مُباشِر: الآن ملكال عن بكرة أبيها تحتشِد للقاء البشير (صور)

Quote: ود المضوي كان بضوي كان ضوا في بيت امو. -------------------------------------------------------------------------------- قبل عقود وفي ايام الزمن السمح. كانت هنالك معركة طاولة في شارع الجمهورية منزل رقم 10 بين العمة مدينة بدري وزوجها البروفيسور ابراهيم قاسم مخير رحمة الله عليهم., وكان احد أبنائها يتدخل قائلا لوالده يا ابوي حرك ده .. ويا ابوي اعمل كده. وكان الابن قبلها قد مني بهزيمة شنيعة من والدته. فقالت له ود المضوي كان بضوي كان ضوا في بيت امو. الآن يتشنج البعض. ويصفون تقديم البشير للمحكمة الدولية كنوع من الخيانة الوطنية والجنون , ومناصرة الغرب والسقوط في مستنقع العمالة الصهيونية ,الغربية, والامبريالية. اول حاجة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية واجازة دستور الامم المتحدة علي ما اذكر في اكتوبر 1945 . ثم تبع ذلك وثيقة حقوق الانسان في 1948 , صار هنالك نظام عالمي جديد. وكانت هنالك محاكمة نوريمبيرق. والامم المتحدة دي , انحنا مشينا ليها واشتكينا ليها الانجليز البطالين. وذهب جوليوس نايريري رئيس تنزايا وجومو كنياتا رئيس كينيا وكل الرؤساء الافارقة. وهرولنا لكي نكون اعضاءا فيها. مسخرة الاعتقاد بأن البشير يمكن ان يقدم لمحكمة في السودان., من اين نبعت؟ وأي فكر غريب هذا الذي يصدق أن في الامكان أن فراش البشير يمكن ان يقدم لمحاكمة. هل هذا هوان السودانيين؟ ام ان هذا رد علي المواضيع والاستفسارات الكثيرة التي كتبتها (هل السودان اضينة؟.) فلننسي بيوت الاشباح. ولننسي اهانة البشر وتعذيب المواطن. واعتقال الناس بقوائم قديمة. شملت من قضي نحبه ومن ترك السودان بدون رجعة. ولننسي الضباط الذين قتلوا ولم تشفع لهم زمالة السلاح. ولم يحظو حتي بدفن اسلامي يليق بكرامة المسلم. وحرم البشر من قبورهم. ولننسي ما سرقوه. ولننسي انهم كما قالوا بافواههم انهم قد تآمروا سرقوا السلطة بليل. وقد حنثوا باليمين الذي قطعوه للوطن وللقوات المسلحة. ولننسي حرب الجنوب. وساحات الفداء . وقتل الاسري من مقاتلي الحركة الشعبية. التي حرمها القانون العالمي والشرع الاسلامي. ولننسي ان البشير قد قال علي رؤوس الاشهاد وما ورد في كل محطات الاعلام العالمي. ما عاوز اسير ولا جريح. ولكن كيف ننسي. 1- البشير قاتل بيده. وقد يكون بسبب الاهمال . هنالك فقرة في قانون عقوبات السودان تتحدث عن القتل الغير عمد. لقد قتل البشير في عرس ثلاثة من الأنفس البريئة هم فتيات وصبي من المسيرية. لانه بكل غباء ورعونة, حاول ان يجاري فرسان المسيرية. واخذ رشاش احد حراسه, وأراد ان يطلق النار بيد واحدة. فأزهق ارواحا بريئة. ثم احتمى بكل جبن خلف حرسه. وتمترس بعدها في الثكنات العسكرية. ثم كانت الوساطات. فهو ضابط محسوب علي التيار الاسلامي. والجبهة كانت في الحكم. والصادق كان ولا يزال في جيب الجبهة. وفضل الله برمة كان وزيرا للدفاع وهو من المسيرية. وكلام سيده الصادق بالنسبة له كلام مقدس. لماذا لم يحاسب البشير في زمن الديمقراطية. ولماذا لم يواجه جريمته بشجاعة ويتقبل القصاص او العقاب. هنالك مثل سوداني يقول (اكتلو وامسك كراعو). وهذا يعني ان الانسان لا يهرب بعد القتل يقف ويثبت ويواجه القصاص. في كتاب ظلال علي الرمال يذكر المفتش الانجليزي قصة السوداني الذي اتي مسافرا علي جمله. وهو يحمل خطاب للمفتش. وعندما قرأ المفتش الخطاب. كان عبارة عن طلب شنق حامل الخطاب لأنه قد حكم عليه بالاعدام. ولعدم وجود مشنقة في بلدته ارسلوه للمفتش. وبالسؤال وضح ان حامل الرسالة عارف بمضمون الرسالة. وعندما استغرب المفتش الانجليزي عن عدم هروبه . كان السوداني مستغربا للسؤال. اذ كيف يهرب ويخجل اهله. صديقي محمد ألفي شقيق الفنانة حوا جاه الرسول(الطقطاقة) قتل صديقنا سالم. وحكم عليه بالاعدام. وكان ياتي بقهوة مهدي حامد لمقابلة شقيقه الاصغر الذ يكان يحضر ملابسه النظيفة واغراضه. وكان ينزل من كومر البوليس. ويدخل المطعم والمقهي والحلواني ويقوم بالدردشة مع بقية الملاكمين الذين يعملون كعجلاتية. ويذهب بعيدا عن البوليس. الي ان يناديه القصاص او الشاويش يا الفي .. يا الفي يلاكا يا اخي. ولم يفكر ابدا في الهرب والبوليس كان يعرف انه لن يهرب. ولهذا زغردت حوا عند شنقه. هكذا هم السودانيون. 2- اي عدالة تتوقعون من رجل, كانت ام مجدي في منزله تستجديه علي ان يبقي علي حياة ابنها. وتركها في منزله وخرج. ومجدي لم يكن مجرما. لان حيازة المال لا تعتبر جريمة حدية. وسبحانه وتعالي قال (المال والبنون زينة الحياة الدنيا), صدق الله العظيم . ولقد قدم سبحانه وتعالي المال علي البنين. والمال ليس بانتراكس او غاز الخردل او قنبلة ذرية. فلماذا يقتل بشر لحيازة المال. الرجل العظيم واستاذنا ووزير الخارجية السابق والمفكر محمد توفيق مات وفي حلقه قصة وهو مكسور الفؤاد. فلقد تذلل, وهو الرجل العظيم, لمن لا يستحق الاحترام لكي يبقوا علي حياة ابنه مجدي فضنوا عليه حتي بالرد. فترك السودان ومات في الغربة حزينا. اليست هذه جريمة؟. لقد تاجر رجال البشير بالمال وما قام به صلاح كرار ليس بخاف حتي علي الغافلين. ولماذا شنق جرجس الذي صرفت الدولة فلوسا علي تعليمه حتي صار طيارا. ولماذا يشنق الطالب اركانجلو لحيازة خمسة الف دولار ادخرها واقتطعها من اسرته لكي يذهب لخارج السودان ليدرس. الا تكفي هذه الجرائم فقط لمحاكمة البشير. تاجر العملة المعروف والذي كان في سجن كوبر واسمه مريود. كان محكوما عليه بالاعدام بنفس التهمة. وكان يتبختر في السجن ويقول انه لن يشنق. لأنه من حوش ود بانقا. وان اهله فرسان وهمباتة وما في زول بيقدر عليهم. ولم يشنق. وفي نفس تلك الفترة كان الدكتور الاخصائي مامون احمد حسين يواجه حكما بالاعدام. بسبب الاضراب. وكان قبلها قد تعرض للجلد والتعذيب, لدرجة ان الدكتور ابوصالح عندما زاره وراي آثار الجلد علي ظهره قال له اغفر لي يا مامون. ومامون بالرغم من طوله لم يكن وزنه يزيد عن ستين كيلوغراما. ولم يكن عليه من الشحم واللحم ما يجلد. ثم يأتي من يتشدق بالعدالة السودانية وامكانية تقديم البشيرلمحكمة داخل السودان. هذه صارت مضحكة مثل فكرة الفيران الذين قرروا ان يربطوا جرسا حول عنق القطة حتي يسمع (الفيران) الجرس. ويهربون. الي ان اكتشف عاقل من الفيران استحالة الموضوع . لانه ليس هنالك فأرا يجرؤ علي تعليق الجرس . برضو اهلنا قالوا كل آفة ليها صرافة. عبد الرحيم صاحب البطل الذي سرق. وتسببت سرقته في موت وخراب. نمرة البلاغ الفتحوهو ضدو شنو وكم؟. والقاضي الحاكمو حلتهم وين؟.والا مش قالوا استراحة محارب ورقوهو. طيب كوشيب وهارون ما حاكموهم جوه السودان ليه؟. ولا الشجاعة والعرضة والرقص ده بس قدام المساكين والعزل. ما اهو الكنغولي برأوهو. وما اي زول مشي محكمة العدل الدولية ادانوهو. ومافي اعدامات. الرجالة والبطولات دي ما يمشو يسوها هناك في محكمة العدل الدولية. من السهل جدا اللعب علي الشعور القومي والاباء والوطنية . ومال هتلر وموسليني ركبو علي السرج كيف ما بسبب العزف علي الشعور القومي واثارة الشوفينية والنتيجة 59 مليون ضحية. ود البضوي كان بيضوي كان ضوا في بيت امو. التحية, شوقي,