|
Re: بيت العنكبوت (Re: انصاف ابراهيم عبدالعزيز)
|
ليلة عقد عبدالباقى علمت رباب بالحكاية , وركضت نصف ثوبها على راسها والاخر على الارض وحلم لحقت والدتها وهى تحمل دكتور شول بيديها وتترجى والدتها ان تنتعل حذاءها وتعدل ثوبها لكن من يسمعها فوالدتها تلعن عبدالباقى وتتجاهل شعور حلم احزننى االامر كثير مابال هؤلاء النسوة تصيبهم التعاسة اذا تزوج ازواجهم سؤال كنت ابحث عن اجابة لم يسعفنى سنى الصغير لاجدها , دخلت رباب على جدى مصطفى وهى تنوح وجدى مصطفى رجل له احترامه وسط اهل المدينة الصغيرة هو شيخها وطبيبها ومخرج الجان من مساكنها جدى رغم ثراءه فانه لاياخذ من الدنيا سوى مصلاته ومسبحته وقدح اللبن الكبير الذى يشربه فى المساء والويل كل الويل اذاتركت القدح مفتوحا فانه ينتفض كمن به مس ليصبه تحت صنبور المياه ويدلق عليه الماء بكت رباب على يديه وهو جالسا فى وسط الديوان على مصلاته المصنوعة من الفراء ومسبحته بيديه يغيبٌ حين مع اسماءالله ويحضر حينا اخر ورباب تبكى وتعدد مواقفها مع عبدالباقى رفع جدى مصطفى راسه قائلا ( دحين يارباب يابتى عبدالباقى رقية بقت مرته على سنة الله ورسوله بدورى تقعدى انا بجيب عبدالباقى قدامى يتكفل بى مصروفك ومصروف البنية بتدورى الطلاق دا حقك يابنيتى الا كان داير رائ جدك مصطفى تمسكى بيتك وتخلى بالك من بنيتك تعصريها عليك وتانى ماعندى كلام القول قولك والشور شورك اا بنية ) رددت رباب وسط الدموع لكن ياجدى مصطفى فقاطعها ناهرا ; (مالكين يابنية ولا حاجتين دا الشرع وعبدالباقى محللاتلو اربعة ) عادت رباب بنصحية جدى مصطفى وعادت حلم مكسورة الخاطر وهى تفكر كيف تلتقى فتيات الصف هل هناك من راى امها حافية القدمين , هل سينتشر الخبر , الكبار يفعلون اشيائهم يبحثون عن سعادتهم وهم يدوسون فى طريقهم قلوب صغيرة, قلوب تحتاج دفئهم حضنهم, نصائحهم ليت الاباء يعلمون ليس بالخبز وحده يحيا الصغار بالحب تتكسر كل الصعاب, بالمحبة تتفتح الحياة, بالتفاهم تزول الازمات ,هكذا وجدت حلم نفسها فى دائرة صراع لاينتهى بين انانية الاب وانكسار الام واحست طعم اليتم وهى بين والدين لايشعرون بوجودها وفٌتح الطريق امام نجوى وزهرة خاصة ان حلم كانت بلا ارادة , ضعيفة ,هشة , منكسرة عبدالباقى العريس كان منغمسا بين احضان رقية وحلم انغمست فى وادى الضياع بصحبة اسامة , اسامة جار نجوى, ونجوى لم تكن خيرا من اسامة فالبورة واحدة والنشاة واحدة كلاهما ضحية اب , , ضحية مجتمع لم يمد يديه لهما
, وعاقبهم على ذنوب لم يرتكبوها , , جلدهم بسياط العزلة فنبتوا لامبالين , فهم ماتوا اجتماعيا ويتحينون الفرص ليموت غيرهم, حتى يحسوا بطعم الانتصار ويحس ضحيتهم بطعم المرار , سرح خيالى بعيدا وفرحة تصف لى كيف هربت زهرة عند التاسعة مساء عندما نام عمى داؤد وتسللت الى حفل قريب لتحضره , كيف واتتها الجراءة لتخطط وتدبر امر كهذا , اصابنى الزهول , وفرحة تبرر لى ان الضغط يولد الانفجار وان زهرة قد اخبرتها انها ضاقت ذرعا بعم داؤد وتصرفاته وانها لم تعد تبالى اوتهتم لامره
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-24-13, 10:45 AM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-24-13, 10:57 AM |
Re: بيت العنكبوت | درديري كباشي | 03-24-13, 11:10 AM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-24-13, 08:47 PM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-24-13, 09:02 PM |
Re: بيت العنكبوت | وليد زمبركس | 03-24-13, 09:14 PM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-25-13, 08:56 AM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-25-13, 11:44 AM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-26-13, 09:21 PM |
Re: بيت العنكبوت | فرح الطاهر ابو روضة | 03-26-13, 09:30 PM |
Re: بيت العنكبوت | وليد زمبركس | 03-27-13, 08:23 AM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-27-13, 10:05 AM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-27-13, 09:05 PM |
Re: بيت العنكبوت | Kabar | 03-28-13, 11:41 AM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-28-13, 07:17 PM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-28-13, 07:50 PM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-29-13, 04:44 PM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-29-13, 07:16 PM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-30-13, 11:52 AM |
Re: بيت العنكبوت | انصاف ابراهيم عبدالعزيز | 03-31-13, 12:03 PM |
|
|
|