لنوثق لجرائم الانقاذ فى الحقل الصحى(لكى لا ننسى)..

Quote: كتبت/ندى رمضان مثل الأستاذ / ادريس الدومة رئيس التحرير .. و الأستاذ/ حيدر احمد خيرالله كاتب عمود سلام ياوطن .. امام نيابة الصحافة والمطبوعات فى تمام الساعة العاشرة صباحاً ، إثر البلاغ الذى تقدم به البروف /مامون حميدة وزير الصحة الولائى والذى يحمل الرقم(3225)بتاريخ 19/3/2013 تحت المواد (159) والمواد(24)(26) من قانون الصحافة والمطبوعات ..وطالب الوزير فى دعواه بمبلغ (2) مليار جنيه تعويضاً لما اعتبره إشانة سمعة ، وفى وقت سابق كان قد فتح الوزير بلاغا هو الان فى المحكمة وطالب فيه تعويضا لإشانة سمعته مليار جنيه ، فيما تقدم د. يونس عبدالرحمن مدير مستشفى جعفر بن عوف بعريضة تحت المادة (47) اجراءات اولية ضد صحيفة الجريدة ممثلة فى رئيس التحرير والاستاذ حيدر خيرالله والاستاذة ندى رمضان إضافة للبروف/جعفر بن عوف وايضاً طالب د. يونس تعويضاً لإشانة سمعته مبلغ (1 ) مليار جنيه .. هذا وقد صرح الأستاذ ادريس الدومة عقب التحرى وإطلاق سراحه بالضمان العادى ..بان الجريدة منبر حر واختارت الإنحياز لقضايا الجماهير وانها تتوخى الصدق والمهنية وستدافع عن قضاياها مهما كلف ذلك ..ومن جانبه قال حيدر خيرالله .. ان هذه البلاغات هى من المحاولات الساذجة التى تلجأ لها وزارة الصحة ووزيرها لصرف الأنظار عن القضية الأساسية وهى تدمير القطاع الصحى ..وهى فى ذات الوقت محاولة فطيرة لإسكات الأقلام وإرهابها حتى لاتقوم بدورها المرتجى منها فى كشف المؤامرة ..ومن جهة اخرى محاولة لإرهاب الصحف وتكبيلها بالأرقام المليارية وهذا مالن ننصاع له ابدا..

Quote: توقف ماكينات غسيل الكلى بمركز سنار سنار: بدر الدين عمر: شكا مرض الكلى المداومين على عمليات الغسيل الأسبوعية بمركز سنار لغسيل الكلى من تفاقم معاناتهم التي استفحلت بتعطل ماكينات الغسيل أمس، والتي توقفت أربع منها من جملة تسع ماكينات، اثنتان منها لعلاج التهاب الكبد الفيروسي، ما اضطر المرضى للبحث عن مراكز اخرى. وأكدت المدير الطبي بمركز غسيل الكلى بسنار نهى محمد علي لـ»الصحافة»، انهم تفاجأوا بتوقف ماكينات الغسيل بالمركز أمس ما أدى الى تعطل جميع الورديات، وعزت توقف الماكينات الى الحاجة لقطع غيار تستجلب من الخرطوم، مؤكدة توقف خمس ماكينات من جملة تسع بالمركز ما فاقم معاناة المرضى، ودفع ادارة المركز للبحث عن مراكز بديلة بمدينتي سنجة وكوستي لاستقبال حالات مرضى الكلي بسنار مؤقتا. واشارت مدير المركز الى ان اصلاح الماكينات يحتاج الى 50 ألف جنيه ،وعد المركز القومي للكلى بتوفيرها لاستجلاب قطع الغيار اللازمة لاعادة تشغيل الماكينات بالمركز الذي يحتاج اصلا الى عشر ماكينات جديدة لمقابلة تزايد أعداد مرضى الكلى بالولاية ، مؤكدة التزام المركز بترحيل المرضى من والى مدينة سنار لتخفيف المعاناة وتقليل منصرفات العلاج وأعباء السفر لحين انفراج الأزمة. الصحافة

Quote: في السابع عشر من ابريل لمنتصف القرن الماضي 1950 كان مولد الشهيد علي فضل في الخرطوم - الديوم الشرقية و في 21 ابريل 1990 كان رحيله في الخرطوم - في احدى اقبية التعذيب الامني لنظام الجبهة القومية الاسلامية و بين التاريخين امتدت رحلة عطاء عظيمة و ثرة بدأ الشهيد رحلة تعليمه النظمي ببخت الرضا ثم الخرطوم الاميرية ثم الخرطوم الثانوية الجديدة ليلتحق بكلية الطب جامعة الخرطوم في عام 1970 و يتم هنام فصله لاسباب سياسية فالشهيد كان حراكاً ثورياً متصلاً فالتحق بكلية الطب - جامعة الزقازيق و تخرج منها بتفوق في عام 1980 عرضت عليه ادارة الجامعة البقاء و العمل بالكلية كمعيد لكن الشهيد رفض مفضلاً العودة للسودان كان علي فضل مشاركاً فاعلاً في كل الاضرابات التي نظمها الاطباء كجزء من النضال لاسقاط النظام الفاشستي المايوي حتى سقوطه في 6 ابريل 1985 و بعدها التحق ببرنامج الماجستير في طب المجتمع في جامهة الخرطوم و يشهد مؤتمر نقل الخدمات الصحية الي الريف عام 1987م على المساهمات العلمية الثرية التي قدمها الشهيد بذهن يتقد من اجل المساواة لجميع ابناء الوطن تفرغ الشهيد بعد ذلك للتحضير في طب و جراحة الاعصاب. و شهدت الحركة النقابية للاطباء على الدور المحوري الذي لعبه الشهيد علي فضل في الحفاظ على وحدتها و تماسكها رضخ الشهيد علي فضل لرأي الاغلبية في تنفيذ اضراب الاطباء و عمل على تنظيمه بعد ان اجازته قاعدة الاطباء برغم من تخاذل الداعين اليه اول الامر و تهربهم القبيح عند اللحظات الحاسمة اجتهدت السلطات الامنية في طلب الشهيد و فشلت حتى لجأت الي حيلتها سيئة الذكر و اعتقلت شقيق الشهيد د. مختار و اعلنت انه لن يرى النور اذ لم يخرج الشهيد من مخبأه و خرج علي فضل ليتم اعتقاله في فجر 31 مارس 1990 , ونُقل بواسطة مدنيين ملتحيين بسيارة (بوكس تايوتا موديل 1978 وتحمل الرقم 2777 ) . استمر تعذيب الشهيد في اقبية الامن 21 ليلة متواصلة حتى ساعة استشهاده في ال21 من ابريل

(عدل بواسطة د.محمد بابكر on 04-02-2013, 04:59 PM)

Quote: (86) من كل ألف طفل سودانى مولود يموتون فى الخمس سنوات الاولى من عمرهم May 11, 2013 (حريات) يتوفى (11) من كل الف طفل سودانى فى اليوم الأول لولادتهم ، بحسب تقرير (وضع أمهات العالم – 2013) ، الصادر عن منظمة (انقذوا الاطفال Save the Children) العالمية المتخصصة في الدفاع عن حقوق الاطفال ، 7 مايو. ووفقاً للتقرير يتوفى (86) من كل ألف طفل سودانى فى الخمس سنوات الاولى . و تصل مخاطر وفيات الامهات فى السودان الى (1 من كل 31). وجاء ترتيب السودان رقم (143) من (176) دولة . وإذ تتحجج حكومة المؤتمر الوطنى فى فشلها بالموامرة (الصهيونية ) فان الاراضى الفلسطينية المحتلة مباشرة من (الصهيونية) كانت مؤشراتها أفضل من السودان ! حيث يتوفى (5) أطفال من كل ألف فى اليوم الاول لولادتهم ، فيما يتوفى (22) من كل الف فى الخمس سنوات الاولى ! وأفاد التقرير ان سوء التغذية احد اهم العوامل التي تؤدي الي ارتفاع الوفيات في اوساط الاطفال حديثي الولاده والامهات . اضافة الى ان غياب الدعم الحكومي للأمهات في اكثر المراحل هشاشه في حياتهن ضاعف من حجم الوقيات . وأشار إلى ان تحسين نظم الرعاية الصحية في البلدان وتوسيع نطاقها بين المواطنين يمكن أن يحد من وفيات حديثى الولادة بنسبة تصل إلى 75%. وأضاف (يجب توفر الإرادة السياسية وتوفير التمويل لإنقاذ حياة الأمهات والأطفال). وبحسب التقرير فان أهم اسباب وفيات الأطفال هى : تعقيدات الميلاد قبل الأوان (35%) ، وتعقيدات الوضوع (23%) ، والالتهابات الحادة (23%)، ، وامراض الدم (13%) ، والالتهاب الرئوى (11%) ، العيوب الخلقية (9%) ، الاسهالات (2%) ، والتتانوس (2%) . وأفضل الدول فى العالم للامهات بحسب (قائمة ترتيب الامهات (mothe index ranking) هى على التوالى : فنلندا ، السويد ، النرويج ، ايسلندا ، هولندا ، الدنمارك. وأسوأ الدول هى على التوالى : الكونقو ، الصومال ، سيراليون ، مالى ، النيجر ، افريقيا الوسطى ، قامبيا . وعربياً تصدرت السعودية القائمة (رقم 46 عالمياً ) ، فيما جاء السودان رابع أسوأ دولة عربية تليه فقط ثلاث دول هى موريتانيا (154) ، اليمن (162 عاليماً) والصومال (175 عاليماً). وأسوأ أقاليم العالم افريقيا جنوب الصحراء (حيث يموت (12) طفل من كل ألف فى اليوم الأول )، وفيما يشكل سكان الاقليم (12%) من سكان العالم فان بالاقليم (38%) من وفيات الأطفال فى اليوم الأول . ويوصى التقرير بمخاطبة جذور وفيات المواليد خصوصاً عدم مساواة النساء بالرجال ، ويقول بانه حين تكون النساء مستقرات وقويات جسدياً واقتصادياً واجتماعياً فغالباً ما يعيش اطفالهن ، كما ان النساء المتعلمات يتزوجن بعد ان تنضج أجسادهن للولادة وغالباً ما يتخذن قرارات صحية صحيحة ، وكذلك فان النساء الأفضل تغذية يكن أمهات صحيات ويواجهن مصاعب اقل فى الوضوع . ويوصى التقرير بالاستثمار فى العاملين بالحقل الصحى خصوصاً الذين يعملون فى الجبهة الامامية كالقابلات ، وبالاستثمار فى الحلول الصحية الاقل تكلفة ، وفى انظمة الصحة ومخاطبة مشكلة الحصول على الخدمات الصحية بدون مصاعب ، وزيادة الالتزامات والتمويل لانقاذ حياة الأمهات والمواليد الجدد.

Quote: Africa - ------ [8] Sudan (Bahr El Arab, East Darfur) Date: Mon 6 May 2013 Source: Radio Dabanga [edited] An outbreak of measles is spreading in the Bahr El Arab locality of East Darfur state, a resident told Radio Dabanga. According to the source, the 1st cases of measles were diagnosed 2 months ago, with infection quickly spreading, especially among children, pregnant women, and the elderly. Health authorities reacted with a partial vaccination campaign, but the disease has since re-emerged. Residents are now complaining of a high incidence and deaths due to measles in addition to the lack of treatment and comprehensive vaccination. The witness said that the areas worst affected are Sibdu, Tagatiq, Hiraiz, Butah, Ihaimir, Abuasal, Jalal, WarrellFitis, El Malam, and Silwajy, and appealed to the health authorities to speed-up combating and containing the disease. - -- Communicated by: ProMED-mail from HealthMap Alerts [Maps of the Sudan can be accessed at and . - Mod.CP]

Quote: ,, بسم الله الرحمن الرحيم كمال محمد عبدالرحمن (سفير وموظف دولي متقاعد) لا شك ان نظامنا الصحي يشهد تدنيا مطردا وتحديات قاهرة لا بد من التصدي لها بكل شجاعة وشفافية واستواء مقصد. ولعل ذلك يستوجب فيما يستوجب زيادة صرف الدولة على الرعاية الطبية العلاجية والوقائية والذى بدوره سيقلل العبء الجسيم على مداخيل الاسر التي ظلت تكتوى من تكلفة العلاج الباهظة ويسهم كذلك فى ازالة التفاوت الاجتماعي والمتمثل فى عدم تمكن عديد الناس من الاستفادة من العناية الطبية بجانبيها بسبب الاملاق والمسغبة. وفى رأيي المتواضع، ان تفاقم تدنى الخدمات الطبية سيسهم لا محالة فى هزيمة استراتيجية الدولة لما تبقى من الاستراتيجية الربع قرنية والتي تستهدف ضمن اهداف اخرى النهوض بالرعاية الصحية خاصة ونحن بلد يعانى اكثرية اطفاله من سوء التغذية الحاد والوخيم فضلا عن انتشار عديد الامراض المعدية والاوبئة وسط سكانه اضافة لضعف كفاءة المؤسسات الطبية فى جل انحاء البلاد. ان الازدياد المطرد فى اسعار السلع الغذائية والاثار السالبة للجفاف والتصحر والنزاعات قد اضافوا اعباء جسيمة على اقتصادنا. والحال هكذا، لا احد يدرى كيف لنا ان نستشرف تنمية اقتصادية واجتماعية وبشرية وقد انهكتنا السقام وتدنت كافة معايير خدماتنا الطبية. ولست ميالا الى رد تردى الطبابة الى ما اعتور الشأن السوداني من مشاق ومصاعب وادواء. استطيع ان اتفهم بعض الامر لو كان مرده ضعف التمويل وشح الصرف على منظومة العلاج فى البلاد او غياب المكون الأجنبي لاستيراد الادوية والعقاقير. لكن الامر يعبر ذلك بمسافات وليس من الانصاف حصرها فيما ذكرت. تخطر بالمرء اكثر من خاطرة عند استعراض امر الطبابة في السودان. كثير من تلك الخواطر تثلج الصدر خاصة ما كانت عليه فى عهدها الزاهر وممارسة الاطباء الرواد العمالقة ومن تبع سيرتهم المهنية بكفاءة واحسان وايثار وتجرد. وما اكثر الخواطر التي تستولد الألم والحزن والحسرة معا، وفاة مريض اثر جرعة تخدير زائدة، وفاة شاب لم يتوفر المصل اللازم لإنقاذ حياته، تلف مريض قضى عليه تلوث غرفة جراحة او زغب حواصل قضت عليهم باكتيريا شرسة واخرين تم تشخيص عللهم عن طريق الخطأ. وبعضم تلفوا جراء اهمال بين او نقص مريع فى الادوية. والقائمة تطول لتشمل اخطاء بعض الصيادلة وبضع اطقم طبية مساعدة.وفى البدء، علينا الاعتراف اطباء ومرضى بحقيقة لا مراء او لبس فيها، أنالطبابة فى السودان تمر بأدق مرحلة فى تاريخها الناصع الذى امتد لحقب طويلة وقد سبقنا غيرنا فى مضمار الطبابة وللقارئ الكريم ان يعلم ان اول كلية للطب فى بلد شقيق يقصده الجميع للعلاج قد افتتحت عام 1972 ورحم الله دكتور على بدرى ورفاقه الميامين. ونحن فى معرض الحديث عن المحن العديدة التي تفت فى عضد طبابتنا لا بد لنا ان نسأل و لا بد ان نتلقى الاجابة الشافية. ونبدأ بالازدراء المقيت لأخلاقيات المهنة او ما اصطلح على تسميته بالممارسة الطبية الجيدة من بعض زمر الاطباء. بماذا يصف الاطباء بعض زمرهم الذين يهلك مرضاهم جراء اهمال علاج او تدخل جراحي جائر لا لزوم له سوى اقتضاء اجر فاحش. ما هو تبرير الاطباء للظاهرة او الجن الجديد المسمى الولادة القيصرية والذى استشرى . وقد شهدنا فى زمن عتباني وشداد وسليمان مضوي والفاضل سعيد و عثمان محمود،ومن تأسى بهم من اطباء التوليد حرصهم الشديد ان تأخذ الطبيعة البشرية مجراها. كان هؤلاء الاخيار يرابطون مع السيدات ولا يلجؤون الى العملية القيصرية لإدراكهم ان لها دواع طبية معلومةيأتي فى اولها المحافظة على حياة الوالدة او المولود.ترى هل هناك من يعترف أن اللجوء للقيصرية لاقتضاء اجر زايد لا يمت الى السلوك المهني القويم وانما هو جشع مقيت.ترى ماذا يسمى الاطباء بعض زمرهم الذين يجبرون المريض على غشيان عياداتهم ليس لاستكمال العلاج والتأكد من نجاعته بل لاقتضاء اجرة كشف متكرر. ما لنا نسمع فى هذا الزمن ان شاشا قد ترك فى بطن مريض او انف طفل ليتقيح. او ليس هذا هو الاهمال المفضي الى مساءلة جنائية. لم نسمع على سبيل المثال فى زمن بيوميومغربي وبخيت و احمد عبدالعزيز وعبدالله حاج موسى وموسى عبدالله حامد ومن تأسى بممارستهم الممتازة بان شاشا قد تم نسيانه عن طريق الاهمال وحتى وان وقعت حوادث فقد تكون حوادث معزولة تم المحاسبة عليها والاقتصاص فيها.ثم ماذا يقول الاطباء عن بعض زمرهم الذين تزدحم عياداتهم بعشرات المرضى ينتظرون الى الساعات الاولى من الصباح الفحص الطبي على يد نطاسي انهكته الساعات الطوال فأضحى منهكا جسديا و عقلياوكيف لمثل هذا الطبيب مهما بلغ من النبوغ والخبرة ان يكون قادرا على التشخيص السليم ووصف العلاج الناجع. و استطرادا بماذا يصف الاطباء بعض زمرهم الذين لا يبذلون مجهودا لإجادة مهنتهم و اتقانهاو الطبيب في مقدمة من يتوخى فيه اجادة مهنته واتقانها. واولى موجبات الاجادة والاتقان عدم العجلة في فحص المريض و تشخيص علته و وصف الدواء الناجع الشافي لعلته. ونسمع هذه الايام عن بعض الاطباء الذين يصفون عديد الادوية لمرضاهم وكأنى بهم يدفعون مرضاهم للعبة الروليت الروسي بأمل ان يوفر واحد منها العلاج الناجع او من اسف يوفر طلقة الموت. أين نحن اليوم من نبل الممارسة وحذقها. او ليس من باب الامانة المهنية والاخلاقية ان يعترف الطبيب طواعية بأي خطأ قد ارتكبه اثناء مباشرة العلاج. فليس من قواعد العدل والانصاف ان يتحصن بعض زمر الاطباء ضد المسؤولية المهنية والاخلاقية والقانونية ولسنا ندعو لمحاسبة الاطباء على كافة ممارساتهم ذلك ان العلاج بطبيعته يتسم بالعديد من المخاطر ولكننا ندعوهم لممارسة مهنية اخلاقية عالية. أن الاعتراف بالخطأ ينبغي ان ينظر اليه كأداة هامة لتعلم الدروس حتى لا تتكرر ذات الاخطاء.ان المجلس الطبي مطالب ديانة وخلقاوقانونا بالا يسمح بتحصين الاطباء وحمايتهم من المسؤولية المهنية والاخلاقية والقانونية. وليس من سبيل المبالغة ان نقول أنممارسة بعض الاطباء لا تبشر بخير وانما تنذر بشر مستطير. لا أحد يدرى ما توصل اليه المجلس الطبي بشأن الشكاوى التي رفعت له من قبل أهالي مرضى قضوا نتيجة اهمال طبى او اصيبوا بعلة جديدة ابان تلقيهم لعلاج جائر او قضوا نتيجة للتلوث. وفيما يتعلق بالتلوث والبيئة علمنا باسى بالغ ان المستشفى الوحيد الذى يمتلك محرقة للنفايات الطبية هو المستشفى الصيني بامدرمان. ويحق لنا السؤال، كيف يتم التخلص من النفايات الطبية واكياس النفايات الطبية اضحت عرضة ليس لنبش القطط والكلاب بل الفقراء والمملقين. انالمجلس الطبي والاجهزة الرقابية الاخرى مطالبون بإجلاء حقيقة ارتباط حوادث التلوث والالتهابات التي توالت فى المشافي الخاصة والعامة جراء عدم وجود محارق للنفايات الطبية. على المجلس الطبيان يشرك المجتمع المدنيوالاعلام فيما خلص اليه ليعيد تأكيد انه قائم على الحفاظ على حقوق المرضى وكافل لممارسة طبية مشمولة بالكفاءة المهنية ومبرأة من الاهمال والجشع. وليس من أغراضي النيل من مقدرة وامانة وانسانية من يشغلون ادارتهلكن حرى بهم ان يكشفوا للرأي العام ما توصلت اليه تحقيقات المجلس من نتائج حيث أن مسائل الموت والحياة لا يجوز طمرها فى جوارير البيروقراطية ويجب الا يسبغ عليها أي قدر من السرية.وأثق ان السجل المهني الناصع لأعضاء المجلس الموقرقد جنبهم ادواء العصبية المهنية واملى ان يكشفوا بكل شفافية وحيدة ما للأطباء وما عليهم فالطبابة لا تحتمل السكوت عن الاخطاء التي كان من الممكن تلافيها ولا تحتمل المجاملات ممن لا يملك الحق و العفو عن من لا يستحق. ومن اسف رشح ان المجلس الطبي قد انفذ مؤخرا عقوبة لا تتناسب ووفاة مريضة جراء اهمال طبيبها. بالطبع لا نود تعليق الاطباء الذين تم التأكد من اهمالهم على خشبات المشانق لكننا نريد ان يرتفع سقف العقوبات ليصل الى حد سحب رخصة ممارسة الطب وقد سبق سحب رخصة طبيب جراء ممارسة شائنة. ولا نرى فى سحب حق ممارسة الطبابة تزيدا ومجافاة لقواعد العدالة ذلك ان العقوبات الصارمة تكون للردع والزجر . أن من حقنا ان نعرف عما اذا كانت الممارسة الطبية تسير وفق البرتوكولات المعترف بها عالميا. نريد ان نعرف مناط الرقابة على سلوك الاطباء سواء من قبل وزارة الصحة الاتحادية او الولائية او المجلس الطبي. نريد ان نعرف اسس التصديق للمختبرات الطبية و هل هناك آلية تتعلق بجودة المعدات وكفاءة الاطقم وتأكيد الجودة الشاملة والاسعار التي يتم اقتضاؤها. ما هي المعايير التي بموجبها تم تحديد اسعار الفحص الطبي والتدخلات الطبية المختلفة سواء فى عيادات الاطباء ام المشافي الخاصة . وعلى سبيل الاستطراد نريد ان نعرف ان كان المجاس الطبي جاد فى إنفاذ الشروط المتعلقة بلافتات عيادات الاطباء. ماذا عن عيادات الاطباء التي لا تتوفر فيها ادنى سبل الراحة للمرضى. ماذا عن الإعلانات التي تملأ الصحف السيارة عن وصول الاطباء الاجانب لبضعة ايام يجرون خلالها عديد العمليات الجراحية ويتقاضون اجورا فاحشة للغاية ثم لا يلبثواان يغادروا البلاد مخلفين مرضاهم دون متابعة ورعاية. فى كل بلدان العالم لا يمكن لطبيب اجنبي ان يمارس المهنة ما لم يجتاز مطلوبات البورد الوطني. مالنا نسمح بممارسة اطباء اجانب لا نعلم عن خبرتهم ومؤهلاتهم الا النذر القليل وبلادنا تذخر بأطباء يفوقون الاجانب علما وكفاءة وخبرة. قد يقول قائل ان الاطباء الاجانب قد قدموا شهاداتهم موثقة ومختومة ونرى ان التوثيق غير كاف ذلك ان سلطة التوثيق لا دخل لها فيما اشتملت عليه الشهادات العلمية والمهنية وانما تعنى فقط بتوثيق توقيع وختم السلطة المصدرة.ماذا عن المشافي الاستثمارية التي يقوم عليها اطباء واطقم طبية لا يتحدثون لغتنا ولا يعرفون تقاليدنا فهامش خطأ الترجمة جد كبير. ان الاستثمار فى قطاع الخدمات لا يعنى فتح الباب مشرعا للأجانب لمزاولة الطبابة الخاصة فمالنا نكتوى باستغلال الغرباء ويكفى ما نحن فيه من استغلال بعض زمر الاطباء. قد يسال الناس لماذا كل هذا الحديث عن الطبابة فى السودان واسارع للقول ان الخدمات الطبية سواء الحكومية او الخاصة لا يمكن ان تستمر يقظة وفاعلة ونشطة دون النقد الباني المتنور. ولعمرى ان اسوأ عدو للأطباء والمرضى والمجتمع هو اللامبالاة والصمت المطبق. يتعين علينا اذن ان نبدى اهتمامنا على نحو داوى وصريح بكيفية ادارة وممارسة الطبابة. واذا لم نمارس هذا الحق بشفافية واستواء مقصد فليس لنا حق الاتهام بان الخدمات الطبية عاجزة ومعدومة الكفاءة. ان روح النقد الباني من قبل افراد وجماعات المجتمع المختلفة فضلا عن الاعلام يسهم لا مشاحة فى تنمية روح المسؤولية الوطنية والانتماء للجماعة المجتمعية. ان الاطباء هم فى الاساس بشر جبلوا على الخطأ والصواب فان أخطأوا فهذا يحسب عليهم وان اصابوا فلهم التجلة والتحية. إن الدعوة لحوار مجتمعي تنطلق من ادراك لواقع مرير، اذ لا يمكن لنا ان نتنطع و نتحذلق فى الاحاديث التي لا طائل من وراءها وان ننغمس فى السمر العاطل ونستنكف عن التصدي لأدواء مجتمعنا. لسنا بصدد ادانة جموع الاطباء وتشويه سمعتهم بل نحن فى سبيل ان تدرك الزمر الجشعة المهملة من الاطباء ان المجتمع يمارس حقه الاصيل فى الرقابة والتقويم. إن مشاركتنا فى ادارة امورنا الحياتية، والرعاية الطبية اهمها، يجب أن تكون فاعلة وحيوية إذ ليسلأفراد المجتمع الاعتداد بوطنيتهم فحسب بل الاهتمام بمسار وممارسات الخدمات المقدمة والعمل المتفاني على ترشيدها والتأكد من فاعليتها. يجب أن نبدى رغبة حقيقية فى معرفة اسس اتخاذ القرارات التي تمس حياتنا والطبابة ليست ممارسة ابوية بطبيعتها بل يتعين على من يمارسونها ومن يقفون على امرها برهان تأكيدكفاءتها ضمانا لصحة ورفاه المجتمع. والله من وراء القصد.

Quote: ‏اشانةand#8236; سمعة ‏مامون حميدهand#8236; تساوي حياة 400 and#8235; شخصand#8236; من and#8235; ‏رعاع السودانand#8236; العدل من اسماء الله الحسنى التي يجب أن نذكرها صباح مساء , لا أن نذكرها فقط ولكن ان نتمعنها ونطبق معانيها , والعدل هو ميزان الله في الارض الذي يؤخذ به للضعيف من القوي وللمحق من المبطل , ودولة العدل الى قيام الساعه بما تنشره من عدل بين منتسبيها وافرادها حتى أن الله سبحانه وتعالى منعنا من أن لا نطبق العداله على المعارضين والمخالفين مهما بلغت مخالفتهم ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا , اعدلوا هو أقرب للتقوى ) . وعدل السلطان أنفع من خصب الزمان ,واذا رغب السلطان عن العدل رغبت الرعيه عن طاعته . المتابع لموضوع اشانة السمعه الذي رفعه السيد مامون حميده صاحب مستشفى الزيتونه ووزير الصحه بولاية الخرطوم ضد الصحفي المخضرم حيدر احمد خير الله الكاتب بجريدة الجريده وكاتب عمود ( سلام ياوطن ) , طالب الصحفي والصحيفه ان يدفعوا له مبلغ 2 مليار جنيه لاشانة سمعته فقط . وطالب السيد والي الخرطوم بتعويض قدره 500 مليون جنيه بما يعتقد انه اشانة سمعه ضد الكاتب ادريس الدومه رئيس التحرير وحيدر خير الله بسبب عمود ( د الخضر مايجبرك على سفاهتنا ) . لو تأملنا أن المطالبتين أعلاه بسبب اشانة السمعه فقط وبالرغم من ان الرجلين يعتبران من الشخصيات العامه التي يجوز انتقادهما وبغلظه . أما أن تموت حاجة الزينه بسبب اخطاء بمستشفى يمتلكها مامون حميده والكل يعرف ملابسات الموضوع فيقوم المجلس الطبي بتغريم مامون حميده مبلغ وقدره 5 مليون بالقديم فقط لتسببه في وفاة حاجه الزينه تأملوا وفاة وليس اشانة سمعه . ( يعني اشانة سمعة مامون حميده تساوي حياة 400 شخص من رعاع السودان ) لا أدري كيف حسبوها في حين ان الديه معروفه والقتل الخطأ قيمته معروفه , والتساهل فيها قد يسبب الفوضى والغبن وهاهي ادارتنا الأهليه في الضعين تغرم الديه 60 بقره للقتل في موقع القتال وطالبت بدفع 120 بقره ديه للذين قتلوا الابرياء في المقابر عندما كانوا يدفنون قتلاهم .. من الانقاذ نعرف مدى اعتقاد البعض بانهم أفضل من الآخرين ومدى تساهلهم بالآخرين من ابناء هذا الشعب ولكن الظلم ظلمات . وقال علي كرم الله وجهه يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم . وقال معاويه اني لأستحي أن اظلم من لايجد على ناصرا الا الله . الغريب أن مامون حميده هذا ملأ الدنيا ضجيجا بمستشفاه مستشفى الزيتونه ومايدور حولها وبقراراته وثورة الاطباء عليه وظلمه للاطباء حتى وصل الأمر الضرب , وولاة الأمر لا يحركون ساكنا فذكرتني هذه القصه قصة تظلم اهل الكوفه من واليهم فشكوه الى المأمون فقال : ما علمت في عمالي أعدل , ولا أقوم بأمر الرعيه , وأعود بالرفق عليهم منه . فقال رجل منهم : يا أمير المؤمنين ما أجد أولى بالعدل والانصاف منك , فان كان بهذه الصفه فعلى امير المؤمنين أن يوليه بلدا بلدا , حتى يلحق كل بلد من عدله مثل الذي لحقنا ,ويأخذ بقسطه منه كما أخذنا ,فضحك المأمون وعزله عنهم .. والقول واضح . شعبان محمد شعبان الجريدة