في جلسة توزيع ترِكة السودان الجديد عرمان يتّهِم سلفا بالتواطؤ و مشار يأمر بإنهاء مراسِم العزاء

Quote: و الحركة تتململ على جنباتها في جنوبِها .. و كل شيء ينقلب رأساً على عقب و ينكشف المستور و شمال بحر الغزال تعبس في وجه الحركة و تأبى أن يدخل عليها والياً مرشحاً من الحركة و قاعدة مابيل العسكرية تتمرد و ضباطها و جنودها يجأرون بالشكوى للمرشح المستقل لمنصب الوالي اللواء داو لعدم استلامهم لمرتباتهم (كالعادة) و يهرع إلى هنالك كل من الفريق موبوتو مامور و الفريق ديام دينق مجوك واللواء جيمس أجونقا و اللواء أندريا ملوال و عدد من كبار الضباط بحجة احتواء تمرد دقاعدة مابيل العسكرية و يمتليء معتقل ونييك بالضباط و الجنود المتمردين و يفرغ كبار القادة هؤلاء لمهمتهم (السرية) و يتجهزون للانقضاض على فريستهم التي اصبحت بلا حماية بعد اعتقال (المتمردين) و الفريسة هي المستقلين المرشحين خاصة اللواء داو (الوالي القادم بقوة) و للمخطط جوانب أخرى أكثر خبثا و يجري تجهيز أربعين كادراً و تدريبهم على استخدام الحاسوب و برامج الإحصاء ليدمجوا مع موظفي مفوضية الإنتخابات و يكون ذلك في شكل طلب للمفوضية التي ترفض و ترفض المفوضية و يأتي الرد صاعقاً على لسان ميري أقوين و فكر الغاب يعود من جديد أو ... لسنا مسئولين عن ما سيصيب أقوين و نتذكر مريم برنجي وكيف اغتيلت و الضباط هؤلاء يطلبون من المفوضية طرد أقوين و من ثم يخلو لهم الجو و يسهل على الأربعين متدرباً أولئك تنفيذ ما تبقى من مخطط و المراقبة اللصيقة للاقتراع يعد لها حتى إذا ما فلت الأمر تعمل الأربعون آلة تنبيه بصورة تلقائية و يتبقى خياران لا ثالث لهما الأول: مشاجرات مفتعلة بين وكلاء الولاة المرشحين .. و من ثم استدعاء الشرطة لإحتواء الموقف.. ثم التعليمات لرجال الشرطة بالقبض على وكلاء الولاة المرشحين المستقلين .. المتفلتين. والثاني: إشاعة الفوضى لبث الرعب و الفزع في قلوب الناخبين ليلزموا بيوتهم ... ومن ثم ينوب عنهم الأربعون إياهم. .. ويستمر النزال .. والحشاش يملا شبكتو ... وديك المسلميه اخباره شنو..