|
سوق مواسير الفاشر وقائع وأرقام مخيفة..!
|
Quote: سوق مواسير الفاشر وقائع وأرقام مخيفة..! الخرطوم:راقية حسان- عبدالماجد كشفت متابعات «الوطن» حول ظاهرة سوق المواسير بالفاشر، أن القائمين على أمر السوق لديهم ما يقرب الـ80 موقعاً عبارة عن أماكن لبيع السيارات ومستودعات لتخزين البضائع وساحات خارجية للمحاصيل الزراعية. وقال عدد من مواطني المدينة استطلعتهم الصحيفة عبر الهاتف أمس إن معاملات السوق الذي عمره 16 شهراً، تتم في كافة السلع الأساسية بما فيها المشغولات الذهبية، مبينين أن معدل الشيكات التي تحررها إدارة السوق وصل الى 10 ألف شيك في الشهر الواحد، أي بمعدل 120 ألف شيك في العام و160 ألف شيك خلال عمر السوق. خبراء اقتصاديون أبانوا لـ«الوطن» انه ووفقاً لطريقة معاملات السوق، فإن حقيقة المبلغ المُعلن عنه والمقدر بقرابة الـ«500» مليار جنيه لا تتجاوز الـ 8 مليارات جنيه. د. عبدالماجد عبدالقادر الخبير الاقتصادي والمصرفي السابق، حمّل البنوك والمصارف التجارية بمدينة الفاشر مسؤولية انتعاش سوق المواسير.. وقال لـ «الوطن» إن هذه المصارف قامت بتوفير هذا الكم الهائل من دفاتر الشيكات، والتي يرى أنها وصلت إلى2500 دفتر بنكي من فئة الـ50 شيكاً في العام الواحد، مستنداً في ذلك الى عدد الشيكات التي تحررها إدارة السوق في الشهر. وكشف د. عبدالماجد عن وجود مشكلة مماثلة لمشكلة هذا السوق داخل الخرطوم بسوق السجانة وكرين بحري ولوردات التعامل الربوي المعروفين في وسط الخرطوم، والذين يتعاملون بمقابل هوامش ربوية تصل الى 40% في الشهر، والتي أدت لدخول أكثر من 50 مواطن السجون في غضون الفترة الماضية وبلاغات جنائية تُقدَّر بـ300 ألف بلاغ. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|