|
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important (Re: Adil Osman)
|
الأخ العزيز عادل عثمان لك التحية و الإحترام كالعادة .... أنظمة المنطقة القمعية تهتز و ترتجف من الذين يحملون أقلاما و يجيدون إستعمالها . فهذه الأنظمة تخشي ( الذي يعرف) . و لسوء حظ مثل هذه الأنظمة فإنها و في غمرة هستيريا كبت التقرير و منع محتوياته من الإنتشار , فإن أفعالها تؤدي الي العكس تماما... كما أوجزه هذا الكاتب في بلاغة هنا:
Quote: Only two local papers carried the story, and only one (Al-Waqt) named the name. But they all went mum the day after. No surprise there. But if the deporters thought this is the last to be heard from the deportee, they are in for a record-shattering surprise.
|
و لكن هناك ما يستحق التمعن فيما جاء بمقال الصحافة :
Quote: مشيرا ( دكتور صلاح بندر) فى هذا الصدد الى اتجاه الانقاذ للسيطرة على ما اسماه (الاجهزة المسيطرة على الحياة فى السودان) باحكام سيطرتها على قطاع المصارف عبر الجهاز المنظم وهو بنك السودان ، وقطاع الاتصالات عبر جهازها المنظم وهو الهيئة القومية للاتصالات ، وقطاع النقل عبر ترتيبات تقضى بالسيطرة على مؤسساته الاستراتيجية كالطيران المدنى وسودانير والنقل النهرى والبرى ، الى جانب قطاع النفط والطاقة والتعدين عبر ما كان مقترحا انشاءه وهو الجهاز القومى للطاقة وضم الكهرباء اليه ، واضاف بندر ان الانقاذ كانت تسابق الزمن حتى تنجز تلك العملية لانها تبدو مثل الرجل الذى كتب شيكات وحان اوان سدادها وذلك بعد احاطة المجتمع الدولى بها عقب طول مراوغة منها والزامه لها بتوقيع اتفاق سلام مع مطلع العام 2005 ، وانها بعد احكام السيطرة على تلك الاجهزة ستوهم الناس بانها اجهزة قومية بينما اللاعب الاساسى من وراء ذلك هم كوادرها. |
لا غرو ان دخل البترول و إنتاجه و الدخل القومي ظلت أسرارا ملك قلة متنفذة في حكومة الخرطوم .
Quote: فى اليوم التالى وفى الموعد المحدد كان الجميع يأخذون اماكنهم فى الوقت المحدد تماما ، قال بندر انه سيتحدث عن المؤسسة العسكرية فى السودان ، وبالفعل طفق الرجل فى تقديم سرد دقيق لتطور المؤسسة العسكرية فى البلاد وقال انه يقصد بالمؤسسة العسكرية الجيش ووزارة الداخلية والامن ، مشيرا الى النفوذ الكبير الذى باتت تحظى به تلك المؤسسات اقتصاديا وسياسيا ، معتبرا المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية محض واجهتين سياسيتين للمؤسسة العسكرية ، موضحا ان كل من تلك المؤسسات صار له عقل للتفكير والتخطيط الاستراتيجى لادامة سيطرتها مثل الاكاديمية العسكرية العليا واكاديمية الشرطة واكاديمية الامن ، واخرج لنا بندر نحو خمسة واربعين عنوانا من عناوين البحوث التى اخذها عشوائيا (وهى بحوث سرية) فى مختلف القضايا الاستراتيجية فى مجالات الحياة المتعددة اعدها ضباط كبار فى الجيش وبعض الاكاديميين والخبراء المتعاونين مع تلك المؤسسات ، وقال ان تلك البحوث لا تقل شأنا عن البحوث التى يقومون بها فى مراكز الابحاث الغربية ، ونبه بندر الى نقطة مهمة وهى الدور المنتظر للنائب الاول وقتها على عثمان محمد طه ، وطرح تساؤلات عن قدرته فى السيطرة على المؤسسة العسكرية المتنفذة والصعود الى قمة السلطة وهو الشخصية المدنية فى خضم هذا الزحف العسكرى كما كان فعل الرئيس العراقى السابق صدام حسين الذى استطاع وهو المدنى ان يخضع المؤسسة العسكرية لسيطرته ، مبديا اعجابه بطه وذكائه ومثابرته رغم اختلافه السياسى والفكرى ، ووصفه بانه السياسى الوحيد الذى ظل ملازما لجهاز الدولة ولم يبارح شارعى الجامعة والنيل منذ صباه الامر الذى وفر له خبرة لا تتوفر لسواه . |
هل هي مصادفة أن كثير من الشركات الحيوية في الدولة يملكها و يديرها جهاز الأمن ... أمن الإنقاذ ؟؟؟ و هل هي مصادفة أن طبقة طفيلية ثرية تكونت من أعضاء يعملون في أجهزة الامن المختلفة و أصبحوا يملكون عقارات و حسابات في البنوك لا يستطيعون تحصيلها بمرتباتهم في الدفاتر حتي و لو أودعوها أوعية توفير كاملة و لمدة مئات السنين ؟؟؟؟
Quote: وحذر بندر ايضا من ان الخرطوم على حافة الانفجار نتيجة الفوارق الاقتصادية مشيرا الى ان الفقر اخذ طابعا لونيا فى السودان وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية محققة ، وقال اذا لم يخاطب اتفاق السلام قضية العدالة الاجتماعية فلن تتوقف الحرب فى السودان ، ورأى بندر ان دارفور هى التى ستحدد مصير السودان وليست نيفاشا ، مشيرا فى الصدد الى قرار مجلس الامن وقتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى انتهاكات دارفور ومآلات ذلك على مستقبل النظام والبلاد. |
الحزام الأسود حول الخرطوم هو القنبلة الموقوتة في وجه النظام .
Quote: وعندما سألنا الدكتور بندر عن كم المعلومات الرهيب الذى يغمرنا بها وهو المتواجد خارج البلاد بينما نحن فى الداخل ومهنتنا هى البحث عن المعلومات لم يتسن لنا ذلك ، رد علينا : ان المنظمات والسفارات التى تملأ البلاد حركة تصب مباشرة فى مؤسسات الابحاث فى الغرب . |
الحقيقة السبب الرئيس هو أن صحافتنا بدلا من أن تكون السلطة الرابعة و عين الشعب المراقبة ... آثرت أن تقتات علي موائد السلطان .... و باتت لا تكتب إلا ما يرضي السلطان . ( و يا له من سؤال غبي ) .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Mohamed Suleiman | 09-24-06, 02:46 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Hussein Mallasi | 09-24-06, 02:48 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Mohamed Suleiman | 09-24-06, 05:42 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Adil Osman | 09-24-06, 03:32 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Mohamed Suleiman | 09-24-06, 06:18 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Mohamed Suleiman | 09-27-06, 01:16 AM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Omer54 | 09-27-06, 01:50 AM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | ياسر احمد محمود | 09-27-06, 01:56 AM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | ياسر احمد محمود | 09-27-06, 02:01 AM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Mohamed Suleiman | 09-27-06, 02:08 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Omer54 | 09-28-06, 05:02 AM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Adil Osman | 09-28-06, 05:33 AM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Omer54 | 09-28-06, 06:06 AM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Moneim Elhoweris | 09-28-06, 06:18 AM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Mohamed Suleiman | 09-28-06, 12:42 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Adil Osman | 09-28-06, 12:53 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Tragie Mustafa | 09-28-06, 03:04 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Mohamed Suleiman | 09-28-06, 04:49 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Hussein Mallasi | 09-28-06, 07:16 PM |
Re: قصة الدكتور صلاح بندر ...... READ IT , Very important | Hadia Mohamed | 11-03-06, 00:52 AM |
|
|
|