دفتر احوال ضابط الشرطة المناوب

Quote: والله نسبة معقولة ولكن ارى ان نسبة اخونا على سرالختم مناسبة ( فمن راى ليس كمن سمع ) وهاك ياعنتر الى بنما> الحلقة الحادية عشر بعد هذه الايام النضرة التى امضيتها بالشام – اكملت اجراءات عودتى للسودان لمواصلة البحث والتنقيب للوصول لذلك المحتال فى القلب ذكريات لتك الايام التى ولت . واحمل ذكريات من ساحة المرجا ونهر بردى وسوق الحميدية الشعبى الشهير مرورا بحانات الشام واماكن الرقص واللهو – ولازال جبل قيسون لم يتوارى عن الذاكرة المهم عدت للسودان احمل بعض من امل مهمة تعذرت فى الانجاز ويحدونا بصيص الامل المتوافر والمعلومات البسيطة التى رجعت بها من سوريا . بعد تدوال الامر مع موكلى انعقد العزم على مواصلة السفر للمساعدة فى ارشاد للسلطات المختصة فى البلاد الاخرى للقبض على هذا المحتال . تم تدوير الاجراءات لدولة لبنان للمطالبة من سلطاتها بالقبض على المحتال – فى ذلك الوقت ووفقا لخدمات لوجستية تم رصد مكالمة اتية من بيروت حسب الكود الدولى لاحدى التلفونات المرتبطة بالمحتال بالسودان – ساعدت تلك المعلومة القيمة من اصرار موكلى لسفرى لتلك الدولة العربية البهية التى لم نتشرف فى السابق بزيارتها – وكل معلومانتا عنها بانها تعيش حالة حرب ومواجهة --- وكل سلونا فى مطربيها الذين نسمع عنهم فى وقت واخر وفى وقت لم تنتشر فيه الاطباق الفضائية والفضائيات كما هو الحال ---. توكلنا على الحى القيوم وقمنا باكمال الاجراءات المتعلقة بتاشيرة الدخول من سفارتها الواقعة فى منطقة العمارات الخرطوم وتم تحديد خط الطيران بواسطة الخطوط الاردنية (عاليا) عن طريق الاردن . كان لابد من الاستعانة ببعض المعارف من المتواجدين فى تلك البلاد ليكونوا دليلا لنا هنالك – فكان من حسن حظ لم يدم طويلا – توصلنا لان القنضل بالسفارة السودانية من القانونيين المعروفين ولديه علاقات كريمة بمنسوبى الشرطة المهم تعرفت عليه حيث علمت بانه فى اجازته السنوية بالسودان – الا انه ارفدنى بكثير من المعلومات التى ساعدتنى لاحقا بدولة لبنان . امتطيت طيران الاردنية الفاخر من مطار الخرطوم مرورا ترانزيت بالاردن عمان --- الا ان صعوبات لوجستية جعلت من تاخر الطائرة من الخرطوم الى عمان من مغادرة الطائرة التى يفترض ان تقلنى الى بيروت --- تم تحويلى وفقا لركاب الترانزيت الى فندق المطار حيث تمت استضافتى على نفقة الخطوط – فكان لابد من المكوث 3 ايام حتى مواعيد الرحلة المغادرة الى بيروت --- وكان هنالك خيار الدخول الى الاردن متاحا الا ان الامر لم يستهوينى --- فققرت المكوث بالفندق وهو فندق اقرب للاستراحة ودائما مايعج بحركة المغادرين والواصلين لانتظار رحلات اخر – شجعنى ايضا على المكوث بالفندق كثرة المسافرين الذين يتنوعون فى جنسيات شتى يشكل فيها السودانين المتراحلين نسبة مقدرة – فهذا الخط الطيرانى يستهوى كثير من سودانى الولايات المتحدة الامريكية – التقيت بالكثرين من شباب القرين كارت المسافرين حينا بمفردهم وفى بعض الاحيان فى صحبة اسرهم – اما الملاحظة الجديرة بالاهتمام -------- بعضا من كهول السودان يتباطوء ابنائهم رفقة لتلك البلاد البيعدة قصدا للعلاج والخدمات المجانية المتوافرة لديهم --- فى بلاد تحتفى بالكهول فى العمر --- قصصا بعضها مفرح واغلبها لايسر الحال – مرت تلك الايام وبعض من علاقات لم تستمر . تابعونا فى الحلقة القادمة سوف نحكى عن بيروت وماداراك ما بيروت ودبرى