|
عودة الشريكين: هل نحتاج لاحتفال .. أم إستبداله ببناء مستشفى أو مدرسة
|
عودة الشريكين: هل نحتاج لاحتفال .. أم إستبداله ببناء مستشفى أو مدرسة أو حتى إعادة تأهيل .. الم تكفينا الاحتفالات التى اقمناها .. و الذبائح التى نحرناها ..
نقلا عن السودانى العدد رقم: 708 2007-11-04
عرمان: الاتفاق الأخير يعطي دفعة جديدة لروح الشراكة الخرطوم: صلاح المليح اكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونائبه الأول الفريق اول سلفا كير ميارديت تجاوز شريكي نيفاشا للأزمة التى نشبت مؤخراً بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني تماماً، فيما توصل لقاء جمع كير بطه أمس الى تكوين لجنة مشتركة تتكون من ثلاثة اشخاص من كل طرف لتحويل المبادئ التى تم الاتفاق عليها الى قرارات وجداول زمنية وآليات للتنفيذ. واشار رئيس الجمهورية فى تصريحات صحافية مشتركة مع النائب الأول الى ان الرئاسة توصلت الى اتفاق كامل على القضايا عدا بروتكول ابيي وذلك بعد اللقاء المطول مساء امس الأول، وقال انهما اكدا التزام حكومة الوحدة الوطنية بانفاذ اتفاقية السلام الشامل لانزال بنودها الى ارض الواقع، واضاف: "الآن نستطيع ان نقول اننا تجاوزنا الازمة تماماً لنؤكد ان حكومة الوحدة الوطنية ماضية فى مسيرتها". انفراج الأزمة من جانبه زف الفريق اول سلفا كير البشرى لجماهير الشعب السوداني بانتهاء الازمة الأخيرة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، وأكد تجاوز الطرفين الأزمة تماماً واتفاقهما حول مختلف القضايا العالقة، مشيراً الى ان الطرفين سيواصلان التداول حول قضية ابيي خلال الاجتماعات الرئاسية المقبلة للوصول الى اتفاق حولها، واوضح ان تنفيذ القضايا العالقة سيتم عبر جداول زمنية سيتم وضعها لاحقاً. تجديد الشراكة وكشف نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان لـ(السوداني) تفاصيل الاتفاق الذى تم خلاله تجاوز الأزمة بين الشريكين، واشار الى ان اجتماعات الرئاسة مساء أمس الاول توصلت الى آلية لوضع الترتيبات النهائية للخروج من الأزمة بروح جديدة للاتفاقية وتجديد الشراكة وحل كافة القضايا العالقة، وأبان ان الاجتماع الذى جمع أمس النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق اول سلفا كير ونائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه، توصل الى تكوين لجنة مشتركة من ثلاثة اشخاص من كل طرف، واضاف ان هذه اللجنة ستقوم بتحويل مبادئ عديدة تم الاتفاق عليها الى قرارات وجداول زمنية وآليات للتنفيذ حتى يتم الوصول الى تنفيذ كل القضايا العالقة حتى نهاية ديسمبر او فى اقصى حد التاسع من يناير القادم. وأبان عرمان أن قضية ابيي ستخضع للبحث لجهة التوصل لاتفاق نهائي وكامل يدفع بروح وطنية جديدة وتجديد الارادة السياسية نحو مصالحة وطنية شاملة. واشار عرمان الى ان القضايا التى تمت مناقشتها فى اجتماع الرئاسة تتعلق باتفاقية السلام الشامل وبعض الخروقات والدستور الانتقالي والمصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي، مبيناً ان هذه القضايا هي قضايا شاملة وذات ارتباط وثيق باتفاقية السلام الشامل، وقال ان الفكرة الاساسية هى ان تحل الأزمة بين الشريكين فى انتصار للسودان اولاً وفى انتصار لتجديد الآمال الكبيرة والعريضة التى اتت بها اتفاقية السلام الشامل. واوضح نائب الأمين العام للحركة الشعبية ان رفع تجميد نشاط وزراء الحركة الشعبية سيتم بعد اتخاذ كافة الاجراءات والقرارات والترتيبات والاتفاق بشكل نهائي حين عودة رئيس الجمهورية من جنوب افريقيا والنائب الأول من الولايات المتحدة الامريكية، Quote: مشيراً الى ان ذلك سيتم عبر احتفال واعلان كبير، وقال ان اللجنة المشتركة هى التى ستعمل الآن لفتح الطريق لعودة وزراء الحركة لاحقاً. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|