عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2013, 12:40 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... (Re: طلعت الطيب)

    http://www.sudaneseonline.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/56-200...-2013-12-18-09-55-51

    فيصل: حيث للشجاعة حوبة .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم



    الأربعاء, 18 كانون1/ديسمبر 2013 10:54






    ربما أسعد بعض الناس في نيل فيصل محمد صالح جائزة بيتر ماكلر أنه صحفي مضاد أو معارض. أما ما أسعدني هو أنه من "إِنِدنا" في قول الحلفاوي. وب"عندنا" أعنى المؤسسة الصحفية القائمة أعوج عديل. فشجاعته التي جذبت إليه الجائزة ثمرة ذكية لوضع صحفي معقد وكاتم وضع بلدنا في ذيل قائمة الدول من جهة حرية الصحافة. بل يعتقد عتاة في معارضة النظام المعتمدة أن الكتابة فيها رجس من عمل. ففيصل ليس أشجع من عدد لا بأس به من الكتاب ممن تلابعوا مع النظام ملابعة. ولكن لم يبق منهم أحد الآن يمارس الصحافة ولا الشجاعة فيها. وليس هذا التوقف ذنبهم بل اضطروا إليه لأن المؤسسة "الإندنا" تعمل في أشراط بحاجة إلى شجاعة صحفي مالك لزمام المهنة وقلم ممهول كفيصل لا لمعارضين يقولون كلمتهم للتاريخ، ويمشون.
    لعله من الصعب تصور أن يخرج مثل فيصل من الصحافة التي تذمها المعارضة ذماَ فاحشاً. فلا يخرج حسب رأيها من مثل صحافتنا إلا فاجراً كفارا. فلم أصدق عيني وأنا أقرأ رأي المرحوم عبد المكرم فيها في الميدان (28-11-2013) وهو زبدة رأي سائر المعارضة. فقال عبد المكرم عنها: "الإنقاذ بخبرتها الطويلة في التلاعب بالقوانين لا تهاب الصحافة. فقد تم منذ زمن طويل تخليق نمط خاص لصحافة مدجنة وغارقة إلى أذنيها في مخالب الإعلانات المخملية من جهة ونمط صحافة الرأي المدجنة كذلك بنجومية كتاب الأعمدة الشباكية إن جاز الاستلاف من السينما والمغنين في أكثر الأوضاع الفنية تقدماً. وذلك كله، من أسف، تم على حساب قواعد الصحافة المهنية التي تكسب الفعل الإعلامي دوره وهويته الأصيلة كسلطة رابعة في الدولة في المجتمع الديمقراطي". رحمة الله عبد المكرم. ولكن يبقى السؤال: من أين خرج فيصل؟ أبباب الشجاعة أم من شباكها النجومي؟ بل من أين كان لنا عبد المكرم نفسه منذ نحو 2005؟
    يعرف فيصل عن صحافتنا بأفضل من أهل السياسة بالصحافة (لا العكس). وودت لو عمم محاضرته الرشيقة التي قدمها لمنتدى الصحفيين في واشنطون ليحسن الناس فهم مأزق إعلامنا بأفضل من تعميم عبد المكرم الذي أغلق باب المعرفة بساحته والاجتهاد فيه. فهو حكر للإنقاذ دجنته تدجينا. فعرض فيصل لراهن صحافتنا ترسف بين قوانين وممارسات ومؤسسات غلت يدها ولكنها لم ترفع يدها بالاستسلام كاستثمار وحاضن للنقاش الوطني في حد أدنى بالطبع. بل لاحظ فيصل أن صحافة الإنقاذ هي التي فتحت أبوابها للنساء بعيداً عن "صفحة المرأة" ليصرن رئيسات ومديرات تحرير ومحررات في خضم المقابلات والتحقيقات والخبر.
    لقد جاهدنا خلال فترة نميري للإصدار المتعدد من براثن تأميم الصحف. فلم يأذن النظام لغير صحفه مجففاً الحوار الوطني جملة وتفصيلا. فعاجلنا في مجلتنا "العربي الأفريقي" ومنع صدورها من العدد الأول مع أن صورته كانت على غلافها. ولهذا كان الإصدار المتعدد للصحف على علاته وضعاً أفضل نوعاً ما من "بروش الحكومة". ورأينا كيف تخلت الإنقاذ عن صحفها البروش واحدة بعد الأخرى وصارت تتوسل للتأثير على الصحافة بطرق أخرى. والشجاعة الوحيدة المتاحة في مثل هذا الوضع أن تكون فيه لا خارجه ترميه بالحجارة. وهذه مأثرة فيصل. فشجاعته أنه كان حيث كانت الحاجة للشجاعة لا حيث نرمي بالإدانات من مسافة مريحة. فحتى شباب الصحفيين مثل منظمة "جهر" امتنعت بالكلية عن السعي للتأثير على نقابة الصحفيين التي هي مفتاح الموقف للدفاع عن الصحفيين واللوبي لتغيير القوانين. ووجدت فيصل استغرب في محاضرته أن الذي عارض منحه الجائزة هو النقيب تيتاوى لا الحكومة.
    إنني لأهنيء نفسي وزملائي في المؤسسة الصحفية القائمة على فوز زميلنا فيصل بجائزة بيتر ماكلر. أهنيء خاصة البلال الطيب ومحمد محجوب هارون وخالد التجاني وعادل الباز ومحجوب عروة ومحد أحمد كرار وحسين خوجلي وصالح محمد علي ومحمد احمد طه وإدريس حسن وضياء البلال وآمال عباس ومن فاتني ذكره من صابروا لتحقيق الإصدار المتعدد وأهلكوا مالاً في سبيل ذلك. ولم يغفل فيصل في كتاباته عن الجائزة عن هذا المعنى وهو أنه من رهط في مؤسسة تعاني الأمرين وتتجمل. وأنه إذا وُصف بالشجاعة المهنية فلأنه وُجد حيث للشجاعة حوبة. وطابق في فعله مفهوماً للشجاعة أعجبني وأنها هي رباطة الجأش في المدلهمات، لا على مسافة ما منها.


    http://www.baheth.info/all.jsp?term=حوبة

    لجين عودة






    حوب (لسان العرب)
    الحَوْبُ والحَوْبَةُ: الأَبَوانِ والأُخْتُ والبِنْتُ.
    وقيل: لِي فيهم حَوْبَةٌ وحُوبَةٌ وحِيبَةٌ أَي قرابة من قِبَلِ الأُمِّ، وكذلك كلُّ ذِي رَحِمٍ مَحْرَمٍ.
    وإِن لِي حَوْبَةً أَعُولُها أَي ضَعَفَة وعِيالاً. ابن السكيت: لي في بَني فُلان حَوْبَةٌ، وبعضُهم يقول حِيبَةٌ، فتذهب الواوُ إِذا انْكَسَر ما قَبْلَها، وهي كلُّ حُرْمةٍ تَضِيع من أُمٍّ أَو أُخْتٍ أَو بِنتٍ، أَو غير ذلك من كل ذاتِ رَحِمٍ.
    وقال أَبو زيد: لي فيهم حَوْبَة إِذا كانت قرابةً من قِبَلِ الأُمّ، وكذلك كلُّ ذِي رَحِمٍ مَحْرَمٍ.
    وفي الحديث: اتَّقُوا اللّهَ في الحَوْبَاتِ؛ يريدُ النِّساءَ الـمُحْتاجات، اللاَّتي لا يَسْتَغْنِينَ عَمَّنْ يقومُ عليهِنَّ، ويَتَعَهَّدُهُنَّ؛ ولا بُدَّ في الكلامِ من حذفِ مُضافٍ تَقْدِيرُه ذات حَوْبَةٍ، وذات حَوْباتٍ.
    والحَوْبَةُ الحاجَة.
    وفي حديث الدعاءِ: إِليك أَرْفَعُ حَوْبَتي أَي حاجَتي.
    وفي رواية: نَرْفَعُ حَوْبَتَنا إِليك أَي حاجَتَنا.
    والحَوْبَة رقة فُؤَادِ الأُمِّ؛ قال الفرزدق: فهَبْ لِي خُنَيْساً، واحْتَسِبْ فيه مِنَّةً * لحَوْبَةِ أُمٍّ، ما يَسُوغُ شَرَابُها قال الشيخ ابن بري: والسبب في قول الفرزدق هذا البيت، أَن امرأَةً عاذتْ بقبر أَبيه غالبٍ، فقال لها: ما الذي دَعاكِ إِلى هذا؟ فقالت: إِن لِي ابْناً بالسِّنْدِ، في اعْتِقالِ تميم بن زيد القَيْنيِّ(1) (1 قوله «تميم بن زيد إلخ» هكذا في الأصل وفي تفسير روح المعاني للعلامة الالوسي عند قوله تعالى نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب، الآية روايته بلفظ تميم بن مرّ.) ، وكان عامِلَ خالدٍ القَسْرِيِّ على السِّنْدِ؛ فكتَبَ من ساعتِه إِليه: كَتَبْتُ وعَجَّلْتُ البِرَادَةَ إِنَّنِي، * إِذا حاجَة حاوَلْتُ، عَجَّتْ رِكابُها ولِي، بِبِلادِ السِّنْدِ، عند أَميرِها، * حَوائِجُ جَمَّاتٌ، وعندِي ثوابُها أَتتْنِي، فعاذَتْ ذاتُ شَكْوَى بغالِبٍ، * وبالحرَّةِ، السَّافِي عليه تُرابُها فقُلْتُ لَها: إِيهِ؛ اطْلُبِي كُلَّ حاجةٍ * لَدَيَّ، فخَفَّتْ حاجةٌ وطِلاَبُها فقالَتْ بِحُزْنٍ: حاجَتِي أَنَّ واحِدِي * خُنَيْساً، بأَرْضِ السِّنْدِ، خَوَّى سَحابُها فَهَبْ لِي خُنَيْساً، واحْتَسِبْ فِيهِ مِنَّةً * لِحَوْبَةِ أُمٍّ، ما يَسُوغُ شَرابُهَا تَمِيمَ بنَ زَيْدٍ، لا تَكُونَنَّ حاجَتِي، * بِظَهْرٍ، ولا يَعْيَا، عَلَيْكَ، جَوابُها ولا تَقْلِبَنْ، ظَهْراً لِبَطْنٍ، صَحِيفَتِي، * فَشَاهِدُهَا، فِيها، عَلَيْكَ كِتابُها فلما ورد الكِتابُ على تَميمٍ، قال لكاتبه: أَتَعْرِفُ الرَّجُلَ؟ فقال: كَيفَ أَعْرِفُ مَنْ لَمْ يُنْسَبْ إِلى أَبٍ ولا قَبِيلَةٍ، ولا تحَقَّقْت اسْمَه أَهُو خُنَيْسٌ أَو حُبَيْشٌ؟ فقال: أَحْضِرْ كلّ مَن اسْمُه خُنَيْسٌ أَو حُبَيْشٌ؛ فأَحْضَرَهم، فوجَدَ عِدَّتَهُم أَرْبَعِين رجُلاً، فأَعْطَى كلَّ واحِدٍ منهُم ما يَتَسَفَّرُ بهِ، وقال: اقْفُلُوا إِلى حَضْرة أَبي فِراسٍ.
    والحَوْبَة والحِيبَة: الهَمُّ والحاجَة؛ قال أَبو كَبِير الهُذلي: ثُمَّ انْصَرَفْتُ، ولا أَبُثُّكَ حِيبَتِي، * رَعِشَ البَنانِ، أَطِيشُ، مَشْيَ الأَصْورِ وفي الدعاءِ على الإِنْسانِ: أَلْحَقَ اللّهُ به الحَوْبَة أَي الحاجَةَ والـمَسْكَنَة والفَقْرَ.
    والحَوْبُ الجَهْدُ والحاجَة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وصُفَّاحَة مِثْل الفَنِيقِ، مَنَحْتها * عِيالَ ابنِ حَوْبٍ، جَنَّبَتْه أَقارِبُهْ وقال مرَّة: ابنُ حَوْبِ رجلٌ مَجْهودٌ مُحْتاجٌ، لا يَعْنِي في كلِّ ذلك رجُلاً بعَيْنِه، إِنما يريدُ هذا النوعَ. ابن الأَعرابي: الحُوبُ: الغَمُّ والهَمُّ والبَلاءُ.
    ويقال: هَؤُلاءِ عيالُ ابنِ حَوْبٍ. قال: والحَوْبُ: الجَهْدُ والشِّدَّة. الأَزهري: والحُوبُ: الهَلاكُ؛ وقال الهذلي(1) (1 قوله «وقال الهذلي إلخ» سيأتي أنه لابي دواد الايادي وفي شرح القاموس أن فيه خلافاً.) : وكُلُّ حِصْنٍ، وإِنْ طَالَتْ سَلامَتُه، * يَوماً، ستُدْرِكُه النَّكْراءُ والحُوبُ أَي يَهْلِكُ.
    والحَوْبُ والحُوبُ: الحُزنُ؛ وقيل: الوَحْشة؛ قال الشاعر: إِنَّ طَريقَ مِثْقَبٍ لَحُوبُ أَي وَعْثٌ صَعْبٌ.
    وقيل في قول أَبي دُوَاد الإِيادي: يوماً سَتُدْرِكه النَّكْراءُ والحُوبُ أَي الوَحْشَة؛ وبه فسر الهَرَوِيُّ قوله، صلى اللّه عليه وسلم، لأَبي أَيُّوب الأَنصاري، وقد ذهب إِلى طَلاق أُمِّ أَيُّوبَ: إِنَّ طَلاقَ أُمِّ أَيُّوبَ لَحُوبٌ. التفسير عن شمر، قال ابن الأَثير: أَي لَوَحْشَة أَو إِثْمٌ.
    وإِنما أَثَّمهَ بطلاقِها لأَنـَّها كانت مُصْلِحةً له في دِينِهِ.
    والحَوْبُ الوجع.
    والتَّحَوُّبُ التَّوَجُّعُ، والشَّكْوَى، والتَّحَزُّنُ.
    ويقال: فلان يَتَحَوَّب من كذا أَي يَتَغَيَّظُ منه، ويَتَوَجَّعُ.
    وحَوْبَةُ الأُمِّ عَلى وَلَدِها وتَحَوُّبُها: رِقَّتُها وتَوَجُّعُها.
    وفيه: ما زَالَ صَفْوانُ يَتَحَوَّبُ رِحَالَنَا مُنْذ اللَيْلَة؛ التَّحَوُّبُ: صَوْتٌ مع تَوَجُّعٍ، أَراد به شِدَّةَ صِياحِهِ بالدُّعاءِ؛ ورِحَالَنَا مصوبٌ على الظُّرْفِ.
    والحَوْبَةُ والحِيبَة: الهَمُّ والحُزْنُ.
    وفي حديث عُرْوَة لـمَّا ماتَ أَبُو لَهَبٍ: أُرِيَه بعضُ أَهْلِه بشَرِّ حِيبَةٍ أَي بشَرِّ حالٍ.
    والحِيبَةُ والحَوْبَة: الهَمُّ والحُزْنُ.
    والحِيبَة أَيضاً: الحاجَةُ والـمَسْكَنة؛ قال طُفَيْل الغَنَوي: فَذُوقُوا كما ذُقْنا، غَداةَ مُحَجَّرٍ، * مِنَ الغَيْظِ، في أَكْبادِنا، والتَّحَوُّبِ وقال أَبو عبيد: التَّحَوُّبُ في غير هذا التَّأَثُّم من الشيءِ، وهو من الأَوَّلِ، وبعضُه قريبٌ من بعض.
    ويقال لابنِ آوَى: هو يَتَحَوَّبُ، لأَنَّ صَوْتَه كذلك، كأَنه يَتَضَوَّرُ.
    وتحَوَّبَ في دعائه: تَضَرَّعَ.
    والتَّحَوُّب أَيضاً: البكاءُ في جَزَعٍ وصِياحٍ، ورُبَّما عَمَّ به الصِّياحَ؛ قال العجاج: وصَرَّحَتْ عنه، إِذا تحوَّبا، * رواجبُ الجوفِ السحيلَ الصُّلَّبا(1) (1 قوله «وصرحت عنه إلخ» هو هكذا في الأصل وانظر ديوان العجاج.) ويقال: تحَوَّبَ إِذا تَعَبَّد، كأَنه يُلْقِي الحُوبَ عن نَفسِه، كما يقال: تَأَثَّمَ وتحَنَّثَ إِذا أَلْقَى الحِنْثَ عن نَفْسِه بالعِبادةِ؛ وقال الكُمَيْت يذكر ذِئْباً سَقاهُ وأَطْعَمَه: وصُبَّ له شَوْلٌ، مِن الماءِ، غائرٌ * به كَفَّ عنه، الحِيبةَ، الـمُتَحَوِّبُ والحِيبة: ما يُتَأَثَّم منه.
    وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: اللهم اقْبَلْ تَوْبَتِي، وارْحَمْ حَوْبَتِي؛ فَحَوْبَتِي، يجوز أَن تكون هنا توَجُّعِي، وأَن تكونَ تَخَشُّعِي وتَمَسْكُنِي لَكَ.
    وفي التهذيب: رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي واغْسِلْ حَوْبَتِي. قال أَبو عبيد: حَوْبَتِي يَعْنِي الـمَأْثمَ، وتُفْتَح الحاء وتُضَم، وهو من قوله عز وجل: إِنه كان حُوباً كَبيراً. قال: وكل مَأْثَمٍ حُوبٌ وحَوْبٌ، والواحدة حَوْبةٌ؛ ومنه الحديث الآخر: أَن رجُلاً أَتَى النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: إِني أَتيتُك لأُجاهِدَ مَعَكَ؛ فقال: أَلَكَ حَوْبةٌ؟ قال: نعم. قال: فَفِيها فجاهِدْ. قال أَبو عبيد: يعني ما يَأْثَمُ به إِنْ ضَيَّعه من حُرْمةٍ. قال: وبعضُ أَهلِ العِلْمِ يَتَأَوّلُه على الأُمِّ خاصَّةٌ. قال: وهي عندي كلُّ حُرْمةٍ تَضِيعُ إِن تَركَها، مَن أُمٍّ أَو أُخْتٍ أَو ابْنةٍ أَو غيرها.
    وقولهم: إِنما فلانٌ حَوْبةٌ أَي ليس عنده خيرٌ ولا شرٌّ.
    ويقال: سمعتُ من هذا حَوْبَيْنِ، ورأَيتُ منه حَوْبَيْن أَي فَنَّيْن وضَرْبَيْن؛ وقال ذو الرمة: تَسْمَعُ، من تَيْهائهِ الأَفْلالِ، * حَوْبَينِ من هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي فنَّيْن وضَرْبَين، وقد رُوِيَ بيتُ ذي الرُّمَّة بفتح الحاء.
    والحَوْبَة والحُوبة: الرجُلُ الضَّعيفُ، والجمع حُوَب، وكذلك المرأَة إِذا كانت ضعِيفة زَمِنة.
    وبات فلانٌ بِحيبةُ سوءٍ وحَوبةِ سوءٍ أَي بحالِ سُوءٍ؛وقيل: إِذا باتَ بِشِدَّةٍ وحالٍ سَيِّئةٍ لا يقال إِلا في الشَّر؛ وقد استُعمل منه فعْلٌ قال: وإِن قَلُّوا وحابُوا ونزَلنا بِحيبةٍ من الأَرض وحُوبةٍ أَي بأَرض سوءٍ. أَبو زيد: الحُوبُ: النَّفْسُ، والحَوْباءُ: النفْس، مـمدودةٌ ساكنةُ الواو، والجمع حَوْباوَاتٌ؛ قال رؤْبة: وقاتِلٍ حَوْباءَهُ من أَجْلي، * ليس له مِثْلي، وأَينَ مِثْلي؟ وقيل: الحَوْباءُ رُوعُ القَلْبِ؛ قال: ونَفْسٍ تَجُودُ بحَوْبائها وفي حديث ابنِ العاص: فَعَرَفَ أَنه يريدُ حَوْباءَ نَفْسه.
    والحَوْبُ والحُوبُ والحابُ: الإِثْمُ، فالحَوْبُ، بالفتح، لأَهْلِ الحجاز، والحُوبُ، بالضم، لتَميمٍ، والحَوْبةُ: الـمَرَّة الواحدة منه؛ قال المخبل: فَلا يَدْخُلَنَّ، الدَّهْرَ، قَبرَكَ، حَوْبَةٌ * يَقُومُ، بها، يَوماً، عَليْكَ حَسيبُ وقد حَابَ حَوباً وحِيبَةً. قال الزجاج: الحُوبُ الإِثْمُ، والحَوْبُ فِعْلُ الرَّجُلِ؛ تقولُ: حابَ حَوْباً، كقولك: قد خانَ خَوناً.
    وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه، أَنّ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قال: الرِّبا سَبْعُونَ حَوباً، أَيْسَرُها مِثْلُ وُقُوعِ الرجُلِ على أُمِّهِ، وأَرْبَى الرِّبا عِرْض الـمُسْلِمِ. قال شمر: قوله سَبْعون حَوْباً، كأَنـَّه سبعون ضرباً من الإِثْمِ. الفرَّاءُ في قوله تعالى إِنه كان حُوباً: الحُوبُ الإِثم العظيم.
    وقرأَ الحسن: انـَّه كان حَوْباً؛ وروى سعد عن قَتادة أَنه قال: انـَّه كان حُوباً أَي ظُلْماً.
    وفلان يَتَحوَّب من كذَا أَي يتَأَثَّم.
    وتَحَوَّب الرجُل: تَأَثَّمَ. قال ابن جني: تَحَوَّبَ تَرَكَ الحُوبَ، من باب السَّلْبِ، ونَظِيرُه تأَثَّمَ أَي ترَكَ الإِثْمَ، وإِن كانَ تَفَعَّل لِلإِثباتِ أَكْثرَ منه، للسلب، وكذلك نحو تَقَدَّم وتأَخَّر، وتعَجَّل وتأَجَّل.
    وفي الحديث: كان إِذا دَخَلَ إِلى أَهْلِه قال: تَوْباً تَوْباً، لا يُغادِرُ عَلَيْنا حَوْباً.
    ومنه الحديث: إِنَّ الجَفاءَ والحَوْبَ في أَهْلِ الوبرِ والصُّوفِ.
    وتَحَوَّب من الإِثمِ إِذا تَوَقَّاه، وأَلقى الحَوْبَ عن نفسِه.
    ويقال: حُبْتَ بكذا أَي أَثِمْتَ، تَحوبُ حَوْباً وحَوْبَة وحِيابَةً؛ قال النابغة(1) (1 قوله «قال النابغة إلخ» سيأتي في مادة جعع عزو هذا البيت لنهيكة الفزاري.) : صَبْراً، بَغِيض بنَ رَيْثٍ؛ انـَّها رَحِمٌ * حُبْتُمْ بها، فأَناخَتْكُمْ بجَعْجَاعِ وفلانٌ أَعَقُّ وأَحْوَبُ. قال الأَزهري: وبنو أَسد يقولون: الحائِبُ للقاتِل، وقد حَاب يحُوبُ.
    والـمُحَوِّب والـمُتَحَوِّبُ الذي يَذْهَب مالُه ثم يَعودُ. الليث: الحَوْبُ الضَّخمُ من الجِمالِ؛ وأَنشد: ولا شَرِبَتْ في جِلْدِ حَوْب مُعَلَّبِ قال: وسُمِّيَ الجَمَلُ حَوْباً بزَجْره، كما سُمِّيَ البَغْلُ عَدَساً بزَجْرِه، وسُمِّيَ الغُراب غاقاً بصَوْتِهِ. غيره: الحَوْبُ الجَمَلُ، ثم كَثُر حتى صارَ زجْراً له. قال الليث: الحَوْبُ زَجْرُ البَعير ليَمْضِيَ، وللنَّاقةِ: حَلْ، جَزْمٌ، وحَلٍ وحَلي. يقال للبَعير إِذا زُجِرَ: حَوْبَ، وحوبِ، وحَوْبُ، وحابِ. وحَوَّبَ بالإِبِلِ: قال لها حَوْب، والعَرَبُ تَجُرُّ ذلك، ولو رُفِعَ أَو نُصِبَ، لكان جائِزاً، لأَنَّ الزَّجْرَ والحِكاياتِ تُحَرَّك أَواخِرُها، على غيرِ إِعرابٍ لازمٍ، وكذلك الأَدواتُ التي لا تَتَمَكَّن في التَّصْريفِ، فإِذا حُوِّلَ من ذلك شيءٌ إِلى الأَسماءِ، حُمِلَ عليه الأَلف واللام، فأُجْريَ مُجْرَى الأَسْماءِ، كقوله: والحَوْبُ لـمَّا يُقَلْ والحَلُ وحَوَّبْت بالإِبل: من الحوب.
    وحَكَى بعضهم: حَبْ لا مَشَيْتَ، وحَبٍ لا مَشَيْتَ، وحَابِ لا مَشَيْت، وحَابٍ لا مَشَيْتَ.
    وفي الحديث: أَنه كان إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ قال: آيِبُون تائِبُون، لرَبِّنا حامدُون، حَوْباً حَوْباً. قال: كأَنه لما فَرَغَ من كلامه، زَجَر بَعِيرَه.
    والحَوْبُ زَجْرٌ لذكُور الإِبِلِ. ابن الأَثير: حَوْبُ زَجْرٌ لِذُكُورة الإِبل، مثلُ حَلْ لإِناثِها، وتضمّ الباء وتفتح وتكسر، وإِذا نُكِّر دَخَلَهُ التنوين، فقوله: حَوْباً، بمنزلةِ قولك: سيراً سيراً؛ فأَما قوله: هِيَ ابْنَةُ حَوْبٍ، أُمُّ تِسْعينَ، آزَرَتْ * أَخا ثِقَةٍ، تَمْري، جَباها، ذَوائِبُهْ فإِنه عَنى كِنانَةً عُمِلَت من جِلْدِ بعيرٍ، وفيها تِسْعونَ سَهْماً، فجعلها أُمّاً للسهام، لأَنها قد جمعتها، وقوله: أَخَا ثِقَةٍ، يعني سَيْفاً، وَجَباها: حَرْفُها، وَذَوائِبُه: حمائله أَي إِنه تَقَلَّد السَّيْفَ، ثم تَقَلَّدَ بعده الكِنانةَ تمري حَرْفَها، يريد حرفَ الكِنانَة.
    وقال بعضهم في كلام له: حَوْبُِ حَوْبُِ، إِنه يومُ دَعْقٍ وشَوْب، لا لعاً لبَني الصَّوبِ. الدَّعْق: الوَطْءُ الشدِيدُ، وذكر الجوهري الحوأَب هنا. قال ابن بري: وحقه أَن يُذْكر في حأَب، وقد ذكرناه هناك.

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-18-2013, 12:43 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-18-2013, 01:01 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-02-13, 10:09 PM
  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-02-13, 10:23 PM
    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-02-13, 10:28 PM
      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-02-13, 10:33 PM
        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-02-13, 10:49 PM
          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... صلاح عباس فقير11-02-13, 11:54 PM
            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... Nasr11-03-13, 01:06 AM
              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... MAHJOOP ALI11-03-13, 01:35 AM
                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... MAHJOOP ALI11-03-13, 01:59 AM
                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... adil amin11-03-13, 03:57 AM
                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الصادق اسماعيل11-03-13, 04:01 AM
                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الصادق اسماعيل11-03-13, 04:09 AM
                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الصادق اسماعيل11-03-13, 04:09 AM
                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الصادق اسماعيل11-03-13, 04:19 AM
                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-03-13, 10:14 AM
                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-03-13, 03:51 PM
                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... كمال علي الزين11-03-13, 04:34 PM
                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... محمد الكامل عبد الحليم11-03-13, 05:33 PM
                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... جمال المنصوري11-03-13, 05:52 PM
                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-03-13, 08:52 PM
                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-03-13, 09:00 PM
                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... HAYDER GASIM11-04-13, 00:01 AM
                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... Nasr11-04-13, 02:26 AM
                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... Nasr11-04-13, 03:20 AM
                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... adil amin11-04-13, 05:41 AM
                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-04-13, 08:48 AM
                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-04-13, 09:58 AM
                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-04-13, 06:48 PM
                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... محمد حيدر المشرف11-04-13, 07:36 PM
                                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-05-13, 03:27 PM
                                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-05-13, 08:55 PM
                                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-06-13, 08:02 AM
                                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... نصر الدين عثمان11-06-13, 01:01 PM
                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-06-13, 05:50 PM
                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-06-13, 05:59 PM
                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... MAHJOOP ALI11-07-13, 06:44 AM
                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-07-13, 07:00 AM
                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-07-13, 04:33 PM
                                                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-07-13, 04:37 PM
                                                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-08-13, 11:25 AM
                                                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-08-13, 08:30 PM
                                                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-08-13, 09:16 PM
                                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-09-13, 08:02 AM
                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-09-13, 08:51 AM
                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-09-13, 09:10 AM
                                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-09-13, 09:24 AM
                                                                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-09-13, 12:21 PM
                                                                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-09-13, 01:09 PM
                                                                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... صلاح عباس فقير11-09-13, 08:25 PM
                                                                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... صلاح عباس فقير11-09-13, 08:38 PM
                                                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-10-13, 10:15 AM
                                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-10-13, 12:11 PM
                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-10-13, 01:43 PM
                                                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبيد الطيب11-10-13, 02:02 PM
                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-10-13, 05:22 PM
                                                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... صلاح عباس فقير11-10-13, 05:57 PM
                                                                                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-11-13, 06:22 AM
                                                                                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-11-13, 10:18 AM
                                                                                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-11-13, 11:18 AM
                                                                                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... Amjad ibrahim11-11-13, 10:15 PM
                                                                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... HAYDER GASIM11-12-13, 02:38 AM
                                                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... كمال عباس11-12-13, 03:48 AM
                                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-12-13, 05:02 AM
                                                                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-12-13, 08:10 AM
                                                                                                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-12-13, 11:19 AM
                                                                                                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-13-13, 04:55 AM
                                                                                                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... MAHJOOP ALI11-13-13, 05:58 AM
                                                                                                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-13-13, 06:35 AM
                                                                                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-13-13, 11:31 AM
                                                                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... Bushra Elfadil11-13-13, 02:11 PM
                                                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-13-13, 04:45 PM
                                                                                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-13-13, 04:49 PM
                                                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... كمال عباس11-13-13, 04:49 PM
                                                                                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-14-13, 00:11 AM
                                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... د.نجاة محمود11-14-13, 04:27 AM
                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... د.نجاة محمود11-14-13, 04:31 AM
                                                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-14-13, 10:49 AM
                                                                                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-14-13, 11:29 AM
                                                                                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-14-13, 06:45 PM
                                                                                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... كمال عباس11-14-13, 11:25 PM
                                                                                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... MAHJOOP ALI11-15-13, 04:51 AM
                                                                                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-15-13, 04:31 PM
                                                                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... بهاء بكري11-16-13, 07:59 AM
                                                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-16-13, 10:31 AM
                                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... كمال عباس11-16-13, 10:04 PM
                                                                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-16-13, 05:07 PM
                                                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-16-13, 08:35 PM
                                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-16-13, 10:04 PM
                                                                                                              Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-17-13, 03:27 AM
                                                                                                                Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-17-13, 07:09 AM
                                                                                                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-17-13, 11:05 AM
                                                                                                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-17-13, 03:44 PM
                                                                                                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-17-13, 04:24 PM
                                                                                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... MAHJOOP ALI11-18-13, 01:18 AM
                                                                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... adil amin11-18-13, 04:52 AM
                                                                                                                  Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-18-13, 09:59 AM
                                                                                                                    Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-18-13, 12:02 PM
                                                                                                                      Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... طلعت الطيب11-18-13, 11:18 PM
                                                                                                                        Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... كمال عباس11-19-13, 03:12 AM
                                                                                                                          Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... عبدالله الشقليني11-19-13, 06:24 AM
                                                                                                                            Re: عبد الله على ابراهيم ...فى وجه العاصفة ....كتاب السودان غاضبون ... الكيك11-19-13, 10:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de