|
|
 لوحاتُ اشتهاء
|
لوحات اشتهاء
ّّّّّّّ
1) هدوء
كما تشتهي ثورةُ الإذعانِ،
حين تُعانقُ رغبةَ اللقاءِ،
تطوى صحائفَ الأشواقِ،
في سماءِ السكونْ.
2) أفكار
الإسفلتُ يئنُ..
حيث تتناهبهُ الأفكارُ،
جيئةً وذهابا،
تتشبثُ بحوافِهِ،
تشكو إليه الغيابْ.
3) برق
المسافاتُ..
تحفزُ الرُّوحَ لتثِّبَ،
تمضي في خيلاء،
إلى حيث الموعدِ المضروبِ،
بين شرايينِ القلقْ.
4) قبلة
تهطلُ حتى التفاصيلِ،
كأيِّ كهرباءٍ تلامسُ الإناءَ الحديدي،
المُنتفِضُ بأشواقِهِ..
فيصدرُ جلبةً،
تقهقهُ لها الوسادةْ.
5) شريان
يرتبطُ النهدانُ الشريرانُ،
بشريانِ الرغبة..
ليغفي الصبيُ النزِقُ،
علَّ الأحلامُ تدمجُ،
الشريان بالشريانْ.
6) صوت
البارحةُ،
والصقيعُ ينفثُ لسعاتَهُ الجارحةَ للجسدِ..
انثنتِ الرغبةُ وأغفتْ،
في لواعِجِ الانتظارْ.
7) استغاثة
الصديقُ الذي يأتي كدأبِهِ،
حافياً من الشوقِ..
يرتمي في المقعدِ،
بلا تحية..
يرغي ويزبدُ،
يرفعُ رعدَ القولِ
.
مات
.
وعلى ذاتِ المقعدِ،
أقعتْ بعضُ العباراتِ البذيئةْ.
8) عرس
مبتهجاً هذا الجسدُ،
يهزجُ،
يتساقطُ كالنبيذِ،
يشتعلُ.....
وبعدُ لم تأتي!!
9) شبه
انتزعَ منه بعضَهُ،
ودسّهُ خلسةً بينه،
فأضحى وفق ما لا يشتهي المسارُ..
قريبُ الشبهِ بذاتِهِ.
10) كف
يُعِدَّ الآن كفَهُ،
كي يقترنَ بالرُّوحِ..
فلا يصمتُ إلا
لهباتِها المُجلجلةْ.
11) بلا ترتيب
هل يكفيه الغناءُ..
والمللُ يتسربُ إليه،
ليُحطمَ النُّعاسَ،
والقلقُ يرمقُ ويضرمُ هداةَ شطرِ القصيدِ،
والرُّوحُ تراودُ،
والقبرُ يضيقُ،
يضيقُ،
يئنُ،
يظنُّ بأن اللقاء يتم..
وقف يغني يغني..
فاتسع القصيدُ،
وارتبكا معاً،
ورتبا الوسادة،
وبللا المسام،
بنزفِ الشهيقْ.
12) زجر
ليزجرَ بعثهُ..
عبارةً عبارة،
ويخمدَ عمقَهُ..
نتوء نتوء،
ويقفُ مثل كُلِّ المرايا،
يعكسُ هاجساً قريباً أليها،
يناجي الجسدَ..
ويردئ قتيلاً عصي التواردِ،
تدلى..
لكأنه خُلِقَ بلا انفتاحٍ،
أو أفقٍ يفرخُ بعضَ التواثبِ/
التواطؤ..
برُغمِ ذاك:
لحافُهُ جسدٌ هزيلٌ،
به أصابعُ،
وبعضُ الثقوبِ،
تفتحُ أيضاً ببابٍ قصي.
25/7/2004م
|
|
  
|
|
|
|
بله محمد الفاضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست