|
Re: صور الترابي بعد "الافراج" (Re: Zakaria Joseph)
|
و بعدين يا جنى, الشيخ بقى نحس للجماعة عديل كدى و لا اظن ان الجماعة تعرف ما يمكن ان تفعل به و دى بيزكرنى باخر نكتة سمعتها من زملاءئ الكوبين :
يقال ان العم كاسترو كان يحتضر فى سرير الموت و امر بالاتيان باخيه راؤل لكى يمليه وصاياه الاخيرة, و كالعادة وجدوا راؤل مخمورا ( و بالجد عند مشكلة عرقى) و وصل راؤل و بدا يسال اخيه: انت داير شنو يازول? قال فيدل, اريد ان يدفن قدماى فى اولقين حيث ولدت, و اريد ان يدفن قلبى فى سانتياقوا دى كوبا حيث احب اهلها بعد عن دافعوا عنى عقب الهجوم على مونكادا (بداية الثورة الكوبية سنة 52) و اريد ان تدفن راسى فى جزيرة البينوز حيث سجنت و كتبت دفاعى الشهير (ليشهدنى التاريخ) و ... و هنا قاطعه راؤل: Mira chico, و باللهجة الاسبانية الكوبية تعنى "هى يا زول" ثم اضاف, انت ما قلت حتى الان وين عايز تدفن مؤخرتك الاتسخت بها البلد كله? هذا الشيخ, يعيش او يسجن او يموت, فقد إتسخ البلد باكمله و نظافته تحتاج الى اجيال كاملة.
|
|
|
|
|
|