عبر الايميل من الأخ الفاضل/ اسماعيل يوسف ...
الاخ العزيز د. قرشى الاخ العزيز عثمان محمدين تحية واحتراما
مكالمتك الاخيره واشادتك بما كتبت وعندما يأتى المدح من فنان بقامتك فهى شهاده اعتز بها وكذلك ما كتبه الاخ عثمان محمدين ومهاتفة عبدالمجيد المقابل كانت كلها محفزات للذاكره لاسترجاع شريط الزمن الجميل . من نجوم كرة الابيض فى عصرها الذهبى الذين ذكرهم قرشى لاعب المريخ أحمد ميرغنى سانتو الذى انتقل للمريخ من الموردهوكان بالفعل جناحا سريعا ونذكر مناكفات جمهور الهلال له بقولة ( هورد هورد )فى اشارة لسرعته الفائقه وكما ذكر قرشى ايضا هناك التوم مدافع المريخ وعلى ما اعتقد انه كان موظفا ببنك الدم وحارس المرمى مذكورالذى انتقل للمريخ من الاهلى ام العكس لا اذكر بالضبط بالاضافه لللاعب الكبير غازى والنجوم ابراهيم خميس الذى تدربنا على يديه فى نادى الجمهورية وصلاح قوة وكان هناك ايضا فى الهلال اللاعب بابكر رابح اما صورة اولاد المقابل التى نشرها الاخ عثمان التى تضم فلتة زمانه الدسوقى الذى كان يلقب بالديسكو وهو حقيقة كان كذلك اما اللاعب متوسط الصوره فهو نجم الاهلى ولاعب الوسط الكبير دونا تماما كما اشار الاخ مولانا عصام دهب والتحيه لمولانا يحيى عبدالكريم فقد ذكرنا بازرق والجيلى وابوعاقله وبرول وغيرهم من ابناء النادى الاهلى مدرسة السهل الممتنع . نسيت ان اذكر من نجوم المورده الفنان محمود الدحيش ابن حى الشويحات وقد لمع نجمه فى الدورات المدرسيه وقد كان رفيق دربه اللاعب الموهبه صديق بارودى شقيق نجم الاهلى محمد العبيد بارودى الذى لعب للهلال العاصمى وشقيقهم الاصغر ابراهيم بارودى مدافع نادى المورده الابيض وشهدت تلك الايام ايضا بزوغ نجم اللاعب كمال ابراهيم نوار لاعب الهلال الذى لعب للمريخ العاصمى والمنتخب الوطنى فقد كان احد صخرات الدفاع التى يصعب تجاوزها وكان فى المورده شقيقه نوار ابراهيم نوار الذى يشابه اللاعب الكبير سكسك فى لمساته وابداعاته ومن الذين غزوا اندية الخرطوم من الابيض اللاعب سليمان مكين لاعب المريخ العاصمى فأين كل هؤلاء النجوم الان يا ترى ؟
لايذكر ميدان من الميادين او مجال من المجالات والا كنا نحن من السابقين ولمدينتنا القدح المعلى ففى السياسة ونضال المستعمر فالابيض صاحبة اوائل اندية الخريجين فى السودان بعد ام درمان ومع مدنى فهذا يدلل على رسوخ اقدام التعليم والاستناره لاهل هذه المديته وفى مجالات الغناء والطرب والفنون والابداع كان لنا القدح المعلى فالتاريخ لن يتجاوز الاعلام عبدالرحمن عبدالله وعبدالقادر سالم وابراهيم موسى أبا وصديق عباس ونجمة الملحمه ( وكان القرشى شهيدنا الاول ما اتراجعنا ) ام بلينا السنوسى الذين رفدوا مكتبة الاذاعة السودانيه بجميل النغم وابداعات اهل كردفان وفرقة فنون كردفان تقف شاهدا حيا على ذلك واتى بعد ذلك جيل المبدعين عمر بانقا ومحفوظ عليش وكمال كادقلى وعدلى ومالك عيسى فكم سهرنا معهم ليالى وليالى فى بيوت الاعراس وساحاتها وقد كانت الابيض محط ترحال كثير من نجوم الغناء فى السودان فنذكر زيارات العندليب الراحل زيدان ابراهيم وحمد الريح وثنائى العاصمه ورحلة الامبراطور الراحل وردى فى ايام الديمقراطية الثالثه وحفله الشهير بسينما عروس الرمال والنادى السورى فقد كان ذوق أهل الابيض الرفيع وتذوقهم العالى لكل جميل هو الدافع الاكبر لنجوم الفن واندية الكرة لزيارة الابيض فى مواسم الاعياد وايام الخريف الذى تكتسى فيه الابيض باجمل وأزهى ثيابها وتخرج للناظرين كعروس فى ليلة زفافها
نسيت أن أذكر أن من دفعاتنا فى الابيض الاهليه المتوسطه الاخ أحمد محمد هرون والى جنوب كردفان الحالى الذى جمعتنا ظروف الدراسه معه من جديد فى مصر فقد درس الحقوق فى القاهره وذهبنا نحن لأسيوط لدراسة المختبرات الطبيه