عزاء الراحل المناضل عبدالرحمن عبدالله اليوم بدار الحزب الاتحادى الديمقراطى فى القاهرة 6مساءا

Quote: عبد الرحمن عبد الله ظنيتو ماشاف الفرق بين الكمان والمنشور.. كان موقف ومن وجهة نظر مدققة اعتبرت الاتنين مدخل بسيط لمحبة الطبقة العاملة والشعب السودانى طويل اصيفر نضاراتو سميكة غامقة ماقدرت على حجب التألق و الضياء عيونو رفيقة اثرت على البسمة فبقت نسمة يذهب بتؤدة للمخزن .. فى المديرية.. فى سجن كوبر، ( كان اسمه الكميون) ها قد انتهت الزيارة وذهب الاهل بعدما اودعونا حبا وبرتقالا وسجائر ، فيعود المعتقلون فى ذروة تعاليهم ، يتركون ماجابه الاهل امام الكميون يجلس عبدالرحمن .. يرتب الكميون وفقا لخطة تميزها الحكمة والاحكام .. خطة مؤنسنه من فؤاده ، بريئة من ذكريات النقود ( عندما لاقيت عبدالرحمن ، كان قد مضى عليه 5 سنوات فى المعتقل) محبة الاهل وبرتقالهم فى ايدى عبدالرحمن يوزعها بالتساوى علينا . كان يغمرنا حبا وبرتقالا . فى ايدى عبدالرحمن يختفى الفرق بين الكمان والمنشور. كان جادا وحادبا ووسيما وذو ابتسام ، فى البروفات وفى اللغة وحب الناس رتلت اصابعه الانغام المخاتلة من كمنجة ، فجاءت الالحان زى البنات القادمات من المدارس ، طويلة طرحاتن من السعادة . تدخل نفس الهادى جمعة ، وتخرج منهمرة شلالات فى صوته تلمنا كلنا ، تجمع تشابهنا ، ويسموننا الكورال وعبدالرحمن ولا عليهو .. فالبحر مليان بجمايلو لكننا كنا قلوع عبدالرحمن الفخور فى ادب وحدب وابتسام. اسع الكلمة مقلوبة .. عبدالرحمن عبدالله يقلع، يلحق " صوت المغنى " ااه متى تخلص جروح الروح .. متين تكمل؟ متين يهرع صبر، ونعرفو كيف؟ عصام على 4 نوفمبر 2005