|
Re: حينما كفرت بالحركة الإسلاموية (Re: BAKTASH)
|
Quote: الاخ العوض سلام عليك وضيوفك.. انا لااتفق مع وجهة النظر اعلاه وأود ان اشير الى ان من يتبرأون من فساد اخوانهم في الانقاذ اليوم ومن استغلالهم للدين ونهبهم لخيرات بلادنا وغيرها من المخازي هم نفسهم من تآمر مع من يختلفون معهم اليوم .. نعم تآمروا على الديموقراطية وانقلبوا عليها بليل وهم نفسهم من كان يبشرنا بجنة الله في أرض السودان حال وصولهم السلطة وانهم هم من سيعيد دولة الخلافة الراشدة وأن أحزاب الطائفية هي الشر والسوء كله وان اليسار هو الالحاد والفساد والتحلل وان القومية العربية تتناقض والاسلام وهي مؤامرة صهيونية و..و.. الخ من الترهات التي اتضح خطلها باستلامهم السلطة فقد بانت سوأتهم وانكشف المستور وعرف الشعب السوداني حقيقتهم كعصابة ولصوص وقتلة... فأختلافهم فيما بينهم وفجورهم في الخصومة مع (اخوان) الأمس لم يكن خلاف حول كيفية الحكم أو ضرورة اشراك الآخرين او حول ضرورة سيادة حكم القانون وارساء الديموقراطية وغيرها من المفاهيم !! خلافهم كان حول من يحكم ومن يستأثر بخيرات بلادنا منهم!! أما انسان السودان ومستقبله وحقه في العيش الكريم والتمتع بخيرات ارضه من زراعة وبترول ومعادن و . والخ فهي آخر اهتماماتهم ان وجدت ... خلافهم حول كيفية ذبح الضحية فقط وهي هنا ( الشعب السوداني) .. |
أنا أعتقد أن اللحظة الفاصلة كانت الإنقلاب العسكري على السلطة الديمقراطية فللإسمويين - كما لغيرهم - أن يكونوا ما شاءوا من أحزاب سياسية ولهم أن يدعوا من شاءوا إلى جنة كيزانية عرضها السماوات والأرض أو إلى التمكين للمؤتمر الوطني أو لغيره من مسمياتهم المتعددة
ولكن يجب أن يتم ذلك ضمن الخطوط الحمراء وهي احترام الديمقراطية والحكم الرشيد
لحظة الإنقلاب العسكري هي اللحظة التي انتحرت فيها الحركة الإسلامية في السودان وكتبت نهايتها بيدها
ونحن إذا أردنا أن نعيد للسودان سيرته الأولي وضمان مستقبل أجياله
فيجب أن يتم ذلك بالمحاسبة منذ لحظة ذلك الإنقلاب العسكري المشئوم
يجب أن يحاكم عمر البشير عسكريا
ويتم حل حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وكل الكيانات والمنظمات السرطانية المتعلقة بالنظام ومنع نشاطهما السياسي
وإعادة ممتلكاتهم إلى الخزينة العامة
وبدون محاسبة ومساواة أمام القانون وديمقراطية وحريات اساسية لا يمكن قيام حكم رشيد
|
|
|
|
|
|
|
|
|