عيسى ابراهيم يرد على (الدكتور الشاتم) د. محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله عثمان(عبدالله عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2013, 06:48 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيسى ابراهيم يرد على (الدكتور الشاتم) د. محمد وقيع الله

    د. وقيع الله يفقد البوصلة ويطلق النار في كل الاتجاهات (1 - 2)
    كتب ودافع عن تجديد الترابي ثم رفضه وهاجم تطوير التشريع


    عيسى إبراهيم *

    الجمهوريون والانتباهة
    تعودت صحيفة الانتباهة مهاجمة الجمهوريين ابتداءً، أو عبر ردود يكتبها كتابها في الرد على الجمهوريين، ولم تُتِح الفرصة للجمهوريين للرد على مهاجميهم عبر صفحاتها، مخالفة للتقليد الصحفي الراسخ والمتمدين الذي ينشر الرأي والرأي الآخر، بالرغم من قول صاحبها الطيب مصطفى وتأكيده القول: "لن نُقصي الآخر" .. (زفرات حرى الخميس 28 فبراير 2013)..وبالطبع صاحب الانتباهة يقصد الآخر المخالف..وهو يقصي (كما عودنا) الآخر ويرفضه وهذا ديدنه..الم يعمل على فصل الآخر الجنوبي.. يقول الدكتور عمر القراي: "ورغم علمنا بعدم حياد الاخوان المسلمين، حمل الأخ علاء بشير، ردنا على وقيع الله الى المسؤولين في صحيفة الانتباهة، وقابل مدير التحرير، وطلب منه نشره عملاً بالعرف الصحفي المعروف بالحق في التعقيب.. ولكنه رفض ذلك، وتعذر بما يظهر ضآلة قامته، بإزاء حرية الصحافة. ولعل هذا الموقف، قد أوضح مفارقة هذه الجماعة، وكتابها، وصحفها، وحكومتها، بأبلغ مما فعلت هذه المقالات." (المصدر: صحيفة الراكوبة الالكترونية: "الانتباهة" تستعين بوقيع الله لتشويه الفكر الجمهوري.. ضعُف الطالب .. وعزّ المطلوب!! (4-4))..

    الدكتور الشاتم
    كتب د. محمد وقيع الله ثلاثة مقالات من أصل أربعة في صحيفة الانتباهة في الفترة من 25 فبراير 2013 إلى 28 فبراير 2013 حشدها مطاعنة وملاعنة وفحشاً وبذاءة، ولما يكتب الرابع بعد ونحن نتهيأ لنشر ردنا عليه..ولقد احصيت مجموع كلمات مقالاته الثلاثة فبلغت (2422 كلمة) كانت مجموع شتائمه فيها (300 كلمة)، اي ما يعادل (12.3%) من جملة المقالات الثلاثة، وهو أمر يقدح في كفاءة الباحث بأبلغ من ما قلنا سابقاً في مقالنا "سبر غور الباحث"، فمن المفترض ألا يلجا الباحث الحصيف المتمكن من أدواته إلى التجريح والاساءة إلا إذا كان أحمق، وليست هذه الكلمة (أحمق) من قاموسنا أو من ما درجنا على التفوه به او كتابته في مقالاتنا، وانما هي من رأيه هو في نفسه حيث قال (والعهدة على الراوي د. القراي الذي قال عن د. وقيع الله: وذلك لأنه شهد بنفسه على حماقته، فقال): "وأنا سريع الاحتدام والاصطدام مع الشخص الذي يختلف معي في الفكر والرأي.. لذلك أحب ان اعمل دائماً على انفراد كامل حتى في مجال عملي المهني وهو التدريس!! (الصحافة 19/10/2006م). " (المصدر: "الانتباهة" تستعين بوقيع الله لتشويه الفكر الجمهوري - ضعُف الطالب .. وعزّ المطلوب !! (1-3) د. عمر القراي – صحيفة الراكوبة الالكترونية)..وهل نحن في حاجة لايراد الحديث النبوي الشريف القائل: "ليس المؤمن بطعَّانٍ ولا لعَّانٍ ولا فاحشٍ ولا بذىء"..

    عوزٌ في الفهم

    قلت في مستهل ردي على د. محمد وقيع الله في مقالي الموسوم بـ "سبر غور الباحث د. محمد وقيع الله" والذي نشر في صحيفة الراكوبة الالكترونية (الخميس 7 فبراير 2013) وسودانايل (الأحد 24 فبراير 2013) وسودانيزأونلاين: " كتب د. محمد وقيع الله تسع حلقات في صحيفة الانتباهة وسمها بـ "هل كان نميري معجباً بمحمود محمد طه؟" في الفترة من 23 يناير 2013 إلى الثاني من فبراير 2013، لم يخرج فيها من سياق من سبقوه في معارضة الفكرة الجمهورية بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير؛ وذلك من خلال نقلٍ مخلٍ، أو فهم قاصرٍ، أو تشويه مقصودٍ، او تخريجٍ مؤوفٍ بروح القطيع، أو اتباعٍ لسابقين غير دقيق وبلا تمحيصٍ، أو قصور شخصي في الوصول للمعلومة الصحيحة!.." فأقام الدكتور الدنيا ولم يقعدها كاشفاً عن قصور في فهم المراد من ما قيل، فناتج جمع ما رميت إليه، وزبدة الحصيلة في الاستهلال، ان الدكتور حينما عارض الفكرة الجمهورية ممثلة في أستاذها "المحمود"، لم يأت بجديد في حصيلة من سبقوه في المعارضة، وهذا جرد حساب متابعتي اللصيقة للمعارضين ومن لف لفهم..
    وهاك (عزيزي القارىء) دليلاً آخر على عوز الفهم عنده إذ اتهمني في مقاله الأول بالانتباهة (25 فبراير 2013) أنني توقفت عند قراءة المقال الأول فلم أتمكن من متابعة بقية المقالات مع أن دليل اطلاعي على كل مقالاته مثبت بقولي الذي اوردته قبل قليل: "لم يخرج فيها من سياق من سبقوه في معارضة الفكرة الجمهورية" فكيف عرفت (تحديداً) أنه "لم يخرج فيها من سياق من سبقوه" إذا لم أقرأ سائر مقالاته؟!..ولكنها العجلة التي نتمنى أن تورثه ريثا..

    العوز يلد اتهاماً

    بنى الدكتور على عوز الفهم وقصوره، في ما أوردت من قول، اتهاما لي بالتناقض بين قولين حين قلت إنه (أي وقيع الله) لم يستشهد بأيٍّ من أقوال الأستاذ، وحين أردفت (حسب زعمه) "انه استشهد بأقوال الأستاذ ولكنه بترها وشوهها"،أما قولي انه لم يستشهد بأقوال الأستاذ فأعني به مقاله الأول فحسب بدليل قوله في تعقيبه على مقالي: "أن يصر على أن أستشهد على مقالات شيخه ... في أول مقال" وهذا يكفي هنا، وقوله بالتناقض مردود عليه بقولنا أنه لم يلتقط مرمى القول وهو الاتيان بجديد على من سبقوه، وحتى في هذا لم يرد منا القول بالبتر فمن أين أتى الدكتور بهذا البتر المزعوم في اقوالنا؟!..

    محمود ليس شيخاً للجمهوريين

    ولَّد د. وقيع الله من عوز فهمه لما يراد من القول سيلاً من الأسئلة يقول: أين الدليل على متابعتي لسياق من سبقوني في مجال نقد الفكر الجمهوري، وكيف كان ذلك؟، إن كنت تدَّعي أني نقلت عن شيخك ... نقلاً مخلاً، إن كنت تدعي أني برهنت على فهم قاصر لنصوص شيخك، إن كنت تدَّعي أني شوهتُ معاني شيخك، إن كنت تدَّعي أني عجزتُ عن الوصول إلى المعلومة الصحيحة، عن الفكر الجمهوري..ونحن ندعي أن كل ذلك حاصل، ومن ذلك ترديده كلمة شيخك وصفاً للأستاذ محمود، ولقد سبق لنا التعرض لهذه الكلمة (شيخك) في الرد على الابن غسان علي عثمان الذي تعرض للفكر الجمهوري، والأستاذ محمود، ناعتاً الجمهوريين بأنهم تابعون للأستاذ محمود ومتشيخون عليه، في جريدة الصحافة، فقلنا له حينها:
    "اول ما يقال ان الجمهوريين ليسوا تابعين، وانما هم تلاميذ للأستاذ محمود، ارشدهم إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ودعاهم لتقليده في عبادته وفي ما يطاق من عادته، والأستاذ ليس شيخاً، فإذا كان الأستاذ محمود قد دعا الناس بوجه عام، وجميع الطرق، وجميع النحل، وخصص اصحاب الطرق والمتطرقين، أن يخرجوا أنفسهم من بين الناس ومحمد (صلى الله عليه وسلم) وان يكون عملهم إرشاد الناس إلى حياة محمد بالعمل وبالقول، لأن حياة محمد هي مفتاح الدين، هي مفتاح القرآن وهي مفتاح "لا إله إلا الله"..(طريق محمد – الطبعة السادسة صفحة 29) وقال: "بتقليد محمد تتوحد الأمة ويتجدد دينها".. فكيف لرجل اشتهر بأنه يفعل ما يقول، أن يكون شيخاً بديلاً لمشايخ..هذا قول لا يستقيم!!..فليس هناك شيخ، وليس هناك تجميد لعقل أو تسليم لشيخ، بل إن طرح فكرة الأصالة في الدين وحدها كافية لدحض موضوع التبعية إذ هي دعوة بلا مواربة، للاستقلال، وإزعاج دائم للأشجار الظلية والأشجار المتسلقة من الاستكانة، وهي دعوة للشطء المؤازر لزرعه أن يستوي على سوقه، أما الحديث عن تابع مسكين جمد عقله وسلم كل أموره لشيخه فهي من "فخاخة أبوبكر القاضي" إذا صح ما نسب له من قول.." (المصدر: جريدة الصحافة الخميس: 3- يناير-2013 العدد: 6959 صفحة: الرأي..)
    ونزيدك درجة من التاكيد يا دكتور وقيع الله ان الأستاذ محمود قال لتلاميذه من الجمهوريين، بوضوح: " انا ما شيخكم، وانما شيخكم هو النبي عليه الصلاة والسلام، وانني فقط "زميل قديم في الطريق النبوي""

    وقيع الله وفقدان الاعتدال

    يقول د. وقيع الله بثقة: " هذا وما زلت أبذل لك التحدي، بعد التحدي، وأتحدى بقية إخوانك الجمهوريين، وحلفاءكم اليساريين، أن تثبتوا أني كذبت عليكم في أي مقال كتبته عنكم." ولماذا التحدي ولم العجلة؟ وسنثبت لك أنك كذبت علينا في ما قلت حين يحين حين الكشف عن ذلك "لوك الصبر"..نحن الآن بصدد تهدئتك وارجاعك إلى بعض صواب النظر فلقد كنت "دوقمائياً" في كتابتك ودفاعك عن الترابي وكنت تجزم بما تقول كما تفعل الآن، وهي مرحلة "عقائدية" لا تملك منها فكاكاً حين أعوزتك "العلمية" المطلوبة!، يقول الأستاذ محمود عن المرحلة العلمية من الاسلام: "الاسلام هو المعني الكبير الذي يحتويه القرآن. والقرآن يحتوي الاسلام في مستويين .. مستوى العقيدة .. ومستوى العلم .. أو مستوى الأيمان ومستوى الايقان.." (لقاء عبدالله جلاب الاثنين 11/12/1972 - موقع الفكرة الجمهورية www.alfikra.org)، وما دمت صاحب تجربة في الاتباع "الدوقمائي" ثم الانسلاخ من الاتباع لتكون عدائياً لمن سبق وكنت تابعاً له، فربما تكسبك التجربة المختزنة هذه بعض الاعتدال في النظر والتروي في المعاداة، إذ ربما خرجت غداً من ما انت فيه الآن من ركون إلى "دوقمائية جديدة" ولم لا إذ أن أي تجربة لا تورث صاحبها حكمة تكرر نفسها.."مُش؟؟!"..
    وصف د. وقيع الله مؤلف كتاب "التجديد.. الرأي والرأي الآخر" أئمة المذاهب الأربعة بأنهم "ائمة التجديد على الصعيد العلمي" والمشهور أنهم أئمة الاجتهاد من ما يدل على أن المؤلف (ربما) لايفرق بين الاجتهاد والتجديد، و(ربما إذا علم) سعى يلوي عنق الحقيقة في غير ما اعتدال لتوافق رأيه، والغريب أن النص الذي أورده للمودودي في كتابه لايشفع له فيما ذهب إليه من أنهم أئمة التجديد، إذ وصفهم النص بالمجتهدين ووصف عملهم بالاجتهاد. (محمد وقيع الله احمد ـ التجديد الرأي والرأي الآخر ـ الطبعة الأولى - ص.21.)
    ونحن لا نطلب من وقيع الله سواء في ما كان عليه من مذهب، او ما اتجه إليه مؤخراً من اتجاه في الرأي جديد، لا نطلب منه أكثر من الاعتدال في حالة الموافقة، أو في حالة المخالفة، فقد قيل "احبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وابغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما" رواه الترمذي في "الجامع"، فالمرء – كما قيل – بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء، ولقد قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ : "أحبوا هوناً وأبغضوا هوناً فقد أفرط قوم في حب قوم فهلكوا، وأفرط قوم في بغض قوم فهلكوا".


    * [email protected]


                  

03-12-2013, 06:51 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيسى ابراهيم يرد على (الدكتور الشاتم) د. محمد وقيع الله (Re: عبدالله عثمان)

    كتب ودافع عن تجديد الترابي ثم رفضه وهاجم تطوير التشريع
    د. وقيع الله يفقد البوصلة ويطلق النار في كل الاتجاهات (2 - 2)

    عيسى إبراهيم *

    مدخل: كتب د. محمد وقيع الله ثلاثة مقالات من أصل أربعة في صحيفة "الانتباهة" في الفترة من 25 فبراير 2013 إلى 28 فبراير 2013، ثم نشر الرابع في يوم الأحد 10 مارس 2013، في الرد على ماتناولناه به في مقالنا "سبر غور الباحث د. محمد وقيع الله" والذي نشرناه في عدد من الأسافير الالكترونية بالشبكة العنكبوتية (الراكوبة، سودانايل، سودانيزأونلاين) حيث لم نجد حاضنة لمقالاتنا غيرها (ونِعمَّا هي من حاضنات)، وحيث حيل بيننا وبين الرد في الصحيفة التي نشرت ما حملته صفحاتها من هجوم مجحف في حق فكر وطني أصيل هو الفكر الجمهوري..

    موقع الفكرة واتهام وقيع الله

    طلبت من د. محمد وقيع الله ان يستقي معلوماته عن الفكر الجمهوري من موقع الفكرة الجمهورية (www.alfikra.org) خاصة وأنه متاح وبلا مقابل للباحثين عن الفكرة في مظانها، فكتب (وقيع الله الانتباهة 2 - 4) متهماً الموقع بتنقيح إحدى المقابلات الصحفية، التي أجراها الصحفي الأستاذ عبد الله جلاب، مع الأستاذ محمود محمد طه، وادعى وقيع الله ان الأستاذ محمود دعا (في اللقاء) حكومة جعفر نميري، كي تستخدم العنف العسكري، لتدمير حزب الأمة، والأحزاب الطائفية الأخرى.
    وقال وقيع الله: "ولأن هذا الكلام المثير الخطير يدمغ شيخهم ... «والتآمر معناه الأمر والتشارك فيه!» مع حكومة نميري، وتشجيعها على استخدام الآلة العسكرية، ضد حزب الأمة، والأحزاب الطائفية، فقد قاموا بشطبه من اللقاء الصحفي!" (حسب زعم وقيع الله)، وقال: "ما عدت أثق بهذا الموقع" !!..
    أولاً للرد على مزاعم وقيع الله المختلقة والتي لا تثبت عند الفحص الدقيق والنظر الثاقب، نذكر - مطمئنين لما نقول - ان اللقاء المذكور موجود في باب اللقاءات بموقع الفكرة المثبت بعاليه وبنقرة ماوس على "النت" بواسطة هذا الرابط:
    http://www.alfikra.org/interview_page_v ... andpage_id=1
    سيظهر لقاء عبدالله جلاب (الاثنين 11/12/1972) في موقع الفكرة الجمهورية بكامله، ويبقى على وقيع الله ان يثبت دعواه بالتنقيح أو الشطب، وكما تقول القاعدة القانونية التليدة العريقة "البينة على من ادَّعى"!..
    ونزيدك في الوضوح درجة، فليس من شيم الأستاذ محمود التي عاشها في اللحم والدم، وربى عليها تلاميذه من الجمهوريين، الهروب من ما قالوا، او تحريض أي قبيل من الناس على القتال، وادعائك ان الاستاذ محمود "دعا (في اللقاء) حكومة جعفر نميري، كي تستخدم العنف العسكري، لتدمير حزب الأمة، والأحزاب الطائفية الأخرى" او قولك الذي ادعيت فيه أن الأستاذ تآمر أو تشارك أو شجع مايو لاستخدام الآلة العسكرية ضد خصومها من الطائفية، فهو قول متهافت كاذب مختلق وباطل حنبريت تحتاج أن تنهض لتدعمه (وأنت الباحث) بالأدلة والبراهين، فلم تكن مايو في حاجة إلى من يشجعها لاستخدام الآلة العسكرية ضد خصومها، ولا الأنصار كانو يحتاجون إلى من يدفعهم للتصدي لمايو في ودنوباوي أو في الجزيرة أبا، فدونك عبدالله جلاب ودونك اللقاء على موقع الفكرة!، لاثبات دعواك!..
    ومن ما قيل في اللقاء عن الطائفية ما يلي:
    1/ "ولا يمكن لهذا الشعب أن يدخل عهد كرامته ومن ثم ديمقراطيته الا اذا تخلص من النفوذ الطائفي، وليست الطائفية تنظيما فحسب وانما عقيدة .. ولا تحارب العقيدة بالسلاح وان حورب التنظيم بالسلاح. وانما يجب أن يسير مع السلاح الذي أضعف التنظيم "الطائفي" نشر الوعي بالدعوة الي الاسلام الصحيح المفهوم فهما متجددا ومتواكبا مع بشرية اليوم .. " (لقاء عبدالله جلاب (الاثنين 11/12/1972) موقع الفكرة "أنظر الرابط")..
    2/ "إن هذا العهد قد قوض نظام الأحزاب الفاسدة، وهو قد ضرب الطائفية ضربة كسرت شوكتها ولكنها لم تقتلع جذورها، ولاتزال الطائفية قائمة في عقول بعض الناس وفي قلوبهم. ويمكن لهذا النظام أن يجد تبرير إستمراره في كونه حائلا بين الشعب وبين عودة النظام الطائفي الفاسد إلي الحكم ويجب أن يتصف رجاله بالشجاعة والإخلاص والصدق الذي يكسبهم احترام الناس ويجب أن يلتمسوا المقدرة علي حلول مشاكل المواطنين الاقتصادية والسياسية بالقدر الذي يمكن لاستمرارهم حتى يفصل الزمن بين عهد تسلط الطائفية وما يكون عليه مصير هذا الشعب في مقبل أيامه.
    نحن لا نعتقد أن الانتقال يمكن أن يتم من عهد الوصاية إلي عهد المسئولية بغير التوعية الرشيدة .. ولا نظن أن الطائفية يمكن ان تجتث من اصولها الا بنشر الفكر الاسلامي الصحيح " (لقاء عبدالله جلاب (الاثنين 11/12/1972) موقع الفكرة "أنظر الرابط")..

    وقيع الله يعترف بزلة قلم صغرى

    اعترف د. وقيع الله بوقوعه في زلة قلم صغرى وقال: "وأما قول الكاتب إني أخطأت فى إيراد اسم باشري الأول، ودعوته محمدًا وهو محجوب، فقوله هذا قول صحيح.
    قال الكاتب: «ويذكر الأستاذ محمد عمر باشري هكذا ورد الاسم عند وقيع الله في مقاله الأول بـ«الانتباهة» والصحيح محجوب عمر باشري .. وهو ما يقدح في دقة الباحث».
    وبالطبع فإن خطأ عارضًا، في اسم شخص مشهور، لا يقدح في دقة الباحث. لأن هذا من ضروب الأخطاء العادية، التي يتسامح معها القارئ الكريم...".
    لقد قلنا ان الخطأ في ايراد الاسم الصحيح يقدح في دقة الباحث، ولم نتهم من وقع في الخطا بالجهل (حاشا لله) أو عدم معرفة الاسم ابتداء، أو عدم الاطلاع على الكتاب الذي رجع إليه، واستشهد به، ولم نُعِد زلة القلم الصغرى من عظائم الأمور، ولكن من عظائم الأمور ان يتصدى باحث لم يجوِّد ادواته البحثية، ولم يتروَّ في نسخ منقولاته من مظانها بدقة كافية، ويشرع في سب وشتم الاخرين بلا ورعٍ ولا تقوى لله، وقديماً قال المسيح عليه السلام: " ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. ام كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي اخرج أولا الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك."

    وقيع الله والاستلاب الفكري والثقافي

    يقول الأستاذ محمود: "نحن حتى الآن مستقلون سياسياً، مستعمرون فكرياً.. فكرك، وفكري، ما عندو غير الثقافة الغربية.. الثقافة المستعمرانا، وقد أخرجنا مستعمرينا من أرضنا، وهي لا تزال تستعمر عقولنا. (المصدر: محمود محمد طه، الدعوة الإسلامية الجديدة، ط1، أم درمان، 1974م، 7-11.).
    استنكر د. وقيع الله قول الأستاذ محمود أنه لم يتتلمذ على مفكر معين، ونفيه أن يكون هناك مفكرون بالمعنى الذي يكون لهم أثر على حياته، ووقيع الله في استنكاره المتعجِّل فوت على نفسه أن يلتقط قول الأستاذ: "ولكن هناك أصحاب مناهج هم الذين تأثرت بهم وهم النبي.. والغزالي.. فلقد اتبعت المنهاج وقرأت شيئاً قليلاً.. شذرات من هنا وهناك"..فما هو مغزى حديث الأستاذ "هناك أصحاب مناهج هم الذين تأثرت بهم وهم النبي.. والغزالي.."؟!..
    أول ما يمكن أن يوضع أمام عتبة وقيع الله (المستلب والمنهزم فكرياً أمام الغرب)، قوله عن الصحفية والأكاديمية اليزابيث هودجكنز انها لا يمكن أن تصدق أن شخصاً، يعمل بالفكر والثقافة، لم يتأثر بأحد، ولم يقرأ لمن سبقه في المجال الذي يبحث فيه، ثم أردف عن هودجكنز انها لابد أن تكون عقلانية مثل أهلها الأوروبيين، تدرك تماما ان هذا من المحال، وأبعد من المحال..وأرجو أن ألفت نظر القارىء العزيز أن وقيع الله في في عجلته غير الحكيمة قد أسقط منهج القرآن الكريم في المعرفة "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شىءٍ عليم"، وأسقط منهاج النبي (صلى الله عليه وسلم) في عبادته وفي ما نطيق من عادته "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"، واسقط ميراثنا الصوفي الذي نافح عنه الامام الغزالي في كتابه "تهافت الفلاسفة" وأنتج لنا كتابه الذي قال عنه الامام النووي: "كاد الاحياء ان يكون قرآناً"، (إحياء علوم الدين)، وقيع الله هذا رجل مهزوم ومنكسر أمام الغرب، ويعتقد اننا ينبغي ان نتتلمذ على الغرب ومناهج الغرب العقلانية في نظره القاصر، بل ويعتقد اننا لا يمكن أن نحمل لقاحاً فكرياً مهماً نلقح به ما يحمل الغرب من منهج علمي مادي تجريبي وصل إلى نهايات تطوره ووقف مسترهبا عاجزاً (حين اكتشف في نهايات الكون المادي، أن المادة ليست هناك، وانما هي طاقة تدفع وتجذب في الفضاء العريض، ألم تقرا لانشتاين نسبيته؟!، الم تطلع على جسيم هيغز (Higgs boson) صانع المادة – بإذن الله - ومثبتها؟!) عن حل مشكلة الانسانية في الأمن والسلام والمحبة، وأخلى الساحة لعلم جديد "علم روحي تجريبي - عقلاني" (وبالمناسبة حتى لا يذهب عقلك بعيداً، هو عقلاني باكبر وأجل من عقلانية الغرب ولكنه ناتج من عقل تأدب بأدب القرآن أدب شريعته وأدب حقيقته!)، يفك الشفرة ويحل القضايا ويرجع الانسان إلى موطنه القديم في كنف العزيز الرحيم!!..فهل ننتظر من مهزوم ومستلب مثل وقيع الله أن يقدم علماً جديداً لهودجكنز وغربها من ما يعينهم للخروج من مأزقهم الحالي؟!..
    وثاني ما يمكن أن يقال لوقيع الله ان الأستاذ محمود ليس فيلسوفاً، كما أن ابن عربي أيضاً (لعلمك) ليس فيلسوفاً، ولكنه صوفي يتبع المنهج الصوفي في المعرفة "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شىءٍ عليم"..
    قال الأستاذ محمود: "والموضوع الذي جئت به لم يأت به السابقون حتى ولا ابن عربي فهو جديد كل الجدة"، هذا ما قاله الأستاذ محمود، وتصدى له وقيع الله ببضاعته المزجاة و"يفرقع" في وجهنا سؤاله الذي يعتبره معجزاً: "كيف عرف محمود محمد طه، أن محيي الدين بن عربي، لم يقل بما قال هو به"، ونقول له: دع الكيفية التي عرف بها الأستاذ محمود جدة ما أتى به، ولم يأت به "حتى ولا ابن عربي"، وسنترك لك الاجابة على عدة أسئلة فان ظفرت بها ألجمتنا وكنت من الفائزين، وإن لم تظفر (ولن تظفر!) علمنا ببساطة كيف عرف الأستاذ محمود أن ما أتى به من الجدة بحيث لم يات به ولا ابن عربي نفسه:
    1/ الاسلام رسالتان، رسالة أولى قامت على فروع القرآن (القرآن المدني)، وهي تكليف الأمة حسب طاقتها ومقدرتها، ورسالة ثانية تقوم على أصول القرآن (القرآن المكي)، وهي تكليف النبي صلى الله عليه وسلم حسب طاقته ومقدرته، فآتنا يا وقيع الله من كتابات ابن عربي ما يؤكد أن ابن عربي قال بذلك؟!..
    2/ الدعوة للانتقال من نص فرعي (في فروع القرآن) خدم غرضه اجل خدمة حتى استنفده، إلى نص أصلي (في أصول القرآن) مدخر لحياة الناس اليوم (تحكيم المنسوخ ونسخ الناسخ)..ومن ذلك:
    • في السياسة: الانتقال من الشورى إلى الديمقراطية،
    • في الاقتصاد: الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية ،
    • في الاجتماع: الانتقال من التفرقة بسبب الجنس (للذكر مثل حظ الانثيين) إلى المساواة، والانتقال من التفرقة بسبب الدين – مسلم وذمي – إلى المساواة التامة تحت مظلة المواطنة، حيث تمحي الطبقات والفوارق بين الناس. فآتنا يا وقيع الله من كتابات ابن عربي ما يؤكد أنه قال بذلك؟!..

    3/ الجهاد بالسيف، والرق، والرأسمالية، وعدم المساواة بين الرجال والنساء، وتعدد الزوجات، والطلاق، والحجاب، والمجتمع المنعزل رجاله عن نسائه، كل ذلك ليس من أصول الاسلام، وانما كل ذلك من فروعه.. فآتنا يا وقيع الله من كتابات ابن عربي ما يؤكد أن ابن عربي قال بذلك؟!..

    * [email protected]


    * نشر بصحيفة الراكوبة الاثنين 11 فبراير 2013 الرابط:


    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-31279.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de