يوميات الثورة السودانية - الجزء الثالث

Quote: طالبت هيئة محامي دارفور من السلطات المسئولة اتباع الاجراءات القانونية فيما يعود الي اعتقال الناشط والمدون الدارفوري تاج الدين عرجة او اطلاق سراحة فورا . وكان تاج الدين عرجه اعتقل بامر من البشير عندما هاجم البشير والرئيس دبي وجها لوجه ، وحملهما مسؤولية الحرب في دارفور ، ووصف البشير ودبي بأنهما مجرمي حرب . و قال محمد عبد اللة رئيس هئية محامي دارفور لراديو دبنقا ان السلطات و منذ اعتقال تاج الدين عرجة لم يتمكن اسرتة ولا محامية من مقابلتة ، بالاضافة الن انها لم تفصح عن مكان اعتقالة ، و ما اذا فتح في مواجهتة بلاغ ام لا . واوضح الدومة بان هذا المسلك يخالف الاجراءات الاقانونية الواجبة الاتباع ، ويخالف الدستور الذي يعطية الحق في اجراءات قانونينة واضحة وصريحة وحق مقابلة اسرتة ومحامية . واوضح الدومة بانهم في هيئة محامي دارفور بصدد يقديم مذكرة لوزير العدل من اجل اصحاح الاجراءات ، وتمكين اهلة وذوية و محامية من مقابلتة ، وتقديمة لمحاكمة عادلة او اطلاق سراحة فورا . وفي دارفور ابدى النازحين رفضهم واستنكارهم الكاملين لاعتقال تاج الدين عرجة من قبل اجهزة الامن السودانية بامر من الرئيس عمر البشير . وادان النازحون اعتقاله وطالبوا بإطلاق سراحه او تقديمة لمحكمة عادلة . و قال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا ان حديث نصر الدين عرجة الذي حمل فية مسئولية ما يجري في دارفور لعمر البشير و ادريس دبي ، هو صحيح ويمثل عين الحق الصواب . واكد ان الواقع الماثل في دارفور ومعسكرات اللجوء و النزوح يؤكد ماقاله تاج الدين ، واضاف منسق معسكرات زالنجي قائلا (ما قاله تاج الدين عرجه هو رأي النازحين واللاجئين تماما) ، مشير الي ان النازحين واللاجئين يستنكرون بكل العبارات هذا الاعتقال الجائر الظالم . وطالب باطلاق سراح تاج الدين عرجة علي فورا او تقديمة لمحاكمة عادلة تتاح للنازحين امكانية الحضور فيها لاثبات ما قاله . وفي ذات الموضوع حمَّل تحالف قوى سياسية سودانية ومنظمات مجتمع مدني، رئيس الجمهورية عمر البشير وأجهزته الأمنية مسؤولية وسلامة الصحفي والمدوِّن تاج الدين أحمد عرجة وطالبت بإطلاق سراحه فوراً. وقال بيان صادر عن التحالف بالمملكة المتحدة وأيرلندا ن أجهزة الأمن السودانية اعتقلت أحمد عرجة واقتادته إلى مكان مجهول يوم الثلاثاء الموافق 24/ ديسمبر الماضي في اعتداء على كافة الأعراف والمواثيق الدولية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وتضمنتها كل الأعراف الدولية . وأوضح البيان أن الاعتقال كان ردَّاً على انتقادات وجهها (عرجة) للرئيس البشير وضيفه الرئيس التشادي إدريس دبي ، ووصفهم بمجرمي الحرب، وحملهم مسئولية تدهور الأوضاع في السودان ، وأدان البيان ما سمَّاه السلوك الهمجي من النظام وأجهزته القمعية في سياق استمرار حملات الاعتقالات والقتل القمعي منذ الثلاثين من يونيو 1989 .