بالصور و المستندات يا سفارتنا بالمملكة العربية السعودية - لعناية وزارة الخارجية السودانية

Quote: إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . الدوام لله وحده . ينتهي العمرُ بالفتي فيفوتُ .. ويضمّ الرُّفاتَ منه سكوتُ .. وهو يالذِكْرِ قد يُجَدِّدُ عيشاً .. عندَ أحبابِــهِ فليسِ يموتُ .. انتقل إلى الرفيق الأعلى في الثاني من شهر ديسمبر الماضي 2008م الأخ والصديق العزيز محمد إبراهيم أحمد ، والشهير باسم (ود الغفير) أو ( غفيرو ) .. وهو من مواطني حي كوبر – الخرطوم بحري ، حيث نشأ وترعرع هناك حتى بداية إغترابه في أواخر السبعينات من القرن الماضي . وكان فقيدنا الراحل قد دخل في غيبوبة تامة إثر تعرضة لجلطة في المخ نتيجة لارتفاع أو إنخفاض دائي السكري والضغط واللذان كان يعاني منهما منذ فترة طويلة . وكان قد دخل في غيبوبة في الاسبوع الأخير من شهر شعبان من عام 1429هـ ، وتحديداً في الرابع والعشرين منه الموافق 24 أغسطس 2008م .. حيث تم نقله بإسعاف الهلال الأحمر السعودي من جوار سوق الحمام بمنطقة الديرة وسط الرياض إلى مستشفى الايمان العام بحي خنشليلة . وبقي في المستشفى وهو في غيبوبة تامة منذ ذلك التاريخ وحتى وفاته (عليه شآبيب الرحمة والمغفرة) والتي حدثت في مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي ، وتحديداً في الثاني منه عام 2009م !؟ وطوال تلك الفترة والتي امتدت من أواخر شعبان 1429هـ (أغسطس 2008) وحتى مطلع محرم 1430هـ ، لم يكن أحداً يدري عنه أو يعرف مكانه .. علماً بأن لديه ملف طبي بالمستشفى ، حيث كان يتابع علاجي السكري والضغط فيه طوال الفترة الماضية والتي سبقت مرضه ودخوله في الغيبوبة والتي أفضت للوفاة ؟!! وللأسف الشديد لم يتم دفن المرحوم والذي قضى نحبه في مطلع ديسمبر من العام الماضي .. لم يتم الدفن إلا بعد مرور شهرين تقريباً على وفاته .. حيث تم دفن جثمانه الطاهر يوم الخميس أول أمس 3 صفر 1430هـ الموافق 29 يناير 2009م وذلك في مقابر النسيم – شرق الرياض ، بعد أن تمت الصلاة عليه عقب صلاة العصر بجامع الراجحي ، مخرج 15 . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! و إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله .