|
Re: نقطة نظام (Re: ابنوس)
|
الاخ ماهري سلامات
وتشكر علي المداخلة التي تفتح للحوار مزيدا من الآفاق , وكما يبدو من سياق مداخلاتي "الحائطية" علي طريقة مصطلح الاخ اسامة الخواض مستهلك لزمنك ومطول للبوست ولكنني وددت ان تكون الحوار مفتوحة لكل الاتجاهات دون نكون مستعجلين في الوصول الي خلاصات , وفي هذا السياق ارجو ان يكون هنالك آراء اخري تدفع بالموضع الي آفاق اكثر اثراء وآراء اكثر تنوعا
حينما تطرح الثورة علي بساط البحث قضايا التهميش فهي بذلك تبحث الحلول لاشكاليات تخص مجمل الفضاء المجتمعي الدارفوري على وجه الخصوص وليس مشكلة مجموعة او فئة معينة من فئات المجتمع الدارفوري ....ففي الاخبار ورد ان المانحين اجتمعوا مع النظام لبحث احتياجات التنمية في السودان وقد ذكر عن خلافات حادة بينالمانحين والنظام ويقال ان النظام احتج علي المانحين بانهم اعطوا لدارفور نسب عالية بينما توجد مناطق مهمشة اخري في السودان وقد قصدت من ايراد هذا الخبر ان دعاوى التهميش والثورة من اجلها هي دعاوى تخص القضايا العامة حتي ولو وردت بشكل عملي من قبل من لا نتفق معهم حول بعض التفاصيل .......وفي هذا السياق اعتقد بان محور حوارنا لا خلاف فيه حول عدالة القضايا المطروحة من قبل الثورة ولا شمولية هذه المطالب من حيث انها تمثل مطالب اهل دارفور علي وجه العموم وليس مطالب فئة معينة دون اخري . انا افهم احيانا وكانك تنطلق من موقف نقدي يعيد كلّيا مجمل اشكاليات الفضاء الثوري الي ملعب الثورة وهو موقف..اذا كان صحيحا استنتاجي له توحي وكانّ ترمي بكرة الازمة الدارفورية المشتعلة المعقدة وتداعياتها كلّها في ملعب الثورة وحدها ... انا لا انظر الي المسألة بذات النظرة النقدية التي تنظر بها ....عندي مثلا ان عدم مشاركة بعد المجتمعات الدارفورية في الثورة بالصورة التي شاركت بها بعدها تعود الي اسباب ليست كلّها مرتبطة بالثورة ككيان مشخص ومحدد الملامح وانما الي فضاء اشكالي تشبه الي حد بعيد ما يسمي في الطب ب( (syndrome وهو متلازمة معقدة كلّنا علي دراية بتفاصيلها ـــ واذا لم ناخذ ذلك الوسط ومنتوجه وتعقيداته تفاصيله التي نحن علي دراية بها في الاعتبار في التعاطي النقدي لشئون الثورة فان الامر تبدو وكانه شكل من اشكال التعصف في اصدار الاحكام ....نعم الثورة هي المعنية وهي المسؤولة عن مسألة السعي لخلق بيئة ثورية ايجابية مشجعة ومحرضة لكل المجتمعات وهي المسوؤلة عن تمكينهم من الانخراط الداوي في صفوفها وهي المعنية في تقليم اظافر النظام الانتهازية وتمدداتها الدودية الناهشة لانسجة المجتمع , ولكن كما اوحيت الي ذلك في مداخلاتي السابقة فان المسألة اكثر تعقيدا مما نعتقد. هنالك فضاء كبير يمكن تسميته بفضاء الثورة وهي فضاء ليست كلّها منتوجةً محتكرةً من قبل الثورة وحدها , ولا خطاب هذا الفضاء باجماليتها توجه بالريموت كنترول من قبل الثورة ,اذ فضاءاً مثل فضاء السودان الجديد علي سبيل المثال الذي افرزتها بشكل كبير خطاب الحركة الشعبية وما بعدها من خطابات الهوامش الثائرة وقوي الرفض الثورية الحديثة هي الآن ....ليست فضاءاً محتكرةً متحكمة وموجهة كلّيةً من قبل الحركة الشعبية ..والامر تشبه ذلك في حالة الفضاء الثوري الدارفوري اذاهنالك حيز ومجال ومدي تستطيع الثورة ان تتحكم فيها وهنالك حيز تنتج من قبل القوي المدنية الثورية التي ليست بالضرورة كيانات ذائبة كلّيةً في ماعون الثورة , بل ان النظام نفسه يساهم بقوة وفاعلية في انتاج الخطاب بما انه من كبريات القوى الشرّانية الفاعلة في انتاج الخطاب من خلال افعالها التي بالضرورة لها ردود افعال , ومن هذا المنظور علينا ان لا نرمي الاشكالية كلّها في مرمي الثورة , ان للمجتمعات المختلفة حسب تموضعاتها وقربها وبعدها مما يدور والخطابات المرتبطة بها وتلك التي يجب ان ترتبط بها دور كبير في تحديد المسار وفي تحريك الكامن وفي كشف حجب العواصي. وفي هذا مطلوب من القوى المجتمعية خصوصا المتوجسة منها ان تخرج من هواجسها وتسعي الي لعب دور محرض ومحرك نحو الثورية وان تدفع الامور الي الاتجاه الموجب المود الي حلحلة العقد , وفي هذا السياق اعتقد بان تكوين كيانات مجتمعية ومدنية (بعضها متكونة فعلا) والتي تشتغل في الفضاء الثوري ....و تعلن رفضها لما تقوم به النظام من افعال التي تهدف الي تفكيك انسجة المجتمع وتسدد من خطا الثورة , وان تكون لهذه الكيانات مواقفها الواضحة قد تساهم في احداث الحراكات المطلوبة في هذا الخصوص.اما مجرد القاء الكرة في مرمي الحركات دون النظر الي الاشكالية خصوصا من نواحيها المجتمعية نظرةً كليةً تستقرأ وتستحضر معها مجمل الفضاء الثوري ..هي نظرة قاصرة في تقديري في تعاطيها مع الشأن الدارفوري وافرازاتها ولكن بالطبع للثورة مسؤولية التحرك واحداث الحراكات المطلوبة في هذا الخصوص. لا اتفق مع رؤيتك حول مسألة ضيق عضوية الثورة , فهي عضوية عديدة وعضوضة وقد تجاوزت حتي ارقام المتأثرين منهم من بين قتيل ونازح ولاجي الرقم المليونين , ولا اعتقد جزءً كبيراً من جزئيات هذا النقاش تصب في مسألة العضوية وضيقها من وسعتها و ان كان هذا امر هام ايضا وانما في تقديري تتركز جل حوارنا في حتة "البعض" علي وجه التحديد ممن توجسوا من الثورة واشكاليات التي تمنع مشاركتهم بشكل عاصف وهم اهل الثورة وهو منحى بحث ذو جذور وعلي علاقة بشبكة من عناصر ليست للثورة الا نصيبها من المسألة وللآخرين مثل حظ الثائرين. ولا ننسي حظ عامل النظام الذي يسعي الثورة الي تحييده بالمنازلة حيناً وبالمحاورة ما استطاعت الي ذلك سبيلا. وهكذا نخلص الي وجود اشكالية معقدة ومركبة واذا لم نتصارح اكثر ونساهم اعمق في البحث عن المخارج واذا ما حاولنا جعل الامر وكانها مسألة رغبة الثورة في تهميش البعض ومنعهم من المشاركة فاننا قد لا نشخص الامر تشخيصا دقيقا.ومن ثم قد نخطي في المعالجة.انت تري مثلا علي حسب ما فهمته انه لا يوجد من تعرض الي الابادة الي حد الذي يتطلب الاحتماء بالقبيلة للقتال بينما تجد من يقف علي نقيض من هذا الادّعاء شاهراً حقائق مادية وكتابية وغيرها من الاسانيد والدفوعات العديدة جداً لاثبات حدوث الابادة الجماعية في حق البعض . والمسألة بهذا الشكل معقد جداً وزوايا النظر متباينة جداً ولكن برضو لا بد من الحلول في آخر المطاف.
علي المستوي الشخصي لا اراهن كثيرا على ادارات الاهلية في التعاطي مع الشأن السياسي كما ان المذكرة التي قدمت من قبل الادارات الاهلية وتلك الحشد لهم في مفاوضات ابوجا وغيرها من مظاهر الحشر للادارات الاهلية في الازمة الدارفورية تدخل عندي مدخل الاستغلال لهم من قبل النظام لاستخدامهم للضغط علي مفاوضي الثورة من خلال وضعهم موضع المواجهة مع بنيهم الثائرين وايقافهم موقف الواقف ضد مصالح اهله وهي محاولة من محاولات النظام الهادف الي تفكيك المجتمع الدارفوري من خلال الاستخدام السلبي لمكوناتها المجتمعية في مسائل سياسية بحتة وهم بهذا وهم بهذا ادخلوا مدخل سوء واخرجوا مخرج سوء ولا يكونوا في وقفتهم او مذكرتهم تلك اكثر من مجرد "ديكورات" في يد النظام وللفعل الديكوري اثر غير ايجابي وهذا ما نتفق وايّاك علي ضوء ما خطه قلمك في سطور اخري . ان حشر الادارات الاهلية في صراعات السياسية مثل صراع دارفور الآني مكلف مجتمعيا ومحبط اخلاقيا , وكلاهما مما لا يرمش النظام له جفنا . غير انني لا انكر دور رجالات الادارة الاهلية فيما يخص الشأن المجتمعي وكيفيات الرتق لانسجتها وسبل تعايشها السلمي ولا انكر لهم دورهم المحوري في البحث عن الحلول الناجعة في الاشكاليات المجتمعية. علي ان القوي الثورية واولو التنظير في الشأن السياسي والمعرفي عليهم ان لا يرهنوا امور الساس يسوس علي اداراتهم الاهلية , وان فعلو ذلك سيعود لهم ولاهليهم بالخيبة والحصاد المر . الادارات الاهلية تظل "اهلية" تتعاطي مع الشأن الاهلي وما يعنيها ولا تملك من الوسائل والامكانيات ولا تدخل ذلك ضمن نطاق عملها ..اعني الفعل السياسي ..الذي تريد انت من الحركات الثورية ان توسع من افقها حوله, فاهل الادارات الاهلية لا يملكون رؤي سياسية اوسع ولا ينطلقون الا من مواقف تميل الي "اهليهم" ومن ثم اداراتهم بحكم الطبيعة , لذلك علينا ان لا ندخلهم مداخل المتاهات السياسية , كما ظل يفعله النظام وكما فعلتها الانظمة الاخري التي تعاقبت علي حكم السودان وفي تقديري فان لاخطاء ماضي التعامل مع الادارات الاهلية نصيب مما ندفع ثمنها الحاضر. علينا ان نراهن علي فضائنا الثوري والمعرفي وان نسعي الي تاسيس خطاب يتجاوز او يسعي الي تجاوز الواقع برؤى مستوعبة لهذا الواقع . .
الحركة الشعبية الاب الروحي لثورة الهامش , و ما تحققت بايديها من انجازات ومكاسب علي مستوي المشروع وما احدثتها من ازاحات ونقلات نوعية في المفاهيم في مجمل الفضاء السياسي والمجتمعي السودان , لم تحقق ذلك بين ليلة وضحاها ولم تولد كحركة باسنانها وانما قامت فقط من جمهرة ثلة من ضباط جنوبيين تحت شجرة ابنوسة في عمق غابة جنوبية و لم يكونوا يمثلون في تلك اللحظة حتي عشائرهم ناحيك من تمثيل الجنوب ولكن ثقلت عودهم وقويت حركتهم واستقرّت وتاسست نهجهم وخطابهم علي مراحل معروفة علي امتداد امر الحركة الشعبية لتحرير السودان . و حزب المؤتمر الوطني الجنوب افريقي. علي الرغم ما احدثته من تغييرات مجتمعية في جنوب افريقيا وما قدمته من نموذج نضالي انساني راقي ومبادي ثورية مضيئة لم تحقق ذلك الا بعد السنين عددا وبعد حروب مجتمعية موجعة مثل تلك التي مع زولو , حتي اتته ثورة الشباب العاصف بقيادة مانديلا ورفاقه الميامين . .... والثورة الكوبية التي اهدت الي العالم رمز الثورية جيفارا....تفجرت من نار سيجارة كوبية ولّعته جيفارا ما صديقه كاسترو في جلسة علي مطعم في كوبا ...لتنتشر شرارة "السجارة الكوبية " لتغطي حتي الغابات الاستوائية في دكتور كونغو الافريقية ....ان الثورات تقوم عادةً هكذا.. من مكان صغير ومن مجموعات صغيرة كتلك التي صعدت فوق جبل مرة واشعلت شرارة الثورة الدارفورية ....وهي قابلة للتطور ...مثل تلك التطور الذي حوّلت تحرير دارفور الي تحرير السودان . خطاب الثورة ايضاً في حالة تطور وتحول وما الدعوات التي تطفو علي سطوح الاعلام بين فينة واخري الا تتويجا لهذا التطور ...فالناس تسأل عن المؤسسية وعن المنهجية وهي اشياء لا تكون موجودة في مكان ما ليتم جلبها وتطبيقها وانما تتولد من داخل وعاء الثورة نفسها من خلال التطور وحركة مثل حركة تحرير السودان علي سبيل المثال لم تلبغ عمرها ثلاث سنوات تخرج من عمقها اصوات تطالب بتغيير القيادات ..بينما القيادات التنظيمية في الفضاء السياسي السوداني يطلقون عليهم " ديناصورات" ..... في تقديري حركات كهذه تتضمن في بنيتها الداخلية مفاهيم ايجابية... كما ان دعاوى كهذه كمفاهيم تاسيسة للعمل الثوري دعاوى ايجابية بغض النظر عن الموقف من الدعوى نفسها . الثورة التي فيها رجالات من هذا النوع لا يقدسون الافراد ولا يدينون بالمنهج الديناصوري في القيادة هي ثورة قابلة للتطور وهم بهذه المفاهيم مؤهلون لاحداث التغييرات التنظيمية والمؤسسية اللازمة في اتجاه التطور الطبيعي الحتمي للثورة وهي تنتقل من "فضاء الصيد" الي رحاب "الصيت". علينا ان لا ننظر الي المسألة بطريقة "يجب ان تكون كذا وكذا" لان الذي كان هو منتوج الواقع الذي فيه جميعنا سابحون وساهمنا في صياغته ,. اذاً منتوج الواقع هو منتوجنا نحن جميعا ومن ثم فان الاتجاه الموجب للحوار هو الاتجاه السائل الباحث عن التطور في بنية المتحقق المؤمن بما تحقق وهو الاتجاه الذي احسبه انت سائر فيه .
القبيلة داخلة في الصراع السياسي السوداني وفي دارفور علي وجه التحديد ...ولكن علينا تحييد الاثنية في السياسة ما استطعنا الي ذلك سبيلا , وعلينا التركيز علي كل ما ينمي المجتمعي ويقويه في تعاطينا للشأن السياسي ولكن كما قلت لدينا نظاما سيئة النوايا متربص بالمجتمع تربصاً غير حسن ويسعي بكل ما اوتي من القوة من اجل تقويض بنيتنا المجتمعية ويسعي الي حشد والاستنفار باستخدام المواطنين لضرب مواطنيهم والتنكيل بهم علي اسس اثنية وهذه نقطة اشكالية جوهرية وهي ميدان حرب يجب ان نستخدم كل الاسلحة السياسية و المعرفية والاهلية لدحر النظام كما دحر في الميدان العسكري , لان تداعيات هذا الاستخدام لها آثار مجتمعية شديدة الوقع علي الفضاء المجتمعي الكلّي ومستقبل التعايش السلمي
التركيز الثوري في قضية محاكمة المجرمين من اهل النظام هو تركيز موفق علي مستوي الاخلاقي و"ذكي" علي مستوي السياسي لانها تستبطن اسقاط الكثير من رموز النظام اسقاطا اخلاقيا عملياً بعد ان سقطوا اخلاقيا علي المستوي النظري ..فهم مجرمون ومعظم الناس علي هذه القناعة ولكن هذه القناعات لا تتوج الا بتاكيد محاكمتهم والخطاب المرتبط بفضاء الجريمة التي ارتكبتها النظام والادوات المستخدمة لكشفها وتعريتها هو خطاب حق وحقيقة وهو خطاب في حاجة الي تقويتها اكثر والقاء المزيد من الضوء عليه وهو خطاب تركز علي النظام ورموزه والمليشيات المرتبطة به وخطاب الثورة علي حسب متابعتي لقياداتها في هذا الخصوص واضح اذ هم يقولون بان الجنجويد وغيرها من المليشيات تمثل ذراع من اذرع النظام مثل الدفاع الشعبي والجيش وغيره ولا ينسبون الجنجويد الي المجتمعات التي يعتقد بانها خرجت منها وهو ذات الكلام الذي ورد علي لسان الكثير من المراقبين آخرهم مستر بريان في المقال المترجم للاخ محمد سليمان بعنوان شاهد عيان أجنبي علي فظائع قوات الحكومة و الجنجويد بدارفور: "لا نفرق بين الجنجويد و قوات الحكومة .. كلاهما نفس الشئ. أنهم فقط يعملون كوحدتين .. مثلا كوحدة عامة و أخري وحدة عامة خاصة و لكنهم يعملون معا."
فالثورة ممثلةً في قياداتها تميز بين الجنجويد كمؤسسة مصنوعة ومستخدمة من قبل النظام وبين المجتمعات التي خرجت منها هؤلاء الجنجويد وهو تمييز هام وحيوي ..ولا يمكن ان نلوم الثورة علي خلفية كلّية لخطاب الفضاء الثوري , اذ هنالك خطابات للغضب وخطابات للغبن واخري عاطفية وغيرها من خطابات الفضاء الثوري المرتبطة بالواقع والوقائع , فالفضاء الثوري ليست كلّها تحت تحكم الثورة ولا هي في امكانها ان تحركها بالريموت كونترول ...اذ هي فضاء متعدد ومتنوع مثل غيرها من فضاءات (al-(conflicts ولكن علي الثورة ان تؤثر في الخطاب وتحركها الي الاتجاه الموجب المود نحو الاهداف الثورية التي من اجلها تدفقت الكثير من الدماء والدموع ما استطاعت الي ذلك سبيلا.
علينا ان نبدا من حيث انتهينا , ان نبدأ من الذي في ايدينا , من الواقع المتحقق وان نبحث في الحلول اللازمة للاشكاليات الشاخصة امامنا . العراق مثلا علي رغم من انها بلاد حبلي بالثراء الحضاري الضاربة جذورها الي الاعماق التاريخية من البابلية والسومرية ومابعدهما ....وربما ما قبلهما وملئ بالقدرات العلمية والمعرفية الا انها اليوم نراها تتوزعها الطائفية والعشائرية ...هذا كرد وتلك شيعة , وذاك سنة الخ....فكيف اذاً لاتتاثر مجتمعنا الدارفوري التي هي ايضا حبلي بالثراء التاريخي وبه العديد من القدرات المعرفية والعلمية التي ساهمت ولا تزال في كشف الحجب عن ظلاماتها ...ولكنها بالتاكيد ليست مثل المجتمع العراقي وبالتالي فان دارفور اكثر تاهيلا للتاثر بالقبيلي والعشائري من المجتمع العراقي , ولا نقصد بهذا دعوةً للاستسلام للواقع او اقراراً بقدريته ولكننا نعني به ضرورة التأسيس والانطلاق الي الآفاق من خلال ذلك الواقع وليس قفذا فوقه او اسقاطا للرؤي وافكار لا تجد حظها من تحقق في ذلك الواقع. ان للواقع قدرات هائلة علي فرض اجندتها وتاثيراً شديداً في ابراز تعقيداتها
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
نقطة نظام | ابنوس | 03-16-05, 11:39 AM |
Re: نقطة نظام | أنور أدم | 03-16-05, 12:55 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-16-05, 01:29 PM |
Re: نقطة نظام | أنور أدم | 03-16-05, 01:44 PM |
Re: نقطة نظام | محمد اشرف | 03-16-05, 01:48 PM |
Re: نقطة نظام | أنور أدم | 03-16-05, 02:03 PM |
Re: نقطة نظام | Mohamed osman Deraij | 03-16-05, 03:17 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-16-05, 08:13 PM |
Re: نقطة نظام | Mohamed Suleiman | 03-16-05, 09:55 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-17-05, 00:24 AM |
Re: نقطة نظام | أنور أدم | 03-16-05, 11:46 PM |
Re: نقطة نظام | عبد الحميد البرنس | 03-17-05, 07:23 AM |
Re: نقطة نظام | Kobista | 03-17-05, 08:06 AM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-17-05, 02:41 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-17-05, 03:08 PM |
Re: نقطة نظام | د. بشار صقر | 03-17-05, 05:21 PM |
Re: نقطة نظام | عبد الحميد البرنس | 03-17-05, 08:15 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-18-05, 00:07 AM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-18-05, 00:23 AM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-18-05, 10:12 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-18-05, 10:49 PM |
Re: نقطة نظام | Mohamed Suleiman | 03-18-05, 11:54 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-19-05, 01:39 PM |
Re: نقطة نظام | domdom | 03-18-05, 11:42 PM |
Re: نقطة نظام | domdom | 03-19-05, 02:15 AM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-19-05, 01:45 PM |
Re: نقطة نظام | Mohamed Suleiman | 03-19-05, 03:37 PM |
Re: نقطة نظام | د. بشار صقر | 03-20-05, 06:53 AM |
Re: نقطة نظام | Mohamed Suleiman | 03-20-05, 07:09 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-22-05, 03:32 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-24-05, 02:16 AM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-24-05, 03:48 PM |
Re: نقطة نظام | domdom | 03-23-05, 07:42 AM |
Re: نقطة نظام | Mohamed Suleiman | 03-23-05, 08:04 PM |
Re: نقطة نظام | د. بشار صقر | 03-27-05, 12:59 PM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-27-05, 10:00 PM |
Re: نقطة نظام | merghani hamza | 03-30-05, 07:46 PM |
Re: نقطة نظام | يازولyazoalيازول | 03-31-05, 02:04 AM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 03-31-05, 08:31 PM |
Re: نقطة نظام | متوكل بحر | 03-31-05, 08:55 PM |
Re: نقطة نظام | Ibrahim Adlan | 03-31-05, 10:01 PM |
Re: نقطة نظام | merghani hamza | 04-15-05, 10:19 AM |
Re: نقطة نظام | ابنوس | 04-15-05, 05:58 PM |
Re: نقطة نظام | merghani hamza | 04-15-05, 06:58 PM |
Re: نقطة نظام | Asim Sharief | 04-15-05, 09:47 PM |
|
|
|