|
Re: هــــــــــــــــــــــــــــــــــؤلاء ضباط أمــــــــــــن في ثياب مدنية (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
كثر في الآونة الأخيرة همسا و جهرا نشر قائمة من أولئك الأمنجية من ذوي الرتب الكبيرة في كافة القطاعات .. الإعلامية و الفنية و العلمية و العسكرية و حتى الشعبية لتعمل عمل الأخطبوط تمد أذرعها في كافة الأنحاء إخمادا لأيما جذوة ثورة أو حتى تململ يقود إلى مقاومة ..
من هم أولائك الأمنجية الذين يشاطروننا جميع تفاصيل حياتنا بنهار و كالخفافيش يعملون على نقل تفاصيلنا إلى أسيادهم بليل؟ ما هي سماتهم الدالة عليهم؟ ما واجبنا تجاههم و قد عرفناهم بالبينة و القرينة؟
يكاد المريب يقول خذوني و ستعرفونهم بسيماهم في الغنى و اختلافهم عنكم في الصرف و المظهر و اختفاءاتهم المريبة المتكررة .. تعرفونهم في انكسارات أعينهم التي تكسوها غشاوة الذل .. تعرفونهم أن رؤساء عملهم لا سلطة لهم عليهم .. تعرفونهم من تقربهم من السلطان و أجهزته .. تعرفونهم بمواقفهم المهزوزة حينما يتطرق الأمر إلى و لو الهجوم الكلامي على نظامهم .. عندها يرخون أذانهم و تميل أجسامهم لتلقف ما تقولون ثم يهرعون بها فرحين إلى أسيادهم ثم يرجعون بما يرميهم به أولائك الأسياد. واجبنا تجاههم أن نفضحهم في العلن كما فعلت السودانية الأصيلة درة حين عرّت تبيدي و جعلت الرأي العام يرى أنجمه على أك######## و إن تدثر بثياب الصحافة البريئة منه .. و اجبنا أن نقاطعهم .. لا يجمعنا معهم كلام و لا مأكل و لا مشرب و لا حتى طريق .. و إن تحدثوا إلينا قلنا عندها سلاما عملا بالآية و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما .. نقاطع صحفهم التي يكتبون فيها .. نقاطع حفلاتهم التي ينعقون فيها .. نضيق عليهم الحياة و ننزلهم منزلة من الاستحقار و المهانة ما بهما يكرهون حياتهم فلا هم منا و لا نحن منهم و عندما يرجعون إلى أسيادهم سيردونهم رد الذليل المهان إذ لا فائدة منهم مرجوة و يكونوا خسروا أسيادهم و فزنا بخسرانهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|