الى د مريم المنصورة كما يحلو لاهلها تسميتها للفنان اللبناني العظيم مرسيل خليفة اغنية يقول في مطلعها ياملوك الظلم ياعروش الحرير....مش هيك شرع الكون بكره راح يصير ... ولا هيك مركبة الدنيا عم بتظل مشلولي عم بتجرها عقول الحمير ...هكذا أصبح حالنا فالمال في جيب البخيل والسيف في يد الجبان. حكم ظالم وغريب اصدرته احدى المحاكم في حق الدكتورة مريم الصادق المهدي , والسبب هو أن مريم المهدي خرجت في تظاهرة سلميه تعبر عن رأيها الرافض للزيادات الاخيرة في اسعار بعض السلع..اذن ماهو الجرم الذي ارتكبته مريم المهدي ومئات الذين خرجوا ضد هذه الزيادات؟ لاأريد أن اناقش مادار في أروقة المحكمة التي اصدرت حكمها بحق مريم المهدي ولكن كما هو واضح فان هناك دوافع للتشفي منها وأورد أن مريم كانت قد كتبت قصيدة قبل يومين نشرت في جريدة سودانايل الالكترونيه على لسانه حبوبه تهدهد بها الصغار وهؤلاء الصغار هم توأم أنجبتهم مريم المهدي لم يتجاوزوا شهرهم الثالث. تحدثت مريم عن معاناتها والامها من اندفاع اللبن في ثديها وهي الام المرضعه عندما تم استجوابها من قبل سلطات الامن وقد بقيت مريم لفترة ليست بالقصيرة. بقيت مريم هناك وهم يعلمون أنها أم مرضع صغارها في حوجة ماسه للرضاعه..هم هم ساقوا من قبل فاطمة الجنيد (تن تن) الى سجن النساءفي أمدرمان وبرفقتها طفلها الرضيع...هم هم اداروا ظهرهم للحديث الشريف(ما أكرمهن الا كريم ولا أهانهن الا لئيم). هم هم اعتدوا وبوحشيه على النساء في موكب الاسبوع الماضي وأصابوا رفيقتنا العزيزة هالة بابكر في عينها ولازالت تعاني من الامها وهم هم ضربوا هذه المنصورة وحاولوا اقتلاع هاتفها... هم هم الذين تلفظوا بالفاظ نابيه في حق نساء كريمات شريفات منهم سميرة كرار ..سارة نقدالله .. د شذى بله وأخريات كثر. ياأهل الانقاذ أرفعوا أيديكم عن السودان دعوا شيبه وشبابه ليتظاهروا ضد الظلم..دعوهم يرقصوا ويغنوا بعد الحصاد.. دعوهم يفرحوا بالمتفوقين من تلاميذ بدلا عن ارسالهم الى مناطق الحرب ...وفروا لاطفال التعليم المجاني .. وفروا للمرضى الدواء..وفروا للخريجين الوظائف ليخدموا اوطانهم....وفروا للصحافيين والكتاب الحريه ليكتبوا ...وفروا للرياضين الدعم لبدعوا باسم السودان...وأطلقوا سراح مريم المهدي لتوفر لتوأمها الحليب من صدرها. عبدالوهاب همت
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة