كالنبي >صلى الله عليه وآله< أو غيره.

    ثم لنفرض: أن التصدي كان لأجل الدعوة، فإن ذلك ليس محصوراً به >صلى الله عليه وآله< ؛ فهم يقولون: إن غيره كان يتصدى لذلك أيضاً، وأسلم البعض على يديه، لو صح ذلك!.

    الرواية الصحيحة:
    وبعدما تقدم نقول: الظاهر هو أن الصحيح ما جاء عن الإمام الصادق >عليه السلام<: أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي >صلى الله عليه وآله< ؛ فجاءه ابن أم مكتوم.

    فلما جاءه تقذر منه، وعبس في وجهه، وجمع نفسه، وأعرض بوجهه عنه، فحكى الله سبحانه ذلك عنه، وأنكره عليه.

    ويلاحظ: أن الخطاب في الآيات لم يوجه أولاً إلى ذلك الرجل؛ بل تكلم الله سبحانه عنه بصورة الحكاية عن الغائب: إنه {عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَن جَاءهُ الأَعْمَى}.

    ثم التفت إليه بالخطاب، فقال له مباشرة: {وَمَا يُدْرِيكَ}.

    ويمكن أن يكون الخطاب في الآيات أولاً للنبي >صلى الله عليه وآله<، من باب: >إياك أعني واسمعي يا جارة<. والأول أقرب، وألطف ذوقاً.

    إتهام عثمان:

    ولعلك تقول: إن بعض الروايات تتهم عثمان بهذه القضية، وأنه هو الذي جرى له ذلك مع ابن أم مكتوم.

    ولكننا نشك في هذا الأمر، لأن عثمان قد هاجر إلى الحبشة مع من هاجر، فمن أين جاء عثمان إلى مكة، وجرى منه ما جرى؟!.

    ونجيب بأن هناك نصوصاً تاريخية صرحت بأن أكثر من ثلاثين رجلاً قد عادوا إلى مكة بعد شهرين من هجرتهم كما تقدم، وكان عثمان منهم ثم عاد إلى الحبشة.

    وعلى كل حال، فإن أمر اتهام عثمان أو غيره من بني أمية، لأهون بكثير من اتهام النبي المعصوم، الذي لا يمكن أن يصدر منه أمر كهذا على الإطلاق.

    وإن كان يهون على البعض اتهام النبي >صلى الله عليه وآله< بها أو بغيرها، شريطة أن تبقى ساحة قدس غيره منزهة وبريئة!!.

    تاريخ هذه القضية:

    ونسجل أخيراً: تحفظاً على ذكر المؤرخين لرواية ابن أم مكتوم ونزول سورة عبس، بعد قضية الغرانيق؛ فإن الظاهر هو أن هذه القضية قد حصلت قبل الهجرة إلى الحبشة لأن عثمان كان قد هاجر إلى الحبشة قبل قضية الغرانيق بشهرين كما يقولون، إلا أن يكون عثمان قد عاد إلى مكة مع من عاد بعد أن سمعوا بقضية الغرانيق كما يدعون.

    أعداء الإسلام وهذه القضية:
    ومما تجدر الإشارة إليه هنا: أن بعض المسيحيين الحاقدين قد حاول أن يتخذ من قضية عبس وتولى وسيلة للطعن في قدسية نبينا الأعظم >صلى الله عليه وآله<، ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

    فها نحن قد أثبتنا: أنها أكاذيب وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان.


                  

02-09-2009, 09:06 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متابعة لما بدأته من كتابة أعلاه... (Re: emadblake)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de