هي ردٌ على الأقلام الضالة التي تقتات تسولاً من قارعة طريق العمالة و الارتزاق ، واضعة الأرض و العرض على طاولات القمار ، مرابية على وطن يسع الجميع ، فاسقةً في القول ، مستخدمة في سبيل غاياتها الدنيئة هوان النفس و ذلها ، رافعة أنتن الأسلحة لأجل ذلك غارقةً في الوضاعة مجيدة لفن التمثيل بالشرف ، نصب أعينها مصالح شخصية و جهوية و إن كانت على حساب أرواح بني وطنهم الذي هو براء منهم ، فإلي بيت القصيد :
* (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ) كالحة مُسْوَدّة شديدة العبوس. ********** قد لا تخلو هذه القصيدة من هنّات لغوية و فقر بلاغي ،إلا أنها و فيما حمّلته لها من مضامين ، أجدها تفي بحاجتي في التعبير عمّا يجيش في الدواخل تجاه الثُلّة القِلّة المارقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة