|
جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!!
|
حيا الله جدادة الريس
ورب ضارة نافعة
فمحاولة قوش وود ابراهيم كشفت لنا دور الجداد الاستراتيجى ووظيفته فوق الغذائية..
قالوا ( وفى القوالة آفتنا ومصدر أخبارنا) : نجح جهاز الأمن فى العثور على جدادة ميتة فى عربة عسكرية متجهة نحو القيادة العامة..
وذاع الخبر وعم مخافر الحضر.. فتنفس قائد الأمن عبير الدكتاتورية الباقية بفضل موت الجدادة الانقلابية..
ثم أعلن المتحدث الرسمى للحكومة معلنا أنهم وجدوا جدادة (سايحة).. وقد عرضوها وعلى جناحيها علامة سايحون..
الخبر قابل للتكذيب والتصديق وانا بقول يدخل فى باب تشويه سمعة العدو ويخرج من باب الحرب النفسية..
بحمد الله حكومتنا ليس لها خصوم,فكلهم أعداء.. ونثنى الحمد بأن ليس لها منافسين, فكلهم طامعين..
الحقيقة الوحيدة التى تستشف من خبر الجدادة السايحة, هو أن الحكومة لها جدادة رئاسية ظلت حية تفرفر منذ فجر الثلاثين من يونيو 1989م..
التحية للاعلامى النابه البروفسير الدكتور عوض ابراهيم عوض فقد شاهدت لقاءه الأخير مع مضيفه المنبهر جدا به.. هذا اللقاء لفت نظرى لهذه الجدادة الرئاسية ومقدرتها على الحياة لأكثر من 24 عاما باعتبار أنها مقتناه قبل الانقلاب, وقد أكل متشعوذهم عليها وشرب وربما صار مليارديرا.
وعلى ذكر الجداد ودوره فى حياة الحكومات والشعب, لابأس أن نعود بالذاكرة قليلا..
فهنالك جداد عاصر فترة الاستعمار الانجليزى .. ووقتها كان منحاز للشعب مع إنه حكومى وعميل للمستعمر وقد شهد بذلك أحد شعراء الشعب الذى كان له جدادا وصفه بأنه يلقط الحبة ويجرى وهو فرحان..
احتمال كبير يكون ذاك الجداد قد تشرب بأغانى خليل فرح وعاصر أيام صفانا.. واستمر هذا الجداد يلقط الحبة ويجرى وهو فرحان حتى استبدله محى الدين صابر بالجداد الكويتى.. ولكن الجداد الكويتى كان بجناحين يسارى ويمينى ويرفرف كل منهما عكس الآخر..
ومع ذلك حمل نميرى على الحكم لمدة 16 سنة.. والماعارف يقول السر فى العصاية, أتاريه السر فى الجدادة..
ثم جاء عهد الصادق وهو فى محاولة منه الابتعاد عن الجداد المشعوذ صار يستورد البيض من ايران والحجارة من السعودية.. فتحطم البيض وصار يمشى على قشره حتى غطس حجره رغم السعودة..
أما جدادة البشير الطردت جدادة قوش فتستحق أغنية قات الكبار والقدرو
جدادة البشير مفعمة بالشعوذة والسحر الجاذب..
مفعولها يزداد كلما اقترب المعارض من مطار الخرطوم..
هنالك أقوال شبه مؤكدة أن هذه الجدادة قطرية وفى الحكم مابتعرف أبوها زاتو..
نرجع لمفعولها والأمثلة كثيرة.. ولكن سنكتفى ببعضها للاستدلال لا الحصر..
الشاعر الكبير والدبلوماسى الراقى صلاح أحمد ابراهيم دخل الخرطوم فجذبته الجدادة الى قصر الرئيس فآمن به وأوصاه بالشعب خيرا وحذره من تجار السياسة وأعداء الوطن..
ثم كاتبنا الروائى الكبير الطيب صالح وصاحب السؤال الشهير ( من أين أتى هؤلاء) والذى حظرت رواياته فى السودان.. ما إن وطأت قدماه المطار حتى طاله سحر الجدادة فأثنى على البشير واصفا أياه بأنه ود بلد, وأوصانا به خيرا..
وجاء الاعلامى متعدد الدكتورات والشاعر الغنائى والكاتب عوض ابراهيم عوض وكان فى طائرة مع الرئيس وجالسه لدة تسعة ساعات كافية لمناقشة رسالة دكتوراة ولم تخذل الجدادة رئيسها فجندلت عوض حتى أسبغ عليه صفة العالم.. وحسب عوض ابراهيم عوض فإن أكاديميين سعوديين قد وقعوا فى أسر سحر الجدادة وقرروا مناقشة رسالة الماجستير حقت البشير.
سمعتوا بقصة الحاوى؟
الحاوى واهم الناس بأنه يدخل من فم الجمل ويخرج من دبره واحد كان بعيد وخارج دائرة السحر أظنه هشام هبانى أو الطيب رحمة قريمان قاعد يكورك فى الناس: ياناس الزول دا مايغشكم الزول قاعد يمشى بجنبة الجمل وماشى عليهم لحدى مادخل مطار الخرطوم وعندها تجدجد فقال لهم: أها ياداب دخل من الفم وخرج من الدبر..
ياناس هووووى ماتخلوا هشام هبانى يرجع السودان بقصد زيارة الأهل دا لو عايزين جذوة النضال تستمر!!!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | Balla Musa | 05-09-13, 09:43 PM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | درديري كباشي | 05-09-13, 10:25 PM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | محمد المرتضى حامد | 05-09-13, 11:08 PM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | درديري كباشي | 05-10-13, 05:20 AM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | محمد الطيب يوسف | 05-09-13, 11:16 PM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | Balla Musa | 05-10-13, 01:17 PM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | Balla Musa | 05-10-13, 01:22 PM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | Balla Musa | 05-10-13, 01:28 PM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | Balla Musa | 05-10-13, 01:35 PM |
Re: جدادة ريسنا مازالت تفرفر!!! | Balla Musa | 05-10-13, 01:50 PM |
|
|
|